بنيت القاعدة النموذجية الرائعة الجديدة للاستزراع البحري المتقدم في منطقة حارة بونغأو من مدينة سينبو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية، بموجب سياسة حزبنا الجديدة لتنمية المناطق المحلية.
في شهر تموز/ يوليو الماضي، طرح القائد المحترمكيم جونغ وون في الاجتماع التشاوري التاريخي المتعلق بتنمية الاقتصاد المحلي منهجا ثوريا خاصا بالارتقاء الحاسم بالاقتصاد المحلي عن طريق تفعيل استثمار واستخدام جميع الموارد الاقتصادية والقدرة الكامنة لكل منطقة من المناطق المحلية، بما يتلاءم مع واقعها، ثم أوصى بخلق نموذج الاستزراع البحري تحت القيادة المباشرة للجنة المركزية للحزب، ووجه كافة عمليات المشروع بدأب ومثابرة وهو يترك فيها آثار قيادته الخالدة مرارا.
أحدث الجنود البناة الذين اشتركوا في بناء مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو تحولات رائعة على شاطئ البحر الشرقي خلال عدة أشهر فقط، وفاء تاما لأوامر اللجنة المركزية للحزب، بينما وفر الكوادر والتقنيون والعاملون في هذه المؤسسة أيضا ضمانا علميا وتقنيا راسخا لنمو الإنتاج في تلك الفترة.
تدشين هذه المؤسسة باعتبارها هدية يقدمها حزبنا لسكان مدينة سينبو بدافع من حبه لهم، يعد نتاجا رائعا عن الفكر والقيادة البارزين للقائدكيم جونغ وون الذي يحقق بصمود القضية التاريخية الكبيرة للنهوض بالمناطق المحلية من أجل التطور المتزامن والمتوازن للبلاد كلها بعد تقريرها بحزم، كما أنه صورة مصغرة باعثة على الفخر لنضالنا الخلاق تبين ملامح التغير المستقبلي لجميع المدن والأقضية المحاذية للبحر.
في يوم 28 من كانون الأول/ ديسمبر، أقيم حفل حاشد لتدشين مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو.
حضره القائد كيم جونغ وون.
ما إن وصل القائدكيم جونغ وون إلى مكان الحفل وسط تردد لحن الترحيب حتى تعالت هتافات التعييش المدوية وهي تهز السماء والأرض.
أطلق جميع الحضور صيحات الهتاف الحماسية بملء حناجرهم متطلعين ببالغ التأثر إلى القائدكيم جونغ وون الذي عانى كل المتاعب المطردة لجعل الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب المؤرخة بكانون الأول/ ديسمبر عام 2024 مناسبة للتقدم والتطور الجديدين تدفع بقوة الازدهار الشامل لبناء الاشتراكية بالأسلوب الخاص بنا، وما لبث أن يواصل سلوك طريق التفاني من أجل سعادة الشعب دون أخذ قسط من الراحة.
حضر حفل التدشين أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وسائر أفراد الهيئة القيادية المركزية للحزب وأفراد اللجنة غير الدائمة بمختلف مستوياتها لدفع تنفيذ سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية، والكوادر والعاملون في محافظة هامكيونغ الجنوبية ومدينة سينبو، والجنود البناة والعاملون في مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو.
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة عميقة المغزى بمناسبة حفل التدشين.
تحدث القائدكيم جونغ وون عن استقبال اللحظة المؤثرة لإعلان تدشين مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو والتي أنشئت كصرح متميز شاهد على تغير المنطقة المحلية في هذا المكان الذي لم يكن فيه سوى غابة الصنوبر وساحة رمل أبيض قبل خمسة أشهر فقط، مشيرا إلى أن هذا يعتبر خطوة أولى للعمل الهام الذي يحقق تقدما فعالا لبناء الاشتراكية متطلعا إلى النهوض المتعدد في وقت واحد على نطاق البلاد كلها.
قال إن توفير الضمانة الفعالة لثورة الصناعة المحلية التي يبذل حزبنا قصارى جهده لدفعها يتطلب إرساء الأسس الكفيلة بالتطوير والتطبيق الثابتين والمستدامين، موضحا أن المدن والأقضية مثل مدينة سينبو حيث مساحة الأراضي الزراعية محدودة بالمقارنة مع كثرة السكان يجب أن تصوب العثور على النقاط الصالحة في الموارد الطبيعية والخصائص الاقتصادية والجغرافية في مناطقها أكثر من غيرها، وتعتمد عليها تماما لتعيش وتتطور بقوتها الذاتية.
