عقد المؤتمر الرابع الكبير لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري في العاصمة بيونغ يانغ، في الفترة التاريخية التي يتجلى فيها بوضوح الاسم الغالي لجيش الشعب الحقيقي بكونه قواتا مسلحة للحزب ومدافعا عن سلطة الجمهورية وأساليب نضاله، واقفا على الخط الأمامي لتحقيق القضية العظيمة لإثراء الدولة وتقوية الجيش، التي تهديها اللجنة المركزية للحزب العظيم إلى النصر الدائم.
هذا المؤتمر المنعقد للمرة الرابعة في تاريخ بناء الجيش المستقل يستأثر بأهمية بالغة الشأن في دفع عملية تحويل القوات المسلحة الثورية قدما بقوة إلى جيش أكثر نخبة وجيش قوي بإتيان التحسين الواقعي والجذري في تعزيز الكتائب عن طريق الارتقاء الفائق بدور قادة الكتائب، بكونها جهاز القيادة الأدنى ووحدة القتال الرئيسية للجيش الشعبي بما يتفق والممارسة الثورية القاضية بالكبح والسحق الحازم لكل أنواع التهديدات والتحديات من جانب القوى المعادية والدفاع الثابت عن سيادة الوطن والشعب وكرامتهما وشرفهما المقدسة والإسراع بصعود ازدهار الدولة وتطوره الشاملين.
جاء قادة الكتائب وموجهوها السياسيون في الجيش كله إلى بيونغ يانغ حيث توجد اللجنة المركزية للحزب التي كانوا يشتاقون إليها وتندفع قلوبهم إليها دائما في أيام خدمتهم المنقوشة بالإخلاص والمآثر، ويتواجد فيها القائد الأعلى للجيشكيم جونغ وون الذي كانوا يحنون إليه دائما في المنام واليقظة الماضية ببذل ضمائرهم النقية وعرق جبينهم الغالي على طريق توطيد الحجر الأساسي لقدرة الجيش كصلابة الصخر والحديد.
استقبل سكان العاصمة بالترحاب الحار ملوحين بأيديهم على جانبي الطرق قادة الكتائب وموجهيها السياسيين الذين كانوا يمضون أيام شبابهم القيمة في خنادق الخط الأمامي للدفاع عن الوطن وحماية مصالح الدولة ومواقع معارك البناء الكبير لسعادة الشعب، دون أن يخلعوا أزياءهم العسكرية المبللة بالعرق.
في يومي 14 و15 من تشرين الثاني/نوفمبر، عقد المؤتمر الرابع لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري.
جرى في المؤتمر التحليل والاستعراض الشامل للنجاحات والتجارب المكتسبة في النضال الممتد إلى عشر سنوات الأخيرة لتنفيذ روح المؤتمر الثالث لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري، ونوقشت المهام والطرق الفعلية لتعزيز كتائب الجيش كله كجماعات قتالية أقوى ذات قدرة قتالية كاملة على أداء الحرب ومستعدة تماما للحرب باتخاذ خطة الحزب لتقوية الجيش سياسيا وفكريا، وعسكريا وتقنيا كهدف محوري وقادرة على أداء الواجب التاريخي بالغ الشأن الذي كلفها به الحزب والثورة على أتم وجه.
حضره قادة الكتائب وموجهوها السياسيون للقوات المسلحة للجمهورية والقادة في كل الأجهزة العسكرية والسياسية.
اعتلى منصة الرئاسة نو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وري يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري وجونغ كيونغ تايك، رئيس الإدارة السياسية العامة للجيش الشعبي الكوري والقادة الرئيسيون في كل الأجهزة العسكرية والسياسية والضباط الآمرون والسياسيون الذين حققوا المآثر في تعزيز الكتائب.
نقلت فيه الرسالة التي تقدمها اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري إلى المشاركين في المؤتمر الرابع لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري "لنضمن قضية بناء الجيش القوي بالتقدم الثابت في تعزيز الكتائب".
في الرسالة، أشارت اللجنة العسكرية المركزية للحزب إلى النشاطات الطليعية والوطنية لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين الذين قاموا بها في كل خطوة من خطوات كل انتصارات قواتنا المسلحة الثورية التي دافعت بثبات عن كرامة الوطن والشعب وسلامتهما، فيما هم يواجهون بمبادرة منهم حتى حالة الأزمة المباغتة التي تهدد أرواح الشعب وممتلكاته فضلا عن التحديات العسكرية التي تمس بسيادة الدولة وأمنها، وقدرتهم تقديرا عاليا قائلة إن أساس قواتنا المسلحة وطيد وأمن الدولة وتقدم الثورة يتم ضمانهما بأمانة، لأن هؤلاء الجنود الثوريين الرائعين يغدون تربة وجذورا لتعزيز الكتائب.
