نفذت القوات الجوية الشعبية الأوامر الخاصة للجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري تنفيذا كاملا بإنقاذ الأرواح الغالية لأكثر من 4200 شخص بصورة سالمة بعد أن أرسلت فورا إلى المنطقة المغمورة بالمياه متصدية للسيول الطبيعية العاتية التي ضربت منطقة شمال غربي محافظة بيونغآن الشمالية، والروح الكفاحية الصامدة والسجايا القتالية لتلك القوات الجوية تؤثر البلاد كلها باعتبارها مآثر أسطورية لسلاح الجو الأحمر الباسل لحزبنا.
في يوم 2 من آب/ أغسطس، قام القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة تهنئة لوحدة طائرات الهليكوبتر للقوات الجوية للجيش الشعبي الكوري والتي اجترحت معجزة في معركة الإغاثة الجوية.
اصطفت طائرات الهليكوبتر التي زج بها في عمليات إغاثة سكان المنطقة التي أغرقتها السيول، في موقع الصيانة للوحدة حيث يرفرف علم الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كانت قلوب جميع الضباط والجنود الذين أوشكوا أن يستقبلوا اللحظة المشرفة لزيارة القائدكيم جونغ وون لوحدتهم مفعمة بمشاعر الاحترام غير المحدود له وقد أحدث معجزة غير مسبوقة بقيادته شخصيا معركة الإغاثة لحماية الشعب في موقع الكوارث البالغ الخطورة الذي تهدد فيه السيول الهائجة أمنه كل ثانية ودقيقة، حاملا في قلبه أحر مشاعر الحب للشعب والإرادة لحمايته باستماتة، لكنه غمر جنوده بذلك الشرف كليا.
عندما وصل القائدكيم جونغ وون إلى الوحدة، أطلق ضباط وجنود القوات الجوية هتافات الحياة به تعبيرا عن فائق الاحترام والأمجاد له بصفته قائدا عظيما.
قدم قائد القوات الجوية للجيش الشعبي الكوري تحية الاستقبال للقائد كيم جونغ وون.
أعرب القائدكيم جونغ وون عن آيات الاحترام الكفاحي لراية القوات الجوية للجيش الشعبي الكوري وراية الوحدة المشرفتين.
استقبله كبار قادة القوات الجوية وسائر قادة الوحدة بكل خشوع بدافع من أخلص مشاعر الاحترام له.
رد القائدكيم جونغ وون على صيحات التهليل الحماسية وهو يقدم خالص التحية المشجعة للجنود الجديرين بالثقة الذين مجدوا تسمية القوات الجوية الشعبية بالمناقب العسكرية الباهرة في معركة الإغاثة الطارئة لتنفيذ الأوامر الخاصة للجنة العسكرية المركزية للحزب.
رافقه تشواي ريونغ هاي، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، النائب الأول لرئيس هيئة رئاسة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، وباك جونغ تشون، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري، أمين لجنته المركزية، وكانغ سون نام، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وري يونغ كيل، رئيس هيئة أركان العامة للجيش الشعبي الكوري.
أقيم حفل منح الوسام لوحدة طائرات الهليكوبتر للقوات الجوية للجيش الشعبي الكوري، التي حققت المآثر القتالية الرائعة في المعركة المقدسة لحماية الشعب.
عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة مشجعة حماسية.
قال إنه زار الوحدة على طريق عودته من موقع رفع الأضرار رغبة منه في أن يفاخر بصورة أعلى بطياري وحدة طائرات الهليكوبتر الذين اجترحوا المآثر المنقطعة النظير بحماية شعبنا الأشبه بالسماء والفريد من نوعه في العالم، موضحا أن هدفنا من وراء إقامة حفل التكريم على هذا النحو الكبير ليحتذي بهم الجيش كله ويعرفهم العالم هو بالتحديد ارتفاع مناقب الطيارين وتقدير حزبنا ووطننا لهم.
