المسيرة الطويلة المقدسة للثورة الكورية التي تزهو بالتقدم الصامد والجريء والانتصارات المتواصلة، موسومة بكل وضوح ببصمات المآثر والمناقب الغالية للشباب الوطنيين الذين دفعوا العمل قدما بقوة لإثراء الوطن وتقويته وازدهاره، باذلين الشباب الحار بالدم كلية في القضية المقدسة لتقريب المستقبل الزاهر.
تتصاعد روح الريادة الغيورة ومعنويات الاقتحام الفريدة للطلائع الشباب في كوريا زوتشيه كانطلاق أكثر طليعية وثورية وجهود نضالية بطولية جديرة بالثناء للأبد مع عصركيم جونغ وون العظيم.
دعا القائد المحترمكيم جونغ وون الذي يثق دائما بشبابنا ثقة راسخة ويبرزهم كوحدة استكشافية وفصيل جانبي ومفرزة خاصة للحزب، فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال إلى عملية إعادة الإعمار والبناء في المناطق المتضررة في مدينة سينويزو وقضاء ويزو بمحافظة بيونغآن الشمالية.
استجابة لندائه، يتسابق الطلائع الشباب إلى التطوع للعمل في مواقع الحملة لرفع الأضرار عاقدين القسم على خلق الأسطورة البطولية الخارقة مجددا بخوض المعارك الحامية الكبيرة بشجاعة من أجل كرامة وشرف الشباب الكوريين، وهذه السيول المتدفقة منهم تنبض مباشرة بالحماسة الوطنية العالية للمدافعين عن الوطن الذين اندفعوا بجرأة إلى الجبهة في خمسينيات القرن الماضي.
في يوم 6 آب/ أغسطس، أقيم في العاصمة بيونغ يانغ حفل انطلاق فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال إلي مواقع الحملة لرفع الأضرار في محافظة بيونغآن الشمالية.
حضره القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كانت الساحة أمام قاعة 25 من نيسان/ أبريل للثقافة التي اجتمع فيها الشباب الغيورين عشية انطلاقهم إلى الموقع الأمامي للدفاع عن الشعب، تجيش بمشاعر الاحترام والرد الفائقة للقائدكيم جونغ وون الذي يضع الشباب بكل شرف في مقدمة النضال من أجل المستقبل المشرق للدولة الغنية والمزدهرة والقوية ويقودهم إلى أن يمجدوا التسمية القيمة بالشباب الوطنيين الاشتراكيين.
ما أن وصل القائدكيم جونغ وون إلى مكان الحفل حتى أطلقت هتافات التعييش المدوية تهز السماء والأرض.
تقدم جميع الحضور بأسمى آيات الاحترام والأمجاد إلى القائد العظيمكيم جونغ وون الذي يربي الشباب بثبات كأفراد فصيل أكثر نشاطا في المجتمع يضفون مزيدا من القوة الجديدة لوطننا ويخلقون الملامح المتغيرة الجديدة، ومواصلي ثورة يدعمون بإخلاص قضية الحزب.
من جانبه توجه القائدكيم جونغ وون بالتحية الكفاحية إلى الشباب المفعمين بالحماسة العالية لخلق الأسطورة الجديدة للشباب الأبطال في الحملة الجبارة لرفع الأضرار والتي انتشرت في شمال غربي بلادنا، باستلهام التقاليد المفتخرة المتمثلة في تلبية نداء الحزب بالممارسات العملية المخلصة والوطنية.
اشترك في الحفل جو يونغ واون وكيم جاي ريونغ وباك تاي سونغ، أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وجو تشانغ إيل وكيم جونغ سون، رئيسا القسم للجنته المركزية، ومون تشول، رئيس اللجنة المركزية لاتحاد الشباب وكوادر اتحاد الشباب وقادة وأفراد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال وسائر الشباب والطلبة.
عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بجلالة.
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة تشجيع الشباب.