أكدت الرسالة أن حزبنا يعتبر تعزيز الكتائب كحلقة مفتاحية لتعزيز الجيش كله على أساس أهمية مكانة الكتائب ودورها المتزايد يوما بعد يوم في هذا اليوم الذي نواجه فيه المرحلة الجديدة من بناء الجيش القوي.
وطرحت فيها المهام البالغة الشأن والطرق التنفيذية المنوطة بقادة الكتائب وموجهيها السياسيين في تحويل الكتائب إلى بلورة فكر وإيمان تخلص إخلاصا مطلقا وتخضع إخضاعا مطلقا لقيادة لجنة الحزب المركزية للجيش وفي تعزيزها كأفراد نخبة صفوف قتالية ذات روح قتالية ثابتة وأهبة تامة للحرب وانضباط عسكري حاد.
في المؤتمر، قدم نو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني تقريرا.
قال الخاطب إن أيام نمو جيشنا الشعبي وتعززه ككيان القوة المطلقة والقبضة الفولاذية لكوريا زوتشيه فيما هو يدعم قضية حزب العمل الكوري العظيمة لإثراء الدولة وتقوية الجيش على الخط الأمامي هي مسيرة باعثة على الافتخار تجلت فيها صحة وحيوية فكرة القائدكيم جونغ وون الخاصة بإيلاء الأهمية للكتائب وتعزيزها.
وذكر أن القائدكيم جونغ وون الذي أولى الأهمية الكبرى لمكانة الكتائب ودورها في تعزيز الجيش الشعبي منذ الفترة الأولى لقيادة الجيش اشترك شخصيا في المؤتمر الثالث لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري قبل عشر سنوات حيث أعطى البرنامج الخالد لتعزيز قدرة الكتائب السياسية والعسكرية من كل السبل المتاحة وقاد بحكمة النضال الرامي إلى ضمان الجبروت السياسي والعسكري للجيش الشعبي بتأكيد عن طريق تأهيل كتائب الجيش كله كصفوف قتالية أكثر نخبة تقهر أي عدو من الأعداء.
أكد أنه برفع القائد العظيم البارع، يتواصل تاريخ النصر للجيش الثوري القوي عالي الافتخار بأكبر كرامة وسمعة مع المسيرة المفتخرة لتعزيز الكتائب ويتواجد المستقبل الواعد للقوات المسلحة الثورية المستقلة، وإن ذلك يغدو منطقا حديديا قيما يحمله ضباط وجنود جيشنا الشعبي من خلال تجارب حياتهم الواقعية لمدة عشر سنوات الأخيرة.
تطرق إلى النجاحات القيمة المحققة في مسار النضال الرامي إلى تنفيذ المهام المنهاجية المطروحة في المؤتمر الثالث لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري بفضل الحماسة الثورية العالية والجهود المتفانية لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين في الجيش كله والذين كانوا يدعمون فكرة القائدكيم جونغ وون الخاصة بإيلاء الأهمية للكتائب وتعزيزها بإخلاص.
كما أشار إلى أن ضباط وجنود كتائب الجيش كله يحملون في قلوبهم مشاعر الحنين العارم إلى القائد كيم جونغ وون، وتغدو نظرتهم إلى الثورة والحياة هي أكبر سعادة لهم ما هي إلا مشاطرتهم القائد الأعلى غايات، وتصبح هذه النظرة خصائص فكرهم وروحهم، وقد استعدت جميع الكتائب استعدادا تاما كصفوف طليعية للدفاع الفدائي تخلص وتخضع على نحو مطلق لأفكار اللجنة المركزية للحزب وقيادتهما.
كما قال إنه بذل قادة الكتائب وموجهوها السياسيون في الجيش كله عصارة روحهم لتعزيز القدرة القتالية للكتائب بأمثلة أنفسهم حتى أتوا بتحسين جلي في استعداد الحرب للتزود بالقدرة التامة على أداء الحرب الحقيقية بحيث يمكن بها تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في حالة الطوارئ.
وأشار إلى خلق تجارب رائعة في تحويل الكتائب والسرايا إلى قرى الجنود الأصلية وبيوتهم العزيزة المفعمة بمودة القربى.
كما حلل واستعرض الانحرافات التي ينبغي التغلب عليها حتما في تعزيز الكتائب مشيرا إلى أنه إذا لم يدرك أفراد قيادة الكتائب ثقة الحزب وتوقعه لهم دائما ويظهروا قدرة الاندفاع والنضال الخارقة فلا يمكنهم أن يحولوا الكتائب إلى صفوف قتالية أكثر نخبة تليق بكرامة الجيش القوي وسمعته.
