/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
وجه القائد المحترم كيم جونغ وون أعمال المؤسستين العسكريتين الرئيسيتين التابعتين للجنة الاقتصادية الثانية على الطبيعة
   قام القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالتوجيه الميداني للمؤسستين العسكريتين الرئيسيتين التابعتين للجنة الاقتصادية الثانية ليطلع على حالة إنتاج القذائف وقطاع صناعة الآلات.
   رافقه في هذا التوجيه جو تشون ريونغ، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وهونغ يونغ تشيل، نائب رئيس القسم للجنته المركزية وكيم يونغ هوان، رئيس أكاديمية علوم الدفاع الوطني.
   استقبل كوادر المؤسستين المعنيتين القائد كيم جونغ وون لدى وصوله إليهما.
   تفقد القائد كيم جونغ وون عددا من أقسام مجمع إنتاج القذائف حيث اطلع على تفاصيل حالة الإنتاج فيه وسير توسيع قدرته الإنتاجية وتحديثه.
   انطلق جميع أفراد الطبقة العاملة والعلماء والتقنيين في هذا المجمع بهمة على بلوغ أهداف تحديث صناعة الدفاع الوطني والتي طرحها الحزب حتى ينجزوا مهام التحديث المرحلية بشكل كامل ويسجلوا سرعة النمو الباهر بزيادة كمية إنتاج القذائف بأربعة أضعاف مستوى معدلها السنوي ونحو ضعفي مستوى أعلى إنتاجها السنوي، عن طريق إحداث الثورة التقنية وثورة زيادة الإنتاج، تحدوهم درجة عالية من الحماسة الكفاحية وروح الإبداع.
   أعرب القائد كيم جونغ وون عن ارتياحه الكبير لأن تحديث هذا المجمع بلغ شأوا بعيدا والذي يؤدي دورا محوريا في تعزيز قوات مدفعيتنا، ونتيجة لذلك، ازدادت قدرته على إنتاج القذائف بسرعة عالية لا تقارن، وأدلى بتقديره قائلا إن هذا أسطع برهان على صواب وصحة اتجاه سياسة حزبنا الخاصة بتحديث الصناعة العسكرية.
   أكد أن نتائج نمو القدرة الإنتاجية المذهلة هذه التي نجمت عن الدمج بين بنية الإنتاج المجددة بما يواكب العصر والتقنيات التجديدية وبين روح النضال الفريدة لأفراد طبقتنا العاملة في قطاع الإنتاج العسكري تستأثر بالأهمية الجسيمة جدا في تحقيق استراتيجية الحزب لتطوير الدفاع الوطني وهذا ما سيؤدي دورا هاما في زيادة القدرة القتالية الرئيسية لقواتنا المسلحة.
   أضاف أن الحماسة العالية لأفراد الطبقة العاملة في قطاع الإنتاج العسكري ودوي زيادة الإنتاج الذي يعم مواقع الإنتاج ستشجع بنشاط نضال جميع فروع الاقتصاد الوطني التي تتجه نحو إنجاز خطة السنوات الخمس لتنمية اقتصاد الدولة، وألهم أفراد الطبقة العاملة في المجمع بحنان قائلا إنه يرجوهم أن يسهموا في توسيع القدرة القتالية لقواتنا المسلحة بإنتاج المزيد من القذائف، واضعين نصب أعينهم أن تعزيز قوات المدفعية هو تحديدا تعزيز القدرة القتالية للجيش وإكمال استعداده للقتال.
   ونوه بأن المؤسسات العسكرية الرئيسية أيضا والتي من المقرر أن يتم إطلاق بنائها وتشغيلها حديثا يجب أن تسرع بالتغير الجسيم لتعزيز قواتنا المسلحة عن طريق إدخال تجارب تحديث هذا المجمع.
   ثم، زار القائد كيم جونغ وون مجمع إنتاج الآلات حيث تشاور مع الكوادر المرافقين له عن الأهداف الجديدة لتحديث المجمع ومسألة التطوير المستقبلي لصناعة بناء الآلات لبلادنا.
   أشار القائد كيم جونغ وون إلى ضرورة تحويل هذا المجمع إلى قاعدة أصلية نموذجية تؤدي دورا محوريا ورائدا في تطوير صناعة بناء الآلات لبلادنا بتنفيذ الأهداف المرحلية سنويا بشكل كامل لتحقيق الأهداف العامة الواردة في التقرير عن استراتيجية تطوير صناعة الآلات للجنة الاقتصادية الثانية والذي بحثت فيه الدورة الكاملة العاشرة للجنة المركزية الثامنة للحزب.
   قال إن هذه المهمة بالغة الشأن تغدو ضمانا حاسما يجعل صناعتنا للدفاع الوطني تقفز إلى الأمام  كصناعة متقدمة عالمية، وعملا هاما ذا أهمية استراتيجية في إنماء القدرة الاحتياطية المستقبلية لقطاع صناعة بناء الآلات، مؤكدا بشكل متكرر على القرار الثابت للجنة المركزية للحزب من أجل تنفيذ هذه المهام التاريخية بدقة في موعده المحدد.
   دعا القائد كيم جونغ وون هذا المجمع إلى تركيز جل جهوده على تطوير وإنتاج المزيد من معدات إنتاج الآلات ذات المواصفات الذكية والعالية السرعة والدقيقة والمركبة متعددة الوظائف بقصد زيادة القدرة الإنتاجية والتقنية في قطاع الصناعة العسكرية للبلاد ومختلف فروع الاقتصاد الوطني.
   أوضح القائد كيم جونغ وون العيوب التي تشوب بعض المسائل المنصوص عليها في التقرير عن استراتيجية تطوير صناعة الآلات واتجاه السياسة النواتية الأساسية لصناعة بناء الآلات والذي ينبغي التمسك به دائما، وطرح المهام لبدء المرحلة العملية لتحسين مجمع إنتاج الآلات تقنيا على مستوى عالمي واتخذ الإجراءات الهامة لإنجازها.