في يوم 31 من آب/ أغسطس، اطلع القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على موقع بناء مصانع الصناعة المحلية في قضاء هامزو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية مع أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب والأمناء المسؤولين للجان الحزبية في المحافظات وقادة الجيش الشعبي الكوري بمختلف المستويات، وأوضح المسائل المبدئية التي يجب التمسك بها في عملية البناء.
بعد أن تلقى القائدكيم جونغ وون تقريرا عن حالة سير البناء، أشاد بالمآثر العملية للجنود البناة الذين يبذلون قصارى جهدهم بصمود لتنفيذ العمل الثوري المقدس بنجاح وهم يفتحون بكل ثقة أول منفذ لبلوغ الهدف المستقبلي نحو النهوض بالمناطق المحلية.
أثناء جولاته في مواقع البناء، عبر عن سروره لضمان جودة عملية تنفيذ البناء على مستوى عال.
قال إن المنشآت الصناعية التي تنبثق إلى الوجود في 20 مدينة وقضاء في كل أنحاء البلاد منذ العام الأول لثورة الصناعة المحلية هي كيانات واقعية للتعبير المباشر عن حضارتنا وتطورنا، وهذه صورة مصغرة ينعكس عليها كل ما لدينا من الضمير والمثل العليا والقوة الاندفاعية والإرادة الكفاحية، ولا يجوز أن تشوب الشائبة الصروح المعمارية بأدنى قدر والتي ستبقى للأبد كثروات للشعب.
قال إنه كما يؤكد دائما، ينبغي أن يسود كل أرجاء موقع البناء الإدراك الثابت بأن الجودة هي أساس عملية البناء، وأن عنصر الاستخفاف بالجودة عن طريق الميل إلى السرعة وحدها يغدو عملا ضارا يلحق الأذى بسياسة حزبنا لبناء المناطق المحلية حتى وإن كان تافها.
أضاف أنه من المهم إعلاء أدوار العمال المهرة في إثارة الرياح الشديدة لرفع الجودة في قطاع البناء ولكن الأكثر من ذلك أنه لشرط مسبق أن نعمل على تحديث كافة معدات البناء وتوحيد مقاييسها ومواصفاتها، بدءا من الآلات الثقيلة إلى مختلف أنواع العدد والأدوات التي يحملها البناة، فسيتخذ إجراءات فعلية لرفع نسبة المكننة بصورة حاسمة في بناء المناطق المحلية.
تطرق إلى ضرورة إشاعة وتوسيع أجواء تقييم البنايات بالاعتماد الصارم على المؤشرات النوعية في وحدات الجيش المعبئة في عملية البناء وأجهزة مراقبة البناء وغيرها من القطاعات المعنية، وأوضح الإرشادات الناشئة في ضمان جودة البنايات تماما، بما يتفق ومتطلبات التصاميم وأساليب البناء الهندسية.
ذكر أن قطاع التصاميم هو قطاع يتطلب إعطاء الأولوية لتطويره أكثر من غيره في الوقت الذي يتوسع فيه حجم البناء باستمرار ويشتد النضال الشامل لبناء المناطق المحلية على قدم وساق، معربا عن رأيه في المبادئ الشمولية الواجب التمسك بها في تصاميم المنشآت الصناعية.
بعد تفقده لموقع البناء، تبادل القائدكيم جونغ وون الحديث مع الكوادر القياديين المرافقين له.
قال إن النجاح أو الإخفاق في تنفيذ سياسة الحزب مرهون كليا بالكوادر القياديين، مشيرا إلى بعض الانحرافات التي يجب التغلب عليها حتما في طرق وأساليب عملهم، أولئك الذين يتوجب عليهم أن يصبحوا قاطرة في كل مواقع العمل الثوري للتقدم إلى الازدهار الشامل للدولة.
قام بتحليل ظواهر عدم تخلصهم من طرق التوجيه على غرار الرحلة الترفيهية والبهرجة والتي تكتفي بترديد الشعارات الفارغة المتنافية مع نفسية الجماهير وأعمارها، بدلا من التوجيه الفعال والعملي، نتيجة قصورهم في البحث العميق في سياسات الحزب الراهنة وإدراك الفكر الخاص بعلم الجمال المعماري المستقل، وأهمية وخصائص مشاريع البناء المعنية، وهو يؤكد أن التوجيه الميداني يمكنه ولو مرة واحدة أن يكون توجيها واقعيا وضروريا حتما، قيادة سياسية للوحدات الدنيا، عندما يستوعبون سياسة الحزب ويتخذون الموقف والنظرة الإيجابيين والفعالين في مسار تنفيذها.
كما أشار إلى المسابقات غير الهادفة التي لا يتخلص منها قطاع البناء.