أشار إلى أن عصر النضال الجديد الذي استقبل مجالا انعطافيا هاما في مسار التطور المثابر لقواتنا المسلحة الثورية ينادي قادة الكتائب وموجهيها السياسيين، مؤكدا أنه لا بد لهم من أن يفتحوا عهدا جديدا لنهوض وقفزة العمل الرامي إلى تعزيز الكتائب وقدرة الجيش في عصركيم جونغ وون العظيم عن طريق بذل الجهود بقلب واحد في تأدية مسؤوليتهم وواجباتهم بدافع من الفخر والشرف الماثلين في أنهم يقفون في طليعة تنفيذ قضية بناء الجيش القوي لحزبنا.
بعد انتهاء التقرير ألقيت المداخلات.
في المداخلات، قدمت النجاحات والخبرات المكتسبة في توطيد الكتائب ككيان سياسي وفكري صاف يشاطر اللجنة المركزية للحزب فكرا وغاية وتنفسا، وتعزيزها كصفوف طليعية للدفاع الفدائي عن اللجنة المركزية للحزب وإعداد ضباط الكتائب وجنودها كجبابرة شجعان غيورين يتحلون بالجرأة المنقطعة النظير والقدرة الكاملة على شن الحرب الحقيقية وبذل الاستقصاء الدؤوب والجهود المضنية من أجل تحسين معيشة الجنود بروح الخدمة المتفانية لهم.
كما تم تحليل ومراجعة بعض الانحرافات الناجمة عن عدم الفهم العميق بأن القدرة القتالية للكتائب تضمنها الأفكار والإيمان والمؤهلات لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين والدروس المكتسبة فيها.
عبر الخطباء عن عزمهم الأكيد على إعدادهم كقادة ميدانيين وأكفاء وعمليين، جبابرة شجعان واقفين على خط النار، يدعوهم القائد الأعلى أولا وقبل غيرهم ويكلفهم بطليعة التقدم، ببذل كل جهودهم لإعلاء وعيهم السياسي وتحسين قدرتهم العملية، واعين بعمق دائما أن وضع الحرب الضروس التي ستقرر مصير الوطن والثورة ونتائج تنفيذ التصاميم الضخمة لتطوير الدولة الشامل تقف على مستوى استعداد الكتائب ودور أفراد قيادتها، ومواصلة تشديد العمل لتعزيز قدرة الكتائب القتالية.
على إثر المؤتمر، أقيم حفل منح جوائز الحزب والدولة لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين الذين ساهموا في تعزيز الكتائب.
نقل جونغ كيونغ تايك، رئيس الإدارة السياسية العامة للجيش الشعبي الكوري مرسوم هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
منحت شهادة التقدير من القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري للرفاق باك يونغ نام وجو سونغ جين وكيم سونغ جين وآن دونغ هيوك.
ومنح وسام العلم الوطني من الدرجة الأولى لستة أشخاص ووسام العمل للشخصين ووسام العلم الوطني من الدرجة الثانية لـ11 شخصا، ووسام العلم الوطني من الدرجة الثالثة لـ 14 شخصا وميدالية الاستحقاق العسكري لستة أشخاص.
كان مكان حفل منح الأوسمة يغلي بشدة بمشاعر الشكر غير المحدود وقسم الإخلاص للقائدكيم جونغ وون الذي وضع قادة الكتائب وموجهيها السياسيين العاديين الذين اقتصروا على أداء الرسالة المقدسة لقادة الجيش الثوري وأداء واجبهم الأساسي على ذروة الشرف، ومنح لهم شرف حاملي أوسمة الدولة القيمة.
بعد ظهر يوم 15 من تشرين الثاني/ نوفمبر، زار القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قاعة المؤتمر.
استقبل قادة وزارة الدفاع الوطني وقادة التشكيلات الكبيرة وسائر القادة العسكريين والسياسيين الرئيسيين بكل احترام القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية، الذي يهتم اهتماما كبيرا بلقاء قادة الكتائب وموجهيها السياسيين، وزارهم حاملين في قلبه مودة وثقة كبيرة لهم على الرغم من مشاغله الكثيرة لقيادة النضال الرامي إلى الدفاع عن سيادة الدولة وازدهارها وزيادة رفاهية الشعب، واقفا على طليعة الصفوف وهو يحمل على عاتقه أعباء ثقيلة مرهقة للوطن والثورة.
ما إن ظهر القائد على منصة الرئاسة وسط ترديد لحن الترحيب حتى أطلق جميع المشاركين هتافات التعييش المدوية متطلعين إلى الحامي العظيم لدولتنا القوية والقائد فولاذي الإرادة والمظفر دائما، حتى ارتجت قاعة الاجتماع.
