كانت جامعة كيم جونغ وون للدفاع الوطني تمجد تاريخها وتقاليدها المفتخرة كمجمع تعليم علوم وتكنولوجيا الدفاع الوطني للبلاد، وظلت تساهم مساهمة خاصة في تعزيز القدرات الدفاعية الذاتية القوية للجمهورية على مسيرة الثورة الطويلة الرامية إلى تحقيق القضية العظيمة لإثراء الدولة وتقوية قواتها المسلحة، وتحتفل هذه الجامعة اليوم احتفالا فاخرا بسنوات تاريخها الستين.
في يوم 7 من تشرين الأول/أكتوبر، زار القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية جامعة الدفاع الوطني، أعلى مجمع تعليمي لتأهيل أصحاب المواهب العلمية والتقنية الدفاعية الوطنية المستقلة، ليهنئ ويشجع أفراد هيئتها التعليمية والإدارية وطلابها الذين يستقبلون الذكرى الستين لتأسيسها.
كانت قلوب جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والعاملين في قطاع الصناعة العسكرية والخريجين ذوي الجدارة الذين زاروا جامعتهم الأم تمتلئ بالتأثر والابتهاج الكبير، حين صاروا يستقبلون القائدكيم جونغ وون في جامعتهم، في يوم ذكرى تأسيسها السنوية الكاملة الذي يصادف الفترة التي تتجلى فيها كرامة كوريا الاشتراكية وشهرتها أمام العالم، إلى جانب قدرات الدفاع الوطني الجبارة التي تنمو وتتطور على نحو ملحوظ، بفضل خطة حزبنا البعيدة المدى لبناء الدولة العسكرية القوية وقيادته المظفرة دائما.
ما إن وصل القائدكيم جونغ وون إلى الجامعة حتى أطلقت الهتافات المدوية.
قدم جميع الحضور أكبر الأمجاد والتحيات إلى القائد كيم جونغ وون، رمز جبروت كوريا زوتشيه، راية النصر الدائم، الذي يفتح عصرا جديدا للدولة القوية الأكثر عظمة وكرامة في تاريخ تطور جمهوريتنا بإيمانه وعزيمته الفولادية وذكائه بعيد المدى وقيادته الدؤوبة الخالدة متخذا الدفاع الوطني الذاتي كعماد رئيسي لحماية الثورة وتطويرها.
قدم الفريق جون إيل هو، رئيس جامعة الدفاع الوطني تحية الاستقبال للقائد كيم جونغ وون.
وقدم معلم الجامعة وطالبها للقائد باقة من الزهر العطر تعبيرا عن مشاعر الاحترام اللامتناهي.
هنأ القائد تهنئة دافئة أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب الموثوق بهم الذين يدعمون قضية حزبنا بعيدة المدى لبناء الدولة العسكرية القوية بالروح الثورية الصامدة وقوة العلوم والتكنولوجيا منقطعة النظير والمنجزات الدراسية المفتخرة في جامعة الدفاع الوطني، مصدر قدرة الدفاع الوطني الذاتي التي لا ينضب معينها والتي تضمن بقوة جبروت دولتنا ومناعتها.
رافقه جو تشون ريونغ، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وكيم جونغ سيك، النائب الأول لرئيس القسم للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وجانغ تشانغ ها، رئيس المؤسسة العامة للصواريخ لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وري يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، وجونغ كيونغ تايك، رئيس الإدارة السياسية العامة للجيش الشعبي الكوري.
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة تاريخية تذكارا لزيارته للتهنئة إلى جامعة الدفاع الوطني.
فيما يشير القائد إلى أنه لسرور كبير لحزبنا وشعبنا وحدث مبارك للبلاد كلها أن تحتفل جامعة الدفاع الوطني التي ظلت تمجد اسمها بتحقيق المآثر الفريدة والمناقب العلمية الباعثة على الفخر أمام الوطن والثورة بعد أن خرجت إلى النور انطلاقا من أقدس وأعدل رسالة، تحتفل بالذكرى الستين لتأسيسها، قدم بأجمل التهاني إلى جميع الأساتذة والباحثين والكوادر والطلاب في الجامعة نيابة عن اللجنة المركزية للحزب وحكومتنا وجميع القوات المسلحة لجمهوريتنا.
