في يوم 16 من آب/أغسطس، زار القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية فندق 25 نيسان/أبريل ليطلع على حالة الاستعداد لتعليم التلاميذ في المناطق المتضررة من الفيضانات.
رافقه في هذه الزيارة أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري جو يونغ واون وباك جونغ تشون وباك تاي سونغ، ورئيسا القسمين للجنته المركزية جو تشانغ إيل وهان كوانغ سانغ.
تم في الفندق استحداث القاعات الدراسية المؤقتة من أجل التلاميذ في المناطق المتضررة من الفيضانات وشكلت فرقة التعليم المتنقلة التي تضم المعلمين والمربيات في المدارس الابتدائية والثانوية والمؤسسات التعليمية القبمدرسية في مدينة بيونغ يانغ، ثم، يندفع العمل التحضيري للتدريس في السنة الدراسية الجديدة على قدم وساق، وذلك بموجب العمل التنظيمي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
بعد أن وصل القائدكيم جونغ وون إلى فندق 25 نيسان/أبريل، شاهد الدرس النموذجي للتلاميذ في الصف الابتدائي الذي تم تشكيله في إطار العمل التحضيري لتدريس التلاميذ في المناطق المتضررة من الفيضانات في السنة الدراسية الجديدة.
اطلع على تفاصيل حالة تجهيز المعدات والأدوات التعليمية وعاين الأدوات الدراسية أيضا والتي سيستعملها التلاميذ في المناطق المتضررة من الفيضانات.
تأمل التلاميذ من مختلف المناطق المحلية الذين ينهمكون في تلقي الدرس وعلى محياه ابتسامة عريضة، قائلا إنه يعتبر أمرا مفتخرا ومثمرا أن نفذت اللجنة المركزية للحزب هذه المرة قرارها السريع والصائب لاتخاذ التدابير الكفيلة بضمان التعليم المؤقت للأطفال والتلاميذ في مناطق أضرار الفيضانات، وإننا نشرنا مجددا إدراكا صائبا عن أهمية تعليم أبناء الجيل الناشئ في قطاع التعليم وعلى نطاق المجتمع كله، عن طريق تطبيق الإجراءات بالغة الشأن حتى في ظل ظروف رفع الكوارث.
جال في القاعات الدراسية للصفوف الابتدائية والثانوية والتي تم استحداثها مؤقتا في الفندق من أجل التلاميذ، مؤكدا بجدية على أن جميع التلاميذ الذين سيدرسون هنا أسندهم سكان المناطق المتضررة من الفيضانات إلي حزبنا وحكومتنا بدافع من ثقتهم المطلقة بهما، فيتعين إيلائهم الاهتمام الخاص وبذل كل إخلاص لينكبوا على الدراسة.
بعد ذلك، تبادل القائدكيم جونغ وون الحديث مع الكوادر المرافقين له بشأن تطوير التعليم للبلاد.
قال إن مؤهلات المعلمين هي تحديدا جودة التعليم والنمو الصائب للتلاميذ رهن بجودة التعليم ويرتبط ذلك مباشرة بسرعة تقدم البلاد ومسألة مستقبلها، وأن الثورة التعليمية هي في جوهرها ثورة المعلمين ومسألة أساسية ناشئة في إطلاق تفوق سياستنا التعليمية إلى أبعد الحدود، منوها بوجوب ضمان المستقبل البعيد للوطن بثبات من خلال إثارة رياح معركة الكفاءات الشديدة لرفع مؤهلات المعلمين والمربيات الجديرة بالمعلمين على المستوى الوطني.
أضاف أن تحويل بلادنا إلى بلد متطور في التعليم ودولة قوية تزداد ازدهارا ومنعة بالتعليم ودولة قوية بأصحاب المواهب هو هدف ثابت وإرادة راسخة لحزبنا، موضحا أن الجميع كائنا من كانوا يجب أن يفكروا دائما ويبذلوا جهودا دؤوبة لتطوير التعليم، وعلينا أن نجعل أجواء إيلاء الأهمية للتعليم ومساعدته بنشاط على نطاق الحزب والدولة والمجتمع قاطبة تتعزز وتتطور كتوجه اجتماعي فريد لدولتنا.
