برنامج بناء الاشتراكية في العصر الجديد ونشاطات القيادة البارزة والدؤوبة لحزبنا الذي يتخذ أولوية جماهير الشعب العظيمة كمثله السياسية العليا المقدسة، تسفر بلا كلل عن الخطط الأكثر علمية وثورية للتطور الانعطافي للمناطق المحلية وثمارها الرائعة في مسار التطور الشامل لدولتنا التي تسمو بالكرامة.
وضع القائد المحترمكيم جونغ وون منذ زمن بعيد خطة لتحسين حياة الشعب بأسرع ما يمكن عن طريق الاستفادة الفعالة من البحار، بما يتلاءم مع الخصائص الطبيعية والجغرافية لبلادنا المتميزة بطول الخطوط الساحلية، فقد أوضح بجلاء الاتجاه والسبل لتشجيع وتطوير الاستزراع السمكي والنباتي الساحلي بهمة ونشاط وقاد بحكمته المعهودة العمل الرامي إلى تنفيذها.
هذا العام، تم تحديد مدينة سينبو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية والتي تعد منطقة ساحلية نموذجية وتكون مساحة الأراضي الزراعية فيها قليلة بالقياس إلى عدد سكانها كوحدة مثالية واندفع العمل التحضيري لبنائها، بموجب توجيهات القائدكيم جونغ وون الخاصة القاضية بدفع اللجنة المركزية للحزب مباشرة العمل لخلق النموذج قدما، ممسكة بزمامه، ذلك النموذج الذي يتيح للمناطق المحلية أن تتطور بصورة متميزة بما يتفق وظروفها، من خلال تفعيل استخدام الموارد البحرية إلى أقصى درجاته في المدن والأقضية المتاخمة للبحر، في ظل الواقع الجياش الذي يشتد فيه النضال لتحقيق السياسة التاريخية، "سياسة 20× 10 لتنمية المناطق المحلية".
في يوم 15 من تموز/ يوليو، زار القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية منطقة حارة بونغأو في مدينة سينبو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية مع كبار كوادر الحزب والحكومة، ودعا إلى عقد الاجتماع التشاوري لكوادر القطاع المختص في عين المكان أثناء تفقد موقع بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي والإطلاع على أجندة العمل.
حضر الاجتماع التشاوري عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب ورئيس مجلس الوزراء كيم دوك هون، وأمناء اللجنة المركزية للحزب جو يونغ واون، وري إيل هوان، وكيم جاي ريونغ وباك تاي سونغ وغيرهم، ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة تخطيط الدولة باك جونغ كون، وكبار القادة في جهاز القوات المسلحة، والكوادر المعنيون في محافظة هامكيونغ الجنوبية وقطاع التصاميم.
وجه القائدكيم جونغ وون الاجتماع التشاوري.
في هذا الاجتماع، نوقشت المسائل الناشئة في إحداث تحسن فعلي في عملية تنمية الاقتصاد وحياة الشعب في المدن والأقضية المحاذية للبحر ودفع سياسة الحزب لتنمية المناطق المحلية قدما بقوة أكبر، عن طريق بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو على أفضل وجه كمركز جديد نموذجي لصناعة الاستزراع النباتي الساحلي وتعميمها.
قام القائد كيم جونغ وون، في معرض الحديث عن الهدف من وراء عقد الاجتماع التشاوري، بتحليل أهمية ومغزى استثمار واستخدام الاحتياطيات الاقتصادية والموارد البحرية بشكل فعال في المدن والأقضية الواقعة بالمناطق الساحلية، على صعيد إنجاح التغيير الخارق الناجم عن ثورة السنوات العشر لتنمية المناطق المحلية والتي دخلت حيز التنفيذ الديناميكي.
أكد أن تحسين استثمار الثروات الطبيعية والموارد الاقتصادية في المناطق المحلية واستخدامها بفعالية يستأثر بأهمية بالغة في توفير الاستقلالية والقوة الدافعة لتنمية الاقتصاد المحلي وأبعد من ذلك، زيادة القدرة الاقتصادية للبلاد على نحو موحد ومتطلع إلى التطور.
قال إن الاقتصاد المحلي لن يتطور إلا عندما تخلق جميع المناطق والبقاع المحلية أجواء التطور المتوازن والتنافسي في كل أنحائها بإرساء أسس التطور المستقل والمستدام، وبقدر ما يتطور الاقتصاد المحلي، يؤدي ذلك إلى توفير القوة المحركة الكبيرة لمجمل الاقتصاد ويسهم في نمو القدرة الاقتصادية الاستراتيجية.
تم في الاجتماع التشاوري الاستماع إلى تقرير عن معطيات الريعية والفعالية الاقتصادية لمؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو.