وأوضح الفلسفة الدامغة القائلة بأن جامعة الدفاع الوطني هي أعز الموارد الاستراتيجية للحزب والشعب الذي يصنع الثورة متطرقا إلى الأهمية التاريخية التي يستأثر بها تأسيس جامعة الدفاع الوطني وتاريخها المفتخر ومناقبها الرائعة والتي ظهرت إلى الوجود قبل ستين عاما كوليدة الإرادة الثورية الراسخة لحزب العمل الكوري لإحكام الإمساك بمصيره بيديه وحماية مكتسبات الثورة التي تم إحرازها بالدماء حتى النهاية، وثمرة للإيمان الصلب والمثل العليا لتأمين المستقبل البعيد للدولة الكريمة والثرية والقوية عن جدارة بإنماء القوة الجبارة.
حلل القائد الصورة الحقيقية للكيان الواقعي العدواني الإمبريالي التي نواجهه وطابعه الذي لن يتغير وتصرفاته الاستفزازية التي تجري بأكثر جنونا وبرهن على تكامل وصحة منطقنا الخاص ببناء الدفاع الوطني الذاتي الذي يدعو إلى امتلاك القوة الفيزيائية القادرة على كبح الأعداء والسيطرة على الأوضاع دائما، موضحا بصرامة أن حزبنا وحكومة جمهوريتنا لن تسمحان قيد أنملة تحطم توازن القوى في شبه الجزيرة الكورية بل ستحققان القفزة المتواصلة لعلوم الدفاع الوطني وصناعته وتوطدان قوة ردع الحرب للدفاع الذاتي إلى درجة لا حدود لها.
ونوه بوجوب تحييد النشاطات العسكرية المغامرة ذات الطابع العدواني للإمبرياليين، بالاعتماد على التفوق المطلق للقدرات العلمية والتقنية المستقلة للدفاع الوطني مطرحا المهمة الرئيسية لجامعة الدفاع الوطني الناشئة في إكمال الرسالة التاريخية الخطيرة والقضية العادلة لبناء العالم الجديد الذي لا يسمح بالحرب والهيمنة والجور بقوة الأسلحة المستقلة المعبأة بقوة الأفكار الثورية وروح المقاومة المستميتة والواجبات المنهاجية لتنفيذها.
أعرب عن الإرادة الثابتة للجنة المركزية للحزب لتحويل جامعة الدفاع الوطني إلى أعلى مجمع تعليمي رائع يترعرع فيه باستمرار أصحاب المواهب الثورية والمخترعون العالميون الذين يمثلون مستقبل صناعتنا العسكرية وعلوم الدفاع الوطني، وإلى مركز بحوث علوم الدفاع الوطني عالي السمعة والشهرة، حتى تضمن سلامة وطننا الأبدية ومنعتها وثراءها وازدهارها، معبرا عن ثقته الراسخة بأن جميع الأساتذة والباحثين والطلاب والخريجين في هذه الجامعة سيظهرون أقوى قدرة الصناعة الثورية إلى الأبد، بروحهم الثورية السامية ونتائج تقدمهم التعليمي وإنجازاتهم الدراسية الرائعة وعيناتهم الواقعية القديرة، واضعين نصب أعينهم توقعات الحزب والوطن والشعب.
ما إن أنهى القائد كلمته حتى رد الحضور عليها بالهتافات المفعمة بإخلاصهم القلبي، متطلعين إلى المعلم العظيم الذي أوضح لهم الخطط الإستراتيجية الكفاحية العظيمة الرامية إلى حماية سمعة دولتنا وشرفها للنصر الدائم بصلابة وتمجيدهما إلى الأبد والذين تم اكتسابهما بالأفكار الثورية العظيمة والروح الصامدة والنضال الغالي، ويقود العلماء العاملين في قطاع الدفاع الوطني إلى بلوغ قمة التكنولوجيا الرائدة الكفيلة بتقوية القدرات الدفاعية الوطنية.
