/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
شاهد القائد المحترم كيم جونغ وون التدريبات التكتيكية العامة الجارية حسب شتى صنوف الأسلحة في إطار نظام الدورة الدراسية على هامش مؤتمر ضباط التدريب للجيش الشعبي الكوري
   في يوم 13 من أيار/ مايو، جرت التدريبات التكتيكية العامة للوحدات الفرعية للعمليات الخاصة، الرامية إلى بلوغ معيار الكتيبة المتعددة المؤهلات، والمباريات بين الوحدات الفرعية لسلاح الدبابات وتدريباتها النموذجية على الرماية المشتركة، وذلك بشكل الدروس النمطية للتدريب في إطار نظام الدورة الدراسية على هامش مؤتمر ضباط التدريب للجيش الشعبي الكوري.
   زار القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مركز التدريب الـ60 التابع لفيلق الدفاع عن العاصمة للجيش الشعبي الكوري حيث شاهد الدروس النمطية للتدريبات التكتيكية الجارية حسب شتى صنوف الأسلحة في إطار نظام الدورة الدراسية على هامش مؤتمر ضباط التدريب.
   كان في استقباله لدى وصوله إلى مركز التدريب نو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وري يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، وجونغ كيونغ تايك، رئيس الإدارة السياسية العامة للجيش الشعبي الكوري وغيرهم من كبار القادة في وزارة الدفاع الوطني والقادة العسكريين والسياسيين للتشكيلات الكبيرة للجيش الشعبي الكوري.
   قبل مشاهدة التدريبات، اطلع القائد كيم جونغ وون على وظائف ومكونات قاعدة التدريب،  وأبدى تقديره لأنها مجهزة بكافة الظروف الرائعة التي تتيح إجراء مختلف أنواع التدريب التكتيكي للوحدات الفرعية على نحو منشود، جديرة بقاعدة التدريب العامة المتعددة الوظائف.
   شاهد القائد كيم جونغ وون الدروس النمطية للتدريبات التكتيكية المختلفة مع أفراد قيادة الجيش الشعبي الكوري من على محطة المراقبة.
   كما شاهدها المشاركون في مؤتمر ضباط التدريب للجيش الشعبي الكوري.
   قامت إدارة التدريب القتالي لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري بشرح أشكال وطرق ومحتويات التمرينات التكتيكية والمباريات المتنوعة للمشاهدين.
   أجريت التدريبات بدءا من مختلف أنواع التمرينات التكتيكية للوحدات الفرعية للعمليات الخاصة، الهادفة إلى بلوغ معيار الكتيبة المتعددة المؤهلات، ثم المباريات بين الوحدات الفرعية لسلاح الدبابات مما شد الاهتمام الفائق للمشاهدين.
   أعرب القائد كيم جونغ وون عن تقديره الإيجابي قائلا إن أنظمة التدريب القتالي العلمي أقيمت في صفوف الجيش كله نتيجة لأن حزبنا طرح الخطة الخاصة بثورة التدريب ذات البنود الخمسة وبعدها، أعار اهتماما عميقا في الآونة الأخيرة لإشاعة أجواء إيلاء الأهمية للتدريب تماما في صفوف الجيش الشعبي بمختلف مستوياتها وتعزيز النظام المتكامل لتنظيم وتقييم واستعراض نتائج التدريب وتركيز جل الجهود على التدريب على المعارك الواقعية، بما يتلاءم مع أشكال تطور الحرب الحديثة وتيار تغيرها، وهذا ما يحفز التغير الفعلي في قطاع التدريب وتعزيز وتطوير القدرة القتالية للوحدات والوحدات الفرعية.
   أضاف أن التغير بدأ يقع أولا من فهم الضباط في قطاع التدريب تماشيا مع إجراء المباريات التدريبية لمختلف صنوف القوات والأسلحة على نحو تجديدي في المجالات المتنوعة لمواجهة الحرب بالفعل، وسيؤدي التغير الجذري في النظرة إلى التدريب دورا كبيرا في إنماء الروح القتالية العالية لجنودنا، وإعدادهم إعدادا متكاملا من الناحية العسكرية والتقنية، وزيادة القدرة القتالية والفعالة لأنظمة أسلحتنا، وهذا يغدو قوة محركة احتياطية للتطور في تأهيل قدرة قواتنا المسلحة على خوض الحرب بكل السبل المتاحة.
