استقبلت مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري، الهيئة العليا لتأهيل كوادر الحزب يوم تدشينها بعد ما شيدت بشموخ في منطقة كومسوسان ذات التاريخ العريق كرمز إلى الكرامة والسمعة المطلقة لحزبنا ومنعة قضيتنا بفضل المبادرة المباشرة والقيادة الحكيمة للجنة المركزية للحزب العظيم.
وضع القائد المحترمكيم جونغ وون خطة ضخمة لتجديد المركز الحيوي لتأهيل العمود الفقري الأساسي المتعلق بمستقبل الحزب الأبدي وفق ما يقتضيه العصر المتغير وحدد بنفسه موقع بناء المدرسة وقدم توجيها حماسيا لتجسد تصاميمها الملامح والقيمة الجديرة بمركز الأبحاث الذي يدعم عملية تعزيز الحزب تنظيميا وفكريا ونشاطاته القيادية من نواح تعليمية عملية وعلمية.
تم إكمال بناء مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري بصورة رائعة كإبداعات نموذجية للمعمار وقطاع التعليم المستقلين خلال فترة لا تزيد على عام واحد إلا بالقليل منذ إطلاق بنائها، بفضل النضال الجبار للبناة الذين دعموا الغايات الضخمة للقائدكيم جونغ وون بالقدرة الكفاحية والكفاءة الخلاقة المنقطعة النظير، تلك الغايات الرامية إلى تمجيد قضية بناء الحزب على هدى الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية عن طريق بناء المدرسة السياسية التي أسهمت إسهاما كبيرا في تاريخ بناء حزبنا الطويل والحافل بالأمجاد لتصبح قاعدة تعليمية من الدرجة الأولى في العالم بكل معنى الكلمة.
هذه المدرسة المشيدة على الموقع المثالي من باب الطابع السياسي والبيئة التعليمية للمركز الحيوي لتأهيل العمود الفقري الأساسي لحزبنا تبلغ مساحتها الطابقية الإجمالية أكثر من 133 ألف متر مربع، وتتألف من قسم التدريس والشؤون المكتبية وقسم المرافق الثقافية والرياضية وقسم الحياة وغيرها التي بنيت على النحو العصري والنفعي بما يواكب رسالتها ووظائفها وأغراض استعمالها، فضلا عن تجهيزها بنظام التعليم المتقدم وظروف وبيئة التعليم رفيعة المستوى.
في يوم 21 من أيار/ مايو، أقيم حفل حاشد لتدشين مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري بحضور القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كان حرم المدرسة الذي ينتظر حفل تدشينها الجدير بالتسجيل في تاريخ تعزيز وتطوير حزبنا مفعما بالتأثر والابتهاج لاستقبال الحدث التاريخي بحضور القائد كيم جونغ وون.
ما إن وصل القائدكيم جونغ وون إلى المدرسة حتى انفجرت الهتافات المدوية بحياته تهز الأرض والسماء.
أطلق جميع الحضور صيحات التهليل الحماسية بملء أصواتهم متطلعين بتأثر غامر إليه بصفته قائدا بارزا لحزب العمل الكوري المظفر دائما وكيمئيلسونغيا كيمجونغئيليا راسخا وأعظم خلف.
تقدم القائدكيم جونغ وون بأجمل التهاني والتحية التشجيعية إلى جميع الحضور الذين اجتمعوا في مكان الحفل التاريخي وبالغ الأهمية في مصير حزبنا وثورتنا المستقبلي.
حضر حفل التدشين كيم دوك هون وجو يونغ واون وتشواي ريونغ هاي، أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وري إيل هوان وكيم جاي ريونغ وباك تاي سونغ، أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وسائر كوادرها، والأمناء المسؤولون للجان الحزبية في المحافظات والمدن والأقضية، والكوادر في مجلس الوزراء والوزارات والهيئات المركزية واللجان الحزبية في كل المحافظات، وأفراد الهيئة التعليمية والإدارية في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري، والكوادر في أجهزة تأهيل كوادر الحزب بمختلف المستويات ومسؤولو الحزب في الوحدات الرئيسية في العاصمة والمناطق المحلية.
عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بجلال.
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة منهاجية بعنوان " لتؤهلوا كوادر حزب في العصر الجديد يخلصون للمثل العليا والروح المنطلقة من فترة تأسيس الحزب " بمناسبة حفل تدشين المدرسة.
استهل القائدكيم جونغ وون كلمته بإبداء مشاعر تأثره لاستقبال لحظة أن تنقش مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري ذات التاريخ والتقاليد المجيدة صورتها في حوليات التاريخ، تلك التي تجددت أكثر من ذي قبل بما يتناسب مع مكانتها ووزنها، معربا عن ارتياحه لظهور المدرسة من الدرجة الأولى في العالم بمظهر ضخم وجليل والتي تتزود بالملامح المتكاملة للمركز الحيوي لتأهيل عناصر النواة لحزبنا ومركز الأبحاث الذي يدعم عملية بناء الحزب ونشاطه فكريا ونظريا بفضل النجاح في انتهاء العمل الذي أعددناه بجهود كبيرة منذ عدة سنوات من أجل الكرامة والشرف الأبديين لحزب العمل الكوري.