أضاف أن الخسائر البشرية لم تقع البتة ولو واحدة منها في منطقة سينويزو الأشد تضررا لأن السيول أغرقتها نتيجة هطول الأمطار الغزيرة غير المسبوقة وازدياد كمية تدفق المياه بسرعة على حوض نهر آمروك، وهذه الحقيقة لا يمكننا وصفها إلا بالمعجزة، متطرقا إلى القدرة القتالية الفريدة لضباط وجنود القوات الجوية الذين أحرزوا المنجزات القتالية الرائعة وهم يتصرفون بشجاعة فائقة أمام الأزمة ويظهرون طابعهم المتخصص والمتكامل دون تحفظ في تأدية المهام المتتالية حتى في ظل الظروف الجوية البالغة الخطورة آنذاك.
ذكر أنهم تركوا سجلا آخر أكثر قيمة وشرفا يستحق تخليده في تاريخ المآثر القتالية لجيشنا البطل، معربا عن خالص الشكر لجميع أولئك الذين دافعوا عن الشعب الأشبه بالسماء وحافظوا بثبات على ثقة الشعب بالحزب والحكومة وهم يطيرون وسط السحب المطرية وتحت وابل من الأمطار معرضين أنفسهم للخطر.
قال بتأثر إنه يشعر بالامتنان أيضا لسلامة جميع الطيارين على الرغم من أن طائرة الهليكوبتر الواحدة هبطت اضطراريا في منطقة الإغاثة أثناء تنفيذ المهمة.
كما توجه بأحر التحيات والشكر إلى المقاتلين في لواء القناصة للقوات البحرية، وقطعة الحراسة البحرية لقوات الحامية الحدودية، وإدارة الاستطلاع العامة والذين تم تعبئتهم في معركة الإغاثة.
تحدث عن الطيارين في وحدة طائرات الهليكوبتر الذين اثبتوا هذه المرة الموقف الأساسي لأفراد الجيش والذي يتعين على الجيش كله الاقتداء به ومعنى الوحدة المستعدة، وذلك بالقدرة على خوض الحرب الحقيقية في ساحة المعركة التي تتطلب المجازفة بالحياة، لا في ميدان التدريب لتقييم القدرة القتالية.
قال إنه شعر بانشراح الصدر لاكتشاف الوحدة النموذجية الحقيقية، فيما هو يراهم جميعا يتحركون كرجل واحد بشكل منظم ومتخصص ويقومون بالأعمال القتالية دون أدنى تردد في المنطقة المتضررة الغريبة وهم يشقون عباب الجو السيئ للغاية بعد أن انطلقوا فورا إلى معركة الإغاثة في الليل امتثالا لأوامر اللجنة المركزية للحزب.
قدر القائدكيم جونغ وون تقديرا خاصا الروح القتالية والعالم الفكري والروحي العالي لقائد الوحدة الذي يعرف كيف يقف في طليعة الصفوف قبل إصدار الأوامر، مؤكدا أن حزبنا يحتاج إلى مثل هذا القائد الميداني والكفء والعملي الذي تتطلبه الحرب الحديثة، وقد تأثر بعمق وهو يتابعه يؤدي المهام المتكررة بلا توقف دون إبداء أي صعوبة مضطلعا حتى بمهام الطيران للاستطلاع والإغاثة والتفتيش في ذلك اليوم أيضا، وأنه لمن المعجزة بالفعل إنقاذ أكثر من 4200 شخص خلال عدة ساعات فقط باستخدام طائرات الهليكوبتر غير الكبيرة، بل أكثر من 5000 شخص بالإضافة إلى الأرقام التي سجلتها الوحدات الأخرى التي قامت بمهام الإغاثة على سطح الماء.
أعرب عن تقديره العالي قائلا إن ذلك نجاح أكبر من إسقاط عشر ومائة من الطائرات المعادية فهو يعد مآثر خالدة ينبغي وصفها بطبيعة الحال بعبارات "بطولية وعجيبة"، كما أنه مناقب تزداد بهاء وتستحق التخليد والثناء بسبب طبيعة المهام التي اندرجت في معركة الدفاع عن الشعب.
تطرق إلى أن صنع السماء متغير وليس ثمة معلم في الفضاء الفسيح، غير أن خط الطيران لقواتنا الجوية خط واحد يشير إليه الحزب والثورة ولذا فإن دخان الطائرات المشرب بالمآثر الذي يخلفه طيارونا في الفضاء الفسيح يكون مشرفا بتلك الدرجة، معبرا عن ثقته بأن الطيارين وجميع الضباط والجنود في الوحدة سيحمون بصمود، في المستقبل أيضا كما فعلوا لحد الآن، قضية الحزب ويدافعون بثبات عن أمن الأجواء الخاضعة لسيادة دولتنا وسلامة الشعب انطلاقا من مشاعر الإخلاص الوطني الغيور وروح القتال البطولية.
