طرح حزب العمل الكوري الاستراتيجية الضخمة لتطوير الدفاع الوطني من أجل تحقيق القضية العظمي لإثراء الدولة وتقوية الجيش في مؤتمره الثامن التاريخي وقاد العمل بقوة لتحقيقها، حتى حمى بثبات ودفع بصمود المسيرة الشعبية الكبرى الهادفة إلى الازدهار الشامل للدولة، من خلال عملية التحديث العاصف للقوات المسلحة لجمهوريتنا وأقوى قدراتها.
في السنوات الأخيرة، أسهمت الأسلحة والأعتدة الحربية الرائدة في تعبئة الجيش الشعبي الكوري بالقوة القاهرة التي لا تعرف إلا النصر، بفضل النضال البطولي لأفراد الطبقة العاملة في القطاع العسكري الذين استجابوا لمطالب الحزب والثورة بخلق المعجزات دون قيد أو شرط، كما ترسخ اسم الدولة القوية التي تزهو بالدفاع الذاتي وكرامة القوي في ذهن شعبنا وتضاعف الثقة بالمستقبل المشرق لدولتنا المضمونة بالقدرة العسكرية الجبارة والعزيمة على تقويتها.
أقيمت في العاصمة بيونغ يانغ مراسم حافلة لتسليم 250 عربة من عربات إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث التي أنتجتها المؤسسات العسكرية الهامة إلى الوحدات المرابطة في الخط الأمامي على امتداد الحدود الوطنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مظهرة مدى التطور غير المحدود لقدرة الدفاع الوطني التي تعد قوة ارتكاز وقوة دافعة جبارة في مواصلة المستقبل البعيد للثورة بالانتصار الباهر دون كلل، والتقدم الفائق لتحديث الجيش القوي.
خاض أفراد الطبقة العاملة في المؤسسات العسكرية الهامة نضالا منقطع النظير للنجاح في بلوغ الأهداف الهامة للإنتاج العسكري والتي طرحها المؤتمر الثامن للحزب والاجتماعات الموسعة للجنته العسكرية المركزية، واعين بعمق بالرسالة الجسيمة بأن زيادة إنتاج الأسلحة والأعتدة الحربية هي بالتحديد حماية كرامة البلاد وسيادة الدولة، حتى حققوا المآثر الأبية بإنتاج الأسلحة والمعدات الحربية لتوجيه الضربات الرئيسية خلال فترة قصيرة بالعمليات المتسلسلة، تلك التي لا غنى عنها لتنفيذ استراتيجية حزبنا وأفكاره العسكرية.
في يوم 4 من آب/ أغسطس، أقيم حفل تسليم وقبول منظومات السلاح الصاروخي البالستي التكتيكي من طراز جديد.
كان مكان الحفل الذي اصطفت فيه بجلالة الأصول الدفاعية الأخرى ذات القيمة الاستراتيجية العسكرية الكبيرة جدا والتي ستحتل مكانة الأسلحة والمعدات الحربية المحورية لقواتنا المسلحة وهي تظهر ملامحها الفريدة، يجيش بالاعتزاز الكبير بالنفس بكرامة وسمعة الوطن المقدس الذي سيزداد قوة بفضل الكيانات الواقعية الناجحة لثورة صناعة الدفاع الوطني الثانية التي تقودها اللجنة المركزية للحزب العظيم بكل ثقة.
ما أن مثل القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مكان الحفل حتى أطلقت الهتافات المدوية.
أعرب جميع الحضور عن أكبر الأمجاد وأسمى آيات الاحترام له متطلعين إليه بصفته وطنيا فذا وقائدا عظيما يفتح عصرا جديدا لدولة زوتشيه القوية تتحقق فيه الأمنية المتوارثة عبر تاريخ الأمة الممتد إلى خمسة آلاف سنة بانشراح الصدر وهو يقود قضية النضال الوطني الرامية إلى تقوية الوطن وازدهاره للأجيال القادمة في طليعة الصفوف.
قبل إقامة الحفل، جال القائدكيم جونغ وون في عربات إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث التي تدخل إلى الخدمة كسلاح هجومي نواتي جديد لقواتنا المسلحة.