قال إن حقيقة إنشاء المركز الحيوي لوراثة حزبنا على مرمى البصر من المكان المقدس والذي يمكن لرئيسنا كيم إيل سونغ وقائدنا كيم جونغ إيل أن يستمعا إلى كل كلمة من كلمات الهمس تنبعث منه وفي المكان الذي يطل عليه دائما المناضلون الراقدون على قمة زوزاك هي تعبير عن الإرادة الفولاذية لجميع أعضاء حزب العمل الكوري لإنجاز قضية زوتشيه الثورية حتما حتى نهايتها بكل جدارة أمام أولئك المناضلين وهم يقسمون على الولاء لقضيتهما الثورية إلى الأبد رافعين عاليا راية فكرة زوتشيه الخالدة دون تغيير.
اغتنم فرصة حفل التدشين المبارك ليتوجه بالشكر إلى الضباط الآمرين والجنود في وحدة الحرس البطلة للبناء والعاملين في قطاع التصميم الذين واصلوا الأيام المليئة بالقدرة الكفاحية والكفاءة الخلاقة المنقطعة النظير والإحساس الفريد بالرسالة متأججين كاللهيب من أجل توفير ثمرة الإخلاص الوطني التي ترجمت خطة ومقاصد اللجنة المركزية للحزب بدقة أكبر والإنشاءات الرائعة الشاهدة على العصر التي تجسد فيها فكر حزبنا المعماري المستقل على أكمل وجه.
كما تقدم بأحر التهاني والتحية التشجيعية من صميم قلبه إلى المعلمين والباحثين في مدرسة الكوادر المركزية ورجال التعليم في أجهزة تأهيل كوادر الحزب والذين يبذلون قصارى جهدهم لتأدية واجباتهم الثقيلة ولكن المشرفة في مواقع العمل الهامة التي لا يمكن للجميع أن يقفوا عليها، في سبيل مواصلة وتطوير فكر وقضية حزبنا بلا كلل، وكذلك الطلبة الذين يدخلون لأول مرة المدرسة السياسية المبنية بصورة رائعة.
تطرق إلى الأهمية العميقة لولادة الهيئة العليا لتأهيل الثوريين والتي ترتبط مباشرة بتطور الحزب المستقبلي ومواصلة القضية الثورية.
قال إن قضية بناء الحزب للطبقة العاملة هي عمل طويل الأمد يتواصل جيلا بعد جيل وإن مسألة التمسك ببرنامج نضال الحزب وطابعه وحفظ وتعزيز أصوله وسلوكيته الفريدة لن تجد الحلول تلقائيا على الإطلاق بمجرد طول تاريخ حكمه ووجود تقاليده الرائعة الماضية، مقدرا أهمية نقطة الارتكاز الراسخة لتأهيل كوادر الحزب في شق حزب الطبقة العاملة طريق التقدم للثورة بشكل ظافر عن طريق مواصلة مرحلة تأسيسه العظيم وتاريخه المجيد وحفظ وترسيخ قدرته الحاكمة والقيادية، والمسار المقدس والاسم الباعث على الفخر لمدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري والتي أدت رسالتها باعتبارها قاعدة أمينة للدفاع الثابت عن نقاوة صفوف كوادر حزبنا منذ الفترة الأولى لتأسيس الحزب.
أضاف أن تاريخ هذه المدرسة الممتد إلى نحو 80 عاما في دعم تاريخ الحكم المجيد لحزبنا ينبهنا إلى حقيقة أن قضية الوراثة التاريخية تبدأ وتتحقق أولا من المركز الحيوي لتسليح وتأهيل احتياطيي كوادر الحزب وأن إنشاء القاعدة الرائعة لتأهيل كوادر الحزب هو عمل يستوجب إعطاء الأولوية القصوى له في التصميم والتطلع إلى المستقبل المشرق للحزب والثورة، موضحا أن ذلك هو تحديدا نظرة حزبنا الاستراتيجية إلى القيمة.
أكد على أن بناء مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري كمدرسة عالمية ليس مجرد عمل لتجديد ملامح المؤسسة التعليمية، بل هو أمر في منتهى الأهمية لمواصلة شرايين الحزب الكيمئيلسونغي الكيمجونغئيلي وقدرته القيادية التي لا تعرف إلا النصر إلى الأبد، مشيرا إلى أن كل من يزورون هنا يمكنهم أن يجدوا جوابا واضحا عن كيفية مواصلة شرايين حزبنا وثورتنا وإدامة تلك القدرة الحاكمة والقيادية المطلقة لحزبنا ويقرأوا الإرادة الثابتة لحزب العمل الكوري للحفاظ على الاستمرارية والمنعة الأبدية لثورة زوتشيه عن طريق إعطاء الأولوية المطلقة لتأهيل كوادر الحزب على كل الأعمال الأخرى في المستقبل أيضا.