أكد مرارا أنه لا يجوز للحزب والحكومة أن يستخفا بعمل تعليم أبناء الجيل الجديد ولو لحظة واحدة، مهما كانت الظروف عسيرة، لأن العمل التعليمي هو عمل هام يربط أجيال ثورتنا بعضها بالآخر ويدفع تطور البلاد، ويتوقف تطور البلاد ومستقبل الثورة على كيفية تعليم وتربية أبناء الجيل الناشئ، وأوضح أن الحزب سيناقش المسائل الهامة الناشئة في ترسيخ الأسس المادية والتقنية في قطاع التعليم بدرجة أكبر ورفع مجمل العمل التعليمي إلى مرحلة جديدة أعلى ويتخذ الإجراءات المشددة لذلك.
خرج القائدكيم جونغ وون إلى موقع الاستراحة في الفندق حيث التقى بالتلاميذ في المناطق المتضررة من الفيضانات وهم مسرورون بتلقي الأزياء المدرسية الجديدة والأدوات الدراسية.
وضع شخصيا الحقائب على أكتافهم وأعرب عن رضاه قائلا إن مظهر جميعهم جميل حقا لارتداء الأزياء المدرسية الجديدة وستفرح أمهاتهم اللواتي جئن معهم، ودعاهم بلطف إلى أن يحسنوا الدراسة بصورة أكبر ويقوا أجسامهم فيما بعد حتى يصبحوا مدعاة لسرور العائلات والبلاد.
أكد على ضرورة وضع أجندة التجارب المتنوعة المفيدة لتبقى أيام إقامة الأطفال في بيونغ يانغ كذكريات مفرحة ومبهجة لا تنسى للأبد في المستقبل أيضا، إضافة إلى تعليمهم جيدا في فترة رفع أضرار الفيضانات.
بارك القائدكيم جونغ وون مستقبلهم قائلا إنه مسرور حقا حين يشاهد الملامح المرحة للتلاميذ بالأزياء المدرسية الجديدة وإن أصوات ضحكات الأطفال هي بالتحديد أنفاس قوية وروح متدفقة للوطن المتقدم ورمز إلى جبروت اشتراكيتنا.
بفضل وجود الحضن العطوف للأب العظيمكيم جونغ وون الذي يتحلى بالعقيدة المطلقة الداعية إلى وجوب قطف حتى النجوم من السماء من أجل أبناء الجيل الناشئ، ستتفتح دائما أزهار ضحكات السعادة على وجوه أطفالنا، وتتردد على هذه الأرض أصوات جرس التعليم لتربية مستقبل الوطن الغني والقوي بصورة أعلى.
رافقه في هذه الزيارة أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري جو يونغ واون وباك جونغ تشون وباك تاي سونغ، ورئيسا القسمين للجنته المركزية جو تشانغ إيل وهان كوانغ سانغ.
تم في الفندق استحداث القاعات الدراسية المؤقتة من أجل التلاميذ في المناطق المتضررة من الفيضانات وشكلت فرقة التعليم المتنقلة التي تضم المعلمين والمربيات في المدارس الابتدائية والثانوية والمؤسسات التعليمية القبمدرسية في مدينة بيونغ يانغ، ثم، يندفع العمل التحضيري للتدريس في السنة الدراسية الجديدة على قدم وساق، وذلك بموجب العمل التنظيمي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
بعد أن وصل القائد
اطلع على تفاصيل حالة تجهيز المعدات والأدوات التعليمية وعاين الأدوات الدراسية أيضا والتي سيستعملها التلاميذ في المناطق المتضررة من الفيضانات.
