/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
أسدى القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون توجيهاته الميدانية لعمل بناء الغواصة الاستراتيجية القاذفة للصواريخ الموجهة والتي تعمل بالطاقة النووية
   أسدى القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية توجيهاته الميدانية لعمل بناء الغواصة الاستراتيجية القاذفة للصواريخ الموجهة بحمولة 8700 طن والتي تعمل بالطاقة النووية.
   رافقه في هذه التوجيهات الكوادر القياديون في قطاع صناعة بناء السفن الحربية وقطاع الأبحاث العلمية والإنتاج للدفاع الوطني.
   جال القائد كيم جونغ وون في موقع بناء الغواصة النووية وهو يتلقى تقريرا عن حالة تقدمه.
   لقد انطلق جميع أفراد الطبقة العاملة والعلماء والتقنيين في قطاع بناء السفن الحربية بكل همة إلى النضال المشرف لتنفيذ خطة حزبنا لتحديث القوات البحرية حتى يدفعوا العمل قدما بقوة لبناء الغواصة الهجومية الاستراتيجية النووية وهو إحدى المهام المحورية الخمس لتطوير قدرة الدفاع الوطني والتي طرحها المؤتمر الثامن للحزب، مظهرين جبروتهم الراسخ المستند إلى القوى الذاتية، وحماستهم الوطنية التي لا ينضب معينها دون تحفظ.
   أكد القائد كيم جونغ وون مجددا على أهمية ومغزى عمل بناء هذه السفينة في تحقيق سياسة حزبنا وحكومة جمهوريتنا الخاصة بالدفاع الوطني الذاتي.
   قال إن سياستنا الخاصة بالدفاع الوطني هي في البداية والنهاية سياسة دفاعية قائمة على أقوى قدرة هجومية ولتحقيقها، نعتبر القدرة الهجومية الفائقة الشدة في بناء القوات المسلحة كأفضل ترس لضمان أمن الدولة.
   أضاف أن تعزيز الترس النووي بصورة أكبر وترسيخ مكانته غير القابلة للرجعة باعتباره قدرة وكرامة لدولتنا وضمانة لأمن جمهوريتنا المطلق هما رسالة سامية وواجب أساسي لأبناء جيلنا، منوها بأن عزيمة حزبنا وحكومة جمهوريتنا ستكون ثابتة لضمان بيئة السلام الأبدي والأمن المطلق للدولة بتركيب القوات المسلحة النووية التي لا يسع العدو إلا أن يخشاها.
   بيّن أننا أرسينا الترس النووي مثل صلابة الحديد والصخر والذي يتمكن من صون أمن الدولة بشكل يعتد به، ووفرنا قدرة على توسيعه حسب حاجتنا لضمان بيئة دولتنا الأمنية، وأن الغواصة النووية التي يجري بناؤها حديثا ستصبح تغييرا جسيما ومثيرا يجعل حتى العدو، فضلا عن أنفسنا، يتأكد بصورة أكبر من قدرتنا الرادعة للحرب، وأوضح إرادتنا الثابتة وخطتنا الاستراتيجية والتكتيكية لمواصلة دفع التسليح النووي للقوات البحرية بقوة إلى الأمام.
   قال القائد كيم جونغ وون إنه يسر اللجنة المركزية للحزب أن يحقق قطاع بناء السفن الحربية نجاحات مؤزرة في الإنتاج وفاء تاما لخط الحزب الخاص ببناء القوات البحرية في القرن الجديد، موضحا أن الغواصة الهجومية الاستراتيجية النووية التي ستكون عنصرا هاما من عناصر قدرة ردع الحرب النووي ستغدو أعظم مأثرة خالدة يسجلها أفراد الطبقة العاملة والعلماء والتقنيون في قطاع الدفاع الوطني وهم قوانا الذاتية أمام العصر والتاريخ.
   أكد أن العالم الحالي لا يعمه السلام مطلقا فإن هذا الوضع الراهن والتهديدات المحتملة تبرز بلا شك أن القرار الذي أصدرناه بشأن أمن البلاد المستقبلي هو أصوب اختيار لنا وانعكاس لإرادتنا لحماية السيادة ومصالح الدولة على مسؤوليتنا.
   ذكر أن برنامج جمهورية كوريا لتطوير الغواصة النووية والذي تم الاتفاق عليه مؤخرا مع واشنطن بطلب من سيؤول، سيتسبب في تصعيد اضطراب منطقة شبه الجزيرة الكورية، كما أننا نعتبر ذلك على أنه تصرف هجومي ينتهك انتهاكا صارخا لأمن دولتنا وسيادتها البحرية وتهديد أمني يتعين مواجهته حتما.
   نوه بأن تسريع التطور العاصف لتحديث القوات البحرية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتسليحها النووي يصبح مهمة ملحة واختيارا لا غنى عنه بمجرد النظر إلى البيئة الأمنية السلبية التي حلت بنا على أرض الواقع.
   قال إن المدمرات الهجومية والغواصات النووية التي يتم بناؤها مؤخرا ستسهم في تعزيز القدرة القتالية لقوات أسطولنا بوثبات سريعة وحماية أمن السيادة الاستراتيجية للدولة، مضيفا أننا سنعمل على تعزيز القوات البحرية ومكوناتها الاستراتيجية بصورة مستدامة ومتعددة الجوانب وزيادة سرعة بناء السفن الحربية الفوبحرية والتحبحرية المتنوعة تدريجيا من جهة، ونمضي من جهة أخرى في توسيع حجم بنائها وربط هذا العمل بمختلف أنظمة السلاح الهجومي دون توقف.
   أكد أن سياسة حزب العمل الكوري وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لضمان أمن الدولة ومبادئهما لاحتواء العدو لن تتغير قيد أنملة، مشيرا إلى أننا يجب أن نجعل العدو يدرك على نحو لا مجال للشك أنه سيدفع الثمن حتما عندما يمس بأمن سيادتنا الاستراتيجية، وسيتعرض للهجوم الانتقامي القاسي حينما يحاول الاختيار العسكري، كما أننا سنبيّن تلك القدرة باستمرار وهو ما يكون بالذات ممارسة مسؤولة لقدرة ردع الحرب النووي الحقيقي، وترس أمين لصون السيادة.
   في هذا اليوم، اطلع على تفاصيل بحوث الأسلحة السرية التحمائية التي يتم تطويرها حديثا، وأوضح الخطة الاستراتيجية المتعلقة بإعادة تكوين القوات البحرية وتأسيس الوحدة الجديدة.