قال إن المسابقات يجب أن تسهم في دفع ازدهار الحضارة الاشتراكية قدما بشكل فعال حتى وإن نظمناها في قطاع البناء ولو واحدة منها وإن المسابقات المرتكزة على السرعة والتي تعرقل التطور النوعي للإبداع والبناء لا تمت بصلة إلى الحركة الجماهيرية في عصرنا الذي يصنع الثورة، منوها بأن وحدات الجيش المكلفة بالمهمة التاريخية للنهوض بالمناطق المحلية يجب أن تنظم وتخوض بنشاط الحركة الجماهيرية التي تتناول المواضيع النفعية وذات الأهمية مثل مباريات الكفاءات المتنوعة القادرة على رفع مستوى كفاءات ضباطها وجنودها بصورة ملحوظة، وتأهيل المهرة ورفع الجودة وترتيب البيئة.
أضاف أن حزبنا كلف الجيش الشعبي بالعملية التاريخية الجسيمة والمقدسة لتحويل المناطق المحلية بالقوة الذاتية، انطلاقا من الثقة الراسخة بإخلاصه وقدرته الكفاحية، موضحا كافة المهام لإطلاق قدرة جيشنا على مداها في حملة البناء الكبيرة المشرفة.
قال القائد إنه إذا أراد جيشنا أن يكون صفوفا طليعية متكاملة من جميع النواحي فمن المهم إجراء عمل التربية الفكرية بين جماهير العساكر بطريقة هجومية وفعالة لزرع الوعي بكونهم صانعي الثروات المادية للشعب ورواد العصر المتمدن الجديد في نفوسهم، كما يتعين عليه أن يشاطر سكان المناطق المعنية السراء والضراء دائما ويظهر العادات الجميلة المتمثلة في الوحدة بين الجيش والشعب إلى أبعد الحدود ويكثف الحركة الجماهيرية للقيام بمزيد من الأعمال المفيدة لهم ولو باستكشاف واحد منها طوعا وبخيارهم الذاتي، حتى يمجد صورة الجيش الثوري بصورة أكبر ويرفع سمعته الباهرة.
ذكر أن جميع أفراد الجيش الذين يحققون المآثر الرائعة في طليعة النضال المتوسط والطويل الأمد الذي طرحه الحزب هم جنود ثوريون أكثر قيمة، مؤكدا على واجب الكوادر القياديين للحزب والحكومة وقادة الجيش في بذل الصدق أيضا للعمل المتعدد الجوانب من أجل توفير ظروف العمل الأفضل وظروف الحياة الصحية والثقافية للجنود البناة.
وطد قادة الجيش الشعبي بمختلف المستويات والكوادر القياديون للحزب والحكومة الإرادة الصلبة لدفع عملية التنفيذ التام والكامل لقرارات حزبنا بقوة بالخدمة الأكثر إخلاصا للشعب والنتائج الرائعة، واضعين نصب أعينهم تعليمات القائد كيم جونغ وون.
بعد أن تلقى القائد
أثناء جولاته في مواقع البناء، عبر عن سروره لضمان جودة عملية تنفيذ البناء على مستوى عال.
قال إن المنشآت الصناعية التي تنبثق إلى الوجود في 20 مدينة وقضاء في كل أنحاء البلاد منذ العام الأول لثورة الصناعة المحلية هي كيانات واقعية للتعبير المباشر عن حضارتنا وتطورنا، وهذه صورة مصغرة ينعكس عليها كل ما لدينا من الضمير والمثل العليا والقوة الاندفاعية والإرادة الكفاحية، ولا يجوز أن تشوب الشائبة الصروح المعمارية بأدنى قدر والتي ستبقى للأبد كثروات للشعب.
قال إنه كما يؤكد دائما، ينبغي أن يسود كل أرجاء موقع البناء الإدراك الثابت بأن الجودة هي أساس عملية البناء، وأن عنصر الاستخفاف بالجودة عن طريق الميل إلى السرعة وحدها يغدو عملا ضارا يلحق الأذى بسياسة حزبنا لبناء المناطق المحلية حتى وإن كان تافها.
أضاف أنه من المهم إعلاء أدوار العمال المهرة في إثارة الرياح الشديدة لرفع الجودة في قطاع البناء ولكن الأكثر من ذلك أنه لشرط مسبق أن نعمل على تحديث كافة معدات البناء وتوحيد مقاييسها ومواصفاتها، بدءا من الآلات الثقيلة إلى مختلف أنواع العدد والأدوات التي يحملها البناة، فسيتخذ إجراءات فعلية لرفع نسبة المكننة بصورة حاسمة في بناء المناطق المحلية.
تطرق إلى ضرورة إشاعة وتوسيع أجواء تقييم البنايات بالاعتماد الصارم على المؤشرات النوعية في وحدات الجيش المعبئة في عملية البناء وأجهزة مراقبة البناء وغيرها من القطاعات المعنية، وأوضح الإرشادات الناشئة في ضمان جودة البنايات تماما، بما يتفق ومتطلبات التصاميم وأساليب البناء الهندسية.