أكد أنهم يجب أن يكونوا متكاملين في إبادة العدو أيضا بالإسراع في ثورة التدريب، مثلما كانوا شجعانا وبارعين وغير مترددين في معركة الدفاع عن الشعب.
قال القائدكيم جونغ وون إن وسائل الإعلام المعادية الدنيئة تروج الآن شائعات ملفقة زاعمة بأنه من المتوقع أن يتجاوز عدد الضحايا في منطقتنا المتضررة 1000 أو 1500 شخص، ويبدو أن عدة مروحيات سقطت أثناء تنفيذ مهام الإغاثة، موضحا أن الهدف الشنيع للأوغاد في سيؤول الذين يتفرغون لهذه الدعاية التآمرية واضح.
نوه بأن العدو لن يتغير أبدا وأدان بشدة العادات المألوفة والطبيعة الخبيثة للأوباش في جمهورية كوريا والذين يبذلون محاولات محمومة للدعاية التآمرية الشرسة سعيا وراء الحط من قدرنا وتشويه سمعة جمهوريتنا بكل الطرق المتاحة.
أوضح بحزم أننا لن نتخلى عن الدفاع الوطني من أجل رفع عواقب الكوارث أو معيشة الشعب، بينما لن نستخف بمعيشة الشعب في سبيل الدفاع الوطني.
تحدث عن اتجاه التطور المستقبلي للقوات الجوية، مؤكدا أن القوات الجوية الشعبية ستسهم إسهاما كبيرا في ضمان أمن الدولة وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ذكر أن الشعب هو سماؤنا فيجب التفكير في منغصات المنكوبين الذين انتقلوا إلى منطقة الملاجئ في هذه اللحظة الراهنة التي ما زال الحر فيها على أشده، وينبغي تسريع عمليات رفع عواقب الكوارث، وأوصى بجدية بجعل العادات الشيوعية الجميلة القائمة على المبدأ القائل بأن الواحد للجميع والجميع للواحد تسود البلاد كلها، وإظهار أفراد جيشنا الشعبي مشاعر الإخلاص الصادق في هذا المسار أيضا جديرين بأبناء وبنات الشعب.
أعرب القائدكيم جونغ وون مجددا عن الشكر لمناقب الوحدة التي حققت مآثر قتالية مقدسة في معركة الدفاع عن الشعب، متمنيا بحرارة أن يكون النصر والمجد على طريق التقدم للقوات الجوية الشعبية البطلة.
ما إن أنهى القائدكيم جونغ وون كلمته حتى هزت الهتافات المدوية لضباط وجنود القوات الجوية السماء والأرض كالرعد مرة أخرى.
تقدم جميع الحضور بالشكر والتحية غير المحدودين للقائد الأعلىكيم جونغ وون الذي يبرزهم كمفخرة للحزب والدولة، رغم أنهم أخلصوا للرسالة الأساسية للقوات الجوية الشعبية المقدسة باسمها ولا شيء أكثر من ذلك، موطدين الإرادة الفولاذية لأن يكونوا دائما على أتم الاستعداد ويظهروا الشجاعة من أجل حماية سيادة الوطن وسلامة الشعب ورفاهيته كما هو وارد في الشعار المكتوب على الراية العسكرية المجيدة.
نقل تشواي ريونغ هاي مراسيم هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الخاصة بمنح وسام الحرية والاستقلال من الدرجة الأولى لوحدة طائرات الهليكوبتر للقوات الجوية للجيش الشعبي الكوري ولقب بطل الجمهورية لقائد الوحدة الذي قاد الوحدة إلى معركة الدفاع عن الشعب وإلى الخطوط الجوية المضمخة بالمآثر.
منح القائدكيم جونغ وون بنفسه الأوسمة.
قلد شخصيا الراية العسكرية للوحدة وسام الحرية والاستقلال المشرف من الدرجة الأولى.