أرسل القائد تحية الرد القتالية إلى أفراد قيادة كتائب الجيش كله الذين يوطدون حجر الأساس لتعزيز القدرة العسكرية كصلابة الصخر والحديد بإبداء مشاعر إخلاصهم الوطني الغيور وضميرهم النقي وجهودهم المتفانية الصامدة ومثابرتهم الأكيدة واقفين على قواعد قواتنا المسلحة الثورية.
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة منهاجية بعنوان "حول الوضع الناشئ ومهام قادة الكتائب وموجهيها السياسيين للقوات المسلحة لجمهوريتنا" أمام المشاركين في المؤتمر.
قدر القائد على الإخلاص الوطني السامي والغيور لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين الذين يسلكون طريق التفاني المجهول بقيادة الجنود فيما هم يعيشون في العالم الكبير المسمى بالحزب والثورة والوطن والاشتراكية، وعبر مجددا عن شكره لأولئك القادة والموجهين السياسيين الذين يشكلون قوة كبيرة وإرادة جبارة لحزبنا بنضالهم الجريء الرامي إلى تحويل كتائبهم إلى نخبة القوى القتالية الباسلة المتكاملة والتامة لتنفيذ أي أوامر.
أوضح القائدكيم جونغ وون الطابع التهديدي لأعمال المواجهة العسكرية المسعورة المعادية لجمهوريتنا من جانب الولايات المتحدة وجمهورية كوريا العميلة وغيرهما من القوى المعادية التي تصعد حالة التوتر إلى أقصى حد في شبه الجزيرة الكورية بكونها أخطر المناطق الساخنة في العالم، وقدمت إلى قواتنا المسلحة من كل المستويات الشعارات القتالية الخاصة بتركيز كل القوى على إكمال الاستعداد للحرب انطلاقا من مطلب الثورة والوضع الراهن.
كما أوضح القائد أهمية خير استعداد الكتائب ومكانتها ودورها والمهام الرئيسية لقادتها وموجهيها السياسيين في تسريع زيادة الجبروت السياسي والعسكري والقدرة القتالية لقواتنا المسلحة النظامية وجميع القوات المسلحة لجمهوريتنا بحيث يمكن مواجهة الحرب.
فيما يقول إن إعداد الكتيبة ككتيبة تفعل فورا وتقاتل إذا تلقت الأوامر، وكتيبة مطلقة الفعاليات تستطيع أن تؤدي أي مهمة بشكل كامل، لا كتيبة تكتفي بالكلام وعقد العزم، وهذا هدف يجب على جميع الكتائب لقواتنا المسلحة بلوغه حتما، وروح هذا المؤتمر، دعا بحرارة إلى تقدم الجميع إلى الأمام من أجل إحداث تحسن حقيقي وجذري في تعزيز قدرة الكتائب على أداء الحرب الفعلية ولأجل الدفاع عن الدولة والشعب وتعجيل إحراز الانتصار المشرف في الحرب بالقدرة الرادعة العسكرية الجبارة التي مضينا في تقويتها وترسيخها ردحا طويلا من الزمن، واعين بعمق بالرسالة السامية والواجب الأساسي اللذين ألقاهما الحزب والثورة على عاتقنا.
ما إن أنهى القائد كلمته حتى أطلق جميع المشاركين الهتافات المتحمسة متطلعين ببالغ التأثر إلى القائد العظيم الذي كان يوفر لهم برنامجا تنفيذيا مظفرا دائما ينير طريق التقدم الواضحة لتعزيز وتطوير كتائب الجيش كله إلى جماعات قتالية أكثر نخبة تتسلح تماما بالفكر الثوري والإرادة لحزب العمل الكوري وتتغلب على أي عدو عات فكريا وروحيا وعسكريا وتقنيا وتتجسد فيها تماما القوة الفريدة لجيشنا الباسل والجدير من حيث القدرة القتالية والمظهر بما يتفق ومقتضيات بناء الجيش القوي في العصر الجديد.
كانت قاعة المؤتمر مفعمة بالعزم الاستثنائي والحماسة القتالية لجميع المشاركين للتضحية بأنفسهم من أجل القائد المحترمكيم جونغ وون ومن أجل الجبروت الأبدي لدولتنا العظيمة ولأجل سلامة شعبنا العظيم وسعادته.
في يومي 16 و17، عقدت الدورة الدراسية للمشاركين في المؤتمر.
كانت الدورة الدراسية تهدف أساسا إلى عمق إدراك الفكر الأساسي والجوهر للكلمة المنهاجية التي ألقاها القائدكيم جونغ وون أمام المشاركين في المؤتمر.