تأمل التلاميذ من مختلف المناطق المحلية الذين ينهمكون في تلقي الدرس وعلى محياه ابتسامة عريضة، قائلا إنه يعتبر أمرا مفتخرا ومثمرا أن نفذت اللجنة المركزية للحزب هذه المرة قرارها السريع والصائب لاتخاذ التدابير الكفيلة بضمان التعليم المؤقت للأطفال والتلاميذ في مناطق أضرار الفيضانات، وإننا نشرنا مجددا إدراكا صائبا عن أهمية تعليم أبناء الجيل الناشئ في قطاع التعليم وعلى نطاق المجتمع كله، عن طريق تطبيق الإجراءات بالغة الشأن حتى في ظل ظروف رفع الكوارث.
جال في القاعات الدراسية للصفوف الابتدائية والثانوية والتي تم استحداثها مؤقتا في الفندق من أجل التلاميذ، مؤكدا بجدية على أن جميع التلاميذ الذين سيدرسون هنا أسندهم سكان المناطق المتضررة من الفيضانات إلي حزبنا وحكومتنا بدافع من ثقتهم المطلقة بهما، فيتعين إيلائهم الاهتمام الخاص وبذل كل إخلاص لينكبوا على الدراسة.
بعد ذلك، تبادل القائد
قال إن مؤهلات المعلمين هي تحديدا جودة التعليم والنمو الصائب للتلاميذ رهن بجودة التعليم ويرتبط ذلك مباشرة بسرعة تقدم البلاد ومسألة مستقبلها، وأن الثورة التعليمية هي في جوهرها ثورة المعلمين ومسألة أساسية ناشئة في إطلاق تفوق سياستنا التعليمية إلى أبعد الحدود، منوها بوجوب ضمان المستقبل البعيد للوطن بثبات من خلال إثارة رياح معركة الكفاءات الشديدة لرفع مؤهلات المعلمين والمربيات الجديرة بالمعلمين على المستوى الوطني.
أضاف أن تحويل بلادنا إلى بلد متطور في التعليم ودولة قوية تزداد ازدهارا ومنعة بالتعليم ودولة قوية بأصحاب المواهب هو هدف ثابت وإرادة راسخة لحزبنا، موضحا أن الجميع كائنا من كانوا يجب أن يفكروا دائما ويبذلوا جهودا دؤوبة لتطوير التعليم، وعلينا أن نجعل أجواء إيلاء الأهمية للتعليم ومساعدته بنشاط على نطاق الحزب والدولة والمجتمع قاطبة تتعزز وتتطور كتوجه اجتماعي فريد لدولتنا.
أكد مرارا أنه لا يجوز للحزب والحكومة أن يستخفا بعمل تعليم أبناء الجيل الجديد ولو لحظة واحدة، مهما كانت الظروف عسيرة، لأن العمل التعليمي هو عمل هام يربط أجيال ثورتنا بعضها بالآخر ويدفع تطور البلاد، ويتوقف تطور البلاد ومستقبل الثورة على كيفية تعليم وتربية أبناء الجيل الناشئ، وأوضح أن الحزب سيناقش المسائل الهامة الناشئة في ترسيخ الأسس المادية والتقنية في قطاع التعليم بدرجة أكبر ورفع مجمل العمل التعليمي إلى مرحلة جديدة أعلى ويتخذ الإجراءات المشددة لذلك.
خرج القائد
وضع شخصيا الحقائب على أكتافهم وأعرب عن رضاه قائلا إن مظهر جميعهم جميل حقا لارتداء الأزياء المدرسية الجديدة وستفرح أمهاتهم اللواتي جئن معهم، ودعاهم بلطف إلى أن يحسنوا الدراسة بصورة أكبر ويقوا أجسامهم فيما بعد حتى يصبحوا مدعاة لسرور العائلات والبلاد.
أكد على ضرورة وضع أجندة التجارب المتنوعة المفيدة لتبقى أيام إقامة الأطفال في بيونغ يانغ كذكريات مفرحة ومبهجة لا تنسى للأبد في المستقبل أيضا، إضافة إلى تعليمهم جيدا في فترة رفع أضرار الفيضانات.
بارك القائد
بفضل وجود الحضن العطوف للأب العظيم