أعبر القائدكيم جونغ وون عن سروره بالاجتماع مع الثوريين الشباب المفعمين بالروح الفولاذية الجديرة بالوحدة الاحتياطية الأمينة للحزب والمنظمة الطليعية للثورة، والجرأة والمعنويات العالية الفريدة للشباب البواسل الغيورين، وقدر تقديرا عاليا تلبية شبابنا مجددا لنداء الوطن والشعب والثورة بعملية التطوع المتحمس والموقف الباسل.
قال إن عدد الشباب الذين اعتزموا الانطلاق إلى مواقع رفع الأضرار عقب قبول قرار الحزب وما تلاه من نداء اللجنة المركزية لاتحاد الشباب يبلغ نحو 300 ألف شخص في مدة تقل عن أسبوع واحد، بعد أن قرر قبل فترة إرسال فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال إلى عملية بناء المساكن في المناطق المتضررة من مدينة سينويزو وقضاء ويزو، مؤكدا بتأثر أنه لن يجد مثل هذه الأجواء الساخنة من الانفجار التطوعي في أي بلد من البلدان، ويود أن يفخر أمام العالم بكل اعتزاز بهذا البلد الذي يملك هؤلاء الشباب.
أضاف أن شبابنا يقضون حتما بالنضال على العقبات التي تعترض سبيل تقدمهم ويحافظون ويمجدون ملامحهم الصادقة بالحماسة والمواهب والتطبيق العملي، وهذه الأفعال كناية عن إيمانهم الراسخ بمشاطرة الاشتراكية مصيرهم إلى الأبد وتعبير عن حبهم المتقد لدولتنا ونظرتهم الجميلة إلى الحياة والتي تجد شرف ووجاهة الحياة في الطريق لخدمة الحزب والثورة.
أوضح أنه لأمر يبعث على الفخر حقا أن مثل هؤلاء الشباب الأباة والأكفاء من الجيش الكبير والذين يعتبرون مصاعب البلاد وشقاء الشعب كآلام لهم ويقدمون تأييدا حارا لقرارات اللجنة المركزية للحزب ويتخذونها كمهام ثورية لهم، يبثون القوة في الحزب والوطن مظهرين الروح الصامدة والقوية للشباب الكوريين بقلوب حارة بالدم وحماسة متدفقة، متقدما بخالص الشكر إلى جميع قادة وأفراد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال، وسائر الشباب والطلبة.
كما توجه بالتحية الدافئة إلى الآباء والأمهات الذين يرسلون الأبناء والبنات الأعزاء دون تردد إلى مواقع حملة البناء الجبار، ومنظمات اتحاد الشباب الوطنيين الاشتراكيين بمختلف المستويات وعامليها الذين استنهضوا عددا كبيرا من الشباب بالنداء الملتهب.
ذكر أن الإقدام والمعنويات المرتفعة الفريدة للشباب وقوة فتوتهم المتدفقة دائما تعتبر قوة محركة قيمة ومقتدرة لا يضاهيها أي شيء بالنسبة لحزبنا وشعبنا، في مسيرة بلوغ الأهداف العالية التي وضعناها والتغلب على المصاعب العارضة، مشيرا إلى أن فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال واتحاد الشباب الوطنيين الاشتراكيين أقاما الصروح المعمارية الرائعة المشربة بمآثرهما كل عام على مدى أكثر من 10 سنوات، مبرهنين بالنضال الصامد الذي اختاراه عن طيب خاطر على كيفية توارث روح الإخلاص والوطنية التي خلفها الشهداء لهما.
تابع يقول إن عمل رفع الأضرار الذي سيجري قريبا في حوض نهر آمروك هو حملة كبيرة للبناء الجبار تشبه تغيرا واحدا لتجديد جزء من أراضي دولتنا بشكل كامل، وعبر عن ثقته بأن أفراد وعاملي فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال وأعضاء وعاملي اتحاد الشباب الوطنيين الاشتراكيين سيظهرون بقوة شيمهم الثورية وقدرتهم الخلاقة المنقطعة النظير جديرين بوحدة طليعية لبناء الاشتراكية ومفرزة خاصة بعثها الحزب، وأوضح المهام الكفاحية الملقاة على عاتقهم.