أضاف أن أثمن الفوائد التي حصلنا عليها بفضل تدشين مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو هي أن سكان سينبو أصبحت لهم مصلحة ملحة في الاستزراع البحري الذي سيجدد هيكلة صناعة صيد الأسماك عندنا واستوعبوا أساليبه البارعة بصورة علمية، مؤكدا أنه من المهم إدراك المرء إدراكا صائبا بأن لديه تحديدا السر في الاعتماد على النفس، العيش والتقرير الذاتي ونقله إلى أرض الواقع، غير مكتف بترديده بالكلام الفارغ.
أعرب عن تقديره العالي لأن التقنيين والعاملين في مؤسسة الاستزراع البحري وضباط وجنود الجيش الشعبي المشاركين في بنائها أثبتوا بكل جلاء أحقية وصحة سياسات الحزب بالعزيمة الفريدة والجهود الصامدة واثقين بها ثقة راسخة، واضطلع القطاع المعني للجيش الشعبي بنصيب كبير في إرساء الأسس المادية والتقنية للمؤسسة ببناء المراكب الأمهات للاستزراع البحري من نمط جديد والتبرع بها.
قال القائدكيم جونغ وون إن السرور كبير عند إيجاد عمل سيعود بالرفاهية على الشعب ولكن يزداد الفخر والوجاهة عند مواجهة القلوب المخلصة الإجماعية التي تتجاوب مع ذلك القرار وتدل على صحة سياسات الحزب بالنضال العملي الوفي والصامد، ووجه الشكر، نيابة عن اللجنة المركزية للحزب وحكومة الجمهورية، إلى جميع الجنود البناة وأعضاء الحزب والعاملين في محافظة هامكيونغ الجنوبية بدءا بمدينة سينبو، والكوادر في القطاع المختص والذين أسهموا في تنفيذ قرارات الحزب وتطور الدولة بإبداع مثل هذه الثروات القيمة للوطن والشعب.
ذكر أن الأعمال التي لا تقل ضخامة عن الأعمال التي قمنا بها والمهام الكفاحية الأكبر من ذي قبل تقع أمامنا، قائلا إن الكوادر والتقنيين والعاملين في مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو ملزمون بتنشيط الاستزراع البحري بالاستفادة الفعالة من الخبرات الجيدة في الزراعة البحرية للعام الأول، ومواصلة تأدية الدور الطليعي في تحويل هيكلة صناعة صيد الأسماك تركيزا عليه، وضمان تنمية الاقتصاد المحلي بقوة من خلال إدارة المؤسسات بدقة.
أضاف أن بلادنا تتميز بكثرة المدن والأقضية المتاخمة للبحر بسبب طول سواحلها، وبحارنا نقية وذات ظروف إيكولوجية صالحة جدا، ويتعين القيام بالاستزراع السمكي والنباتي على نطاق واسع في المناطق الساحلية بحسن استعمال هذه الظروف المؤاتية، مصرحا بأن إبداع الخبرات الجديدة للاستزراع الكبير الحجم في مدينة سينبو التي ذاع صيتها كمدينة مصيدة عملاقة عبر التاريخ، يعطينا الثقة بإمكانية إعادة بناء وتنمية صناعة صيد الأسماك لبلادنا فيما بعد باتخاذ الاستزراع البحري كمجال رئيسي له.
فيما يذكر أن هذه الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب قررت من خلال المناقشة الجدية بناء مؤسسة الاستزراع البحري تجريبيا في المنطقة الأخرى من جديد على أساس الخبرات المكتسبة في بناء مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو، أكد على أنه من المطلوب أن تكون قواعد الاستزراع البحري التي سيتم بناؤها في المستقبل أكثر تقدما من المؤسسة في مدينة سينبو وتضمن تطور الاقتصاد المحلي بصورة فعلية وببعد نظر في آن مع التطابق التام وخصائص مناطقها.