قال إن البيئة والظروف تغيرت تغيرا جذريا عما كانت عليه في الماضي سواء من ناحية تطور الحزب بحد ذاته أو من ناحية تنفيذ المهام الثورية المكلفة للحزب، في يومنا هذا حيث يواجه حزبنا مرحلة تحول جديد آخر في مسار تطوره، ومن هنا، حدد حزبنا خط بناء الحزب في العصر الجديد وطرح المهام الخاصة بإحداث التحسن الملحوظ في المجالات الرئيسية الخمسة لبناء الحزب في الدورة الكاملة السادسة للجنته المركزية الثامنة، واستعرض سير تنفيذها من كل النواحي.
أشار إلى أن أكثر المهام النواتية إلحاحا وشأنا في المرحلة الراهنة لبناء حزبنا وتطوره المستقبلي وتنفيذ برنامج نضاله هي ترسيخ ورفع الروح الحزبية والروح الثورية والروح الشعبية للكوادر تماما باعتبارها ثلاثة خصال ضرورية لهم، وطرح شعار " لنفتح عهد الازدهار العظيم لبناء الحزب في العصر الجديد بمواصلة المثل العليا والروح المنطلقة من فترة تأسيس الحزب! "، انطلاقا من متطلبات الواقع الذي دخل فيه حزبنا مرحلة هامة لتوطيده النوعي، بالإضافة إلى عرض تسليح الكوادر بالمثل العليا والإيمان والروح للثوريين من الرعيل الأول الذين أنجزوا قضية تأسيس الحزب كمهمتهم الثورية الأولى.
أكد على أن هذا هو أفضل اختيار يمكننا من تثوير صفوف كوادر حزبنا وتحويلها على نمط الطبقة العاملة بأسرع ما يمكن، وأقصر طريق مؤد إلى فتح عهد الازدهار لبناء الحزب بالفعل، موضحا أن تثمين الصفحة المقدسة الأولى ومواصلتها بثبات دون تغيير كلما تقدم التاريخ وتراكمت المآثر، هذا هو بالذات ضمانة لمنعة الحزب الثوري وقانون لحكمه.
تابع يقول إن حفل التدشين اليوم يرسخ مجددا في أعماق أذهاننا رسالة وواجب مدرسة الكوادر المركزية واللذين لا يمكن إسنادهما إلى أحد، إضافة إلى قوانين بناء الحزب ومواصلة القضية الثورية التي لا يجوز لنا أن ننساها أبدا، وقدم كافة المهام المفصلة الناشئة في العملية الجسيمة لتعزيز هذه المدرسة كمركز حيوي لتأهيل الشيوعيين في العصر الجديد.
ذكر أن تحويل المركز الحيوي لتأهيل العمود الفقري الأساسي للحزب إلى كلية فوق الكليات ونموذج في قطاع التعليم هو بحد ذاته عنصر رئيسي من عناصر العمل الحزبي واستمرار له، مؤكدا على أنه أصبح لدى حزبنا تربة قادرة على تأهيل ردفاء حزب العمل الكوري نوعيا بصورة رائعة بفضل امتلاك نقطة ارتكازه الاستراتيجية المقتدرة هذه.
ثم أوضح المبادئ الهامة التي يتعين على المدرسة التمسك بها في عمل التعليم، وحلل بعض الانحرافات البادية في عمل التعليم لأجهزة تأهيل كوادر الحزب بمختلف المستويات، وطرح المهام الاستراتيجية لتحسين التعليم بما يتفق مع متطلبات تطور العصر والثورة.
استطرد قائلا إن النواة الأساسية لفكر بناء حزبنا هي ضمان المستقبل بعيد المدى لحزب العمل الكوري عن طريق مواصلة المثل العليا والروح المنطلقة من فترة تأسيس الحزب بلا شائبة، مضيفا أن حزب العمل الكوري سيزداد قوة على قوة باتخاذ اليوم نقطة انطلاق جديد ويخلق تاريخا أبيا لتعظيم مصير دولتنا وشعبنا مجددا.
نوه بأن الكرامة والعزة الخالدة لحزب العمل الكوري ستتألق بأكثر إشراقا في خضم النضال المتواصل لجميع أعضاء الحزب المتحدين بقلب واحد حول اللجنة المركزية للحزب، لأنه يكون أكثر وفاء لأماني جماهير الشعب العامل والمثل العليا للاشتراكية وأكثر كمالا في صميمية الحزب الثوري للطبقة العاملة ويكون بارزا ومحنكا في قدرته الكفاحية والقيادية، وأعرب عن آيات الاحترام السامي لحزب العمل الكوري الذي لا يقهر بكونه مهندس كل انتصارات الشعب الكوري.