ومنح قائد وحدة طائرات الهليكوبتر لقب بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وميدالية النجم الذهبي ووسام العلم الوطني من الدرجة الأولى.
كما منحت شهادة التقدير من القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لـ47 شخص بين الطيارين ومهندسي الطائرة.
أطلق ضباط وجنود القوات الجوية صيحات الهتاف المتحمسة متطلعين ببالغ التأثر إلى القائد العظيم الذي يبرزهم كأفراد وحدة الحرس الخاص للجنة المركزية للحزب وأول وحدة فدائية للدفاع عن الثورة والشعب، ويمجد مآثرهم المحققة على طريق الخدمة العسكرية كالنجوم الذهبية.
ألقى قائد الوحدة كلمة العزم نيابة عن الوحدة.
قال إن روح التضحية بالنفس ونكران الذات للأب العظيم الذي يعتبر شعبنا ككيان من لحمه لا يسمح لنفسه أن يفقد واحدا منه، أصبحتا قوة دافعة قاهرة تجعلهم يتصدون للأمطار الغزيرة والعاصفة الهوجاء دون أدنى خوف وتسببتا في القدرة القتالية التي أسفرت عن المعجزة في معركة الإغاثة الجوية المنقطعة النظير، وأقسم قسما جليلا على أن تطير الطائرات الحمراء لسلاح الجو البطل لجمهوريتنا على الخطوط الجوية للإخلاص والرد دون انحراف عنها بـ0,001 مليمتر، متخذة ثقة القائد الأعلى واللجنة المركزية للحزب كشروط الحياة التامة في المستقبل أيضا.
جاش مكان حفل التكريم بالحماسة الكفاحية لإظهار المزايا الروحية والجبروت للقوات الجوية الشعبية بقوة في النضال الرامي إلى الدفاع المستميت عن أمن وحقوق ومصالح دولتنا وشعبنا، عن طريق إطلاق الإيمان الثوري والروح الوطنية الثابتين وروح الخدمة المتفانية بصورة أعلى، تلك التي تجلت في دعم أفكار وقضية اللجنة المركزية للحزب العظيم في مقدمة الصفوف.
جرى عرض الجند لحرس الشرف للقوات الجوية من الجيش الشعبي الكوري.
التقط القائدكيم جونغ وون صورة تذكارية عميقة المغزى مع الطيارين الذين حققوا المآثر الباهرة في معركة الدفاع عن الشعب بدافع من حبه الكبير لهم، تتوسطهم الراية العسكرية المجيدة.
قدر ضباط وجنود القوات الجوية المخلصين تقديرا عاليا بشكل متكرر قائلا إن أولئك الذين يتخذون خطوات متفانية مشتركة بقلب واحد للخدمة المطلقة للشعب مسلحين بنظرة إلى الثورة والحياة تتمثل في شعورهم بالسعادة الأكبر بشرف مشاطرة الغايات والإرادة والممارسة العملية مع القائد الأعلى هم تحديدا مفخرة من مفاخر حزبنا وشعبنا، وعبر عن رجائه وثقته بأن الطيارين سيواصلون شرف اليوم بلا كلل كمآثر أكثر بهاء.
ترددت الهتافات المدوية "كيم جونغ وون"، "الدفاع الفدائي" تشق عنان السماء في آب/ أغسطس بلا حدود، تعبيرا عن القسم المتقد للمقاتلين الشجعان في السماء على إطلاق جرأتهم كالجبابرة الحمر لحزب العمل والذين يطيرون بغض النظر عن أي سحب نارية وأي عاصفة عاتية، متخذين حب القائدكيم جونغ وون وثقته الكبيرتين بهم كسند ثابت لإيمانهم.
في مساء ذلك اليوم، أقام القائدكيم جونغ وون مأدبة على شرف ضباط وجنود الوحدة الذين نالوا الأوسمة المشرفة.
حضر الكوادر القياديون الحزب والحكومة والجيش هذا المكان بالغ الأهمية ليقدموا أجمل التهاني للحائزين على الأوسمة.
في مكان المأدبة، مضى وقت السعادة المفعمة بمودة القربى والثقة بين القائد العظيم وجنود الحرس الخاص.