عولجت فيها مسألة حماية المآثر الخالدة التي حققها القائدكيم جونغ وون في تعزيز الكتائب وتمجيدها الأكثر ومسألة تركيز كل جهود الكتائب على إكمال استعدادها للحرب بما يتلاءم مع مقتضيات الوضع الناشئ والحرب الحديثة وغيرهما من المسائل الهامة والملحة الناشئة في تعزيز القدرة القتالية للكتائب.
من خلال هذه الدورة الدراسية، أصبح المشاركون في المؤتمر يدركون ويعون مجددا مدى أهمية مكانة وواجب الكتائب، بكونها جهازا قياديا أدنى يحقق قيادة الحزب للجيش على صعيد إنجاز رسالة قواتنا المسلحة الثورية المقدسة للدفاع عن سيادة الدولة والشعب، واستوعبوا الطرق المفصلة والأسلوبية الصائبة للإتيان بالتقدم الواضح في تعزيز الكتائب.
سيتألق المؤتمر الرابع لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري على نحو رائع في تاريخ بناء الجيش المستقل، نظرا لأنه يغدو لقاء كبيرا عميق المغزى وفر نقطة انعطافية جديدة في تحويل كل الكتائب للجيش إلى حصن منيع للدفاع الفدائي عن اللجنة المركزية للحزب، وقبضة حديدية للدفاع عن سيادة الدولة وأمضى سلاح حاد لإبادة العدو، وتقوية قواتنا المسلحة الثورية وتعزيزها أكثر من ذي قبل ككيان قوة جبارة قادرة على أداء الحرب، وفصيل طليعي قاهر يفتح عصرا جديدا لازدهار الدولة.
هذا المؤتمر المنعقد للمرة الرابعة في تاريخ بناء الجيش المستقل يستأثر بأهمية بالغة الشأن في دفع عملية تحويل القوات المسلحة الثورية قدما بقوة إلى جيش أكثر نخبة وجيش قوي بإتيان التحسين الواقعي والجذري في تعزيز الكتائب عن طريق الارتقاء الفائق بدور قادة الكتائب، بكونها جهاز القيادة الأدنى ووحدة القتال الرئيسية للجيش الشعبي بما يتفق والممارسة الثورية القاضية بالكبح والسحق الحازم لكل أنواع التهديدات والتحديات من جانب القوى المعادية والدفاع الثابت عن سيادة الوطن والشعب وكرامتهما وشرفهما المقدسة والإسراع بصعود ازدهار الدولة وتطوره الشاملين.
جاء قادة الكتائب وموجهوها السياسيون في الجيش كله إلى بيونغ يانغ حيث توجد اللجنة المركزية للحزب التي كانوا يشتاقون إليها وتندفع قلوبهم إليها دائما في أيام خدمتهم المنقوشة بالإخلاص والمآثر، ويتواجد فيها القائد الأعلى للجيش
استقبل سكان العاصمة بالترحاب الحار ملوحين بأيديهم على جانبي الطرق قادة الكتائب وموجهيها السياسيين الذين كانوا يمضون أيام شبابهم القيمة في خنادق الخط الأمامي للدفاع عن الوطن وحماية مصالح الدولة ومواقع معارك البناء الكبير لسعادة الشعب، دون أن يخلعوا أزياءهم العسكرية المبللة بالعرق.
في يومي 14 و15 من تشرين الثاني/نوفمبر، عقد المؤتمر الرابع لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري.
جرى في المؤتمر التحليل والاستعراض الشامل للنجاحات والتجارب المكتسبة في النضال الممتد إلى عشر سنوات الأخيرة لتنفيذ روح المؤتمر الثالث لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري، ونوقشت المهام والطرق الفعلية لتعزيز كتائب الجيش كله كجماعات قتالية أقوى ذات قدرة قتالية كاملة على أداء الحرب ومستعدة تماما للحرب باتخاذ خطة الحزب لتقوية الجيش سياسيا وفكريا، وعسكريا وتقنيا كهدف محوري وقادرة على أداء الواجب التاريخي بالغ الشأن الذي كلفها به الحزب والثورة على أتم وجه.
حضره قادة الكتائب وموجهوها السياسيون للقوات المسلحة للجمهورية والقادة في كل الأجهزة العسكرية والسياسية.
اعتلى منصة الرئاسة نو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وري يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري وجونغ كيونغ تايك، رئيس الإدارة السياسية العامة للجيش الشعبي الكوري والقادة الرئيسيون في كل الأجهزة العسكرية والسياسية والضباط الآمرون والسياسيون الذين حققوا المآثر في تعزيز الكتائب.