قدم القائد تحيته الكفاحية لأفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والخريجين المفعمين بالحماسة العالية لتأمين سياسة الحزب الخاصة بعلوم الدفاع الوطني تماما بتفانيهم الوطني المستميت وقدرة اندفاعهم المثابر ومنجزاتهم التعليمية والعلمية المرموقة، مدفوعين بالمشاعر المضاعفة بالرسالة المطلقة المنوطين بها أمام الحزب والثورة والوطن والشعب.
تفقد القائدكيم جونغ وون متجولا في قاعة التربية بالآثار التاريخية الثورية وغرفة التعريف بتاريخ الجامعة.
تذكر القائد بتأثر بالغ المآثر الخالدة للرئيس كيم إيل سونغ والقائد العظيم كيم جونغ إيل اللذين أعلنا تأسيس قاعدة تأهيل أصحاب المواهب العلمية والتقنية الدفاعية الوطنية، التي تستهدف كرامة ثورتنا الخالدة وسمعتها، في النصف الأول من ستينات القرن الماضي الذي بدأت فيه المسيرة التاريخية لتطوير البناء الاقتصادي وبناء الدفاع الوطني بشكل متواز تجسيدا لفكر حزبنا الخاص بالدفاع الوطني الذاتي، وقاما بتعزيزها وتطويرها إلى جامعة الدفاع الوطني ذات السمعة والشهرة العالمية.
قال القائد إن تاريخها الفاخر لإبراز أكثر من 180 نسمة من أبطال الجمهورية وأبطال العمل وعشرات الحائزين على أعلى الأوسمة، طوال 60 سنة الماضية، يكون صورة مصغرة لمآثرها المتألقة المنجزة في سياق أداء دورها النواتي والمحوري في تحقيق القضية التاريخية للدفاع الوطني الذاتي، مشيرا إلى أنه لا بد للسمعة الأسطورية لهذه الجامعة التي قامت بتعبيد طريق تقدم دولتنا بأحجار النصر الدائم، بإخلاصهم للحزب والثورة وكفاءاتهم الجبارة تتعالي كراية ترفرف أمام مقدمة النضال الرامي إلى امتلاك أقوى القدرات العسكرية والتقنية في العالم.
قال القائد إن العالم الحالي يقرر مصير البلاد والأمة بموجب منعة القدرات الدفاعية الوطنية أو انحطاطها، ويبرهن هذا العالم بجلاء على أن الضمان الثابت لوجود الدولة وقوتها الجبارة يكمن في التربية المنتظمة لفيالق أصحاب المواهب العلمية والتقنية الدفاعية الوطنية الذين يجسدون في أنفسهم صحة قضيتهم والإرادة الوطنية، وأكد على أن هذه الجامعة ملزمة بأن تربي عددا أكبر من أصحاب المواهب الثورية الذين يمثلون مستقبل الصناعة العسكرية وعلوم الدفاع الوطني التي ترتبط ارتباطا مباشرا بمصير مستقبل الوطن والثورة، وتؤدي بذلك رسالتها الخطيرة التي تتحملها أمام العصر.
نوه القائد مجددا بإرادة حزبنا الثابتة لتحويل جامعة الدفاع الوطني إلى جامعة فوق جامعة ذات أعلى كفاءات في بلادنا، وجامعة على طراز البحوث من الدرجة الأولى في العالم تحقق فيها تكامل التعليم والأبحاث العلمية مع الإنتاج على أعلى المستويات، واتخذ الإجراءات المعطاءة لتحسين ظروف التعليم وبيئته في الجامعة على نحو كامل ورائع بما يتفق ومتطلبات العصر الجديد.
التقى القائدكيم جونغ وون بالكوادر والعلماء والتقنيين ذوي الجدارة في قطاع صناعة الدفاع الوطني الذين زاروا الجامعة الأم بمناسبة يوم ذكري تأسيسها السنوية الكاملة، والتقطت له الصورة التذكارية معهم.
على إثر ذلك، التقطت له الصورة التذكارية عميقة الدلالة التي ستبقى إلى الأبد في التاريخ، مع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب الذين احتفلوا بالذكرى الستين لتأسيس الجامعة.