إن زيارة تهنئة للقائدكيم جونغ وون إلى وحدة طائرات الهليكوبتر ستسجل بأحرف من نور في تاريخ بناء الجيش باعتبارها خطوة مشبعة بالمحبة الحارة والتشجيع الكبير لإبراز التقاليد الرائعة والسجايا القتالية التي لا تعرف الهزيمة للقوات الجوية الشعبية التي لم تترك إلا الإخلاص المطلق والمآثر القتالية البطولية على الخطوط الجوية للدفاع عن الوطن والشعب على ذروة شرف العصر ودفعتها بقوة لاجتراح المآثر المتواصلة.
في يوم 2 من آب/ أغسطس، قام القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة تهنئة لوحدة طائرات الهليكوبتر للقوات الجوية للجيش الشعبي الكوري والتي اجترحت معجزة في معركة الإغاثة الجوية.
اصطفت طائرات الهليكوبتر التي زج بها في عمليات إغاثة سكان المنطقة التي أغرقتها السيول، في موقع الصيانة للوحدة حيث يرفرف علم الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كانت قلوب جميع الضباط والجنود الذين أوشكوا أن يستقبلوا اللحظة المشرفة لزيارة القائد
عندما وصل القائد
قدم قائد القوات الجوية للجيش الشعبي الكوري تحية الاستقبال للقائد كيم جونغ وون.
أعرب القائد
استقبله كبار قادة القوات الجوية وسائر قادة الوحدة بكل خشوع بدافع من أخلص مشاعر الاحترام له.
رد القائد
رافقه تشواي ريونغ هاي، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، النائب الأول لرئيس هيئة رئاسة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، وباك جونغ تشون، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري، أمين لجنته المركزية، وكانغ سون نام، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وري يونغ كيل، رئيس هيئة أركان العامة للجيش الشعبي الكوري.
أقيم حفل منح الوسام لوحدة طائرات الهليكوبتر للقوات الجوية للجيش الشعبي الكوري، التي حققت المآثر القتالية الرائعة في المعركة المقدسة لحماية الشعب.
عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
ألقى القائد
قال إنه زار الوحدة على طريق عودته من موقع رفع الأضرار رغبة منه في أن يفاخر بصورة أعلى بطياري وحدة طائرات الهليكوبتر الذين اجترحوا المآثر المنقطعة النظير بحماية شعبنا الأشبه بالسماء والفريد من نوعه في العالم، موضحا أن هدفنا من وراء إقامة حفل التكريم على هذا النحو الكبير ليحتذي بهم الجيش كله ويعرفهم العالم هو بالتحديد ارتفاع مناقب الطيارين وتقدير حزبنا ووطننا لهم.
أضاف أن الخسائر البشرية لم تقع البتة ولو واحدة منها في منطقة سينويزو الأشد تضررا لأن السيول أغرقتها نتيجة هطول الأمطار الغزيرة غير المسبوقة وازدياد كمية تدفق المياه بسرعة على حوض نهر آمروك، وهذه الحقيقة لا يمكننا وصفها إلا بالمعجزة، متطرقا إلى القدرة القتالية الفريدة لضباط وجنود القوات الجوية الذين أحرزوا المنجزات القتالية الرائعة وهم يتصرفون بشجاعة فائقة أمام الأزمة ويظهرون طابعهم المتخصص والمتكامل دون تحفظ في تأدية المهام المتتالية حتى في ظل الظروف الجوية البالغة الخطورة آنذاك.
ذكر أنهم تركوا سجلا آخر أكثر قيمة وشرفا يستحق تخليده في تاريخ المآثر القتالية لجيشنا البطل، معربا عن خالص الشكر لجميع أولئك الذين دافعوا عن الشعب الأشبه بالسماء وحافظوا بثبات على ثقة الشعب بالحزب والحكومة وهم يطيرون وسط السحب المطرية وتحت وابل من الأمطار معرضين أنفسهم للخطر.
قال بتأثر إنه يشعر بالامتنان أيضا لسلامة جميع الطيارين على الرغم من أن طائرة الهليكوبتر الواحدة هبطت اضطراريا في منطقة الإغاثة أثناء تنفيذ المهمة.