تقدم جميع الحضور بأكبر الأمجاد مع إطلاق الهتافات المدوية إلى القائد العظيم لثورة زوتشيهكيم جونغ وون الذي يعزز ويطور حزب العمل الكوري إلى قوة مرشدة مظفرة دائما تضمن بثبات المستقبل البعيد المدى لوطننا القوي، ويظهر منعته وبطولته على الملأ، وذلك ببصيرته الخارقة وأفكاره ونظرياته العميقة ونشاطاته القيادية الدؤوبة.
ثم، تمت تلاوة نص القسم المقدم من أفراد الهيئة التعليمية والإدارية في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري إلى القائدكيم جونغ وون وحزب العمل الكوري.
قص القائدكيم جونغ وون شريط تدشين المدرسة.
في تلك اللحظة، انفجرت صيحات الهتاف مع إطلاق الشهب النارية وتحليق البالونات المطاطية فوق مكان حفل تدشين المدرسة حيث قدم المشهد التاريخي الذي سيسجل بجلال على طريق التقدم المشرق لتنفيذ منهج بناء الحزب ذي البنود الخمسة في العصر الجديد.
اختتم حفل التدشين بعزف " النشيد الأممي ".
جال القائدكيم جونغ وون في قاعة الآثار التاريخية الثورية، عائدا بذاكرته المؤثرة إلى تاريخ مدرسة الكوادر المركزية التي أضحت دائما قوة وفخرا لحزبنا في مسيرة النضال لتعزيز صفوف الحزب برمتها وربط أجيال بناء الحزب بثبات على مدى قرابة 80 عاما منذ تأسيسها في 1 حزيران/ يونيو عام 35 زوتشيه (1946) كأول مدرسة حزبية دائمة لتأهيل كوادر الحزب في بلادنا، بفضل المبادرة بعيدة النظر من الرئيس كيم إيل سونغ وقيادته.
أكد على أننا يجب أن نضع نصب أعيننا أن دور مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري هو بالذات توطيد وتطوير حزبنا، وتتوقف جميع الأمور لتعزيز حزبنا والمستقبل البعيد لبنائه على كل خطوة من خطوات هذه المدرسة السياسية ونواصل تلك المثل العليا والروح المنطلقة من فترة تأسيس الحزب والتي خلفها أبناء جيل إنجاز قضية تأسيس الحزب، بصورة نقية وتامة ومتكاملة، حتى نضمن وجود حزبنا الثابت وتطوره من نصر إلى نصر.
تفقد القائدكيم جونغ وون معرض علوم التعليم وقاعة دراسة مقررات بناء الحزب وقاعة المحاضرة الثالثة وغيرها بصحبة مسؤولي المدرسة.
اطلع القائد على سيرورة تجسيد المدرسة الأفكار والنظريات والتجارب العملية الهامة التي استقصاها وصاغها ويحققها حزبنا في مسار النضال التاريخي من القرن الجديد بتقويم زوتشيه، في عملها التعليمي عن طريق الإسراع في جمعها وتنهيجها وإثرائها علميا انطلاقا من مبدأ الربط بين التواصلية والتجديدية.
قال إنه لرسالة أساسية للمدرسة التي تبني مستقبل الحزب أن تشرّب نفوس جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية بفكر الراية الحمراء لحزبنا وتحمير كل جوانب روح الطلاب، مشيرا إلى أن مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري التي تلعب دور قاطرة في تحسين العمل التعليمي في أجهزة تأهيل كوادر الحزب من كل المستويات ينبغي أن تؤدي واجبها الاستراتيجي والتاريخي على أروع صورة والذي أسنده إليها العصر والثورة عن طريق تلبية للمتطلبات العالية للجنة المركزية للحزب ببذل قصارى جهدها لصنع الثورة التعليمية.
التقط القائدكيم جونغ وون صورة تذكارية حافلة بالحب والثقة مع أفراد هيئة المدرسة الذين يقفون على منبر التعليم المقدس لمواصلة وتطوير فكر وقضية حزبنا بلا كلل.
تقدم جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية بخالص الشكر والتحية إلى الأمين العام لحزب العمل الكوريكيم جونغ وون الذي وجه بإنشاء الكلية الثورية الفريدة من نوعها في العالم في مكان مقدس يجسد التاريخ والتقاليد العظيمة للثورة الكورية وأبرزهم كأصحاب أوائل مشرفين للمدرسة من الدرجة الأولى في العالم.
قدم العرض الفني الاحتفالي بتدشين مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري.
ترددت أناشيد التمجيد الشعبية المثيرة للاحترام السامي، ثناء على عظمة حزب العمل الكوري الذي ربى الشعب البطل الذي يملك القوة القاهرة القائمة على الوحدة المتلاحمة بقلب واحد، وشق الطريق إلى بناء الدولة القوية التي تكون راسخة بالاستقلالية في القرار السياسي والاقتصاد والدفاع الوطني، بأفكاره الثورية البارزة وقيادته المحنكة خلال فترة طويلة من الزمن منذ أول يوم لتأسيسه وحتى اليوم بعد أن ولد كراية ثورة زوتشيه على الأسس الوطيدة المتمثلة في اعتبار الشعب كالسماء.
