تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية والدول التابعة لها إلى
المناورات العملياتية النووية المتتالية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة
المحيطة به، إثر إعلانها سيناريو الحرب النووية المغامرة إلى أقصى حد
باتخاذ الحرب النووية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أمرا واقعيا،
وهذه التصرفات الرعناء التي تؤجج التوتر في الوضع تتطلب من قواتنا المسلحة
أن تملك قدرة الرد السريع وتتخذ حالة التأهب القتالي المتكامل.
في يوم 8 من أيار/ مايو، جرى التدريب على توجيه الضربات المشتركة لزيادة القدرة القتالية للوحدات الفرعية للمدفعية البعيدة المدى وسلاح الصاروخ في الجبهة الشرقية، وسط تنظيم وتطبيق التدريبات القتالية للجيش الشعبي الكوري بمختلف مستوياته بشدة أكبر من أجل تحسين قدرة جميع صفوف الجيش الساحقة لمواجهة الحرب، بموجب روح الدورة الكاملة الحادية عشرة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري.
وجه القائد المحترم الرفيقكيم جونغ وون عملية تدريب المدافع البعيدة المدى والمنظومة الصاروخية على توجيه الضربات المشتركة.
رافقه في هذا التوجيه باك جونغ تشون، وجو تشون ريونغ وكيم جونغ سيك، الكوادر القياديون للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وجانغ تشانغ ها، رئيس المؤسسة العامة للصواريخ لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكيم يونغ هوان، رئيس أكاديمية علوم الدفاع الوطني.
تم في التدريب تعبئة الراجمات المتعددة الفوهات للصواريخ عيار 600 ملم والصواريخ البالستية التكتيكية من طراز "هواسونغبو-11غا".
جرى التدريب بهدف تعويد الوحدات الفرعية المعنية على إجراءات تشغيل أنظمة الهجوم المدفعي والصاروخي أعلاه حسب نظام الإدارة الوطنية العامة للأسلحة النووية.
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في معرض الحديث عن هذا التدريب، أنه سيصبح إجراء عمليا كافيا لإظهار موقف وقدرة قواتنا المسلحة على الرد السريع والتي تتمكن من التعامل مع تغير الوضع العسكري في المنطقة الحساسة التي يزيد العدو من حدة توترها.
تم في التدريب مراجعة مصداقية تشغيل نظام "الزناد النووي" بالتسلسل المرحلي قبل الرماية.
وبعدها، جاءت التدريبات المفصلة لتعويد جميع الوحدات الفرعية على الإجراءات والعمليات لنقلها السريع إلى حالة الضربة المضادة النووية، فضلا عن إلقاء المحاضرة الخاصة للضباط الآمرين عن تشغيل نظام الضربة المضادة.
ثم، وجهت الوحدات الفرعية النارية ضربات منفردة أو مشتركة إلى أهداف العدو المتنوعة الموجودة في اتجاهات ومسافات موزعة عليها، في وقت واحد وبالتتابع.
تحققت أغراض التدريب، وتأكدت مصداقية نظام القيادة والتعبئة القادر على التعامل بسرعة مع أي حالة أزمة نووية.
تحدث القائدكيم جونغ وون عن
ضرورة رفع الدور المحوري للقوات المسلحة النووية دون توقف في جميع النواحي
من استراتيجية ردع الحرب واستراتيجية تنفيذ الحرب، مؤكدا أن مواصلة إكمال
حالة التأهب القتالي الدائم للقوات المسلحة النووية هو في منتهى الأهمية.
أشار إلى وجوب تركيز الجهود باستمرار على عمل الارتقاء المستدام بقدرة منظومات السلاح على الضربة الدقيقة والبعيدة المدى وفعاليتها، انطلاقا من البيئة الأمنية لدولتنا والمتطلبات الواقعية للحرب الحديثة.