واستطرد قائلا إنه يجب على المدن والأقضية الأخرى ناهيك عن المناطق المتاخمة للبحر أن تتوخى الدقة في الإعداد لتوفير الاستقلالية والقوة الدافعة لتنمية الاقتصاد المحلي عبر استثمار الثروات الطبيعية والاستفادة الفعالة من الظروف الاقتصادية الصالحة في مناطقها المحلية.
قال القائد إن مثلنا العليا وجرأتنا وتفانيها وإبداعنا ستأتي بالثروات الباعثة على الفخر حتما إلينا دون توقف، وتمنى من صميم قلبه لمدينة سينبو أن تزدهر وتصير "مدينة غنية" بكل معنى الكلمة، في العصر حيث تتغير وتزدهر المناطق المحلية، مما يمنح السرور والسعادة للسكان في هذه المنطقة.
ما إن أنهى القائدكيم جونغ وون الكلمة، حتى أطلقت مجددا هتافات التعييش المدوية حتى شقت عنان السماء في كانون الأول/ ديسمبر عميق الدلالة.
قص القائدكيم جونغ وون شريط التدشين.
كان مكان حفل التدشين الذي ظهرت فيه إلى الوجود الصورة السامية المسجلة بجلالة في التاريخ المجيد لتنمية المناطق المحلية جياشا بالثقة المطلقة بحزبنا والابتهاج والتأثر بالحياة والسعادة الجديدة.
قدم جميع الحضور بخشوع أكبر آيات الاحترام وتحية الشكر للقائد المحترمكيم جونغ وون الذي يقود الثورة الجبارة لتطوير المناطق المحلية في مقدمة الصفوف بدافع من التطلعات الشديدة المتمثلة في قطف حتى النجوم في السماء من أجل الشعب.
بارك القائد بدفء المستقبل المشرق للشعب في مدينة سينبو ملوحا بيده نحو المشاركين الذين يهتفون بملء أصواتهم، وقتا طويلا.
جال القائد مع أفراد الهيئة القيادية المركزية للحزب وسائر المشاركين في مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو.
اطلع بالتفصيل على حالة الإدارة والتسيير وعملية تحويل المنتجات البحرية متجولا في مختلف أركانها مثل معمل تحويل الاسقلوب وغرفة التثليج فائق السرعة وغرفة القيادة العامة وصالة العينات.
نوه القائد بأنه قام البناة الجنود لنا ببناء العمارة الإنتاجية في داخلها وخارجها على نحو فعال وعلى مستوى نوعي رفيع، وتجشموا عناء كبيرا حقا وتتشرب الصروح المعمارية التي تمثل العصر بالتفاني الوطني والذكاء والمواهب الخلاقة لجيشنا المخلص دائما لأوامر الحزب، مشيرا إلى أنه لا بد للبناة الجنود من أداء رسالتهم وواجبهم بكونهم رواد الحضارة ومبدعي سعادة الشعب في مقدمة النضال الرامي إلى الإسراع بالقضية العظيمة التاريخية لتنمية المناطق المحلية في المستقبل أيضا.
فيما يعاين المنتجات المصنوعة من اللمنارية والأسقلوب وخيار البحر وقنفذ البحر وغيرها، قال القائد إنه يجب على مدينة سينبو أن تسعى لتنشيط إدارة مؤسسة الاستزراع البحري ورفع إيراداتها وفعاليتها إلى أقصى حد، حتى تصل نتائجها إلى الارتقاء والتطور الملحوظ للاقتصاد الإقليمي وتمتع الشعب فيها بالحياة المتحضرة، إذ أنه بذل الحزب جهوده الكبيرة لبناء مؤسسة الاستزراع البحري الرائعة.
ذكر القائد أنه تم شق مجال جديد آخر لتنمية الاقتصاد المحلي بإكمال مؤسسة الاستزراع البحري الواعدة والحديثة، وأن التغير المدهش في منطقة سينبو يعد إظهارا واضحا لنظرتنا إلى التطور وعدالة وحيوية أسلوبنا للنضال، ونحن الذين نفتح طريقا واسعا للرخاء والازدهار متمسكين بالقوة الذاتية والبقاء الذاتي كحبل الحياة.
فيما يتجول في المرفأ الذي كانت تصطف فيه المراكب الأمهات للاستزراع البحري وزوارق الاستزراع والزوارق الغواصة عبر عن رضاه الكبير قائلا إن مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو هي رائعة كلما يراها، ويكون في غاية السرور ويشعر بقوة ونشاط حين تخطر في باله ملامح السفن التي ستدخل إلى المرفأ بعد أن كانت مليئة بسعادة الشعب في سينبو.