ذكر أن قطاع التصاميم هو قطاع يتطلب إعطاء الأولوية لتطويره أكثر من غيره في الوقت الذي يتوسع فيه حجم البناء باستمرار ويشتد النضال الشامل لبناء المناطق المحلية على قدم وساق، معربا عن رأيه في المبادئ الشمولية الواجب التمسك بها في تصاميم المنشآت الصناعية.
بعد تفقده لموقع البناء، تبادل القائد
قال إن النجاح أو الإخفاق في تنفيذ سياسة الحزب مرهون كليا بالكوادر القياديين، مشيرا إلى بعض الانحرافات التي يجب التغلب عليها حتما في طرق وأساليب عملهم، أولئك الذين يتوجب عليهم أن يصبحوا قاطرة في كل مواقع العمل الثوري للتقدم إلى الازدهار الشامل للدولة.
قام بتحليل ظواهر عدم تخلصهم من طرق التوجيه على غرار الرحلة الترفيهية والبهرجة والتي تكتفي بترديد الشعارات الفارغة المتنافية مع نفسية الجماهير وأعمارها، بدلا من التوجيه الفعال والعملي، نتيجة قصورهم في البحث العميق في سياسات الحزب الراهنة وإدراك الفكر الخاص بعلم الجمال المعماري المستقل، وأهمية وخصائص مشاريع البناء المعنية، وهو يؤكد أن التوجيه الميداني يمكنه ولو مرة واحدة أن يكون توجيها واقعيا وضروريا حتما، قيادة سياسية للوحدات الدنيا، عندما يستوعبون سياسة الحزب ويتخذون الموقف والنظرة الإيجابيين والفعالين في مسار تنفيذها.
كما أشار إلى المسابقات غير الهادفة التي لا يتخلص منها قطاع البناء.
قال إن المسابقات يجب أن تسهم في دفع ازدهار الحضارة الاشتراكية قدما بشكل فعال حتى وإن نظمناها في قطاع البناء ولو واحدة منها وإن المسابقات المرتكزة على السرعة والتي تعرقل التطور النوعي للإبداع والبناء لا تمت بصلة إلى الحركة الجماهيرية في عصرنا الذي يصنع الثورة، منوها بأن وحدات الجيش المكلفة بالمهمة التاريخية للنهوض بالمناطق المحلية يجب أن تنظم وتخوض بنشاط الحركة الجماهيرية التي تتناول المواضيع النفعية وذات الأهمية مثل مباريات الكفاءات المتنوعة القادرة على رفع مستوى كفاءات ضباطها وجنودها بصورة ملحوظة، وتأهيل المهرة ورفع الجودة وترتيب البيئة.
أضاف أن حزبنا كلف الجيش الشعبي بالعملية التاريخية الجسيمة والمقدسة لتحويل المناطق المحلية بالقوة الذاتية، انطلاقا من الثقة الراسخة بإخلاصه وقدرته الكفاحية، موضحا كافة المهام لإطلاق قدرة جيشنا على مداها في حملة البناء الكبيرة المشرفة.
قال القائد إنه إذا أراد جيشنا أن يكون صفوفا طليعية متكاملة من جميع النواحي فمن المهم إجراء عمل التربية الفكرية بين جماهير العساكر بطريقة هجومية وفعالة لزرع الوعي بكونهم صانعي الثروات المادية للشعب ورواد العصر المتمدن الجديد في نفوسهم، كما يتعين عليه أن يشاطر سكان المناطق المعنية السراء والضراء دائما ويظهر العادات الجميلة المتمثلة في الوحدة بين الجيش والشعب إلى أبعد الحدود ويكثف الحركة الجماهيرية للقيام بمزيد من الأعمال المفيدة لهم ولو باستكشاف واحد منها طوعا وبخيارهم الذاتي، حتى يمجد صورة الجيش الثوري بصورة أكبر ويرفع سمعته الباهرة.
ذكر أن جميع أفراد الجيش الذين يحققون المآثر الرائعة في طليعة النضال المتوسط والطويل الأمد الذي طرحه الحزب هم جنود ثوريون أكثر قيمة، مؤكدا على واجب الكوادر القياديين للحزب والحكومة وقادة الجيش في بذل الصدق أيضا للعمل المتعدد الجوانب من أجل توفير ظروف العمل الأفضل وظروف الحياة الصحية والثقافية للجنود البناة.
وطد قادة الجيش الشعبي بمختلف المستويات والكوادر القياديون للحزب والحكومة الإرادة الصلبة لدفع عملية التنفيذ التام والكامل لقرارات حزبنا بقوة بالخدمة الأكثر إخلاصا للشعب والنتائج الرائعة، واضعين نصب أعينهم تعليمات القائد كيم جونغ وون.