في يوم 9، بعثت اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وهيئة رئاسة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ومجلس الوزراء لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية رسالة تهنئة مشتركة إلى قيادة الاتحاد الروسي وجميع أبناء الشعب الروسي.
جاء مضمونها ما يلي:
تتقدم قيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجميع أبناء الشعب الكوري بأخلص التهاني والتحية إلى القيادة وجميع أبناء الشعب في بلادكم، بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد الروسي الشقيق في الحرب الوطنية العظيمة.
نعبر عن الاحترام القلبي لجيل المنتصرين الذين بذلوا الغالي والثمين دون ادخار في الحرب المقدسة للحفاظ على مصير الوطن ومستقبل البشرية، كما نتوجه بالتحية الكفاحية الحارة إلى ضباط وجنود القوات المسلحة الروسية الذين يكتبون بالدماء في هذه اللحظة الراهنة أيضا صفحة جديدة من الصفحات لصون حقوق الدولة السيادية ومصالحها الأمنية والعدالة.
يحتل الانتصار في الحرب الوطنية العظيمة أبرز مكانة في تاريخ الشعب الروسي وتاريخ التحرر البشري.
عيد المحررين المقدسين والمنتصرين المشرفين الذين منحوا الحرية والسلام لمئات الملايين من شعوب العالم بعد سحق القوى العدوانية التي ظهرت على الكرة الأرضية ككيان واقعي أكثر رجعية ووحشية، يعتبر حدثا سياسيا وعسكريا بالغ الأهمية ليس بالنسبة لحاضر ومستقبل روسيا فحسب، بل بالنسبة لمصير ومستقبل البشرية برمتها أيضا.
حطم أفراد الجيش وأبناء الشعب السوفييتي البواسل المآرب الشريرة للسيطرة على العالم من جانب الزمر الفاشية التي كانت تدفع البشرية إلى الموت والهلاك، بنضالهم العنيد والمتفاني، متغلبين على المحن والمصاعب التي تفوق التصور، كما أنهم تمكنوا من تصحيح تيار التاريخ.
هذه المآثر والأمجاد المتألقة في التاريخ مقدسة ومطلقة لا يمكن لأحد أن يمس بها.
لن تغتفر أبدا الأعمال الدنيئة لتحريف التاريخ، الهادفة إلى إضعاف الدور الحاسم للجيش الأحمر والذي سجل في الانتصار العظيم، وتمييع المآثر التاريخية العالمية للشعب السوفييتي.
يعرف شعبنا والشعوب التقدمية بجلاء أن عشرات الملايين من أبناء وبنات روسيا بذلوا شبابهم وأرواحهم في هذه الحرب الضروس، ودفع الشعب الروسي ثمنا غاليا لإحراز الانتصار الثمين.
يسجل التاريخ بصورة حية من غرز راية الانتصار على معقل النازية ومن أنقذ البشرية من ويلات الحرب الفظيعة وسفك الدماء ومصير العبيد.
ستبقى حقيقة التاريخ هذه خالدة دون تغير في المستقبل أيضا، كما كانت عليه في الماضي والحاضر.
من الواضح أن التعصب القومي الذي أعمته الكراهية للأمم الأخرى والطمع في إخضاعها لن ينتصر أبدا على الوطنية المفعمة بحب الوطن والإرادة لحمايته، وهذا المنطق الفلسفي يتأكد مجددا في العمليات العسكرية الخاصة التي تشنها اليوم روسيا جيشا وشعبا لمنع انبعاث الفاشية.
إن الانتصار الاستراتيجي الذي تحرزه روسيا جيشا وشعبا بدافع من روح الوطنية الغيورة وروح البطولة المنقطعة النظير في ساحة القتال التي تشهد مواجهة عنيفة بين الأفكار والمثل العليا والتطلعات والأهداف المتناقضة، ينقل سمعتها وأمجادها العائدة إلى ما قبل 80 عاما إلى اليوم بثبات، فضلا عن إظهار جبروت روسيا وصحة قضيتها بقوة.
يثق حزبنا وحكومتنا وأبناء شعبنا ثقة راسخة بأن روسيا القوية وهي أخلص بلد شقيق ودولة حليفة ثابتة لهم ستحافظ للأبد على كرامة وشرف الدولة المنتصرة في الحرب، وتؤدي رسالتها ودورها الجسيمين في النضال الرامي إلى تحقيق العدالة والسلام الدوليين.
يتقدم حزب العمل الكوري وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مجددا بأجمل التهاني والتحية إلى الاتحاد الروسي قيادة وشعبا الذي يحتفل بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظيمة بفخر أكبر وعلى نحو ينطوي على الأهمية البالغة، يملؤه الاعتزاز الأعظم للمنتصرين.