أكد القائدكيم جونغ وون أن الإقدام والعزيمة للشباب سيضفيان مزيدا من الحيوية والنشاط لمجتمعنا وأن عرقهم ومآثرهم ستزيد من ثروات دولتنا وشعبنا وأن قوتهم وشجاعتهم ستسرعان وتيرة تقدم ثورتنا بصورة أعلى، كما أن الفتوة المتدفقة والحماسة المتأججة التي تسود مواقع الحملة الجديدة للإبداع، والجرأة العظيمة والهجوم الباسل اللذين لا يعرفان التردد أمام المصاعب، وروح المسؤولية المتكاملة والضمير النقي الجديرين أمام تقدير الشعب، سترتقي قريبا على ذروة العصر المشرفة كصور باهرة للأبطال.
صرح بفخر كبير أن الكرامة والسمعة لحزبنا خالدتان كراية الظفر الدائم وشرايين دم ثورتنا ثابتة حتى ولو مرت مائة وألف سنة، لأن المنظمات الشبابية والشباب الثوريين والوطنيين المزودين بالشجاعة المنقطعة النظير للتغلب على المحن والمشقات والإمكانيات الباطنية القادرة على بلوغ أي هدف صعب حتما يدعمون كلها بإخلاص.
طلب من المتطوعين الشباب بجدية أن يعودوا حتما في صحة جيدة بالمآثر الأبية التي ستظل خالدة الذكر في التاريخ دون أن يخيبوا آمال والديهم وإخوتهم ومعلميهم ومنظماتهم ورفاقهم، داعيا الجميع بحرارة إلى أن يتقدموا إلى الأمام نحو الانتصار، مطلقين الكرامة والإرادة الصلبة والجرأة للشباب الكوريين المشرفين.
أطلق جميع الحضور صيحات الهتاف المدوية مفعمين بالإرادة الراسخة لتمجيد المعنويات الوطنية الهائجة والبطولة والشرف الغالي للطلائع الشباب بالمآثر الباهرة، عن طريق بناء أرض العجائب السعيدة التي سيغبطها العالم، النصب التذكاري المفتخر الآخر للشباب حتما في المناطق الوعرة التي اجتاحتها الكوارث الطبيعية الكبيرة، استجابة بالنضال القاهر لنداء وتوقعات الحزب والثورة.
ألقى كل من ريو تشول جين، قائد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال، وسونغ هيوك، قائد اللواء لفرقة الصدام الشبابية لمعركة السرعة كلمة العزم.
قالا الخطيبان مفعمين بالانفعال إن المارشال الأبكيم جونغ وون أولى ثقة ومجدا كبيرين لفرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال بإبرازها في طليعة النضال المثمر لإزالة شقاء الشعب الذي تعرض للكوارث الطبيعية في أسرع وقت ممكن.
تحدثا بتأثر عن عالم حبه السامي وقد وضع خطة ضخمة لتوفير موئل الحياة الأفضل للشعب.
أكدا أنهم سيقدمون للحزب والشعب كل الإنشاءات عن طريق إكمالها كصروح معمارية تستحق الفخر عن جدارة حتى في المستقبل البعيد، بإظهار الإخلاص البالغ والروح الوطنية، واضعين نصب أعينهم غاياته العالية التي تدعوهم إلى أن يحرزوا نجاحات خارقة منطلقين بصمود متخطين الأزمة من جديد.
تم تلاوة القسم المقدم إلى المارشال الأب كيم جونغ وون.
عقد جميع قادة وأفراد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال عزما جليلا على إنشاء مهود سعادة الشعب بصورة رائعة في مناطق الأضرار الناجمة عن الفيضانات حسب جدول التغيير الزمني الذي حدده الحزب، تلك المهود التي تظهر جليا ملامح تطور الدولة الاشتراكية القوية المتحضرة والثرية ويمكن أن تصبح معيارا ونموذجا جديدين لتنمية المناطق المحلية، وذلك بإطلاق الروح الصامدة للشباب الأبطال والتجديدات الجماعية وقدرة الاقتحام منقطعة النظير التي تجلت على أرض بايكدو وفي عملية بناء العاصمة.