قال إن بناء الاقتصاد وتعزيز قدرة الدفاع الوطني وتحسين معيشة الشعب ورفع عواقب الكوارث الطبيعية وغيرها هي أعمال هامة ووظيفة رئيسية للدولة لا يمكنها الاستخفاف بها ولو واحدا منها، موضحا أن إقامة حفل تسليم وقبول منظومات السلاح الحديث بغض النظر عن فترة انطلاق البلاد كلها إلى النضال لرفع أضرار الفيضانات هي تعبير عن الإرادة الراسخة لحزبنا لدفع تقوية قدرة الدفاع الوطني باعتبارها ضمانا رئيسيا للدفاع عن الشعب والسيادة دون توقف مهما كانت الظروف، كما أنها موقف مبدئي ثابت نتمسك به في بناء الدولة.
عبر عن الاحترام للأسلحة والاعتدة الحربية الرائدة التي تجسد فيها الضمير النقي والنظرة السامية إلى الحياة لدى أفراد الطبقة العاملة في القطاع العسكري الذين قبلوا عزيمة وخطة اللجنة المركزية للحزب لتعزيز جبروت قواتنا المسلحة إلى أقصى درجاته دون أدنى تردد وتوقف كمطلب للثورة وواجب أساسي للحياة وصنعوها بالحماسة الثورية والإرادة الكفاحية غير المحدودة وروح وأسلوب الإبداع التام والمتكامل.
حضر الحفل الكوادر القياديون للحزب والحكومة والجيش وكوادر اللجنة المركزية للحزب والعلماء في قطاع الدفاع الوطني والكوادر والتقنيون والعمال في قطاع الصناعة العسكرية وأصحاب الجدارة في مدينة بيونغ يانغ.
كما حضره قادة شتى صنوف القوات والتشكيلات الكبيرة وضباط وجنود الجيش الشعبي الكوري.
عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بجلالة.
قدم جو تشون ريونغ، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري تقريرا مشرفا للقائدكيم جونغ وون عن تنفيذ الأوامر الخاصة المتعلقة بالإنتاج العسكري.
قال إن الكوادر وأفراد الطبقة العاملة في قطاع الصناعة العسكرية مستعدون لتسليم 250 عربة من عربات إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث إلى وحدات الجيش الشعبي بعد إنهاء إنتاجها وفاء تاما للخطة الاستراتيجية للجنة المركزية للحزب.
أضاف بتأثر فائق أن منظومة السلاح الصاروخي البالستي التكتيكي من طراز جديد التي طورها وأنتجها حديثا أفراد الطبقة العاملة في القطاع العسكري هي سلاحنا الهجومي التكتيكي الرائد المقتدر الذي وضع القائدكيم جونغ وون بنفسه خطة لصنعه وقاد بدأب عملية إكماله دون أي شائبة.
أكد أن العاملين في صناعة الدفاع الوطني أدركوا المبدأ الفلسفي بأنه ليس ثمة أمر مستحيل في الدنيا ويتمكنون من مواصلة إحراز منجزات خارقة تدهش العالم، عندما يوفقون نبضات قلوبهم بدقة مع الحماسة الثورية الفريدة والخطة البعيدة المدى للقائدكيم جونغ وون ويجعلون عمليات التخطيط العلمي والتطبيق المطلق تسايرهما، وذلك في أيام خوض النضال الفدائي للرد على ثقته العالية علو السماء.
قدم للقائدكيم جونغ وون باحترام تقريرا عن تنفيذ أوامره بشكل كامل، عاقدا العزيمة الراسخة على أن يخلص دون تغير للتسمية المشرفة بكونه عاملا في الصناعة الثورية لحزب العمل الكوري، يحمل على عاتقه قضية بناء الجيش القوي في عصر كيم جونغ وون العظيم، تعبيرا عن المشاعر الإجماعية لجميع العاملين في صناعة الدفاع الوطني.
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة تاريخية.
