في يوم 9 أيار/ مايو، قام القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة تهنئة لسفارة الإتحاد الروسي المعتمدة لدى بلادنا بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار روسيا في الحرب الوطنية العظيمة.
رافقته في هذه الزيارة ابنته المحترمة.
كما رافقته تشواي سون هوي، وزيرة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وجو يونغ واون، وباك جونغ تشون، وري هي يونغ، أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، ونو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وغيرهم من الكوادر القياديين للحزب والحكومة والجيش.
كان في استقباله باحترام ألكسندر ماتسيغورا، السفير المفوض فوق العادة للاتحاد الروسي المعتمد لدى بلادنا وكبار أفراد السفارة.
قدمت الصبية الروسية الحبيبة باقة من الزهور العطرة للقائدكيم جونغ وون الذي يزور السفارة حاملا في قلبه مشاعر القربى والمودة الرفاقية الدافئة للشعب الكوري تجاه الشعب الروسي الشقيق.
هنأ القائدكيم جونغ وون بدفء أفراد السفارة الذين يستقبلون أقدس وأغر عيد لوطنهم، قائلا إنه يزور اليوم السفارة لينقل آيات التمنيات لحزبنا وحكومتنا وشعبنا إلى قيادة الاتحاد الروسي والشعب الروسي الشقيق من خلال الرفيق السفير المفوض فوق العادة، بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب.
أضاف أن دولتنا وأبناء شعبنا يشاركون الأصدقاء في الدولة الحليفة بهجة وسرورا، معتبرين يوم التاسع من أيار/ مايو كعيد مشترك لبلدي كوريا وروسيا والذي يعد يوم الانتصار الغالي الذي أحرزه الشعب الروسي بالدماء من أجل مصير الوطن والبشرية والعدالة، كما أنه يوم الانتصار في الحرب الذي خلق كرامته وأمجاده الخالدة في التاريخ الروسي وسجل الأهمية الكبيرة الجديرة بالحدث في تاريخ النضال العالمي ضد الفاشية والعدوان.
تقدم السفير المفوض فوق العادة وأفراد السفارة بخالص الشكر والتحية إلى القائدكيم جونغ وون الذي يعبر عن التهاني الصادقة والتأييد والمساندة المطلقين لروسيا دولة وشعبا من خلال زيارته للسفارة في عيد الانتصار العظيم في الحرب.
نقلت إلى السفارة سلة الأزهار المصحوبة بالتمنيات والتي يرسلها القائدكيم جونغ وون إلى الشعب الروسي بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظيمة.
كتبت على شريطها " أكبر آيات الاحترام والتمنيات للشعب الروسي بمناسبة يوم الانتصار العظيم.كيم جونغ وون نيابة عن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ".
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة تهنئة عميقة المغزى.
استهلها بإبداء انطباعاته عن إتاحة الفرصة له بنقل مودة الشعب الكوري وآرائه تجاه الشعب الروسي مباشرة بمناسبة عيد انتصار روسيا العظيم في الحرب، وتوجه، نيابة عن حزبنا وحكومتنا والقوات المسلحة لجمهوريتنا وجميع أبناء الشعب الكوري، بأحر التهاني والتحية إلى رئيس الاتحاد الروسي وقيادة الدولة والجيش الروسي الباسل وجميع المواطنين الروس والمحاربين القدامى وأصحاب الجدارة في زمن الحرب.
تحدث عن التقاليد التاريخية بين البلدين والتي سجلت كثيرا من صفحات الود والتضامن التي لا تمحى على مدى أكثر من 80 عاما، والمآثر الخالدة لأفراد الجيش وأبناء الشعب السوفييتي الذين أنقذوا سلام الكوكب الأرضي ومصير البشرية والحضارة، والمعنى التاريخي لعيد التاسع من أيار/ مايو الثابت المطلق بفضلها، وصلابة علاقات التحالف الكوري والروسي التي تم إثباتها بالدماء، ثم، تمنى من صميم قلبه الازدهار الأبدي والسعادة للشعب الروسي، معبرا عن ثقته بأن روسيا ستنجز حتما قضية بناء الدولة القوية العظيمة.
نقل القائدكيم جونغ وون بنفسه للسفير المفوض فوق العادة رسالة التهنئة المشتركة المقدمة إلى قيادة الاتحاد الروسي وجميع أبناء الشعب الروسي من اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وهيئة رئاسة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ومجلس الوزراء لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بينما كانت تتردد أصوات التصفيق المدوي في المكان.
من جانبه توجه السفير المفوض فوق العادة، نيابة عن قيادة الاتحاد الروسي وجميع أبناء الشعب الروس، بأسمى آيات الاحترام إلى رئيس الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الذي يمجد الأهمية التاريخية لانتصار روسيا في الحرب الوطنية العظيمة، بإلقاء كلمة مصحوبة بالتهاني والتشجيع الحماسية والعميقة المغزى التي تزيد من توثيق علاقات التحالف بين كوريا وروسيا.