قدم جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والخريجين تحية شكرهم للقائد، متطلعين في التأثر البالغ إلى الأب العطوف الذي زار شخصيا الجامعة ليوضح بجلاء طريقة التقدم لثورة التعليم الدفاعي الوطني الجديد، بذكائه الفكري والنظري الفريد وبصيرته العلمية الخارقة ويحيطهم بالمودة الحارة.
أطلق جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب هتافات الإخلاص والقسم المدوية، مودعين بحرارة القائدكيم جونغ وون الذي يغادر الجامعة، بعد أن ترك آثار محبته وثقته التي ستنتقل أبدا إلى الأجيال القادمة.
ستبقي خالدا في التاريخ تلك الخطى الجليلة التي تركها القائدكيم جونغ وون في مركز حيوي لتأهيل أصحاب المواهب العلمية والتقنية الدفاعية الوطنية كمناسبة عميقة المغزى تبث قوة ونشاطا في تنفيذ إستراتيجية حزب العمل الكوري البعيدة المدى الرامية إلى توطيد وتمجيد المكانة غير القابلة للرجعة لدولتنا التي ارتقت إلى مكان أقوى دولة عسكرية في العالم، ومعلما بالغ الشأن لثورة تعليم الدفاع الوطني.
في يوم 7 من تشرين الأول/أكتوبر، زار القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية جامعة الدفاع الوطني، أعلى مجمع تعليمي لتأهيل أصحاب المواهب العلمية والتقنية الدفاعية الوطنية المستقلة، ليهنئ ويشجع أفراد هيئتها التعليمية والإدارية وطلابها الذين يستقبلون الذكرى الستين لتأسيسها.
كانت قلوب جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والعاملين في قطاع الصناعة العسكرية والخريجين ذوي الجدارة الذين زاروا جامعتهم الأم تمتلئ بالتأثر والابتهاج الكبير، حين صاروا يستقبلون القائد
ما إن وصل القائد
قدم جميع الحضور أكبر الأمجاد والتحيات إلى القائد كيم جونغ وون، رمز جبروت كوريا زوتشيه، راية النصر الدائم، الذي يفتح عصرا جديدا للدولة القوية الأكثر عظمة وكرامة في تاريخ تطور جمهوريتنا بإيمانه وعزيمته الفولادية وذكائه بعيد المدى وقيادته الدؤوبة الخالدة متخذا الدفاع الوطني الذاتي كعماد رئيسي لحماية الثورة وتطويرها.
قدم الفريق جون إيل هو، رئيس جامعة الدفاع الوطني تحية الاستقبال للقائد كيم جونغ وون.
وقدم معلم الجامعة وطالبها للقائد باقة من الزهر العطر تعبيرا عن مشاعر الاحترام اللامتناهي.
هنأ القائد تهنئة دافئة أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب الموثوق بهم الذين يدعمون قضية حزبنا بعيدة المدى لبناء الدولة العسكرية القوية بالروح الثورية الصامدة وقوة العلوم والتكنولوجيا منقطعة النظير والمنجزات الدراسية المفتخرة في جامعة الدفاع الوطني، مصدر قدرة الدفاع الوطني الذاتي التي لا ينضب معينها والتي تضمن بقوة جبروت دولتنا ومناعتها.
رافقه جو تشون ريونغ، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وكيم جونغ سيك، النائب الأول لرئيس القسم للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وجانغ تشانغ ها، رئيس المؤسسة العامة للصواريخ لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وري يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، وجونغ كيونغ تايك، رئيس الإدارة السياسية العامة للجيش الشعبي الكوري.
ألقى القائد
فيما يشير القائد إلى أنه لسرور كبير لحزبنا وشعبنا وحدث مبارك للبلاد كلها أن تحتفل جامعة الدفاع الوطني التي ظلت تمجد اسمها بتحقيق المآثر الفريدة والمناقب العلمية الباعثة على الفخر أمام الوطن والثورة بعد أن خرجت إلى النور انطلاقا من أقدس وأعدل رسالة، تحتفل بالذكرى الستين لتأسيسها، قدم بأجمل التهاني إلى جميع الأساتذة والباحثين والكوادر والطلاب في الجامعة نيابة عن اللجنة المركزية للحزب وحكومتنا وجميع القوات المسلحة لجمهوريتنا.
