/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
شاهد القائد المحترم كيم جونغ وون مباريات الرماية بالمدافع بين وحدات المدفعية الفرعية للتشكيلات الكبيرة للجيش الشعبي الكوري
   في يوم 29 من أيار/ مايو، جرت مباريات الرماية بالمدافع بين وحدات المدفعية الفرعية للتشكيلات الكبيرة للجيش الشعبي الكوري، بينما يتم تنظيم وتطبيق التدريبات القتالية بشدة أكبر على نطاق الجيش كله لتنفيذ نهج حزبنا الخاص بتقوية الجيش في العصر الجديد والذي يهدف إلى أقوى قدرة عسكرية.
   شاهدها القائد الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
   رافقه في هذه المشاهدة باك جونغ تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب رئيس لجنته العسكرية المركزية.
   كان في استقباله لدى وصوله إلى مكان المباريات نو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وري يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، وجونغ كيونغ تايك، رئيس الإدارة السياسية العامة للجيش الشعبي الكوري وغيرهم من قادة وزارة الدفاع الوطني والقادة العسكريون والسياسيون للتشكيلات الكبيرة للجيش الشعبي الكوري.
   في المباريات، قام قادة التشكيلات الكبيرة المرابطة في الجبهة بأنفسهم بقيادة عملية إطلاق النار.
   أظهرت وحدات المدفعية الفرعية بمختلف مستوياتها، المشاركة في المباريات فنها البارع في الرمي بالمدافع دون تحفظ والذي عززته من خلال التدريبات المشددة، وفاء لخطة الحزب الخاصة بإعطاء الأولوية للتدريب.
   أشاد القائد كيم جونغ وون بنجاحات وحدات المدفعية الفرعية في المباريات لأنها بينت قدرة قواتنا المدفعية المتكاملة على خوض الحرب الحقيقية والتي تعد نفسها كصفوف قتالية لا ند لها، تتمكن من القتال في أي وقت من الأوقات وهي في حالة التأهب القتالي الكامل، وتنتصر حتما إذا قاتلت العدو، وأعرب عن تقديره الإيجابي بشأن ترسخ النظام العلمي للتدريب القتالي ونسق التدريب تماما في صفوف الجيش كله، وحدوث تغير نوعي في تعزيز قدرة المدفعية القتالية لمواجهة أشكال تطور الحرب الحديثة وتيار تغيرها.   
   أضاف أن تنظيم مباريات الرماية القريبة من بيئة الحرب الفعلية من حين لآخر هو أمر في منتهى الأهمية في إعداد المدفعيين كمتعددي البراعات يعادل كل فرد منهم مائة من الأعداء ويستطيعون رمي القذائف الصائبة فورا في أي وقت ووضع، مؤكدا من جديد أن إيلاء الأهمية للتدريب وتعزيزه هما تحديدا إخلاص مطلق للحزب والثورة والوطن والشعب، كما أن أقصر طريق لإعداد الجيش القوي يكمن في رفع معيار المطالبة بالتدريب إلى أقصى حد.
   أبدى القائد كيم جونغ وون توقعاته وثقته بأن وحدات الجيش كله بمختلف مستوياتها ستربي جميع أفراد الجيش كأبطال تدريب وقتال يتحلون بالروح المعنوية الصلبة والإرادة الكفاحية الصامدة والقدرة العالية على خوض الحرب الحقيقية والمؤهلات الرفيعة، عن طريق تجسيد روح المؤتمر السابع لضباط التدريب تماما في ممارسة النشاطات العسكرية، حتى تضمن مسيرة التطور الشامل لدولتنا بثبات بالسلاح.