وضعت السلة من الزهر المقدمة من القائدكيم جونغ وون على "اللهيب الخالد" الذي يرمز إلى الحياة والمآثر البطولية للجنود المجهولين.
عبر القائدكيم جونغ وون عن الاحترام السامي متذكرا بخشوع الشهداء الذين دافعوا بأرواحهم عن كرامة وسيادة وطنهم وسلام العالم وأمنه في أقسى السنوات.
ودع جميع أفراد سفارة الاتحاد الروسي بحرارة القائدكيم جونغ وون بدافع من مشاعر الاحترام غير المحدود والذي ترك آثارا جليلة ستسجل بأحرف من نور في تاريخ الصداقة والتضامن بين كوريا وروسيا الذي تواصل بالتاريخ العريق والتقاليد الرائعة.
من المؤكد أن الانتصار معقود للقضية المشتركة المقدسة لشعبي بلدي كوريا وروسيا من أجل بناء الدولة القوية والعدالة الدولية، كما أن الصداقة الكورية والروسية العظيمة القائمة على أروع أسس التحالف ستظل خالدة إلى الأبد.
رافقته في هذه الزيارة ابنته المحترمة.
كما رافقته تشواي سون هوي، وزيرة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وجو يونغ واون، وباك جونغ تشون، وري هي يونغ، أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، ونو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وغيرهم من الكوادر القياديين للحزب والحكومة والجيش.
كان في استقباله باحترام ألكسندر ماتسيغورا، السفير المفوض فوق العادة للاتحاد الروسي المعتمد لدى بلادنا وكبار أفراد السفارة.
قدمت الصبية الروسية الحبيبة باقة من الزهور العطرة للقائد
هنأ القائد
أضاف أن دولتنا وأبناء شعبنا يشاركون الأصدقاء في الدولة الحليفة بهجة وسرورا، معتبرين يوم التاسع من أيار/ مايو كعيد مشترك لبلدي كوريا وروسيا والذي يعد يوم الانتصار الغالي الذي أحرزه الشعب الروسي بالدماء من أجل مصير الوطن والبشرية والعدالة، كما أنه يوم الانتصار في الحرب الذي خلق كرامته وأمجاده الخالدة في التاريخ الروسي وسجل الأهمية الكبيرة الجديرة بالحدث في تاريخ النضال العالمي ضد الفاشية والعدوان.
تقدم السفير المفوض فوق العادة وأفراد السفارة بخالص الشكر والتحية إلى القائد
نقلت إلى السفارة سلة الأزهار المصحوبة بالتمنيات والتي يرسلها القائد
كتبت على شريطها " أكبر آيات الاحترام والتمنيات للشعب الروسي بمناسبة يوم الانتصار العظيم.
ألقى القائد
استهلها بإبداء انطباعاته عن إتاحة الفرصة له بنقل مودة الشعب الكوري وآرائه تجاه الشعب الروسي مباشرة بمناسبة عيد انتصار روسيا العظيم في الحرب، وتوجه، نيابة عن حزبنا وحكومتنا والقوات المسلحة لجمهوريتنا وجميع أبناء الشعب الكوري، بأحر التهاني والتحية إلى رئيس الاتحاد الروسي وقيادة الدولة والجيش الروسي الباسل وجميع المواطنين الروس والمحاربين القدامى وأصحاب الجدارة في زمن الحرب.
تحدث عن التقاليد التاريخية بين البلدين والتي سجلت كثيرا من صفحات الود والتضامن التي لا تمحى على مدى أكثر من 80 عاما، والمآثر الخالدة لأفراد الجيش وأبناء الشعب السوفييتي الذين أنقذوا سلام الكوكب الأرضي ومصير البشرية والحضارة، والمعنى التاريخي لعيد التاسع من أيار/ مايو الثابت المطلق بفضلها، وصلابة علاقات التحالف الكوري والروسي التي تم إثباتها بالدماء، ثم، تمنى من صميم قلبه الازدهار الأبدي والسعادة للشعب الروسي، معبرا عن ثقته بأن روسيا ستنجز حتما قضية بناء الدولة القوية العظيمة.
نقل القائد
من جانبه توجه السفير المفوض فوق العادة، نيابة عن قيادة الاتحاد الروسي وجميع أبناء الشعب الروس، بأسمى آيات الاحترام إلى رئيس الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الذي يمجد الأهمية التاريخية لانتصار روسيا في الحرب الوطنية العظيمة، بإلقاء كلمة مصحوبة بالتهاني والتشجيع الحماسية والعميقة المغزى التي تزيد من توثيق علاقات التحالف بين كوريا وروسيا.
وضعت السلة من الزهر المقدمة من القائد
عبر القائد
ودع جميع أفراد سفارة الاتحاد الروسي بحرارة القائد
من المؤكد أن الانتصار معقود للقضية المشتركة المقدسة لشعبي بلدي كوريا وروسيا من أجل بناء الدولة القوية والعدالة الدولية، كما أن الصداقة الكورية والروسية العظيمة القائمة على أروع أسس التحالف ستظل خالدة إلى الأبد.