وأوضح الفلسفة الدامغة القائلة بأن جامعة الدفاع الوطني هي أعز الموارد الاستراتيجية للحزب والشعب الذي يصنع الثورة متطرقا إلى الأهمية التاريخية التي يستأثر بها تأسيس جامعة الدفاع الوطني وتاريخها المفتخر ومناقبها الرائعة والتي ظهرت إلى الوجود قبل ستين عاما كوليدة الإرادة الثورية الراسخة لحزب العمل الكوري لإحكام الإمساك بمصيره بيديه وحماية مكتسبات الثورة التي تم إحرازها بالدماء حتى النهاية، وثمرة للإيمان الصلب والمثل العليا لتأمين المستقبل البعيد للدولة الكريمة والثرية والقوية عن جدارة بإنماء القوة الجبارة.
حلل القائد الصورة الحقيقية للكيان الواقعي العدواني الإمبريالي التي نواجهه وطابعه الذي لن يتغير وتصرفاته الاستفزازية التي تجري بأكثر جنونا وبرهن على تكامل وصحة منطقنا الخاص ببناء الدفاع الوطني الذاتي الذي يدعو إلى امتلاك القوة الفيزيائية القادرة على كبح الأعداء والسيطرة على الأوضاع دائما، موضحا بصرامة أن حزبنا وحكومة جمهوريتنا لن تسمحان قيد أنملة تحطم توازن القوى في شبه الجزيرة الكورية بل ستحققان القفزة المتواصلة لعلوم الدفاع الوطني وصناعته وتوطدان قوة ردع الحرب للدفاع الذاتي إلى درجة لا حدود لها.
ونوه بوجوب تحييد النشاطات العسكرية المغامرة ذات الطابع العدواني للإمبرياليين، بالاعتماد على التفوق المطلق للقدرات العلمية والتقنية المستقلة للدفاع الوطني مطرحا المهمة الرئيسية لجامعة الدفاع الوطني الناشئة في إكمال الرسالة التاريخية الخطيرة والقضية العادلة لبناء العالم الجديد الذي لا يسمح بالحرب والهيمنة والجور بقوة الأسلحة المستقلة المعبأة بقوة الأفكار الثورية وروح المقاومة المستميتة والواجبات المنهاجية لتنفيذها.
أعرب عن الإرادة الثابتة للجنة المركزية للحزب لتحويل جامعة الدفاع الوطني إلى أعلى مجمع تعليمي رائع يترعرع فيه باستمرار أصحاب المواهب الثورية والمخترعون العالميون الذين يمثلون مستقبل صناعتنا العسكرية وعلوم الدفاع الوطني، وإلى مركز بحوث علوم الدفاع الوطني عالي السمعة والشهرة، حتى تضمن سلامة وطننا الأبدية ومنعتها وثراءها وازدهارها، معبرا عن ثقته الراسخة بأن جميع الأساتذة والباحثين والطلاب والخريجين في هذه الجامعة سيظهرون أقوى قدرة الصناعة الثورية إلى الأبد، بروحهم الثورية السامية ونتائج تقدمهم التعليمي وإنجازاتهم الدراسية الرائعة وعيناتهم الواقعية القديرة، واضعين نصب أعينهم توقعات الحزب والوطن والشعب.
ما إن أنهى القائد كلمته حتى رد الحضور عليها بالهتافات المفعمة بإخلاصهم القلبي، متطلعين إلى المعلم العظيم الذي أوضح لهم الخطط الإستراتيجية الكفاحية العظيمة الرامية إلى حماية سمعة دولتنا وشرفها للنصر الدائم بصلابة وتمجيدهما إلى الأبد والذين تم اكتسابهما بالأفكار الثورية العظيمة والروح الصامدة والنضال الغالي، ويقود العلماء العاملين في قطاع الدفاع الوطني إلى بلوغ قمة التكنولوجيا الرائدة الكفيلة بتقوية القدرات الدفاعية الوطنية.