كما توجه بأحر التحيات والشكر إلى المقاتلين في لواء القناصة للقوات البحرية، وقطعة الحراسة البحرية لقوات الحامية الحدودية، وإدارة الاستطلاع العامة والذين تم تعبئتهم في معركة الإغاثة.
تحدث عن الطيارين في وحدة طائرات الهليكوبتر الذين اثبتوا هذه المرة الموقف الأساسي لأفراد الجيش والذي يتعين على الجيش كله الاقتداء به ومعنى الوحدة المستعدة، وذلك بالقدرة على خوض الحرب الحقيقية في ساحة المعركة التي تتطلب المجازفة بالحياة، لا في ميدان التدريب لتقييم القدرة القتالية.
قال إنه شعر بانشراح الصدر لاكتشاف الوحدة النموذجية الحقيقية، فيما هو يراهم جميعا يتحركون كرجل واحد بشكل منظم ومتخصص ويقومون بالأعمال القتالية دون أدنى تردد في المنطقة المتضررة الغريبة وهم يشقون عباب الجو السيئ للغاية بعد أن انطلقوا فورا إلى معركة الإغاثة في الليل امتثالا لأوامر اللجنة المركزية للحزب.
قدر القائد
أعرب عن تقديره العالي قائلا إن ذلك نجاح أكبر من إسقاط عشر ومائة من الطائرات المعادية فهو يعد مآثر خالدة ينبغي وصفها بطبيعة الحال بعبارات "بطولية وعجيبة"، كما أنه مناقب تزداد بهاء وتستحق التخليد والثناء بسبب طبيعة المهام التي اندرجت في معركة الدفاع عن الشعب.
تطرق إلى أن صنع السماء متغير وليس ثمة معلم في الفضاء الفسيح، غير أن خط الطيران لقواتنا الجوية خط واحد يشير إليه الحزب والثورة ولذا فإن دخان الطائرات المشرب بالمآثر الذي يخلفه طيارونا في الفضاء الفسيح يكون مشرفا بتلك الدرجة، معبرا عن ثقته بأن الطيارين وجميع الضباط والجنود في الوحدة سيحمون بصمود، في المستقبل أيضا كما فعلوا لحد الآن، قضية الحزب ويدافعون بثبات عن أمن الأجواء الخاضعة لسيادة دولتنا وسلامة الشعب انطلاقا من مشاعر الإخلاص الوطني الغيور وروح القتال البطولية.
أكد أنهم يجب أن يكونوا متكاملين في إبادة العدو أيضا بالإسراع في ثورة التدريب، مثلما كانوا شجعانا وبارعين وغير مترددين في معركة الدفاع عن الشعب.
قال القائد
نوه بأن العدو لن يتغير أبدا وأدان بشدة العادات المألوفة والطبيعة الخبيثة للأوباش في جمهورية كوريا والذين يبذلون محاولات محمومة للدعاية التآمرية الشرسة سعيا وراء الحط من قدرنا وتشويه سمعة جمهوريتنا بكل الطرق المتاحة.
أوضح بحزم أننا لن نتخلى عن الدفاع الوطني من أجل رفع عواقب الكوارث أو معيشة الشعب، بينما لن نستخف بمعيشة الشعب في سبيل الدفاع الوطني.
تحدث عن اتجاه التطور المستقبلي للقوات الجوية، مؤكدا أن القوات الجوية الشعبية ستسهم إسهاما كبيرا في ضمان أمن الدولة وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ذكر أن الشعب هو سماؤنا فيجب التفكير في منغصات المنكوبين الذين انتقلوا إلى منطقة الملاجئ في هذه اللحظة الراهنة التي ما زال الحر فيها على أشده، وينبغي تسريع عمليات رفع عواقب الكوارث، وأوصى بجدية بجعل العادات الشيوعية الجميلة القائمة على المبدأ القائل بأن الواحد للجميع والجميع للواحد تسود البلاد كلها، وإظهار أفراد جيشنا الشعبي مشاعر الإخلاص الصادق في هذا المسار أيضا جديرين بأبناء وبنات الشعب.