حلل القائدكيم جونغ وون بصرامة سبب عدم تنفيذ سياسة الحزب حتى الآن، تلك الخاصة بتنمية الاقتصاد المحلي عن طريق الاستفادة من الجبال في المناطق الجبلية ومن البحار في المناطق البحرية، ونوه بأن السياسة والمناهج التي تمسك بها حزبنا دائما بشأن تقليص الفوارق بين المدينة والريف في الحياة الاقتصادية لن تتحقق إلا عندما توفر الدولة كافة الظروف والإمكانيات لنمو اقتصاد المناطق المحلية على مسؤوليتها.
قال إن مدينة سينبو المتصفة بقحول الأرض وضعف القدرة الاقتصادية ستغدو أول "مدينة غنية" بين المدن والأقضية في جمهوريتنا بعد مرور 3 أو 4 أعوام، إذا أجادت استزراع الاسقلوب والطحلب المجذافي في البحر قبالة منطقة حارة بونغأو، مبديا عزمه على بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو كعينة واقعية نموذجية رائعة لصناعة الاستزراع النباتي في القرن الجديد وتقديمها هدية إلى سكان مدينة سينبو.
أضاف أنه لأواصر فريدة وأقدس تقاليد لحزبنا وجيشنا وضمان حاسم لانتصار الثورة أن يقبل الجيش دائما أي شيء يخطط له الحزب الذي يقود الثورة كرسالة تاريخية مشرفة له وينفذه دون قيد أو شرط، وكلف وحدات الجيش الشعبي بمهمة بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو.
وأعرب عن توقعاته بأن الجيش الشعبي المخلص إخلاصا مطلقا لفكر وقيادة وأوامر الحزب سيقدم صرحا معماريا نموذجيا رائعا لصناعة الاستزراع النباتي الساحلي التي توليها الدولة الأهمية الكبيرة أمام الحزب والشعب باعتباره ثمرة لموقفه الثوري الثابت وروحه المحبة للوطن والشعب.
أكد القائدكيم جونغ وون على واجب الوحدات المختصة في تنفيذ المهام المكلفة لها على مسؤوليتها بصدد بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو.
أمر بأن تصنع اللجنة المركزية للحزب نموذجا خلاقا قابلا لتوسيعه وإدخاله في كل أرجاء البلاد بدفع بناء المركز الحديث للاستزراع النباتي الساحلي قدما بقوة وفعالية، ممسكة بزمامه مباشرة، وأقام نظاما للإشراف على بناء مراكز الاستزراع النباتي وتوجيهه في سائر المدن والأقضية المتاخمة للبحر عن طريق تنظيم الشعبة التي تتولى كليا عملية بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في اللجنة غير الدائمة لدفع سياسة 20 × 10 لتنمية المناطق المحلية.
أشار إلى أن مخطط تشكيل مؤسسة الاستزراع النباتي الذي قدمه قطاع التصاميم لم يوضع على مستوى مناسب للصرح المعماري النموذجي لصناعة الاستزراع النباتي في القرن الجديد، وأوضح اتجاه التصاميم لافتا إلى ضرورة الاستقصاء الجدي وإبداع الجديد انطلاقا من وجهة النظر الأكثر ابتكارا لتكون عملية بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو مرحلة أخرى للتطور الثوري في تصاميم المنشآت الصناعية.
قال إن تطور صناعة الاستزراع النباتي أيضا يجب أن يقوم على الضمان والحساب العلميين ويحتاج إلى إدخال التقنية المتقدمة بنشاط شأنه شأن كافة الأعمال الأخرى، مؤكدا على وجوب إيلاء الاهتمام الأولي لإعطاء الأسبقية للثورة في علم البذور ورفع مستوى العلمية إلى أقصى حد في جميع العمليات حتى الاعتناء بمساحة الاستزراع البحري والحفاظ على البيئة الإيكولوجية.
تم في الاجتماع التشاوري الإشارة إلى تفاصيل المهام العملية مثل مسألة قيام الكوادر المسؤولين في المدن والأقضية بالتفحص الشامل للخصائص الطبيعية والجغرافية والقدرة الاقتصادية الكامنة في مناطقهم وتوخي الدقة في البحوث والعمل التنظيمي للاستفادة الفعالة منها إلى أقصى حد، ومسألة إكمال الآليات القانونية والنظامية لتدر الإجراءات التفضيلية لتنمية الاقتصاد الإقليمي عائدها، ومسألة توجيه الجهود إلى تأهيل نواة التقنيين والعمال المهرة في المدن والأقضية، فضلا عن تنظيم الإجراءات المعنية بذلك.
بعد اختتام الاجتماع التشاوري، جال القائدكيم جونغ وون في المنطقة المائية للاستزراع النباتي الساحلي.