نقلت فيه الرسالة التي تقدمها اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري إلى المشاركين في المؤتمر الرابع لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري "لنضمن قضية بناء الجيش القوي بالتقدم الثابت في تعزيز الكتائب".
في الرسالة، أشارت اللجنة العسكرية المركزية للحزب إلى النشاطات الطليعية والوطنية لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين الذين قاموا بها في كل خطوة من خطوات كل انتصارات قواتنا المسلحة الثورية التي دافعت بثبات عن كرامة الوطن والشعب وسلامتهما، فيما هم يواجهون بمبادرة منهم حتى حالة الأزمة المباغتة التي تهدد أرواح الشعب وممتلكاته فضلا عن التحديات العسكرية التي تمس بسيادة الدولة وأمنها، وقدرتهم تقديرا عاليا قائلة إن أساس قواتنا المسلحة وطيد وأمن الدولة وتقدم الثورة يتم ضمانهما بأمانة، لأن هؤلاء الجنود الثوريين الرائعين يغدون تربة وجذورا لتعزيز الكتائب.
أكدت الرسالة أن حزبنا يعتبر تعزيز الكتائب كحلقة مفتاحية لتعزيز الجيش كله على أساس أهمية مكانة الكتائب ودورها المتزايد يوما بعد يوم في هذا اليوم الذي نواجه فيه المرحلة الجديدة من بناء الجيش القوي.
وطرحت فيها المهام البالغة الشأن والطرق التنفيذية المنوطة بقادة الكتائب وموجهيها السياسيين في تحويل الكتائب إلى بلورة فكر وإيمان تخلص إخلاصا مطلقا وتخضع إخضاعا مطلقا لقيادة لجنة الحزب المركزية للجيش وفي تعزيزها كأفراد نخبة صفوف قتالية ذات روح قتالية ثابتة وأهبة تامة للحرب وانضباط عسكري حاد.
في المؤتمر، قدم نو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني تقريرا.
قال الخاطب إن أيام نمو جيشنا الشعبي وتعززه ككيان القوة المطلقة والقبضة الفولاذية لكوريا زوتشيه فيما هو يدعم قضية حزب العمل الكوري العظيمة لإثراء الدولة وتقوية الجيش على الخط الأمامي هي مسيرة باعثة على الافتخار تجلت فيها صحة وحيوية فكرة القائد
وذكر أن القائد
أكد أنه برفع القائد العظيم البارع، يتواصل تاريخ النصر للجيش الثوري القوي عالي الافتخار بأكبر كرامة وسمعة مع المسيرة المفتخرة لتعزيز الكتائب ويتواجد المستقبل الواعد للقوات المسلحة الثورية المستقلة، وإن ذلك يغدو منطقا حديديا قيما يحمله ضباط وجنود جيشنا الشعبي من خلال تجارب حياتهم الواقعية لمدة عشر سنوات الأخيرة.
تطرق إلى النجاحات القيمة المحققة في مسار النضال الرامي إلى تنفيذ المهام المنهاجية المطروحة في المؤتمر الثالث لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري بفضل الحماسة الثورية العالية والجهود المتفانية لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين في الجيش كله والذين كانوا يدعمون فكرة القائد
كما أشار إلى أن ضباط وجنود كتائب الجيش كله يحملون في قلوبهم مشاعر الحنين العارم إلى القائد كيم جونغ وون، وتغدو نظرتهم إلى الثورة والحياة هي أكبر سعادة لهم ما هي إلا مشاطرتهم القائد الأعلى غايات، وتصبح هذه النظرة خصائص فكرهم وروحهم، وقد استعدت جميع الكتائب استعدادا تاما كصفوف طليعية للدفاع الفدائي تخلص وتخضع على نحو مطلق لأفكار اللجنة المركزية للحزب وقيادتهما.
كما قال إنه بذل قادة الكتائب وموجهوها السياسيون في الجيش كله عصارة روحهم لتعزيز القدرة القتالية للكتائب بأمثلة أنفسهم حتى أتوا بتحسين جلي في استعداد الحرب للتزود بالقدرة التامة على أداء الحرب الحقيقية بحيث يمكن بها تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في حالة الطوارئ.
وأشار إلى خلق تجارب رائعة في تحويل الكتائب والسرايا إلى قرى الجنود الأصلية وبيوتهم العزيزة المفعمة بمودة القربى.
كما حلل واستعرض الانحرافات التي ينبغي التغلب عليها حتما في تعزيز الكتائب مشيرا إلى أنه إذا لم يدرك أفراد قيادة الكتائب ثقة الحزب وتوقعه لهم دائما ويظهروا قدرة الاندفاع والنضال الخارقة فلا يمكنهم أن يحولوا الكتائب إلى صفوف قتالية أكثر نخبة تليق بكرامة الجيش القوي وسمعته.