أكد القائدكيم جونغ وون أن مواصلة توسيع النجاحات على أساس الخبرات الثمينة المكتسبة في بناء مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو يستأثر بأهمية بالغة الشأن في تنفيذ القضية التاريخية للنهوض بالمناطق المحلية التي يبذل حزبنا أكبر الجهود لها لأول مرة في التاريخ وأعطى التعليمات القيمة عن وضع كل المدن والأقضية الاقتصاد المحلي على أسس التطور الثابتة عن طريق الاستفادة الفعالة من البحار في المناطق البحرية ومن الجبال في المناطق الجبلية وتنشيط السياحة في الأماكن ذات الموارد السياحية.
فيما يجول المشاركون في مختلف أركان المؤسسة مثل قاعة التربية بالآثار التاريخية الثورية وقاعة التعريف بتاريخ المؤسسة، تذكروا ببالغ التأثر مآثر القائد الخالدة التي بدأت من القرار الخطير لتحقيق الأمنية الدهرية لسكان المناطق المحلية وكانت حافلة بالأحداث الخطيرة لإحرازها ووطدوا العزم على المساهمة الحقيقية في ازدهار الدولة وتطورها عن طريق دعم قيادة اللجنة المركزية للحزب بقلب واحد وإخلاص نقي.
إن حفل التدشين لمؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو الذي جري بحشود كبيرة بحضور القائد كيم جونغ وون، يبث ثقة وتشجيعا كبيرا في نفوس أبناء الشعب في البلاد كلها، المفعمين بالإرادة الصلبة لتمجيد عام 2025 عميق الدلالة كعام للتحول العظيم، عام للنصر يسجل صفحة خاصة في تاريخ تطور الدولة الشامل عبر إظهار الآفاق المشرقة لسياسة حزبنا الجديدة الخاصة بتطوير المناطق المحلية بقوة وتنفيذ المهام النضالية المنهاجية التي طرحتها الدورة الكاملة الحادية عشرة للجنة المركزية الثامنة للحزب تنفيذا كاملا ودون قيد أو شرط.
في شهر تموز/ يوليو الماضي، طرح القائد المحترم
أحدث الجنود البناة الذين اشتركوا في بناء مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو تحولات رائعة على شاطئ البحر الشرقي خلال عدة أشهر فقط، وفاء تاما لأوامر اللجنة المركزية للحزب، بينما وفر الكوادر والتقنيون والعاملون في هذه المؤسسة أيضا ضمانا علميا وتقنيا راسخا لنمو الإنتاج في تلك الفترة.
تدشين هذه المؤسسة باعتبارها هدية يقدمها حزبنا لسكان مدينة سينبو بدافع من حبه لهم، يعد نتاجا رائعا عن الفكر والقيادة البارزين للقائد
في يوم 28 من كانون الأول/ ديسمبر، أقيم حفل حاشد لتدشين مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو.
حضره القائد كيم جونغ وون.
ما إن وصل القائد
أطلق جميع الحضور صيحات الهتاف الحماسية بملء حناجرهم متطلعين ببالغ التأثر إلى القائد
حضر حفل التدشين أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وسائر أفراد الهيئة القيادية المركزية للحزب وأفراد اللجنة غير الدائمة بمختلف مستوياتها لدفع تنفيذ سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية، والكوادر والعاملون في محافظة هامكيونغ الجنوبية ومدينة سينبو، والجنود البناة والعاملون في مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو.
ألقى القائد
تحدث القائد
قال إن توفير الضمانة الفعالة لثورة الصناعة المحلية التي يبذل حزبنا قصارى جهده لدفعها يتطلب إرساء الأسس الكفيلة بالتطوير والتطبيق الثابتين والمستدامين، موضحا أن المدن والأقضية مثل مدينة سينبو حيث مساحة الأراضي الزراعية محدودة بالمقارنة مع كثرة السكان يجب أن تصوب العثور على النقاط الصالحة في الموارد الطبيعية والخصائص الاقتصادية والجغرافية في مناطقها أكثر من غيرها، وتعتمد عليها تماما لتعيش وتتطور بقوتها الذاتية.