قدم رئيس اللجنة المركزية لاتحاد الشباب الوطنيين الاشتراكيين تقريرا إلى القائدكيم جونغ وون عن انطلاق فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال.
ثم، بدأت مسيرة انطلاقها.
خطا الطلائع الشباب خطواتهم القوية نحو مواقع الحملة الجديدة للإبداع مفعمون بالإرادة الواحدة لأن يثبتوا مجددا أمام العالم أجمع جرأتهم وعزيمتهم المتمثلة في أن الحزب يقرر ونحن ننفذ حتما.
كانت جميع صفوف الانطلاق تتدفق بشدة بالإيمان والإرادة الثابتين لتنفيذ الخطة الضخمة للجنة المركزية للحزب على أروع صورة، من خلال إطلاق الحماسة الوطنية والإرادة التي لا تكل والقوة التي لا ينضب معينها وروح الهجوم الصامدة الفريدة للشباب الكوريين.
لوح القائدكيم جونغ وون مليا بيده بدفء قلبه نحو صفوف المسيرة للقوة الرئيسية من الشباب الأجلاء والجديرين بالثقة والذين يمثلون المستقبل الواعد لدولتنا.
كان حفل انطلاق فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال بداية جليلة للمسيرة المثيرة لبناة الاشتراكية الشباب الذين سيسجلون بجدارة صفحة خاصة للنضال الجبار والمآثر البطولية الأخرى في حوليات تاريخ حركة الشباب الكورية المجيدة، بما يليق بالطلائع الشباب في عصركيم جونغ وون العظيم.
تتصاعد روح الريادة الغيورة ومعنويات الاقتحام الفريدة للطلائع الشباب في كوريا زوتشيه كانطلاق أكثر طليعية وثورية وجهود نضالية بطولية جديرة بالثناء للأبد مع عصر
دعا القائد المحترم
استجابة لندائه، يتسابق الطلائع الشباب إلى التطوع للعمل في مواقع الحملة لرفع الأضرار عاقدين القسم على خلق الأسطورة البطولية الخارقة مجددا بخوض المعارك الحامية الكبيرة بشجاعة من أجل كرامة وشرف الشباب الكوريين، وهذه السيول المتدفقة منهم تنبض مباشرة بالحماسة الوطنية العالية للمدافعين عن الوطن الذين اندفعوا بجرأة إلى الجبهة في خمسينيات القرن الماضي.
في يوم 6 آب/ أغسطس، أقيم في العاصمة بيونغ يانغ حفل انطلاق فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال إلي مواقع الحملة لرفع الأضرار في محافظة بيونغآن الشمالية.
حضره القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كانت الساحة أمام قاعة 25 من نيسان/ أبريل للثقافة التي اجتمع فيها الشباب الغيورين عشية انطلاقهم إلى الموقع الأمامي للدفاع عن الشعب، تجيش بمشاعر الاحترام والرد الفائقة للقائد
ما أن وصل القائد
تقدم جميع الحضور بأسمى آيات الاحترام والأمجاد إلى القائد العظيم
من جانبه توجه القائد
اشترك في الحفل جو يونغ واون وكيم جاي ريونغ وباك تاي سونغ، أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وجو تشانغ إيل وكيم جونغ سون، رئيسا القسم للجنته المركزية، ومون تشول، رئيس اللجنة المركزية لاتحاد الشباب وكوادر اتحاد الشباب وقادة وأفراد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال وسائر الشباب والطلبة.
عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بجلالة.