يوم التاسع من أيار/ مايو عيد مشترك لشعبي بلدي كوريا وروسيا.
حققت بلادنا نجاحات غالية في سياق بناء الدولة الاشتراكية الغنية والقوية والمزدهرة بعد إنجاز القضية التاريخية الكبيرة لتحرير الوطن وظهورها على الحلبة الدولية كدولة مستقلة جديرة ذات سيادة، وهذه ترتبط بتقاليد الود الكفاحي والصداقة والتعاون بين شعبي بلدي كوريا وروسيا.
أنهى بلدا كوريا وروسيا بنجاح العمليات المشتركة لتحرير منطقة كورسك بروسيا والتي احتلتها مؤقتا قوى النازية الحديثة الأوكرانية، طبقا لأحكام القانون الدولي وجميع بنود وروح المعاهدة بشأن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، مما أدى إلى صون سيادة أراضي الاتحاد الروسي والارتقاء بالعلاقات الصامدة بين الرفاق في السلاح، علاقات التحالف إلى مستوى أعلى.
بدأ تحالف كوريا وروسيا في سياق إنجاز القضية المشتركة لتحقيق حرية وانعتاق الشعب، ويثبت قدرته القاهرة في المعارك المقدسة لصد عدوان النازية الحديثة، وهذا التحالف يعد ثروة قيمة وقوة للبلدين حكومة وجيشا وشعبا.
إن موقفنا ثابت لا يتزعزع لمواصلة عهد الازدهار الشامل للعلاقات بين كوريا وروسيا بلا كلل، عن طريق توحيد مثلهما العليا السامية وإرادتهما الصامدة.
سيخلص حزب العمل الكوري وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والشعب الكوري دون تغير لروح المعاهدة بشأن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين كوريا وروسيا والالتزامات الواردة فيها في المستقبل أيضا، ويؤيد ويساند بقوة قضية روسيا حكومة وشعبا لصون سيادة الدولة ومصالحها الأمنية وسلامة أراضيها.
ستكون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية دائما إلى جانب روسيا المناضلة، روسيا المنتصرة.
المجد غير المحدود لإخوتنا وأصدقائنا!
عاشت الذكرى الثمانون للانتصار في الحرب الوطنية العظيمة!
عاشت الصداقة الكورية الروسية التي لا تقهر!
جاء مضمونها ما يلي:
إلى قيادة الاتحاد الروسي وجميع أبناء الشعب الروسي الذين يحتفلون بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظيمة
تتقدم قيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجميع أبناء الشعب الكوري بأخلص التهاني والتحية إلى القيادة وجميع أبناء الشعب في بلادكم، بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد الروسي الشقيق في الحرب الوطنية العظيمة.
نعبر عن الاحترام القلبي لجيل المنتصرين الذين بذلوا الغالي والثمين دون ادخار في الحرب المقدسة للحفاظ على مصير الوطن ومستقبل البشرية، كما نتوجه بالتحية الكفاحية الحارة إلى ضباط وجنود القوات المسلحة الروسية الذين يكتبون بالدماء في هذه اللحظة الراهنة أيضا صفحة جديدة من الصفحات لصون حقوق الدولة السيادية ومصالحها الأمنية والعدالة.
يحتل الانتصار في الحرب الوطنية العظيمة أبرز مكانة في تاريخ الشعب الروسي وتاريخ التحرر البشري.
عيد المحررين المقدسين والمنتصرين المشرفين الذين منحوا الحرية والسلام لمئات الملايين من شعوب العالم بعد سحق القوى العدوانية التي ظهرت على الكرة الأرضية ككيان واقعي أكثر رجعية ووحشية، يعتبر حدثا سياسيا وعسكريا بالغ الأهمية ليس بالنسبة لحاضر ومستقبل روسيا فحسب، بل بالنسبة لمصير ومستقبل البشرية برمتها أيضا.
حطم أفراد الجيش وأبناء الشعب السوفييتي البواسل المآرب الشريرة للسيطرة على العالم من جانب الزمر الفاشية التي كانت تدفع البشرية إلى الموت والهلاك، بنضالهم العنيد والمتفاني، متغلبين على المحن والمصاعب التي تفوق التصور، كما أنهم تمكنوا من تصحيح تيار التاريخ.
هذه المآثر والأمجاد المتألقة في التاريخ مقدسة ومطلقة لا يمكن لأحد أن يمس بها.
لن تغتفر أبدا الأعمال الدنيئة لتحريف التاريخ، الهادفة إلى إضعاف الدور الحاسم للجيش الأحمر والذي سجل في الانتصار العظيم، وتمييع المآثر التاريخية العالمية للشعب السوفييتي.