أضاف أن أثمن الفوائد التي حصلنا عليها بفضل تدشين مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو هي أن سكان سينبو أصبحت لهم مصلحة ملحة في الاستزراع البحري الذي سيجدد هيكلة صناعة صيد الأسماك عندنا واستوعبوا أساليبه البارعة بصورة علمية، مؤكدا أنه من المهم إدراك المرء إدراكا صائبا بأن لديه تحديدا السر في الاعتماد على النفس، العيش والتقرير الذاتي ونقله إلى أرض الواقع، غير مكتف بترديده بالكلام الفارغ.
أعرب عن تقديره العالي لأن التقنيين والعاملين في مؤسسة الاستزراع البحري وضباط وجنود الجيش الشعبي المشاركين في بنائها أثبتوا بكل جلاء أحقية وصحة سياسات الحزب بالعزيمة الفريدة والجهود الصامدة واثقين بها ثقة راسخة، واضطلع القطاع المعني للجيش الشعبي بنصيب كبير في إرساء الأسس المادية والتقنية للمؤسسة ببناء المراكب الأمهات للاستزراع البحري من نمط جديد والتبرع بها.
قال القائد
ذكر أن الأعمال التي لا تقل ضخامة عن الأعمال التي قمنا بها والمهام الكفاحية الأكبر من ذي قبل تقع أمامنا، قائلا إن الكوادر والتقنيين والعاملين في مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو ملزمون بتنشيط الاستزراع البحري بالاستفادة الفعالة من الخبرات الجيدة في الزراعة البحرية للعام الأول، ومواصلة تأدية الدور الطليعي في تحويل هيكلة صناعة صيد الأسماك تركيزا عليه، وضمان تنمية الاقتصاد المحلي بقوة من خلال إدارة المؤسسات بدقة.
أضاف أن بلادنا تتميز بكثرة المدن والأقضية المتاخمة للبحر بسبب طول سواحلها، وبحارنا نقية وذات ظروف إيكولوجية صالحة جدا، ويتعين القيام بالاستزراع السمكي والنباتي على نطاق واسع في المناطق الساحلية بحسن استعمال هذه الظروف المؤاتية، مصرحا بأن إبداع الخبرات الجديدة للاستزراع الكبير الحجم في مدينة سينبو التي ذاع صيتها كمدينة مصيدة عملاقة عبر التاريخ، يعطينا الثقة بإمكانية إعادة بناء وتنمية صناعة صيد الأسماك لبلادنا فيما بعد باتخاذ الاستزراع البحري كمجال رئيسي له.
فيما يذكر أن هذه الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب قررت من خلال المناقشة الجدية بناء مؤسسة الاستزراع البحري تجريبيا في المنطقة الأخرى من جديد على أساس الخبرات المكتسبة في بناء مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو، أكد على أنه من المطلوب أن تكون قواعد الاستزراع البحري التي سيتم بناؤها في المستقبل أكثر تقدما من المؤسسة في مدينة سينبو وتضمن تطور الاقتصاد المحلي بصورة فعلية وببعد نظر في آن مع التطابق التام وخصائص مناطقها.
واستطرد قائلا إنه يجب على المدن والأقضية الأخرى ناهيك عن المناطق المتاخمة للبحر أن تتوخى الدقة في الإعداد لتوفير الاستقلالية والقوة الدافعة لتنمية الاقتصاد المحلي عبر استثمار الثروات الطبيعية والاستفادة الفعالة من الظروف الاقتصادية الصالحة في مناطقها المحلية.
قال القائد إن مثلنا العليا وجرأتنا وتفانيها وإبداعنا ستأتي بالثروات الباعثة على الفخر حتما إلينا دون توقف، وتمنى من صميم قلبه لمدينة سينبو أن تزدهر وتصير "مدينة غنية" بكل معنى الكلمة، في العصر حيث تتغير وتزدهر المناطق المحلية، مما يمنح السرور والسعادة للسكان في هذه المنطقة.
ما إن أنهى القائد
قص القائد
كان مكان حفل التدشين الذي ظهرت فيه إلى الوجود الصورة السامية المسجلة بجلالة في التاريخ المجيد لتنمية المناطق المحلية جياشا بالثقة المطلقة بحزبنا والابتهاج والتأثر بالحياة والسعادة الجديدة.