أعلن القائدكيم جونغ وون بكل اعتزاز تحول الموضوع الهام الواحد إلى واقع من بين الإرشادات العملية لتعزيز القدرة العسكرية والتي قررناها في المؤتمر الثامن لحزبنا والاجتماعات الموسعة للجنته العسكرية المركزية، المنعقدة في فترة ولاية اللجنة المركزية الثامنة للحزب، وتقدم بخالص الشكر، نيابة عن الحزب والحكومة، إلى أفراد الطبقة العاملة والعلماء والكوادر في قطاع الصناعة العسكرية والذين أنجزوا بفخر المهام الثورية التي تستأثر بالأهمية الاستراتيجية الجسيمة في مواصلة تعزيز قدرة الدفاع الوطني الذاتي لدولتنا.
أوضح كافة المهام الرامية إلى تقوية جبروت القوات المسلحة لجمهوريتنا إلى أبعد الحدود والتقدم المتواصل لصناعة الدفاع الذاتي التي تدعمها كصلابة الصخر على أساس تحليل صارم للأهمية السياسية والعسكرية البالغة التي يشير إليها المشهد المهيب المهدد الذي جاء لأول مرة منذ بناء الدولة وتأسيس الجيش، والتغير الخطير للبيئة الأمنية العسكرية التي تواجهها دولتنا، ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها للمواجهة العسكرية والتي تزداد خبثا وشراسة مع مرور الأيام.
قال إن الاستقلالية والعدالة والسلام غير مضمونة بثبات إلا بالقدرة الدفاعية الذاتية المطلقة التي لا نظير لها، وانتصارنا الأبدي وسلامنا وسعادتنا وأمننا الحقيقية تكمن في القوة الجبارة التي لا ينضب معينها وتتحسن بلا توقف، داعيا بحرارة إلى النضال بصمود من أجل التطور المستقل لدولتنا العظيمة والحياة الجديدة المسالمة والمزدهرة لشعبنا، وخلق التغيرات المتواصلة والنجاحات التقدمية.
هزت الكلمة المنهاجية للقائدكيم جونغ وون قلوب الحضور بشدة لأنها أوضحت الخطط الاستراتيجية والإرشادات الكفاحية الحكيمة القادرة على الارتقاء بقدرة الدفاع الذاتي لحماية حاضر ومستقبل الدولة والشعب على نحو أكثر عدالة وأمانة إلى أقصى درجاتها بلا حدود، في العالم الراهن القاسي حيث تقرر المواجهة بين القوة والقوة بالذات الوجود أم الدمار.
أطلق جميع الحضور هتافات التعييش المدوية تعبيرا عن القسم الأكيد على تعزيز القدرة الرادعة للحرب وقدرة شن الحرب بصورة ساحقة حتى لا تجرؤ القوى المعادية على استعمال القوات المسلحة ضد دولتنا عن طريق تسلحهم بالإيمان الفولاذي والإرادة الثورية لحزب العمل الكوري، الحزب العظيم وتوطيد أقوى القدرات في حوزتنا كقوة مطلقة لا تقاوم.
أصدر القائدكيم جونغ وون أمر رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري بتزويد وحدات الخط الأمامي للحدود بالصواريخ البالستية التكتيكية الحديثة إلى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري وقادة التشكيلات الكبيرة للجبهة.
قدم القائدكيم جونغ وون شخصيا الرايات العسكرية للوحدات الصاروخية المشكلة حديثا وشهاداتها لقادتها ومفوضيها السياسيين ورؤساء هيئة الأركان لها.
جاش مكان الحفل بالهتافات المدوية والتأثر الكبير إذ ظهرت المشاهد المهيبة التي تسجل صفحة خاصة في تاريخ تحديث الجيش القوي المستقل.
أقيمت مراسم الموسيقى العسكرية للجوقة الموسيقية العسكرية العامة.
إن تغيرات أشكال الطوابير المختلفة ومهارة السلاح البارعة بأداء أفراد الجوقة الموسيقية العسكرية وأفراد حرس الشرف وسط الألحان القوية للأغاني العسكرية الثورية، أضفت مزيدا من الابتهاج والحماسة الكفاحية على الحدث المبارك الكبير.
جرت مسيرة الوحدات الصاروخية للجبهة التي قبلت الأسلحة والأعتدة الحربية الجديدة.