أشار إلى أن عصر النضال الجديد الذي استقبل مجالا انعطافيا هاما في مسار التطور المثابر لقواتنا المسلحة الثورية ينادي قادة الكتائب وموجهيها السياسيين، مؤكدا أنه لا بد لهم من أن يفتحوا عهدا جديدا لنهوض وقفزة العمل الرامي إلى تعزيز الكتائب وقدرة الجيش في عصر
بعد انتهاء التقرير ألقيت المداخلات.
في المداخلات، قدمت النجاحات والخبرات المكتسبة في توطيد الكتائب ككيان سياسي وفكري صاف يشاطر اللجنة المركزية للحزب فكرا وغاية وتنفسا، وتعزيزها كصفوف طليعية للدفاع الفدائي عن اللجنة المركزية للحزب وإعداد ضباط الكتائب وجنودها كجبابرة شجعان غيورين يتحلون بالجرأة المنقطعة النظير والقدرة الكاملة على شن الحرب الحقيقية وبذل الاستقصاء الدؤوب والجهود المضنية من أجل تحسين معيشة الجنود بروح الخدمة المتفانية لهم.
كما تم تحليل ومراجعة بعض الانحرافات الناجمة عن عدم الفهم العميق بأن القدرة القتالية للكتائب تضمنها الأفكار والإيمان والمؤهلات لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين والدروس المكتسبة فيها.
عبر الخطباء عن عزمهم الأكيد على إعدادهم كقادة ميدانيين وأكفاء وعمليين، جبابرة شجعان واقفين على خط النار، يدعوهم القائد الأعلى أولا وقبل غيرهم ويكلفهم بطليعة التقدم، ببذل كل جهودهم لإعلاء وعيهم السياسي وتحسين قدرتهم العملية، واعين بعمق دائما أن وضع الحرب الضروس التي ستقرر مصير الوطن والثورة ونتائج تنفيذ التصاميم الضخمة لتطوير الدولة الشامل تقف على مستوى استعداد الكتائب ودور أفراد قيادتها، ومواصلة تشديد العمل لتعزيز قدرة الكتائب القتالية.
على إثر المؤتمر، أقيم حفل منح جوائز الحزب والدولة لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين الذين ساهموا في تعزيز الكتائب.
نقل جونغ كيونغ تايك، رئيس الإدارة السياسية العامة للجيش الشعبي الكوري مرسوم هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
منحت شهادة التقدير من القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري للرفاق باك يونغ نام وجو سونغ جين وكيم سونغ جين وآن دونغ هيوك.
ومنح وسام العلم الوطني من الدرجة الأولى لستة أشخاص ووسام العمل للشخصين ووسام العلم الوطني من الدرجة الثانية لـ11 شخصا، ووسام العلم الوطني من الدرجة الثالثة لـ 14 شخصا وميدالية الاستحقاق العسكري لستة أشخاص.
كان مكان حفل منح الأوسمة يغلي بشدة بمشاعر الشكر غير المحدود وقسم الإخلاص للقائد
بعد ظهر يوم 15 من تشرين الثاني/ نوفمبر، زار القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قاعة المؤتمر.
استقبل قادة وزارة الدفاع الوطني وقادة التشكيلات الكبيرة وسائر القادة العسكريين والسياسيين الرئيسيين بكل احترام القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية، الذي يهتم اهتماما كبيرا بلقاء قادة الكتائب وموجهيها السياسيين، وزارهم حاملين في قلبه مودة وثقة كبيرة لهم على الرغم من مشاغله الكثيرة لقيادة النضال الرامي إلى الدفاع عن سيادة الدولة وازدهارها وزيادة رفاهية الشعب، واقفا على طليعة الصفوف وهو يحمل على عاتقه أعباء ثقيلة مرهقة للوطن والثورة.
ما إن ظهر القائد على منصة الرئاسة وسط ترديد لحن الترحيب حتى أطلق جميع المشاركين هتافات التعييش المدوية متطلعين إلى الحامي العظيم لدولتنا القوية والقائد فولاذي الإرادة والمظفر دائما، حتى ارتجت قاعة الاجتماع.
أرسل القائد تحية الرد القتالية إلى أفراد قيادة كتائب الجيش كله الذين يوطدون حجر الأساس لتعزيز القدرة العسكرية كصلابة الصخر والحديد بإبداء مشاعر إخلاصهم الوطني الغيور وضميرهم النقي وجهودهم المتفانية الصامدة ومثابرتهم الأكيدة واقفين على قواعد قواتنا المسلحة الثورية.