أعرب القائد
ما إن أنهى القائد
تقدم جميع الحضور بالشكر والتحية غير المحدودين للقائد الأعلى
نقل تشواي ريونغ هاي مراسيم هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الخاصة بمنح وسام الحرية والاستقلال من الدرجة الأولى لوحدة طائرات الهليكوبتر للقوات الجوية للجيش الشعبي الكوري ولقب بطل الجمهورية لقائد الوحدة الذي قاد الوحدة إلى معركة الدفاع عن الشعب وإلى الخطوط الجوية المضمخة بالمآثر.
منح القائد
قلد شخصيا الراية العسكرية للوحدة وسام الحرية والاستقلال المشرف من الدرجة الأولى.
ومنح قائد وحدة طائرات الهليكوبتر لقب بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وميدالية النجم الذهبي ووسام العلم الوطني من الدرجة الأولى.
كما منحت شهادة التقدير من القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لـ47 شخص بين الطيارين ومهندسي الطائرة.
أطلق ضباط وجنود القوات الجوية صيحات الهتاف المتحمسة متطلعين ببالغ التأثر إلى القائد العظيم الذي يبرزهم كأفراد وحدة الحرس الخاص للجنة المركزية للحزب وأول وحدة فدائية للدفاع عن الثورة والشعب، ويمجد مآثرهم المحققة على طريق الخدمة العسكرية كالنجوم الذهبية.
ألقى قائد الوحدة كلمة العزم نيابة عن الوحدة.
قال إن روح التضحية بالنفس ونكران الذات للأب العظيم الذي يعتبر شعبنا ككيان من لحمه لا يسمح لنفسه أن يفقد واحدا منه، أصبحتا قوة دافعة قاهرة تجعلهم يتصدون للأمطار الغزيرة والعاصفة الهوجاء دون أدنى خوف وتسببتا في القدرة القتالية التي أسفرت عن المعجزة في معركة الإغاثة الجوية المنقطعة النظير، وأقسم قسما جليلا على أن تطير الطائرات الحمراء لسلاح الجو البطل لجمهوريتنا على الخطوط الجوية للإخلاص والرد دون انحراف عنها بـ0,001 مليمتر، متخذة ثقة القائد الأعلى واللجنة المركزية للحزب كشروط الحياة التامة في المستقبل أيضا.
جاش مكان حفل التكريم بالحماسة الكفاحية لإظهار المزايا الروحية والجبروت للقوات الجوية الشعبية بقوة في النضال الرامي إلى الدفاع المستميت عن أمن وحقوق ومصالح دولتنا وشعبنا، عن طريق إطلاق الإيمان الثوري والروح الوطنية الثابتين وروح الخدمة المتفانية بصورة أعلى، تلك التي تجلت في دعم أفكار وقضية اللجنة المركزية للحزب العظيم في مقدمة الصفوف.
جرى عرض الجند لحرس الشرف للقوات الجوية من الجيش الشعبي الكوري.
التقط القائد
قدر ضباط وجنود القوات الجوية المخلصين تقديرا عاليا بشكل متكرر قائلا إن أولئك الذين يتخذون خطوات متفانية مشتركة بقلب واحد للخدمة المطلقة للشعب مسلحين بنظرة إلى الثورة والحياة تتمثل في شعورهم بالسعادة الأكبر بشرف مشاطرة الغايات والإرادة والممارسة العملية مع القائد الأعلى هم تحديدا مفخرة من مفاخر حزبنا وشعبنا، وعبر عن رجائه وثقته بأن الطيارين سيواصلون شرف اليوم بلا كلل كمآثر أكثر بهاء.
ترددت الهتافات المدوية "كيم جونغ وون"، "الدفاع الفدائي" تشق عنان السماء في آب/ أغسطس بلا حدود، تعبيرا عن القسم المتقد للمقاتلين الشجعان في السماء على إطلاق جرأتهم كالجبابرة الحمر لحزب العمل والذين يطيرون بغض النظر عن أي سحب نارية وأي عاصفة عاتية، متخذين حب القائد
في مساء ذلك اليوم، أقام القائد
حضر الكوادر القياديون الحزب والحكومة والجيش هذا المكان بالغ الأهمية ليقدموا أجمل التهاني للحائزين على الأوسمة.
في مكان المأدبة، مضى وقت السعادة المفعمة بمودة القربى والثقة بين القائد العظيم وجنود الحرس الخاص.
إن زيارة تهنئة للقائد