ألقى القائد
أعبر القائد
قال إن عدد الشباب الذين اعتزموا الانطلاق إلى مواقع رفع الأضرار عقب قبول قرار الحزب وما تلاه من نداء اللجنة المركزية لاتحاد الشباب يبلغ نحو 300 ألف شخص في مدة تقل عن أسبوع واحد، بعد أن قرر قبل فترة إرسال فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال إلى عملية بناء المساكن في المناطق المتضررة من مدينة سينويزو وقضاء ويزو، مؤكدا بتأثر أنه لن يجد مثل هذه الأجواء الساخنة من الانفجار التطوعي في أي بلد من البلدان، ويود أن يفخر أمام العالم بكل اعتزاز بهذا البلد الذي يملك هؤلاء الشباب.
أضاف أن شبابنا يقضون حتما بالنضال على العقبات التي تعترض سبيل تقدمهم ويحافظون ويمجدون ملامحهم الصادقة بالحماسة والمواهب والتطبيق العملي، وهذه الأفعال كناية عن إيمانهم الراسخ بمشاطرة الاشتراكية مصيرهم إلى الأبد وتعبير عن حبهم المتقد لدولتنا ونظرتهم الجميلة إلى الحياة والتي تجد شرف ووجاهة الحياة في الطريق لخدمة الحزب والثورة.
أوضح أنه لأمر يبعث على الفخر حقا أن مثل هؤلاء الشباب الأباة والأكفاء من الجيش الكبير والذين يعتبرون مصاعب البلاد وشقاء الشعب كآلام لهم ويقدمون تأييدا حارا لقرارات اللجنة المركزية للحزب ويتخذونها كمهام ثورية لهم، يبثون القوة في الحزب والوطن مظهرين الروح الصامدة والقوية للشباب الكوريين بقلوب حارة بالدم وحماسة متدفقة، متقدما بخالص الشكر إلى جميع قادة وأفراد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال، وسائر الشباب والطلبة.
كما توجه بالتحية الدافئة إلى الآباء والأمهات الذين يرسلون الأبناء والبنات الأعزاء دون تردد إلى مواقع حملة البناء الجبار، ومنظمات اتحاد الشباب الوطنيين الاشتراكيين بمختلف المستويات وعامليها الذين استنهضوا عددا كبيرا من الشباب بالنداء الملتهب.
ذكر أن الإقدام والمعنويات المرتفعة الفريدة للشباب وقوة فتوتهم المتدفقة دائما تعتبر قوة محركة قيمة ومقتدرة لا يضاهيها أي شيء بالنسبة لحزبنا وشعبنا، في مسيرة بلوغ الأهداف العالية التي وضعناها والتغلب على المصاعب العارضة، مشيرا إلى أن فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال واتحاد الشباب الوطنيين الاشتراكيين أقاما الصروح المعمارية الرائعة المشربة بمآثرهما كل عام على مدى أكثر من 10 سنوات، مبرهنين بالنضال الصامد الذي اختاراه عن طيب خاطر على كيفية توارث روح الإخلاص والوطنية التي خلفها الشهداء لهما.
تابع يقول إن عمل رفع الأضرار الذي سيجري قريبا في حوض نهر آمروك هو حملة كبيرة للبناء الجبار تشبه تغيرا واحدا لتجديد جزء من أراضي دولتنا بشكل كامل، وعبر عن ثقته بأن أفراد وعاملي فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال وأعضاء وعاملي اتحاد الشباب الوطنيين الاشتراكيين سيظهرون بقوة شيمهم الثورية وقدرتهم الخلاقة المنقطعة النظير جديرين بوحدة طليعية لبناء الاشتراكية ومفرزة خاصة بعثها الحزب، وأوضح المهام الكفاحية الملقاة على عاتقهم.
أكد القائد
صرح بفخر كبير أن الكرامة والسمعة لحزبنا خالدتان كراية الظفر الدائم وشرايين دم ثورتنا ثابتة حتى ولو مرت مائة وألف سنة، لأن المنظمات الشبابية والشباب الثوريين والوطنيين المزودين بالشجاعة المنقطعة النظير للتغلب على المحن والمشقات والإمكانيات الباطنية القادرة على بلوغ أي هدف صعب حتما يدعمون كلها بإخلاص.