يعرف شعبنا والشعوب التقدمية بجلاء أن عشرات الملايين من أبناء وبنات روسيا بذلوا شبابهم وأرواحهم في هذه الحرب الضروس، ودفع الشعب الروسي ثمنا غاليا لإحراز الانتصار الثمين.
يسجل التاريخ بصورة حية من غرز راية الانتصار على معقل النازية ومن أنقذ البشرية من ويلات الحرب الفظيعة وسفك الدماء ومصير العبيد.
ستبقى حقيقة التاريخ هذه خالدة دون تغير في المستقبل أيضا، كما كانت عليه في الماضي والحاضر.
من الواضح أن التعصب القومي الذي أعمته الكراهية للأمم الأخرى والطمع في إخضاعها لن ينتصر أبدا على الوطنية المفعمة بحب الوطن والإرادة لحمايته، وهذا المنطق الفلسفي يتأكد مجددا في العمليات العسكرية الخاصة التي تشنها اليوم روسيا جيشا وشعبا لمنع انبعاث الفاشية.
إن الانتصار الاستراتيجي الذي تحرزه روسيا جيشا وشعبا بدافع من روح الوطنية الغيورة وروح البطولة المنقطعة النظير في ساحة القتال التي تشهد مواجهة عنيفة بين الأفكار والمثل العليا والتطلعات والأهداف المتناقضة، ينقل سمعتها وأمجادها العائدة إلى ما قبل 80 عاما إلى اليوم بثبات، فضلا عن إظهار جبروت روسيا وصحة قضيتها بقوة.
يثق حزبنا وحكومتنا وأبناء شعبنا ثقة راسخة بأن روسيا القوية وهي أخلص بلد شقيق ودولة حليفة ثابتة لهم ستحافظ للأبد على كرامة وشرف الدولة المنتصرة في الحرب، وتؤدي رسالتها ودورها الجسيمين في النضال الرامي إلى تحقيق العدالة والسلام الدوليين.
يتقدم حزب العمل الكوري وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مجددا بأجمل التهاني والتحية إلى الاتحاد الروسي قيادة وشعبا الذي يحتفل بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظيمة بفخر أكبر وعلى نحو ينطوي على الأهمية البالغة، يملؤه الاعتزاز الأعظم للمنتصرين.
يوم التاسع من أيار/ مايو عيد مشترك لشعبي بلدي كوريا وروسيا.
حققت بلادنا نجاحات غالية في سياق بناء الدولة الاشتراكية الغنية والقوية والمزدهرة بعد إنجاز القضية التاريخية الكبيرة لتحرير الوطن وظهورها على الحلبة الدولية كدولة مستقلة جديرة ذات سيادة، وهذه ترتبط بتقاليد الود الكفاحي والصداقة والتعاون بين شعبي بلدي كوريا وروسيا.
أنهى بلدا كوريا وروسيا بنجاح العمليات المشتركة لتحرير منطقة كورسك بروسيا والتي احتلتها مؤقتا قوى النازية الحديثة الأوكرانية، طبقا لأحكام القانون الدولي وجميع بنود وروح المعاهدة بشأن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، مما أدى إلى صون سيادة أراضي الاتحاد الروسي والارتقاء بالعلاقات الصامدة بين الرفاق في السلاح، علاقات التحالف إلى مستوى أعلى.
بدأ تحالف كوريا وروسيا في سياق إنجاز القضية المشتركة لتحقيق حرية وانعتاق الشعب، ويثبت قدرته القاهرة في المعارك المقدسة لصد عدوان النازية الحديثة، وهذا التحالف يعد ثروة قيمة وقوة للبلدين حكومة وجيشا وشعبا.
إن موقفنا ثابت لا يتزعزع لمواصلة عهد الازدهار الشامل للعلاقات بين كوريا وروسيا بلا كلل، عن طريق توحيد مثلهما العليا السامية وإرادتهما الصامدة.
سيخلص حزب العمل الكوري وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والشعب الكوري دون تغير لروح المعاهدة بشأن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين كوريا وروسيا والالتزامات الواردة فيها في المستقبل أيضا، ويؤيد ويساند بقوة قضية روسيا حكومة وشعبا لصون سيادة الدولة ومصالحها الأمنية وسلامة أراضيها.
ستكون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية دائما إلى جانب روسيا المناضلة، روسيا المنتصرة.
المجد غير المحدود لإخوتنا وأصدقائنا!
عاشت الذكرى الثمانون للانتصار في الحرب الوطنية العظيمة!
عاشت الصداقة الكورية الروسية التي لا تقهر!