قدم جميع الحضور بخشوع أكبر آيات الاحترام وتحية الشكر للقائد المحترم
بارك القائد بدفء المستقبل المشرق للشعب في مدينة سينبو ملوحا بيده نحو المشاركين الذين يهتفون بملء أصواتهم، وقتا طويلا.
جال القائد مع أفراد الهيئة القيادية المركزية للحزب وسائر المشاركين في مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو.
اطلع بالتفصيل على حالة الإدارة والتسيير وعملية تحويل المنتجات البحرية متجولا في مختلف أركانها مثل معمل تحويل الاسقلوب وغرفة التثليج فائق السرعة وغرفة القيادة العامة وصالة العينات.
نوه القائد بأنه قام البناة الجنود لنا ببناء العمارة الإنتاجية في داخلها وخارجها على نحو فعال وعلى مستوى نوعي رفيع، وتجشموا عناء كبيرا حقا وتتشرب الصروح المعمارية التي تمثل العصر بالتفاني الوطني والذكاء والمواهب الخلاقة لجيشنا المخلص دائما لأوامر الحزب، مشيرا إلى أنه لا بد للبناة الجنود من أداء رسالتهم وواجبهم بكونهم رواد الحضارة ومبدعي سعادة الشعب في مقدمة النضال الرامي إلى الإسراع بالقضية العظيمة التاريخية لتنمية المناطق المحلية في المستقبل أيضا.
فيما يعاين المنتجات المصنوعة من اللمنارية والأسقلوب وخيار البحر وقنفذ البحر وغيرها، قال القائد إنه يجب على مدينة سينبو أن تسعى لتنشيط إدارة مؤسسة الاستزراع البحري ورفع إيراداتها وفعاليتها إلى أقصى حد، حتى تصل نتائجها إلى الارتقاء والتطور الملحوظ للاقتصاد الإقليمي وتمتع الشعب فيها بالحياة المتحضرة، إذ أنه بذل الحزب جهوده الكبيرة لبناء مؤسسة الاستزراع البحري الرائعة.
ذكر القائد أنه تم شق مجال جديد آخر لتنمية الاقتصاد المحلي بإكمال مؤسسة الاستزراع البحري الواعدة والحديثة، وأن التغير المدهش في منطقة سينبو يعد إظهارا واضحا لنظرتنا إلى التطور وعدالة وحيوية أسلوبنا للنضال، ونحن الذين نفتح طريقا واسعا للرخاء والازدهار متمسكين بالقوة الذاتية والبقاء الذاتي كحبل الحياة.
فيما يتجول في المرفأ الذي كانت تصطف فيه المراكب الأمهات للاستزراع البحري وزوارق الاستزراع والزوارق الغواصة عبر عن رضاه الكبير قائلا إن مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو هي رائعة كلما يراها، ويكون في غاية السرور ويشعر بقوة ونشاط حين تخطر في باله ملامح السفن التي ستدخل إلى المرفأ بعد أن كانت مليئة بسعادة الشعب في سينبو.
أكد القائد
فيما يجول المشاركون في مختلف أركان المؤسسة مثل قاعة التربية بالآثار التاريخية الثورية وقاعة التعريف بتاريخ المؤسسة، تذكروا ببالغ التأثر مآثر القائد الخالدة التي بدأت من القرار الخطير لتحقيق الأمنية الدهرية لسكان المناطق المحلية وكانت حافلة بالأحداث الخطيرة لإحرازها ووطدوا العزم على المساهمة الحقيقية في ازدهار الدولة وتطورها عن طريق دعم قيادة اللجنة المركزية للحزب بقلب واحد وإخلاص نقي.
إن حفل التدشين لمؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو الذي جري بحشود كبيرة بحضور القائد كيم جونغ وون، يبث ثقة وتشجيعا كبيرا في نفوس أبناء الشعب في البلاد كلها، المفعمين بالإرادة الصلبة لتمجيد عام 2025 عميق الدلالة كعام للتحول العظيم، عام للنصر يسجل صفحة خاصة في تاريخ تطور الدولة الشامل عبر إظهار الآفاق المشرقة لسياسة حزبنا الجديدة الخاصة بتطوير المناطق المحلية بقوة وتنفيذ المهام النضالية المنهاجية التي طرحتها الدورة الكاملة الحادية عشرة للجنة المركزية الثامنة للحزب تنفيذا كاملا ودون قيد أو شرط.