مرت عربات إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث وفي مقدمتها راية المجد العسكرية وذلك تحت استعراض القائد كيم جونغ وون.
عبر القائدكيم جونغ وون عن التحية الكفاحية للأسلحة مطلقة الفعالية المتشربة بالروح الوطنية التي بذلها جنود الدفاع الوطني الحمر في القضية المقدسة الوطنية الرامية إلى توطيد أقوى قدرة الدفاع الذاتي في العالم كصلابة الصخر والحديد، والتي ترمز إلى رفع الجبروت العسكري للقوات المسلحة للجمهورية بصورة ملحوظة.
عند انتهاء الحفل، تعالت هتافات التعييش المفعمة بالإخلاص والحماسة الوطنية حتى تهز السماء الليلية.
فيما يجول القائد في الأسلحة والأعتدة الحربية الحديثة مجددا مع الكوادر القياديين في الحزب والحكومة والجيش وقادة التشكيلات الكبيرة، عبر عن ثقته الأكيدة بأن السلاح الحديث، حجر الأساس الصلب الآخر الذي يبث الحيوية العظيمة في اسم دولتنا وعلمها ويأتي بالصعود الملحوظ لمكانة دولتنا، سيظهر قدرته كأمضى سلاح مقتدر للدفاع عن سيادة الدولة والسلام.
إن الحفل التذكاري لنشر منظومة إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث للقتال الحقيقي، الذي أقيم بحضور القائد المحترم كيم جونغ وون، سيسجل في التاريخ إلى الأبد كحدث تاريخي يبث الإيمان الفولاذي لعدالة قضيتهم ومناعتها والثقة الأكيدة بمستقبل الوطن القوي والمزدهر في نفوس أفراد جيشنا وشعبنا الذين يتقدمون إلى الأمام تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب العظيم، المتميزة بالظفر الدائم.
في السنوات الأخيرة، أسهمت الأسلحة والأعتدة الحربية الرائدة في تعبئة الجيش الشعبي الكوري بالقوة القاهرة التي لا تعرف إلا النصر، بفضل النضال البطولي لأفراد الطبقة العاملة في القطاع العسكري الذين استجابوا لمطالب الحزب والثورة بخلق المعجزات دون قيد أو شرط، كما ترسخ اسم الدولة القوية التي تزهو بالدفاع الذاتي وكرامة القوي في ذهن شعبنا وتضاعف الثقة بالمستقبل المشرق لدولتنا المضمونة بالقدرة العسكرية الجبارة والعزيمة على تقويتها.
أقيمت في العاصمة بيونغ يانغ مراسم حافلة لتسليم 250 عربة من عربات إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث التي أنتجتها المؤسسات العسكرية الهامة إلى الوحدات المرابطة في الخط الأمامي على امتداد الحدود الوطنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مظهرة مدى التطور غير المحدود لقدرة الدفاع الوطني التي تعد قوة ارتكاز وقوة دافعة جبارة في مواصلة المستقبل البعيد للثورة بالانتصار الباهر دون كلل، والتقدم الفائق لتحديث الجيش القوي.
خاض أفراد الطبقة العاملة في المؤسسات العسكرية الهامة نضالا منقطع النظير للنجاح في بلوغ الأهداف الهامة للإنتاج العسكري والتي طرحها المؤتمر الثامن للحزب والاجتماعات الموسعة للجنته العسكرية المركزية، واعين بعمق بالرسالة الجسيمة بأن زيادة إنتاج الأسلحة والأعتدة الحربية هي بالتحديد حماية كرامة البلاد وسيادة الدولة، حتى حققوا المآثر الأبية بإنتاج الأسلحة والمعدات الحربية لتوجيه الضربات الرئيسية خلال فترة قصيرة بالعمليات المتسلسلة، تلك التي لا غنى عنها لتنفيذ استراتيجية حزبنا وأفكاره العسكرية.
في يوم 4 من آب/ أغسطس، أقيم حفل تسليم وقبول منظومات السلاح الصاروخي البالستي التكتيكي من طراز جديد.