   ذكر القائد كيم جونغ وون أن قواتنا المسلحة الثورية تتولى حاليا الكثير من الجبهات، إلا أن أهم جبهة منها هي جبهة طبقية مناهضة للإمبريالية، وأكبر مهمة حيوية هي إكمال الاستعدادات للحرب، مؤكدا أن المهمة الثورية الأولى هي تحديدا التدريب القتالي لتحويل وحدات الجيش كله بمختلف مستوياتها إلى صفوف نخبة تامة ومتكاملة في تنفيذ أي أوامر.
   نوه بأنه من المهم إطلاق الحركة الثورية المشددة لبلوغ معيار الكتيبة المتعددة المؤهلات من أجل تنفيذ خطة الحزب الاستراتيجية العسكرية الخاصة بتحويل قوات العمليات الخاصة إلى سلاح وجنود متخصصين متعددي المؤهلات.
   قال القائد كيم جونغ وون إن الحرب الحديثة عبارة عن حرب المواجهة لأصحاب المواهب العسكرية والصراع العقلي للضباط الآمرين، مشيرا إلى ضرورة تنظيم جميع التدريبات القتالية انطلاقا من مبدأ زيادة الموقف الفعال والاستقلالية والمبادرة الخلاقة للضباط الآمرين، وإجراء التدريب العقلي التطبيقي والتدريب العملي التطبيقي بشدة أكبر، من أجل حفظ وتعزيز التفوق النوعي لجيشنا بثبات.
   تابع يقول إن الآفاق الثابتة لبناء الجيش القوي الذي يتطلع إليه حزبنا تتوفر في جبهة التدريب، ويتم إكمال وضمان استعداد الجيش الشعبي للقتال أولا في قطاع التدريب قبل غيره، لذا، ينبغي تركيز الجهود الرئيسية على تحسين جودة التعليم العسكري بصورة حاسمة وتأهيل وتعزيز صفوف ضباط التدريب.
   تحدث القائد كيم جونغ وون عن ضرورة إكمال أدوات التدريب وعناصر ساحته بشكل شامل والتي تتمكن من إعداد قواتنا المسلحة بمختلف مستوياتها للحرب الحديثة، بما يلبي الحاجات الواقعية إلى تعجيل تغيرها النوعي، وإدخال نظام المعلوماتية ونظام التقييم العلمي في التدريب، وتحديد نظام التدريب مجددا، بما يتلاءم مع تيار تطوره في القرن الجديد.
   في هذا اليوم، التقى القائد كيم جونغ وون بمقاتلي الوحدة الفرعية التابعة للفيلق الحادي عشر للجيش الشعبي الكوري والذين تأهلوا لمعيار الكتيبة المتعددة المؤهلات، وأثنى عليهم ثناء عاليا وشجعهم بدفء قلبه وهو يقول إنهم أدوا دورا نموذجيا في إكمال الاستعدادات للحرب كونهم أفراد فصيل طليعي في جبهة ثورة التدريب، ثم التقط صورة تذكارية عميقة المغزى معهم.
   أوضح القائد كيم جونغ وون كافة المهام الناشئة في إعداد الجيش الشعبي كجيش يقدر على خوض الحرب في أي وقت من الأوقات ويتكلل بالنصر حتما في القتال، وتوسيع قدرته الاستراتيجية الاحتياطية الجديرة بالجيش القوي، عن طريق تحسين مضامين وأشكال وطرق التدريب العملياتي والقتالي بصورة جذرية في قطاع التدريب وجعل الجنود يتخذون التدريب جزءا من حياتهم اليومية وعادتهم ويجسدونه في أنفسهم.
   تقدم القائد كيم جونغ وون بالتشجيع الكفاحي إلى جميع المشاركين في مؤتمر ضباط التدريب، مبديا رغبته في أن يصبح هذا المؤتمر المنعقد للمرة السابعة مناسبة للقفز الملحوظ إلى الأمام في الارتقاء بكفاءات وقدرات جميع الضباط في قطاع التدريب إلى مرحلة أعلى.