غمرت مكان العرض الفني موجة من التأثر البالغ مع تقديم الفقرات التي تعبر عن المنطق الفلسفي بأن حزب العمل الكوري الذي يصعد ثورتنا بجلال في عصرنا هذا ويفتح عهدا جديدا من ازدهار الدولة الشامل الأروع في تاريخ الأمة الممتد إلى خمسة ألاف سنة اعتمادا على القوة العادلة والجبارة التي لا يمكن إيقافها بأي شيء إنما هو بمثابة الكرامة الأبدية والمستقبل المشرق لدولتنا وشعبنا، فضلا عن الإيمان والقسم على سلوك الطريق الواحد للأبد وراء الحزب.
مع اختتام العرض الفني، انفجرت هتافات التأثر مجددا وسط أنوار الشهب النارية المبهرة.
رد القائدكيم جونغ وون بحنان على هتافات الحضور المفعمين بالحماسة المتدفقة والعزم الراسخ على مشاطرة اللجنة المركزية للحزب الغاية والإرادة والممارسة العملية والنضال دون كلل بمزيد من القوة والإخلاص في سبيل تعزيز وتطوير الحزب الكيمئيلسونغي الكيمجونغئيلي العظيم والتقدم الظافر لقضية زوتشيه الثورية.
جال الحضور إلى حفل تدشين المدرسة في أركان المدرسة المشيدة على أفضل وجه كمدرسة سياسية لحزب العمل الكوري تتمتع بالسمعة الطيبة إلى أبعد الحدود وإنشاءات رائعة شاهدة على العصر تجسد فيها فكره المعماري المستقل بشكل كامل.
أقيمت مأدبة العشاء على شرف أفراد الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة.
حضر الكوادر القياديون للحزب والحكومة هذه الجلسة عميقة الدلالة.
إن تدشين مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري سيسجل في التاريخ كخطوة حثيثة جديدة نحو النهوض لتأمين المستقبل البعيد المدى لحزبنا وولادة جديدة لقلعته الاستراتيجية المقتدرة التي تضمن بأمانة عملية المواصلة والانتصار الباهر للمثل العليا السامية المنطلقة من فترة تأسيس الحزب وقضيته المقدسة.
وضع القائد المحترم
تم إكمال بناء مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري بصورة رائعة كإبداعات نموذجية للمعمار وقطاع التعليم المستقلين خلال فترة لا تزيد على عام واحد إلا بالقليل منذ إطلاق بنائها، بفضل النضال الجبار للبناة الذين دعموا الغايات الضخمة للقائد
هذه المدرسة المشيدة على الموقع المثالي من باب الطابع السياسي والبيئة التعليمية للمركز الحيوي لتأهيل العمود الفقري الأساسي لحزبنا تبلغ مساحتها الطابقية الإجمالية أكثر من 133 ألف متر مربع، وتتألف من قسم التدريس والشؤون المكتبية وقسم المرافق الثقافية والرياضية وقسم الحياة وغيرها التي بنيت على النحو العصري والنفعي بما يواكب رسالتها ووظائفها وأغراض استعمالها، فضلا عن تجهيزها بنظام التعليم المتقدم وظروف وبيئة التعليم رفيعة المستوى.
في يوم 21 من أيار/ مايو، أقيم حفل حاشد لتدشين مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري بحضور القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كان حرم المدرسة الذي ينتظر حفل تدشينها الجدير بالتسجيل في تاريخ تعزيز وتطوير حزبنا مفعما بالتأثر والابتهاج لاستقبال الحدث التاريخي بحضور القائد كيم جونغ وون.
ما إن وصل القائد
أطلق جميع الحضور صيحات التهليل الحماسية بملء أصواتهم متطلعين بتأثر غامر إليه بصفته قائدا بارزا لحزب العمل الكوري المظفر دائما وكيمئيلسونغيا كيمجونغئيليا راسخا وأعظم خلف.
تقدم القائد
حضر حفل التدشين كيم دوك هون وجو يونغ واون وتشواي ريونغ هاي، أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وري إيل هوان وكيم جاي ريونغ وباك تاي سونغ، أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وسائر كوادرها، والأمناء المسؤولون للجان الحزبية في المحافظات والمدن والأقضية، والكوادر في مجلس الوزراء والوزارات والهيئات المركزية واللجان الحزبية في كل المحافظات، وأفراد الهيئة التعليمية والإدارية في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري، والكوادر في أجهزة تأهيل كوادر الحزب بمختلف المستويات ومسؤولو الحزب في الوحدات الرئيسية في العاصمة والمناطق المحلية.
عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بجلال.
ألقى القائد
استهل القائد
قال إن حقيقة إنشاء المركز الحيوي لوراثة حزبنا على مرمى البصر من المكان المقدس والذي يمكن لرئيسنا كيم إيل سونغ وقائدنا كيم جونغ إيل أن يستمعا إلى كل كلمة من كلمات الهمس تنبعث منه وفي المكان الذي يطل عليه دائما المناضلون الراقدون على قمة زوزاك هي تعبير عن الإرادة الفولاذية لجميع أعضاء حزب العمل الكوري لإنجاز قضية زوتشيه الثورية حتما حتى نهايتها بكل جدارة أمام أولئك المناضلين وهم يقسمون على الولاء لقضيتهما الثورية إلى الأبد رافعين عاليا راية فكرة زوتشيه الخالدة دون تغيير.
اغتنم فرصة حفل التدشين المبارك ليتوجه بالشكر إلى الضباط الآمرين والجنود في وحدة الحرس البطلة للبناء والعاملين في قطاع التصميم الذين واصلوا الأيام المليئة بالقدرة الكفاحية والكفاءة الخلاقة المنقطعة النظير والإحساس الفريد بالرسالة متأججين كاللهيب من أجل توفير ثمرة الإخلاص الوطني التي ترجمت خطة ومقاصد اللجنة المركزية للحزب بدقة أكبر والإنشاءات الرائعة الشاهدة على العصر التي تجسد فيها فكر حزبنا المعماري المستقل على أكمل وجه.
كما تقدم بأحر التهاني والتحية التشجيعية من صميم قلبه إلى المعلمين والباحثين في مدرسة الكوادر المركزية ورجال التعليم في أجهزة تأهيل كوادر الحزب والذين يبذلون قصارى جهدهم لتأدية واجباتهم الثقيلة ولكن المشرفة في مواقع العمل الهامة التي لا يمكن للجميع أن يقفوا عليها، في سبيل مواصلة وتطوير فكر وقضية حزبنا بلا كلل، وكذلك الطلبة الذين يدخلون لأول مرة المدرسة السياسية المبنية بصورة رائعة.
تطرق إلى الأهمية العميقة لولادة الهيئة العليا لتأهيل الثوريين والتي ترتبط مباشرة بتطور الحزب المستقبلي ومواصلة القضية الثورية.
قال إن قضية بناء الحزب للطبقة العاملة هي عمل طويل الأمد يتواصل جيلا بعد جيل وإن مسألة التمسك ببرنامج نضال الحزب وطابعه وحفظ وتعزيز أصوله وسلوكيته الفريدة لن تجد الحلول تلقائيا على الإطلاق بمجرد طول تاريخ حكمه ووجود تقاليده الرائعة الماضية، مقدرا أهمية نقطة الارتكاز الراسخة لتأهيل كوادر الحزب في شق حزب الطبقة العاملة طريق التقدم للثورة بشكل ظافر عن طريق مواصلة مرحلة تأسيسه العظيم وتاريخه المجيد وحفظ وترسيخ قدرته الحاكمة والقيادية، والمسار المقدس والاسم الباعث على الفخر لمدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري والتي أدت رسالتها باعتبارها قاعدة أمينة للدفاع الثابت عن نقاوة صفوف كوادر حزبنا منذ الفترة الأولى لتأسيس الحزب.
أضاف أن تاريخ هذه المدرسة الممتد إلى نحو 80 عاما في دعم تاريخ الحكم المجيد لحزبنا ينبهنا إلى حقيقة أن قضية الوراثة التاريخية تبدأ وتتحقق أولا من المركز الحيوي لتسليح وتأهيل احتياطيي كوادر الحزب وأن إنشاء القاعدة الرائعة لتأهيل كوادر الحزب هو عمل يستوجب إعطاء الأولوية القصوى له في التصميم والتطلع إلى المستقبل المشرق للحزب والثورة، موضحا أن ذلك هو تحديدا نظرة حزبنا الاستراتيجية إلى القيمة.
أكد على أن بناء مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري كمدرسة عالمية ليس مجرد عمل لتجديد ملامح المؤسسة التعليمية، بل هو أمر في منتهى الأهمية لمواصلة شرايين الحزب الكيمئيلسونغي الكيمجونغئيلي وقدرته القيادية التي لا تعرف إلا النصر إلى الأبد، مشيرا إلى أن كل من يزورون هنا يمكنهم أن يجدوا جوابا واضحا عن كيفية مواصلة شرايين حزبنا وثورتنا وإدامة تلك القدرة الحاكمة والقيادية المطلقة لحزبنا ويقرأوا الإرادة الثابتة لحزب العمل الكوري للحفاظ على الاستمرارية والمنعة الأبدية لثورة زوتشيه عن طريق إعطاء الأولوية المطلقة لتأهيل كوادر الحزب على كل الأعمال الأخرى في المستقبل أيضا.