اطلع على حالة استزراع المحار الذي بدأ على سبيل التجربة وقال إن ظروف الاستزراع النباتي في البحر قبالة منطقة حارة بونغأو جيدة من مختلف النواحي مثل جودة المياه وعمقها ودرجة حرارتها وهو لا يتمالك نفسه من شدة التأثر متصورا مستقبل سكان مدينة سينبو، الذين سيتمتعون بالسعادة تمشيا مع التغير الرائع في هذه المنطقة الساحلية.
اقتنع جميع الكوادر الذين اشتركوا في الاجتماع التشاوري بحضور القائدكيم جونغ وون بكل ثقة بالآفاق الأكيدة للاستزراع النباتي الساحلي وإمكانية تطوره، وعقدوا عزما راسخا على أن يتركوا بعمق آثار النضال الأكثر فخرا وقيمة مخلصين لرسالتهم وواجباتهم الجسيمة في مسار النضال لتصعيد وتوسيع المجال الجديد لتطوير المناطق المحلية على أوسع نطاق.
هذا الاجتماع التشاوري الخاص بتنمية الاقتصاد المحلي الذي عقد على شاطئ البحر في مدينة سينبو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية، سيبقى خالد الذكر في التاريخ كنقطة تحول هام وفرت معلما انعطافيا لتنمية الاقتصاد المحلي بالأسلوب الخاص بنا و"اجتماع تشانغسونغ المشترك" الراهن الذي أضفى ثقة مضاعفة بخلق الحياة والسعادة الجديدتين في نفوس جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب.
وضع القائد المحترم
هذا العام، تم تحديد مدينة سينبو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية والتي تعد منطقة ساحلية نموذجية وتكون مساحة الأراضي الزراعية فيها قليلة بالقياس إلى عدد سكانها كوحدة مثالية واندفع العمل التحضيري لبنائها، بموجب توجيهات القائد
في يوم 15 من تموز/ يوليو، زار القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية منطقة حارة بونغأو في مدينة سينبو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية مع كبار كوادر الحزب والحكومة، ودعا إلى عقد الاجتماع التشاوري لكوادر القطاع المختص في عين المكان أثناء تفقد موقع بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي والإطلاع على أجندة العمل.
حضر الاجتماع التشاوري عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب ورئيس مجلس الوزراء كيم دوك هون، وأمناء اللجنة المركزية للحزب جو يونغ واون، وري إيل هوان، وكيم جاي ريونغ وباك تاي سونغ وغيرهم، ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة تخطيط الدولة باك جونغ كون، وكبار القادة في جهاز القوات المسلحة، والكوادر المعنيون في محافظة هامكيونغ الجنوبية وقطاع التصاميم.
وجه القائد
في هذا الاجتماع، نوقشت المسائل الناشئة في إحداث تحسن فعلي في عملية تنمية الاقتصاد وحياة الشعب في المدن والأقضية المحاذية للبحر ودفع سياسة الحزب لتنمية المناطق المحلية قدما بقوة أكبر، عن طريق بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو على أفضل وجه كمركز جديد نموذجي لصناعة الاستزراع النباتي الساحلي وتعميمها.
قام القائد كيم جونغ وون، في معرض الحديث عن الهدف من وراء عقد الاجتماع التشاوري، بتحليل أهمية ومغزى استثمار واستخدام الاحتياطيات الاقتصادية والموارد البحرية بشكل فعال في المدن والأقضية الواقعة بالمناطق الساحلية، على صعيد إنجاح التغيير الخارق الناجم عن ثورة السنوات العشر لتنمية المناطق المحلية والتي دخلت حيز التنفيذ الديناميكي.
أكد أن تحسين استثمار الثروات الطبيعية والموارد الاقتصادية في المناطق المحلية واستخدامها بفعالية يستأثر بأهمية بالغة في توفير الاستقلالية والقوة الدافعة لتنمية الاقتصاد المحلي وأبعد من ذلك، زيادة القدرة الاقتصادية للبلاد على نحو موحد ومتطلع إلى التطور.
قال إن الاقتصاد المحلي لن يتطور إلا عندما تخلق جميع المناطق والبقاع المحلية أجواء التطور المتوازن والتنافسي في كل أنحائها بإرساء أسس التطور المستقل والمستدام، وبقدر ما يتطور الاقتصاد المحلي، يؤدي ذلك إلى توفير القوة المحركة الكبيرة لمجمل الاقتصاد ويسهم في نمو القدرة الاقتصادية الاستراتيجية.
تم في الاجتماع التشاوري الاستماع إلى تقرير عن معطيات الريعية والفعالية الاقتصادية لمؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو.
حلل القائد
قال إن مدينة سينبو المتصفة بقحول الأرض وضعف القدرة الاقتصادية ستغدو أول "مدينة غنية" بين المدن والأقضية في جمهوريتنا بعد مرور 3 أو 4 أعوام، إذا أجادت استزراع الاسقلوب والطحلب المجذافي في البحر قبالة منطقة حارة بونغأو، مبديا عزمه على بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو كعينة واقعية نموذجية رائعة لصناعة الاستزراع النباتي في القرن الجديد وتقديمها هدية إلى سكان مدينة سينبو.