ألقى القائد
قدر القائد على الإخلاص الوطني السامي والغيور لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين الذين يسلكون طريق التفاني المجهول بقيادة الجنود فيما هم يعيشون في العالم الكبير المسمى بالحزب والثورة والوطن والاشتراكية، وعبر مجددا عن شكره لأولئك القادة والموجهين السياسيين الذين يشكلون قوة كبيرة وإرادة جبارة لحزبنا بنضالهم الجريء الرامي إلى تحويل كتائبهم إلى نخبة القوى القتالية الباسلة المتكاملة والتامة لتنفيذ أي أوامر.
أوضح القائد
كما أوضح القائد أهمية خير استعداد الكتائب ومكانتها ودورها والمهام الرئيسية لقادتها وموجهيها السياسيين في تسريع زيادة الجبروت السياسي والعسكري والقدرة القتالية لقواتنا المسلحة النظامية وجميع القوات المسلحة لجمهوريتنا بحيث يمكن مواجهة الحرب.
فيما يقول إن إعداد الكتيبة ككتيبة تفعل فورا وتقاتل إذا تلقت الأوامر، وكتيبة مطلقة الفعاليات تستطيع أن تؤدي أي مهمة بشكل كامل، لا كتيبة تكتفي بالكلام وعقد العزم، وهذا هدف يجب على جميع الكتائب لقواتنا المسلحة بلوغه حتما، وروح هذا المؤتمر، دعا بحرارة إلى تقدم الجميع إلى الأمام من أجل إحداث تحسن حقيقي وجذري في تعزيز قدرة الكتائب على أداء الحرب الفعلية ولأجل الدفاع عن الدولة والشعب وتعجيل إحراز الانتصار المشرف في الحرب بالقدرة الرادعة العسكرية الجبارة التي مضينا في تقويتها وترسيخها ردحا طويلا من الزمن، واعين بعمق بالرسالة السامية والواجب الأساسي اللذين ألقاهما الحزب والثورة على عاتقنا.
ما إن أنهى القائد كلمته حتى أطلق جميع المشاركين الهتافات المتحمسة متطلعين ببالغ التأثر إلى القائد العظيم الذي كان يوفر لهم برنامجا تنفيذيا مظفرا دائما ينير طريق التقدم الواضحة لتعزيز وتطوير كتائب الجيش كله إلى جماعات قتالية أكثر نخبة تتسلح تماما بالفكر الثوري والإرادة لحزب العمل الكوري وتتغلب على أي عدو عات فكريا وروحيا وعسكريا وتقنيا وتتجسد فيها تماما القوة الفريدة لجيشنا الباسل والجدير من حيث القدرة القتالية والمظهر بما يتفق ومقتضيات بناء الجيش القوي في العصر الجديد.
كانت قاعة المؤتمر مفعمة بالعزم الاستثنائي والحماسة القتالية لجميع المشاركين للتضحية بأنفسهم من أجل القائد المحترم
في يومي 16 و17، عقدت الدورة الدراسية للمشاركين في المؤتمر.
كانت الدورة الدراسية تهدف أساسا إلى عمق إدراك الفكر الأساسي والجوهر للكلمة المنهاجية التي ألقاها القائد
عولجت فيها مسألة حماية المآثر الخالدة التي حققها القائد
من خلال هذه الدورة الدراسية، أصبح المشاركون في المؤتمر يدركون ويعون مجددا مدى أهمية مكانة وواجب الكتائب، بكونها جهازا قياديا أدنى يحقق قيادة الحزب للجيش على صعيد إنجاز رسالة قواتنا المسلحة الثورية المقدسة للدفاع عن سيادة الدولة والشعب، واستوعبوا الطرق المفصلة والأسلوبية الصائبة للإتيان بالتقدم الواضح في تعزيز الكتائب.
سيتألق المؤتمر الرابع لقادة الكتائب وموجهيها السياسيين للجيش الشعبي الكوري على نحو رائع في تاريخ بناء الجيش المستقل، نظرا لأنه يغدو لقاء كبيرا عميق المغزى وفر نقطة انعطافية جديدة في تحويل كل الكتائب للجيش إلى حصن منيع للدفاع الفدائي عن اللجنة المركزية للحزب، وقبضة حديدية للدفاع عن سيادة الدولة وأمضى سلاح حاد لإبادة العدو، وتقوية قواتنا المسلحة الثورية وتعزيزها أكثر من ذي قبل ككيان قوة جبارة قادرة على أداء الحرب، وفصيل طليعي قاهر يفتح عصرا جديدا لازدهار الدولة.