قال إن البيئة والظروف تغيرت تغيرا جذريا عما كانت عليه في الماضي سواء من ناحية تطور الحزب بحد ذاته أو من ناحية تنفيذ المهام الثورية المكلفة للحزب، في يومنا هذا حيث يواجه حزبنا مرحلة تحول جديد آخر في مسار تطوره، ومن هنا، حدد حزبنا خط بناء الحزب في العصر الجديد وطرح المهام الخاصة بإحداث التحسن الملحوظ في المجالات الرئيسية الخمسة لبناء الحزب في الدورة الكاملة السادسة للجنته المركزية الثامنة، واستعرض سير تنفيذها من كل النواحي.
أشار إلى أن أكثر المهام النواتية إلحاحا وشأنا في المرحلة الراهنة لبناء حزبنا وتطوره المستقبلي وتنفيذ برنامج نضاله هي ترسيخ ورفع الروح الحزبية والروح الثورية والروح الشعبية للكوادر تماما باعتبارها ثلاثة خصال ضرورية لهم، وطرح شعار " لنفتح عهد الازدهار العظيم لبناء الحزب في العصر الجديد بمواصلة المثل العليا والروح المنطلقة من فترة تأسيس الحزب! "، انطلاقا من متطلبات الواقع الذي دخل فيه حزبنا مرحلة هامة لتوطيده النوعي، بالإضافة إلى عرض تسليح الكوادر بالمثل العليا والإيمان والروح للثوريين من الرعيل الأول الذين أنجزوا قضية تأسيس الحزب كمهمتهم الثورية الأولى.
أكد على أن هذا هو أفضل اختيار يمكننا من تثوير صفوف كوادر حزبنا وتحويلها على نمط الطبقة العاملة بأسرع ما يمكن، وأقصر طريق مؤد إلى فتح عهد الازدهار لبناء الحزب بالفعل، موضحا أن تثمين الصفحة المقدسة الأولى ومواصلتها بثبات دون تغيير كلما تقدم التاريخ وتراكمت المآثر، هذا هو بالذات ضمانة لمنعة الحزب الثوري وقانون لحكمه.
تابع يقول إن حفل التدشين اليوم يرسخ مجددا في أعماق أذهاننا رسالة وواجب مدرسة الكوادر المركزية واللذين لا يمكن إسنادهما إلى أحد، إضافة إلى قوانين بناء الحزب ومواصلة القضية الثورية التي لا يجوز لنا أن ننساها أبدا، وقدم كافة المهام المفصلة الناشئة في العملية الجسيمة لتعزيز هذه المدرسة كمركز حيوي لتأهيل الشيوعيين في العصر الجديد.
ذكر أن تحويل المركز الحيوي لتأهيل العمود الفقري الأساسي للحزب إلى كلية فوق الكليات ونموذج في قطاع التعليم هو بحد ذاته عنصر رئيسي من عناصر العمل الحزبي واستمرار له، مؤكدا على أنه أصبح لدى حزبنا تربة قادرة على تأهيل ردفاء حزب العمل الكوري نوعيا بصورة رائعة بفضل امتلاك نقطة ارتكازه الاستراتيجية المقتدرة هذه.
ثم أوضح المبادئ الهامة التي يتعين على المدرسة التمسك بها في عمل التعليم، وحلل بعض الانحرافات البادية في عمل التعليم لأجهزة تأهيل كوادر الحزب بمختلف المستويات، وطرح المهام الاستراتيجية لتحسين التعليم بما يتفق مع متطلبات تطور العصر والثورة.
استطرد قائلا إن النواة الأساسية لفكر بناء حزبنا هي ضمان المستقبل بعيد المدى لحزب العمل الكوري عن طريق مواصلة المثل العليا والروح المنطلقة من فترة تأسيس الحزب بلا شائبة، مضيفا أن حزب العمل الكوري سيزداد قوة على قوة باتخاذ اليوم نقطة انطلاق جديد ويخلق تاريخا أبيا لتعظيم مصير دولتنا وشعبنا مجددا.
نوه بأن الكرامة والعزة الخالدة لحزب العمل الكوري ستتألق بأكثر إشراقا في خضم النضال المتواصل لجميع أعضاء الحزب المتحدين بقلب واحد حول اللجنة المركزية للحزب، لأنه يكون أكثر وفاء لأماني جماهير الشعب العامل والمثل العليا للاشتراكية وأكثر كمالا في صميمية الحزب الثوري للطبقة العاملة ويكون بارزا ومحنكا في قدرته الكفاحية والقيادية، وأعرب عن آيات الاحترام السامي لحزب العمل الكوري الذي لا يقهر بكونه مهندس كل انتصارات الشعب الكوري.