كان مكان الحفل الذي اصطفت فيه بجلالة الأصول الدفاعية الأخرى ذات القيمة الاستراتيجية العسكرية الكبيرة جدا والتي ستحتل مكانة الأسلحة والمعدات الحربية المحورية لقواتنا المسلحة وهي تظهر ملامحها الفريدة، يجيش بالاعتزاز الكبير بالنفس بكرامة وسمعة الوطن المقدس الذي سيزداد قوة بفضل الكيانات الواقعية الناجحة لثورة صناعة الدفاع الوطني الثانية التي تقودها اللجنة المركزية للحزب العظيم بكل ثقة.
ما أن مثل القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مكان الحفل حتى أطلقت الهتافات المدوية.
أعرب جميع الحضور عن أكبر الأمجاد وأسمى آيات الاحترام له متطلعين إليه بصفته وطنيا فذا وقائدا عظيما يفتح عصرا جديدا لدولة زوتشيه القوية تتحقق فيه الأمنية المتوارثة عبر تاريخ الأمة الممتد إلى خمسة آلاف سنة بانشراح الصدر وهو يقود قضية النضال الوطني الرامية إلى تقوية الوطن وازدهاره للأجيال القادمة في طليعة الصفوف.
قبل إقامة الحفل، جال القائد
قال إن بناء الاقتصاد وتعزيز قدرة الدفاع الوطني وتحسين معيشة الشعب ورفع عواقب الكوارث الطبيعية وغيرها هي أعمال هامة ووظيفة رئيسية للدولة لا يمكنها الاستخفاف بها ولو واحدا منها، موضحا أن إقامة حفل تسليم وقبول منظومات السلاح الحديث بغض النظر عن فترة انطلاق البلاد كلها إلى النضال لرفع أضرار الفيضانات هي تعبير عن الإرادة الراسخة لحزبنا لدفع تقوية قدرة الدفاع الوطني باعتبارها ضمانا رئيسيا للدفاع عن الشعب والسيادة دون توقف مهما كانت الظروف، كما أنها موقف مبدئي ثابت نتمسك به في بناء الدولة.
عبر عن الاحترام للأسلحة والاعتدة الحربية الرائدة التي تجسد فيها الضمير النقي والنظرة السامية إلى الحياة لدى أفراد الطبقة العاملة في القطاع العسكري الذين قبلوا عزيمة وخطة اللجنة المركزية للحزب لتعزيز جبروت قواتنا المسلحة إلى أقصى درجاته دون أدنى تردد وتوقف كمطلب للثورة وواجب أساسي للحياة وصنعوها بالحماسة الثورية والإرادة الكفاحية غير المحدودة وروح وأسلوب الإبداع التام والمتكامل.
حضر الحفل الكوادر القياديون للحزب والحكومة والجيش وكوادر اللجنة المركزية للحزب والعلماء في قطاع الدفاع الوطني والكوادر والتقنيون والعمال في قطاع الصناعة العسكرية وأصحاب الجدارة في مدينة بيونغ يانغ.
كما حضره قادة شتى صنوف القوات والتشكيلات الكبيرة وضباط وجنود الجيش الشعبي الكوري.
عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بجلالة.
قدم جو تشون ريونغ، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري تقريرا مشرفا للقائد
قال إن الكوادر وأفراد الطبقة العاملة في قطاع الصناعة العسكرية مستعدون لتسليم 250 عربة من عربات إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث إلى وحدات الجيش الشعبي بعد إنهاء إنتاجها وفاء تاما للخطة الاستراتيجية للجنة المركزية للحزب.