نوه بأن نمو وتعزز قوات المدفعية العاصفين ينذران بتغير كبير في ممارساتنا العملية العسكرية القادمة، كما أنهما سيضفيان مختلف الإمكانيات الأكبر لتوفير القدرة العملياتية لجيشنا.
قال القائدكيم جونغ وون إنه
لنهج حزبنا الثابت لبناء القوات المسلحة أن يشدد التفوق النوعي لقوات
المدفعية كأولوية، بدافع من النظرة الراسخة إلى أن تعزيز المدفعية هو
تحديدا تعزيز القدرة القتالية للجيش وتقوية القدرة الدفاعية للدولة، وهو
يطرح المهام البالغة الشأن لرفع المصداقية القتالية لمنظومات السلاح النووي
التكتيكي بصورة أكبر ومواصلة توسيع مجال استخدامها بصورة مركبة.
في يوم 8 من أيار/ مايو، جرى التدريب على توجيه الضربات المشتركة لزيادة القدرة القتالية للوحدات الفرعية للمدفعية البعيدة المدى وسلاح الصاروخ في الجبهة الشرقية، وسط تنظيم وتطبيق التدريبات القتالية للجيش الشعبي الكوري بمختلف مستوياته بشدة أكبر من أجل تحسين قدرة جميع صفوف الجيش الساحقة لمواجهة الحرب، بموجب روح الدورة الكاملة الحادية عشرة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري.
وجه القائد المحترم الرفيق
رافقه في هذا التوجيه باك جونغ تشون، وجو تشون ريونغ وكيم جونغ سيك، الكوادر القياديون للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وجانغ تشانغ ها، رئيس المؤسسة العامة للصواريخ لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكيم يونغ هوان، رئيس أكاديمية علوم الدفاع الوطني.
تم في التدريب تعبئة الراجمات المتعددة الفوهات للصواريخ عيار 600 ملم والصواريخ البالستية التكتيكية من طراز "هواسونغبو-11غا".
جرى التدريب بهدف تعويد الوحدات الفرعية المعنية على إجراءات تشغيل أنظمة الهجوم المدفعي والصاروخي أعلاه حسب نظام الإدارة الوطنية العامة للأسلحة النووية.
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في معرض الحديث عن هذا التدريب، أنه سيصبح إجراء عمليا كافيا لإظهار موقف وقدرة قواتنا المسلحة على الرد السريع والتي تتمكن من التعامل مع تغير الوضع العسكري في المنطقة الحساسة التي يزيد العدو من حدة توترها.
تم في التدريب مراجعة مصداقية تشغيل نظام "الزناد النووي" بالتسلسل المرحلي قبل الرماية.
وبعدها، جاءت التدريبات المفصلة لتعويد جميع الوحدات الفرعية على الإجراءات والعمليات لنقلها السريع إلى حالة الضربة المضادة النووية، فضلا عن إلقاء المحاضرة الخاصة للضباط الآمرين عن تشغيل نظام الضربة المضادة.
ثم، وجهت الوحدات الفرعية النارية ضربات منفردة أو مشتركة إلى أهداف العدو المتنوعة الموجودة في اتجاهات ومسافات موزعة عليها، في وقت واحد وبالتتابع.
تحققت أغراض التدريب، وتأكدت مصداقية نظام القيادة والتعبئة القادر على التعامل بسرعة مع أي حالة أزمة نووية.
تحدث القائد
أشار إلى وجوب تركيز الجهود باستمرار على عمل الارتقاء المستدام بقدرة منظومات السلاح على الضربة الدقيقة والبعيدة المدى وفعاليتها، انطلاقا من البيئة الأمنية لدولتنا والمتطلبات الواقعية للحرب الحديثة.
نوه بأن نمو وتعزز قوات المدفعية العاصفين ينذران بتغير كبير في ممارساتنا العملية العسكرية القادمة، كما أنهما سيضفيان مختلف الإمكانيات الأكبر لتوفير القدرة العملياتية لجيشنا.
قال القائد