قدم القائد تحيته الكفاحية لأفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والخريجين المفعمين بالحماسة العالية لتأمين سياسة الحزب الخاصة بعلوم الدفاع الوطني تماما بتفانيهم الوطني المستميت وقدرة اندفاعهم المثابر ومنجزاتهم التعليمية والعلمية المرموقة، مدفوعين بالمشاعر المضاعفة بالرسالة المطلقة المنوطين بها أمام الحزب والثورة والوطن والشعب.
تفقد القائد
تذكر القائد بتأثر بالغ المآثر الخالدة للرئيس كيم إيل سونغ والقائد العظيم كيم جونغ إيل اللذين أعلنا تأسيس قاعدة تأهيل أصحاب المواهب العلمية والتقنية الدفاعية الوطنية، التي تستهدف كرامة ثورتنا الخالدة وسمعتها، في النصف الأول من ستينات القرن الماضي الذي بدأت فيه المسيرة التاريخية لتطوير البناء الاقتصادي وبناء الدفاع الوطني بشكل متواز تجسيدا لفكر حزبنا الخاص بالدفاع الوطني الذاتي، وقاما بتعزيزها وتطويرها إلى جامعة الدفاع الوطني ذات السمعة والشهرة العالمية.
قال القائد إن تاريخها الفاخر لإبراز أكثر من 180 نسمة من أبطال الجمهورية وأبطال العمل وعشرات الحائزين على أعلى الأوسمة، طوال 60 سنة الماضية، يكون صورة مصغرة لمآثرها المتألقة المنجزة في سياق أداء دورها النواتي والمحوري في تحقيق القضية التاريخية للدفاع الوطني الذاتي، مشيرا إلى أنه لا بد للسمعة الأسطورية لهذه الجامعة التي قامت بتعبيد طريق تقدم دولتنا بأحجار النصر الدائم، بإخلاصهم للحزب والثورة وكفاءاتهم الجبارة تتعالي كراية ترفرف أمام مقدمة النضال الرامي إلى امتلاك أقوى القدرات العسكرية والتقنية في العالم.
قال القائد إن العالم الحالي يقرر مصير البلاد والأمة بموجب منعة القدرات الدفاعية الوطنية أو انحطاطها، ويبرهن هذا العالم بجلاء على أن الضمان الثابت لوجود الدولة وقوتها الجبارة يكمن في التربية المنتظمة لفيالق أصحاب المواهب العلمية والتقنية الدفاعية الوطنية الذين يجسدون في أنفسهم صحة قضيتهم والإرادة الوطنية، وأكد على أن هذه الجامعة ملزمة بأن تربي عددا أكبر من أصحاب المواهب الثورية الذين يمثلون مستقبل الصناعة العسكرية وعلوم الدفاع الوطني التي ترتبط ارتباطا مباشرا بمصير مستقبل الوطن والثورة، وتؤدي بذلك رسالتها الخطيرة التي تتحملها أمام العصر.
نوه القائد مجددا بإرادة حزبنا الثابتة لتحويل جامعة الدفاع الوطني إلى جامعة فوق جامعة ذات أعلى كفاءات في بلادنا، وجامعة على طراز البحوث من الدرجة الأولى في العالم تحقق فيها تكامل التعليم والأبحاث العلمية مع الإنتاج على أعلى المستويات، واتخذ الإجراءات المعطاءة لتحسين ظروف التعليم وبيئته في الجامعة على نحو كامل ورائع بما يتفق ومتطلبات العصر الجديد.
التقى القائد
على إثر ذلك، التقطت له الصورة التذكارية عميقة الدلالة التي ستبقى إلى الأبد في التاريخ، مع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب الذين احتفلوا بالذكرى الستين لتأسيس الجامعة.
قدم جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والخريجين تحية شكرهم للقائد، متطلعين في التأثر البالغ إلى الأب العطوف الذي زار شخصيا الجامعة ليوضح بجلاء طريقة التقدم لثورة التعليم الدفاعي الوطني الجديد، بذكائه الفكري والنظري الفريد وبصيرته العلمية الخارقة ويحيطهم بالمودة الحارة.
أطلق جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب هتافات الإخلاص والقسم المدوية، مودعين بحرارة القائد
ستبقي خالدا في التاريخ تلك الخطى الجليلة التي تركها القائد