أضاف بتأثر فائق أن منظومة السلاح الصاروخي البالستي التكتيكي من طراز جديد التي طورها وأنتجها حديثا أفراد الطبقة العاملة في القطاع العسكري هي سلاحنا الهجومي التكتيكي الرائد المقتدر الذي وضع القائد
أكد أن العاملين في صناعة الدفاع الوطني أدركوا المبدأ الفلسفي بأنه ليس ثمة أمر مستحيل في الدنيا ويتمكنون من مواصلة إحراز منجزات خارقة تدهش العالم، عندما يوفقون نبضات قلوبهم بدقة مع الحماسة الثورية الفريدة والخطة البعيدة المدى للقائد
قدم للقائد
ألقى القائد
أعلن القائد
أوضح كافة المهام الرامية إلى تقوية جبروت القوات المسلحة لجمهوريتنا إلى أبعد الحدود والتقدم المتواصل لصناعة الدفاع الذاتي التي تدعمها كصلابة الصخر على أساس تحليل صارم للأهمية السياسية والعسكرية البالغة التي يشير إليها المشهد المهيب المهدد الذي جاء لأول مرة منذ بناء الدولة وتأسيس الجيش، والتغير الخطير للبيئة الأمنية العسكرية التي تواجهها دولتنا، ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها للمواجهة العسكرية والتي تزداد خبثا وشراسة مع مرور الأيام.
قال إن الاستقلالية والعدالة والسلام غير مضمونة بثبات إلا بالقدرة الدفاعية الذاتية المطلقة التي لا نظير لها، وانتصارنا الأبدي وسلامنا وسعادتنا وأمننا الحقيقية تكمن في القوة الجبارة التي لا ينضب معينها وتتحسن بلا توقف، داعيا بحرارة إلى النضال بصمود من أجل التطور المستقل لدولتنا العظيمة والحياة الجديدة المسالمة والمزدهرة لشعبنا، وخلق التغيرات المتواصلة والنجاحات التقدمية.
هزت الكلمة المنهاجية للقائد
أطلق جميع الحضور هتافات التعييش المدوية تعبيرا عن القسم الأكيد على تعزيز القدرة الرادعة للحرب وقدرة شن الحرب بصورة ساحقة حتى لا تجرؤ القوى المعادية على استعمال القوات المسلحة ضد دولتنا عن طريق تسلحهم بالإيمان الفولاذي والإرادة الثورية لحزب العمل الكوري، الحزب العظيم وتوطيد أقوى القدرات في حوزتنا كقوة مطلقة لا تقاوم.
أصدر القائد
قدم القائد
جاش مكان الحفل بالهتافات المدوية والتأثر الكبير إذ ظهرت المشاهد المهيبة التي تسجل صفحة خاصة في تاريخ تحديث الجيش القوي المستقل.
أقيمت مراسم الموسيقى العسكرية للجوقة الموسيقية العسكرية العامة.
إن تغيرات أشكال الطوابير المختلفة ومهارة السلاح البارعة بأداء أفراد الجوقة الموسيقية العسكرية وأفراد حرس الشرف وسط الألحان القوية للأغاني العسكرية الثورية، أضفت مزيدا من الابتهاج والحماسة الكفاحية على الحدث المبارك الكبير.
جرت مسيرة الوحدات الصاروخية للجبهة التي قبلت الأسلحة والأعتدة الحربية الجديدة.
مرت عربات إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث وفي مقدمتها راية المجد العسكرية وذلك تحت استعراض القائد كيم جونغ وون.
عبر القائد
عند انتهاء الحفل، تعالت هتافات التعييش المفعمة بالإخلاص والحماسة الوطنية حتى تهز السماء الليلية.
فيما يجول القائد في الأسلحة والأعتدة الحربية الحديثة مجددا مع الكوادر القياديين في الحزب والحكومة والجيش وقادة التشكيلات الكبيرة، عبر عن ثقته الأكيدة بأن السلاح الحديث، حجر الأساس الصلب الآخر الذي يبث الحيوية العظيمة في اسم دولتنا وعلمها ويأتي بالصعود الملحوظ لمكانة دولتنا، سيظهر قدرته كأمضى سلاح مقتدر للدفاع عن سيادة الدولة والسلام.
إن الحفل التذكاري لنشر منظومة إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي الحديث للقتال الحقيقي، الذي أقيم بحضور القائد المحترم كيم جونغ وون، سيسجل في التاريخ إلى الأبد كحدث تاريخي يبث الإيمان الفولاذي لعدالة قضيتهم ومناعتها والثقة الأكيدة بمستقبل الوطن القوي والمزدهر في نفوس أفراد جيشنا وشعبنا الذين يتقدمون إلى الأمام تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب العظيم، المتميزة بالظفر الدائم.