في يوم 29 من تشرين الثاني/ نوفمبر، قابل القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وزير الدفاع الرفيق آندري بيلوسوف الذي يزور بلادنا على رأس الوفد العسكري للاتحاد الروسي.
استقبل القائدكيم جونغ وون بحفاوة الرفيق بيلوسوف الذي يزور بيونغ يانغ مجددا بعد 5 أشهر، وتبادل الحديث معه في جو من الود والثقة.
نقل الرفيق بيلوسوف باحترام إلى القائدكيم جونغ وون التحية الودية من رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير فلاديميرفيتش بوتين.
من جهته عبر القائدكيم جونغ وون عن شكره العميق على ذلك، وحمّله نقل خالص تحيته الرفاقية إلى الرفيق المحترم فلاديمير بوتين.
جرى في الحديث تبادل الآراء الواسعة النطاق عن مسألة تعميق وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدي كوريا وروسيا إلى مرحلة أعلى في قطاع الدفاع الوطني وغيره، ومسألة حماية سيادة ومصالح أمن الدولتين والعدالة الدولية لمواجهة البيئة الأمنية الإقليمية والدولية المتغيرة سريعا، وتم اتفاق الآراء على نحو مرض.
قال القائدكيم جونغ وون إن زيارة وزير الدفاع بيلوسوف إلى بلادنا ستصبح مناسبة مفيدة تسهم إسهاما كبيرا في تعزيز قدرة البلدين الدفاعية وضمان أمنهما وتحفز تطوير الصداقة والتعاون المتبادل والعلاقات بين جيشيهما.
أعرب القائد عن قلقه الشديد إزاء مستقبل الوضع في أوكرانيا الذي يزداد تفاقما مع مرور الأيام، وأوضح موقفه بأن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا ضد روسيا تستحق استنكار المجتمع الدولي كونها تصرفات غير مسؤولة تسعى إلى إدامة النزاع وتهدد البشرية جمعاء.
أضاف أن تحريض الولايات المتحدة الأمريكية والغرب سلطات كييف على مهاجمة أراضي روسيا مستعينة بأسلحة الضرب الطويل المدى من صنعهما يعتبر تدخلهما العسكري المباشر في النزاع، كما أن اتخاذ روسيا عملا حازما لجعل القوى المعادية تدفع الثمن المقابل يندرج في إطار ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، ما دامت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب تتجليان في الواجهة ككيان واقعي عدواني في الحرب على روسيا، مؤكدا أنه من الضروري تبيين أن قيام القوى الاستفزازية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بإهمال تحذير روسيا لن يجديها نفعا، وذلك بالإشارة العملية الواضحة.
ذكر أن ضربات الرد على أوكرانيا والتي وجهتها روسيا حكومة وجيشا بحزم في الآونة الأخيرة تغدو إجراءات مناسبة وفعالة تبلغ الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وأوكرانيا التي تلجأ إلى المغامرة العسكرية الطائشة بخطورة الحادثة وإرادة روسيا للرد المتشدد، منوها بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حكومة وجيشا وشعبا ستقدم في المستقبل أيضا تأييدا ثابتا لسياسة الاتحاد الروسي الهادف إلى حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها متصديا للمكائد الامبريالية المهيمنة.
قال القائدكيم جونغ وون إن العلاقات الكورية الروسية المقتدرة تعد آلية قوية لضمان الأمن من شأنها تأمين رفاهية شعبي البلدين، وتخفيف حدة الوضع في المنطقة، وضمان الاستقرار الاستراتيجي الدولي، مبديا إرادته لتوسيع وتطوير العلاقات بين البلدين بنشاط أكبر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها بموجب الاتفاق في لقاء القمة بين كوريا وروسيا الذي جرى في بيونغ يانغ في حزيران/ يونيو الماضي.
تقدم القائدكيم جونغ وون بخالص التمنيات والتحية إلى رئيس الاتحاد الروسي المحترم الرفيق فلاديمير فلاديميرفيتش بوتين وإلى روسيا حكومة وجيشا وشعبا، مؤكدا من جديد أن بيونغ يانغ ستكون دائما مع موسكو.
استقبل القائد
نقل الرفيق بيلوسوف باحترام إلى القائد
من جهته عبر القائد
جرى في الحديث تبادل الآراء الواسعة النطاق عن مسألة تعميق وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدي كوريا وروسيا إلى مرحلة أعلى في قطاع الدفاع الوطني وغيره، ومسألة حماية سيادة ومصالح أمن الدولتين والعدالة الدولية لمواجهة البيئة الأمنية الإقليمية والدولية المتغيرة سريعا، وتم اتفاق الآراء على نحو مرض.
قال القائد
أعرب القائد عن قلقه الشديد إزاء مستقبل الوضع في أوكرانيا الذي يزداد تفاقما مع مرور الأيام، وأوضح موقفه بأن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا ضد روسيا تستحق استنكار المجتمع الدولي كونها تصرفات غير مسؤولة تسعى إلى إدامة النزاع وتهدد البشرية جمعاء.
أضاف أن تحريض الولايات المتحدة الأمريكية والغرب سلطات كييف على مهاجمة أراضي روسيا مستعينة بأسلحة الضرب الطويل المدى من صنعهما يعتبر تدخلهما العسكري المباشر في النزاع، كما أن اتخاذ روسيا عملا حازما لجعل القوى المعادية تدفع الثمن المقابل يندرج في إطار ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، ما دامت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب تتجليان في الواجهة ككيان واقعي عدواني في الحرب على روسيا، مؤكدا أنه من الضروري تبيين أن قيام القوى الاستفزازية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بإهمال تحذير روسيا لن يجديها نفعا، وذلك بالإشارة العملية الواضحة.
ذكر أن ضربات الرد على أوكرانيا والتي وجهتها روسيا حكومة وجيشا بحزم في الآونة الأخيرة تغدو إجراءات مناسبة وفعالة تبلغ الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وأوكرانيا التي تلجأ إلى المغامرة العسكرية الطائشة بخطورة الحادثة وإرادة روسيا للرد المتشدد، منوها بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حكومة وجيشا وشعبا ستقدم في المستقبل أيضا تأييدا ثابتا لسياسة الاتحاد الروسي الهادف إلى حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها متصديا للمكائد الامبريالية المهيمنة.
قال القائد
تقدم القائد