طلب من المتطوعين الشباب بجدية أن يعودوا حتما في صحة جيدة بالمآثر الأبية التي ستظل خالدة الذكر في التاريخ دون أن يخيبوا آمال والديهم وإخوتهم ومعلميهم ومنظماتهم ورفاقهم، داعيا الجميع بحرارة إلى أن يتقدموا إلى الأمام نحو الانتصار، مطلقين الكرامة والإرادة الصلبة والجرأة للشباب الكوريين المشرفين.
أطلق جميع الحضور صيحات الهتاف المدوية مفعمين بالإرادة الراسخة لتمجيد المعنويات الوطنية الهائجة والبطولة والشرف الغالي للطلائع الشباب بالمآثر الباهرة، عن طريق بناء أرض العجائب السعيدة التي سيغبطها العالم، النصب التذكاري المفتخر الآخر للشباب حتما في المناطق الوعرة التي اجتاحتها الكوارث الطبيعية الكبيرة، استجابة بالنضال القاهر لنداء وتوقعات الحزب والثورة.
ألقى كل من ريو تشول جين، قائد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال، وسونغ هيوك، قائد اللواء لفرقة الصدام الشبابية لمعركة السرعة كلمة العزم.
قالا الخطيبان مفعمين بالانفعال إن المارشال الأب
تحدثا بتأثر عن عالم حبه السامي وقد وضع خطة ضخمة لتوفير موئل الحياة الأفضل للشعب.
أكدا أنهم سيقدمون للحزب والشعب كل الإنشاءات عن طريق إكمالها كصروح معمارية تستحق الفخر عن جدارة حتى في المستقبل البعيد، بإظهار الإخلاص البالغ والروح الوطنية، واضعين نصب أعينهم غاياته العالية التي تدعوهم إلى أن يحرزوا نجاحات خارقة منطلقين بصمود متخطين الأزمة من جديد.
تم تلاوة القسم المقدم إلى المارشال الأب كيم جونغ وون.
عقد جميع قادة وأفراد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال عزما جليلا على إنشاء مهود سعادة الشعب بصورة رائعة في مناطق الأضرار الناجمة عن الفيضانات حسب جدول التغيير الزمني الذي حدده الحزب، تلك المهود التي تظهر جليا ملامح تطور الدولة الاشتراكية القوية المتحضرة والثرية ويمكن أن تصبح معيارا ونموذجا جديدين لتنمية المناطق المحلية، وذلك بإطلاق الروح الصامدة للشباب الأبطال والتجديدات الجماعية وقدرة الاقتحام منقطعة النظير التي تجلت على أرض بايكدو وفي عملية بناء العاصمة.
قدم رئيس اللجنة المركزية لاتحاد الشباب الوطنيين الاشتراكيين تقريرا إلى القائد
ثم، بدأت مسيرة انطلاقها.
خطا الطلائع الشباب خطواتهم القوية نحو مواقع الحملة الجديدة للإبداع مفعمون بالإرادة الواحدة لأن يثبتوا مجددا أمام العالم أجمع جرأتهم وعزيمتهم المتمثلة في أن الحزب يقرر ونحن ننفذ حتما.
كانت جميع صفوف الانطلاق تتدفق بشدة بالإيمان والإرادة الثابتين لتنفيذ الخطة الضخمة للجنة المركزية للحزب على أروع صورة، من خلال إطلاق الحماسة الوطنية والإرادة التي لا تكل والقوة التي لا ينضب معينها وروح الهجوم الصامدة الفريدة للشباب الكوريين.
لوح القائد
كان حفل انطلاق فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال بداية جليلة للمسيرة المثيرة لبناة الاشتراكية الشباب الذين سيسجلون بجدارة صفحة خاصة للنضال الجبار والمآثر البطولية الأخرى في حوليات تاريخ حركة الشباب الكورية المجيدة، بما يليق بالطلائع الشباب في عصر