تقدم جميع الحضور بأكبر الأمجاد مع إطلاق الهتافات المدوية إلى القائد العظيم لثورة زوتشيه
ثم، تمت تلاوة نص القسم المقدم من أفراد الهيئة التعليمية والإدارية في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري إلى القائد
قص القائد
في تلك اللحظة، انفجرت صيحات الهتاف مع إطلاق الشهب النارية وتحليق البالونات المطاطية فوق مكان حفل تدشين المدرسة حيث قدم المشهد التاريخي الذي سيسجل بجلال على طريق التقدم المشرق لتنفيذ منهج بناء الحزب ذي البنود الخمسة في العصر الجديد.
اختتم حفل التدشين بعزف " النشيد الأممي ".
جال القائد
أكد على أننا يجب أن نضع نصب أعيننا أن دور مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري هو بالذات توطيد وتطوير حزبنا، وتتوقف جميع الأمور لتعزيز حزبنا والمستقبل البعيد لبنائه على كل خطوة من خطوات هذه المدرسة السياسية ونواصل تلك المثل العليا والروح المنطلقة من فترة تأسيس الحزب والتي خلفها أبناء جيل إنجاز قضية تأسيس الحزب، بصورة نقية وتامة ومتكاملة، حتى نضمن وجود حزبنا الثابت وتطوره من نصر إلى نصر.
تفقد القائد
اطلع القائد على سيرورة تجسيد المدرسة الأفكار والنظريات والتجارب العملية الهامة التي استقصاها وصاغها ويحققها حزبنا في مسار النضال التاريخي من القرن الجديد بتقويم زوتشيه، في عملها التعليمي عن طريق الإسراع في جمعها وتنهيجها وإثرائها علميا انطلاقا من مبدأ الربط بين التواصلية والتجديدية.
قال إنه لرسالة أساسية للمدرسة التي تبني مستقبل الحزب أن تشرّب نفوس جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية بفكر الراية الحمراء لحزبنا وتحمير كل جوانب روح الطلاب، مشيرا إلى أن مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري التي تلعب دور قاطرة في تحسين العمل التعليمي في أجهزة تأهيل كوادر الحزب من كل المستويات ينبغي أن تؤدي واجبها الاستراتيجي والتاريخي على أروع صورة والذي أسنده إليها العصر والثورة عن طريق تلبية للمتطلبات العالية للجنة المركزية للحزب ببذل قصارى جهدها لصنع الثورة التعليمية.
التقط القائد
تقدم جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية بخالص الشكر والتحية إلى الأمين العام لحزب العمل الكوري
قدم العرض الفني الاحتفالي بتدشين مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري.
ترددت أناشيد التمجيد الشعبية المثيرة للاحترام السامي، ثناء على عظمة حزب العمل الكوري الذي ربى الشعب البطل الذي يملك القوة القاهرة القائمة على الوحدة المتلاحمة بقلب واحد، وشق الطريق إلى بناء الدولة القوية التي تكون راسخة بالاستقلالية في القرار السياسي والاقتصاد والدفاع الوطني، بأفكاره الثورية البارزة وقيادته المحنكة خلال فترة طويلة من الزمن منذ أول يوم لتأسيسه وحتى اليوم بعد أن ولد كراية ثورة زوتشيه على الأسس الوطيدة المتمثلة في اعتبار الشعب كالسماء.
غمرت مكان العرض الفني موجة من التأثر البالغ مع تقديم الفقرات التي تعبر عن المنطق الفلسفي بأن حزب العمل الكوري الذي يصعد ثورتنا بجلال في عصرنا هذا ويفتح عهدا جديدا من ازدهار الدولة الشامل الأروع في تاريخ الأمة الممتد إلى خمسة ألاف سنة اعتمادا على القوة العادلة والجبارة التي لا يمكن إيقافها بأي شيء إنما هو بمثابة الكرامة الأبدية والمستقبل المشرق لدولتنا وشعبنا، فضلا عن الإيمان والقسم على سلوك الطريق الواحد للأبد وراء الحزب.
مع اختتام العرض الفني، انفجرت هتافات التأثر مجددا وسط أنوار الشهب النارية المبهرة.
رد القائد
جال الحضور إلى حفل تدشين المدرسة في أركان المدرسة المشيدة على أفضل وجه كمدرسة سياسية لحزب العمل الكوري تتمتع بالسمعة الطيبة إلى أبعد الحدود وإنشاءات رائعة شاهدة على العصر تجسد فيها فكره المعماري المستقل بشكل كامل.
أقيمت مأدبة العشاء على شرف أفراد الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة.
حضر الكوادر القياديون للحزب والحكومة هذه الجلسة عميقة الدلالة.
إن تدشين مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري سيسجل في التاريخ كخطوة حثيثة جديدة نحو النهوض لتأمين المستقبل البعيد المدى لحزبنا وولادة جديدة لقلعته الاستراتيجية المقتدرة التي تضمن بأمانة عملية المواصلة والانتصار الباهر للمثل العليا السامية المنطلقة من فترة تأسيس الحزب وقضيته المقدسة.