أضاف أنه لأواصر فريدة وأقدس تقاليد لحزبنا وجيشنا وضمان حاسم لانتصار الثورة أن يقبل الجيش دائما أي شيء يخطط له الحزب الذي يقود الثورة كرسالة تاريخية مشرفة له وينفذه دون قيد أو شرط، وكلف وحدات الجيش الشعبي بمهمة بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو.
وأعرب عن توقعاته بأن الجيش الشعبي المخلص إخلاصا مطلقا لفكر وقيادة وأوامر الحزب سيقدم صرحا معماريا نموذجيا رائعا لصناعة الاستزراع النباتي الساحلي التي توليها الدولة الأهمية الكبيرة أمام الحزب والشعب باعتباره ثمرة لموقفه الثوري الثابت وروحه المحبة للوطن والشعب.
أكد القائد
أمر بأن تصنع اللجنة المركزية للحزب نموذجا خلاقا قابلا لتوسيعه وإدخاله في كل أرجاء البلاد بدفع بناء المركز الحديث للاستزراع النباتي الساحلي قدما بقوة وفعالية، ممسكة بزمامه مباشرة، وأقام نظاما للإشراف على بناء مراكز الاستزراع النباتي وتوجيهه في سائر المدن والأقضية المتاخمة للبحر عن طريق تنظيم الشعبة التي تتولى كليا عملية بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في اللجنة غير الدائمة لدفع سياسة 20 × 10 لتنمية المناطق المحلية.
أشار إلى أن مخطط تشكيل مؤسسة الاستزراع النباتي الذي قدمه قطاع التصاميم لم يوضع على مستوى مناسب للصرح المعماري النموذجي لصناعة الاستزراع النباتي في القرن الجديد، وأوضح اتجاه التصاميم لافتا إلى ضرورة الاستقصاء الجدي وإبداع الجديد انطلاقا من وجهة النظر الأكثر ابتكارا لتكون عملية بناء مؤسسة الاستزراع النباتي الساحلي في مدينة سينبو مرحلة أخرى للتطور الثوري في تصاميم المنشآت الصناعية.
قال إن تطور صناعة الاستزراع النباتي أيضا يجب أن يقوم على الضمان والحساب العلميين ويحتاج إلى إدخال التقنية المتقدمة بنشاط شأنه شأن كافة الأعمال الأخرى، مؤكدا على وجوب إيلاء الاهتمام الأولي لإعطاء الأسبقية للثورة في علم البذور ورفع مستوى العلمية إلى أقصى حد في جميع العمليات حتى الاعتناء بمساحة الاستزراع البحري والحفاظ على البيئة الإيكولوجية.
تم في الاجتماع التشاوري الإشارة إلى تفاصيل المهام العملية مثل مسألة قيام الكوادر المسؤولين في المدن والأقضية بالتفحص الشامل للخصائص الطبيعية والجغرافية والقدرة الاقتصادية الكامنة في مناطقهم وتوخي الدقة في البحوث والعمل التنظيمي للاستفادة الفعالة منها إلى أقصى حد، ومسألة إكمال الآليات القانونية والنظامية لتدر الإجراءات التفضيلية لتنمية الاقتصاد الإقليمي عائدها، ومسألة توجيه الجهود إلى تأهيل نواة التقنيين والعمال المهرة في المدن والأقضية، فضلا عن تنظيم الإجراءات المعنية بذلك.
بعد اختتام الاجتماع التشاوري، جال القائد
اطلع على حالة استزراع المحار الذي بدأ على سبيل التجربة وقال إن ظروف الاستزراع النباتي في البحر قبالة منطقة حارة بونغأو جيدة من مختلف النواحي مثل جودة المياه وعمقها ودرجة حرارتها وهو لا يتمالك نفسه من شدة التأثر متصورا مستقبل سكان مدينة سينبو، الذين سيتمتعون بالسعادة تمشيا مع التغير الرائع في هذه المنطقة الساحلية.
اقتنع جميع الكوادر الذين اشتركوا في الاجتماع التشاوري بحضور القائد
هذا الاجتماع التشاوري الخاص بتنمية الاقتصاد المحلي الذي عقد على شاطئ البحر في مدينة سينبو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية، سيبقى خالد الذكر في التاريخ كنقطة تحول هام وفرت معلما انعطافيا لتنمية الاقتصاد المحلي بالأسلوب الخاص بنا و"اجتماع تشانغسونغ المشترك" الراهن الذي أضفى ثقة مضاعفة بخلق الحياة والسعادة الجديدتين في نفوس جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب.