القيادة المجربة والمحنكة للجنة المركزية للحزب العظيم التي تقود بقوة قضية زوتشيه الثورية المقدسة إلى النصر والمجد المتواصل، تؤدي إلى رفع شهرة وسمعة الدولة القوية ذات السيادة بصورة أعلى في عصرنا هذا وتوسيع مجال التطور من ازدهار الدولة على أوسع نطاق، وهذا الموقف للتقدم والصعود كالأمواج الهائجة يغدو تيارا رئيسيا في العصر الراهن لا يمكن إيقافه ومعاكسته.
إن الإيمان والإرادة الفولاذيين المتمثلين في أنه لا يمكن حماية وضمان القدرة الحيوية الخالدة لاشتراكيتنا والاسم الغالي للشعب البطل ورخاء وازدهار الوطن وسعادة الأجيال القادمة على حد سواء إلا تحت راية الظفر الدائم لحزب العمل الكوري، استقرا في قلوب أبناء شعبنا كحجر أساس لن يتزعزع إلى الأبد في مسار النضال الجليل غير المسبوق لفتح عصر النهوض الجديد من الازدهار الشامل دعما للخطة الطموحة للجنة المركزية للحزب بالقلب الواحد والطاقة القصوى.
انعقدت الدورة الكاملة العضوية للحزب مجددا من أجل تنسيق وتوسيع وتعميق الخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد لازدهار الدولة، ودفع عجلة تنفيذها المتكامل ببعد نظر وسط انطلاق وتصاعد الحماسة الثورية لجميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب إلى أبعد الحدود لتحقيق البرامج العملية التي تم تحديدها وإيضاحها في المؤتمر الثامن للحزب والدورات الكاملة للجنته المركزية بالنجاحات المرموقة والتحولات الباهرة عن طريق مواصلة تفجير قوة الإخلاص والوطنية غير المحدودة والقدرة القاهرة للوحدة المتلاحمة بقلب واحد، الفريدة للثورة الكورية.
عقد الاجتماع الموسع للدورة الكاملة العاشرة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري من يوم 28 حزيران/ يونيو إلى يوم 1 تموز/ يوليو عام 113 زوتشيه (2024)، من أجل إضفاء زخم قوي للمسيرة الشعبية العامة للتأكد من إمكانية بلوغ أهداف النضال التي طرحها مؤتمر الحزب، من خلال تصعيد المعنويات الهجومية بصورة أكبر في كافة قطاعات بناء الاشتراكية.
استعرضت الدورة الكاملة حالة الأعمال في النصف الأول من العام الجاري وحددت اتجاه العمل المحوري والنهج النضالي في النصف الثاني منه، بقصد التنفيذ الناجح لاتجاه شؤون الدولة ومجمل مهامها هذا العام والتي قررتها الدورة الكاملة التاسعة للجنة المركزية الثامنة للحزب، وناقشت وقررت القضايا الهامة ذات الأهمية العملية في الحفاظ على الطبيعة الأصلية والطابع الشعبي لاشتراكيتنا.
اشترك فيها أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وأعضاء المكتب السياسي للجنته المركزية وأعضاؤه المرشحون، وأعضاء اللجنة المركزية للحزب وأعضاؤها المرشحون.
كما اشترك فيها كمراقبين كوادر الأقسام المعنية للجنة المركزية للحزب، والكوادر المسؤولون في الوزارات والهيئات المركزية والأجهزة القيادية على مستوى المحافظة، والأمناء المسؤولون للجان الحزبية في المدن والأقضية، والكوادر الحزبيون والإداريون المسؤولون في المصانع والمؤسسات الرئيسية.
وحضرها القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري.
ما أن مثل القائدكيم جونغ وون على منصة الرئاسة حتى أطلق جميع المشاركين هتافات الحياة المدوية به متطلعين إليه بصفته قائدا أعلى لحزبنا ودولتنا وشعبنا يفتح عصرا جديدا للإبداعات والتغيرات الجبارة لبناء الدولة الاشتراكية القوية بالفكر البارز والكفاءة القيادية الفريدة، ممسكا بقوة بدفة ثورة زوتشيه.
تم انتخاب هيئة رئاسة الدورة الكاملة من كبار أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب.
وكلفت هيئة رئاسة الدورة الكاملة القائدكيم جونغ وون برئاسة الدورة الكاملة.
قال القائدكيم جونغ وون إن نظام العمل مفيد الآن لعملنا، ذلك الذي نعقد بموجبه مؤخرا الدورة الكاملة في حزيران/ يونيو كل عام كاجتماع استعراض متوسط لنتائج أعمال تنفيذ القرارات التي اتخذتها الدورة الكاملة المنعقدة في أواخر العام، مشيرا إلى ضرورة إيلاء الاهتمام لإصدار حكم صائب على النجاحات والأخطاء المرتكبة في أعمال النصف الأول من هذا العام وأسبابها، وتوخي الدقة في تخطيط وتنظيم أعمال النصف الثاني من العام الجاري في هذه الدورة الكاملة أيضا.
تحدث عن المواضيع التي ستتناولها الدورة الكاملة، بما فيها مسألة تحسين أسلوب العمل والقدرة القيادية لكوادرنا القياديين ومسألة تدعيم وإكمال نظام العدل لبلادنا، وأعلن افتتاح الدورة الكاملة أملا بأنها ستكون مناسبة هامة أخرى على طريق تطور الثورة.
تم إدراج المواضيع التالية في جدول أعمال الدورة الكاملة.
1- حول استعراض نتائج الأعمال المتوسطة لتنفيذ سياسات الحزب والدولة الرئيسية عام 2024 والإجراءات لذلك
2- حول تحسين طريقة وأسلوب العمل للكوادر
3- حول تعزيز انضباط العمل في القطاعات الهامة
4- حول بعض المسائل لتوطيد وتطوير نظام العدل
5- قضية التنظيم
وافقت الدورة الكاملة بالإجماع على الموضوعات المدرجة في جدول أعمالها.
استمع المشاركون إلى تقرير عن الموضوع الأول.
جاء في التقرير النجاحات المدهشة التي حققها حزبنا وشعبنا في فترة النصف الأول من هذا العام بخوض النضال بجرأة لنقل المهام السياسية الرئيسية للحزب والدولة إلى واقع رائع في ظل البيئة الداخلية والخارجية لبلادنا والتي ازدادت تفاقما إلى أقصى حد.
كما قدمت في التقرير معلومات عن بعض النواقص والانحرافات التي ظهرت في عملية تنفيذ السياسات الاقتصادية للحزب والدولة في فترة النصف الأول من هذا العام.
بعد تقديم التقرير، اشترك في المداخلات كيم جاي ريونغ أمين اللجنة المركزية للحزب، وباك جونغ كون نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة تخطيط الدولة، وري تشول مان نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة الزراعة، وجو تشون ريونغ أمين اللجنة المركزية للحزب، وباك تاي سونغ أمين اللجنة المركزية للحزب، وكيم سونغ نام رئيس القسم للجنة المركزية للحزب، وكيم ميونغ هون نائب رئيس مجلس الوزراء، وباك تشانغ هو الأمين المسؤول للجنة الحزبية قي محافظة هوانغهاي الشمالية، وآن كيونغ كون وزير صناعة الآلات، وري تاي سوب وزير الأمن العام.
قام الكوادر القياديون بتحليل النجاحات ومسائل الانحرافات البادية في قطاعاتهم في سير تنفيذ قرارات الدورة الكاملة، وطرحوا إلى الدورة الكاملة المسائل التي تحتاج إلى معالجتها فورا.
ألقى القائدكيم جونغ وون كلمة ختامية منهاجية بشأن الموضوع الأول "حول استعراض نتائج الأعمال المتوسطة لتنفيذ سياسات الحزب والدولة الرئيسية عام 2024 والإجراءات لذلك".
تحدث القائدكيم جونغ وون فيها عن النجاحات المحققة في سياق بلوغ أهداف النضال التي قررتها الدورة الكاملة التاسعة للجنة المركزية الثامنة للحزب، وأسبابها وأهميتها قائلا:
مسيرة نضالنا لتحقيق برنامج النضال لمؤتمر الحزب الثامن تمر بأواسط العام الرابع.
بخصوص مسار نضالنا الذي يتواصل بتجاوز الكثير من التحديات والعقبات، نتأكد بجلاء من أن القوة المحركة العامة والسرعة للتقدم نحو التطور الشامل لبناء الاشتراكية تتعاظم وتزداد أكثر من ذي قبل.
إذا قمنا بإجمال نتائج أعمال الحزب والدولة في النصف الأول من هذا العام، يمكننا أن نصدر هذا الاستنتاج بكل تأكيد.
في مطلع هذا العام، صادق حزبنا على البرنامج العملاق لتنمية المناطق المحلية وهو الأول من نوعه منذ تأسس دولتنا، ودخل مرحلة تنفيذه الديناميكي.
على الرغم من أن العوامل الذاتية والموضوعية غير القليلة التي تقف في وجه تقدمنا ما زالت قائمة حاليا، فضلا عن ضخامة مهام هذا العام ضمن خطة السنوات الخمس، أطلقنا عمل البناء الجسيم الآخر للتخلص من التخلف الدهري للمناطق المحلية، وهذا ما يثبت الوزن والقيمة الحقيقية للقرار التاريخي للحزب، الهادف إلى تحسين حياة الشعب في كل أرجاء البلاد، وفي الوقت نفسه، يبرهن على أن قوتنا الذاتية وقدرتنا الكامنة السياسية والاقتصادية تتعزز بوثبات سريعة إلى حد الارتقاء بمختلف مناطق البلاد معا إلى عصر جديد.
في هذا التوقيت، انتهت مشاريع بناء هياكل مصانع الصناعة المحلية في الأماكن المتفرقة والتي أطلق بناؤها هذا العام وتندفع عملية إنتاج المعدات، ففي نهاية العام الجاري، ستشهد 20 مدينة وقضاء تدشين قواعد الإنتاج العصرية الجديدة.
أرى أننا نتمكن من إدراك تيار الصعود الثابت بمجرد أن نقارن حالة الاقتصاد في النصف الأول من هذا العام مع ما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
في العام الماضي، اضطررنا منذ مطلعه إلى اتخاذ الإجراءات الفورية في الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب بسبب اختلال مجمل الانضباط في تنفيذ خطة الاقتصاد الوطني، ولكن في هذا العام، أنجزت الخطط شهريا وفصليا دون انحرافات كبيرة في قطاعات الصناعات الرئيسية مثل المعادن والكيمياء والطاقة الكهربائية المنضمة إلى 12 قمة رئيسية خلال النصف الأول من العام الجاري.
يمكن القول إن حالة الزراعة أيضا لا بأس بها حتى الآن على نطاق البلاد كلها.
تحققت المهام الجسيمة لمشاريع الري لهذا العام في حينه على نطاق البلاد كلها وتم إمداد المواد الزراعية مثل الأسمدة والأدوية الزراعية والوقود، وزادت غلة القمح والشعير عما كانت عليه في العام الماضي وانتهى غرس شتلات الأرز أيضا في الوقت المناسب بفضل الحماسة الجماهيرية المرتفعة للعاملين الزراعيين في كل أنحاء البلاد.
إذا قمنا بتسميد المزروعات والاعتناء بها بطرق علمية وتقنية من الآن فصاعدا مع تركيز الجهود على تقليص تأثير الجو غير الطبيعي إلى أقصى درجة، فيمكننا أن نجني ثمارا رائعة لا تقل حجما عن العام الماضي قدر ما نشاء.
في الآونة الأخيرة، تتحقق النجاحات المرموقة والمتتالية في مجال البناء على نطاق البلاد كلها، وترتفع باستمرار الآمال والثقة بالنفس والحماسة للشعب إزاء الحياة والسعادة الجديدتين بفضل تقدم المشاريع الجديدة ذات الشأن مستقبلا.
كما طرأ تحسن ملحوظ على تنفيذ السياسة الاشتراكية للطلاب والتي يضعها حزبنا وحكومتنا في المقام الأول، حتى أصبحت انطباعات أولياء الأمور والطلاب جيدة بالشكل الكامل.
هذا يشكل تغيرا واضحا، كما أنه ثمار أبية وباعثة على الفخر.
إضافة إلى ذلك، يفتح مختلف القطاعات مثل إدارة أراضي الدولة، وإدارة المدن، والتعليم والصحة والرياضة آفاقا أكيدة عن طريق دفع تنفيذ المهام السياسية بهمة، كما ارتفع دور الأجهزة القضائية أيضا بصورة مرموقة من أجل ضمان تنفيذ قرارات الحزب والاستقرار الاجتماعي.
أكد القائدكيم جونغ وون أن التيار الإيجابي وسرعة النمو المتباينة بوضوح عن السابق تأتي في فرع الاقتصاد على الرغم من نشوء قدر غير قليل من العقبات والمصاعب في شؤون الدولة وفي كل أوجه الحياة الاجتماعية، وينهض مختلف قطاعات البلاد بصمود، وهو ما يدل على أن خصائصنا الكامنة لتخطي واجتياز أي نوع من المصاعب، وقدرتنا الفريدة على التطور بطريقة النهوض الخاصة بنا، تنمو بسرعة أعلى من مختلف النواحي والأبعاد.
وقال إن النهضة الشاملة التي حدثت في مسيرة بناء الاشتراكية في النصف الأول من العام الجاري هي وضع مفعم بالنشاط أسفرت عنه معنويات النضال الجريئة والقوة القاهرة لجميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب والذين اتحدوا بالروح الوطنية بتراص حول اللجنة المركزية للحزب ويتطورون إلى مرحلة أعلى بروح تشوليما في العصر الجديد، مؤكدا على ضرورة إظهار قدرة التطور غير المحدودة وروح التقدم للدولة على الملأ ببلوغ الأهداف المخططة بنجاح عن طريق تكثيف النضال في النصف الثاني من هذا العام، الرامي إلى توفير ضمان عملي أمين لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب، مع مضاعفة الثقة بقضيتنا وآفاق نضالنا.
قام القائدكيم جونغ وون في كلمته الختامية بتحليل ومراجعة الانحرافات والأخطاء البادية في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني بجدية، وأوضح المهام المفصلة المطروحة في دفع الأعمال لبلوغ مستوى تطور الاقتصاد الوارد في خطة السنوات الخمس بشكل فعال وصادق وفي توفير مدار التطور المستقر والمستدام لمجمل الشؤون الاقتصادية.
أشارت الكلمة الختامية إلى الطرق العملية الواضحة الناشئة في تحمل مجلس الوزراء المسؤولية عن تنظيم وقيادة مجمل الشؤون الاقتصادية وقيامه بالعمل الهادف إلى تنمية اقتصاد البلاد ببعد نظر وببصيرة نافذة ضمن أسلوب صائب، على أساس التحليل العلمي والشاخص لحالة الشؤون الاقتصادية الراهنة.
يتعين اتخاذ الإجراءات الاقتصادية العملية الفعالة، بما فيها تصميم خط السير الواضح أولا لتعزيز القدرة التنفيذية لتحسين إدارة الاقتصاد باتخاذ الموقف الإيجابي، ووضع البرامج المرحلية ودفع الأعمال الملحقة بها ضمن خطط استراتيجية بارعة من جهة، ومن جهة أخرى، وضع آراء العاملين الميدانيين والجماهير العاملة باعتبارهم مضطلعين مباشرين بالإنتاج والبناء في الصدارة وإيجاد الحلول لإدارة الاقتصاد والتي تتفق مع الواقع الراهن على أساسها، وتحسين إدارة الاقتصاد بطرق قابلة للتحقق والتطور التدريجي.
إلى جانب دفع عجلة تحسين إدارة الاقتصاد قدما بمنتهى الدقة والإحكام، ينبغي دفع عملية تنفيذ المهام الاقتصادية بشكل ديناميكي في النصف الثاني من العام الجاري لجعل هذا العام عاما جديدا للتغير، عاما حافلا بالمنجزات ذات الشأن التي ازدادت سعة ونموا عما كانت عليه في العام الماضي.
يتوجب على مجلس الوزراء توجيه الجهود الرئيسية إلى إرساء الانضباط المتكامل لتنفيذ خطة الاقتصاد الوطني مع إعطاء الأولوية لتعزيز القيادة الموحدة لمجمل الشؤون الاقتصادية للدولة، وتفعيل التغلب على النواقص والمصاعب التي تعتور العمل الاقتصادي في حينه وتحفيز نمو الإنتاج وتطور التكنولوجيا بنشاط.
من المهم إنجاز المهام المخططة دون أدنى تقصير عن طريق دفع المشاريع المحورية بقوة على المستوى الوطني مثل بناء فرن الصهر العامل بطريقة اللفح الأكسجيني والموفر للطاقة في مؤسسة هوانغهاي المتحدة للحديد، وإنشاء صناعة كيمياء الكربون1، من أجل توفير ضمان عملي واضح لتنفيذ خطة السنوات الخمس في هذا العام.
المطلوب من قطاع الصناعات الرئيسية أن يعمل بمعنويات أعلى في النصف الثاني من هذا العام حتى يؤدي دورا مبادرا في إحراز النجاحات الانعطافية ذات الأهمية في عام 2024.
ينبغي لقطاع صناعة الطاقة الكهربائية إنهاء بناء محطة دانتشون الكهربائية من المرحلة الأولى في غضون هذا العام والإسراع بتنفيذ مشاريع بناء المحطة الكهربائية الجديدة، وفي الوقت نفسه، بذل الجهود الكبيرة لزيادة فاعلية المحطات الكهربائية القائمة حاليا وتوزيع الكهرباء على نحو عقلاني، والاستفادة الرشيدة من الكهرباء المنتجة بتشديد توفيرها على نطاق المجتمع كله.
يتعين على قطاع صناعة الآلات أن يجيد العمل لاكتساب الخبرة اللازمة للارتقاء بمجمل صناعة الآلات عن طريق دفع عملية تحديث مؤسسة ريونغسونغ المتحدة للآلات الجارية حاليا بقوة وبحث وإدخال التقنيات التجديدية بنشاط.
يجب على قطاع السكك الحديدية اتخاذ الإجراءات الفعالة الكفيلة برفع مستوى الأمان في تسيير القطارات وحفظ وتدعيم عمر السكك الحديدية والمنشآت، وإعلاء المستوى النوعي لإصلاح القاطرات وإنتاج العربات وصيانة الخطوط الحديدية.
يتوجب على قطاع البناء تركيز الجهود الرئيسية على تعزيز قوى تنفيذ البناء نوعا وكما في جميع وحدات البناء، وتفعيل العمل بصورة أكبر لترسيخ قطاع تصميم الأثاث والتحريج وقوى التصميم في المناطق المحلية وتطوير وإنتاج مواد البناء المتنوعة ذات الجودة العالية.
جاء في الكلمة الختامية المهام الراهنة التي تواجهها قطاعات إدارة أراضي الدولة و حماية بيئتها وإدارة المدن ومنع الكوارث، بما فيها حماية الإيكولوجيا البحرية للبلاد والحفاظ على المناظر الجميلة في العاصمة وإقامة النظام المنسق لتخزين وتوفير المواد اللازمة لرفع أضرار الكوارث.
تم فيها تفصيل المسائل الهامة والحاسمة إلى أبعد الحدود في زراعة هذا العام، والمسائل الخاصة بالسبل لضمان استقرار الإنتاج الزراعي.
هذا وأشارت الكلمة الختامية إلى ضرورة القيام بالعمل التحضيري لبناء مزرعة الصوب كبيرة الحجم في منطقة تايكآم في العام القادم تحسبا للأمر، ودفع عجلة بناء مزارع الدجاج الآلية الحديثة الإضافية في مدينة بيونغ يانغ وفي كل المحافظات ببعد نظر ومن ضمن خطة.
كما ذكرت أن مجلس الوزراء ولجنة الزراعة ومديرية صناعة وسائل النقل والمواصلات يجب أن تنفذ الأهداف السنوية دون أدنى تقصير حسب خطة تطوير الآلات الزراعية حتى عام 2030، وترفع نسبة مكننة الأعمال الزراعية بصورة حاسمة بتحويل صناعة الآلات الزراعية.
أكد القائدكيم جونغ وون على أهمية تشديد العمل لتنمية الاقتصاد المحلي على نطاق الحزب والدولة، قائلا إن قسم التنظيم والتوجيه للجنة المركزية للحزب ومجلس الوزراء واللجنة غير الدائمة لدفع سياسة 20 × 10 لتنمية المناطق المحلية والمحافظات والمدن والأقضية المعنية ملزمة باتخاذ الإجراءات المتكاملة لتوفير المعدات وإعداد المواد الخام والأولية بروح المسؤولية، تمشيا مع اندفاع مشاريع بناء مصانع الصناعة المحلية بقوة، حتى تتجلى حيوية سياسة الحزب الخاصة بتنمية المناطق المحلية بكل أبعادها منذ العام الأول لدخولها حيز الإنتاج.
أوضح الإجراءات العملية المفصلة والعلمية الناشئة في تحديد المدن والأقضية المناسبة لتنفيذ المشاريع في العام المقبل واتخاذ الاستعدادات المتكاملة له مسبقا وتنشيط الاقتصاد المحلي.
ونوه بضرورة إطلاق العمل لإرساء أسس تطوير الصناعة الخفيفة للبلاد ببعد نظر، وواجب مجلس الوزراء ومدينة بيونغ يانغ في تنفيذ خطط العمل هذا العام لتحسين حياة سكان العاصمة دون قيد أو شرط، وواجب المحافظات والمدن والأقضية للتمسك بالعمل الرامي إلى حل المشاكل في حياة السكان كمهمة سياسية هامة.
كما طرح إعطاء الأسبقية لإطلاق وزيادة القدرة العلمية والتقنية كمهمة أولية لبلوغ الأهداف المخططة هذا العام بنجاح مثل 12 قمة رئيسية لتنمية الاقتصاد الوطني وترجمة الأعمال الهامة الجارية على نطاق الدولة إلى نتائج ناجحة.
يتعين على قطاع العلوم والتكنولوجيا بذل الجهود الكبيرة لحل المسائل العالقة بالفعل في الشؤون الاقتصادية والمسائل التي تحتاج إلى الحل الملح في الإنتاج الراهن والمسائل النفعية المرتبطة مباشرة باستقرار وتحسين حياة الشعب، والمبدأ الذي ينبغي التمسك به حتما في هذا السياق هو تعميق وإكمال البحوث باتجاه رفع الجودة مع تخفيض التكاليف إلى أقصى حد، عن طريق القيام بالإنتاج والبناء بأكثر منفعة وعقلانية.
ينبغي للوزارات والهيئات المركزية والمصانع والمؤسسات والمنظمات تنمية القوى التقنية وقوى أصحاب المواهب الذاتية بنشاط واستنفارها واستخدامها بصورة نافعة كونها ذاتا فاعلة لتطوير العلوم والتكنولوجيا، وخلق أجواء المسابقة الفعالة لتحقيق التجديدات التقنية الجماهيرية باتخاذ تلك القوى نواة ومحورا لها، بحيث يمكن حل المسائل العلمية والتقنية الناشئة في مسيرة تنفيذ خطط الإنتاج والبناء والصيانة والتدعيم ومهام التحديث في العام الجاري.
تطرقت الكلمة الختامية إلى المهام المفصلة التي يواجهها قطاع الثقافة مثل التعليم والصحة، والأدب والفن، والصحافة والإعلام، والرياضة، والمسائل المبدئية لتحقيقها.
قال القائدكيم جونغ وون إنه يجب إقامة نظام العمل والانضباط الثوريين في إدارة الدولة وفي كل أوجه الحياة الاجتماعية، وخلق بيئة التطور المؤاتية، عن طريق رفع وظيفة ودور القانون بصورة أكبر.
يجب على هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى أن تبادر بتفعيل العمل لتعديل الدستور الاشتراكي وتوفير قدرة الضمان القانوني لرفع كرامة وسمعة الدولة بصورة أكبر وتعجيل تنمية الاقتصاد المحلي وتحفيز التجديد العلمي والتقني وغيره من العمل لسن وتعديل وتكميل القوانين الفرعية الجديدة المتعلقة بمجمل المسائل الناشئة في الثورة والبناء ومعالجتها بنجاح بصورة ملزمة ونافذة المفعول.
يجب على الهيئات القضائية والنيابية أن تستند إلى الأسلوبية الصائبة في الرقابة والإشراف القانوني من أجل حل المسائل الهامة الناشئة حاليا في عمل اقتصاد البلاد واستقرار معيشة الشعب وتحسينها على نحو منشود، بما فيها مسألة إقامة الانضباط الصارم في قطاع التخطيط والقطاع المالي والمصرفي من مختلف المستويات ومسألة ضمان تنفيذ سياسة الحزب لتربية الأطفال وسياسته القاضية بتطوير المناطق المحلية ضمانا قانونيا.
ذكرت الكلمة الختامية بشكل خاص المسألة الخاصة بتنظيم وخوض عمل المنظمات الشعبية ضمن هدف معين واتجاه محدد وبقوة لكي تستمر الروح والجبروت التقليدي لوطنية الشباب وأعضاء المنظمات الشعبية التي يتم إطلاقها مؤخرا على نطاق المجتمع كله، دون توقف حتى أواخر هذا العام.
أوضح القائدكيم جونغ وون فيها اتجاه النشاطات العسكرية والسياسية للجيش الشعبي وكل القوات المسلحة للجمهورية.
فيما يؤكد مجددا أن النجاح في أعمال هذا العام مرهون كليا بنشاطات المنظمات الحزبية من مختلف المستويات والعاملين الحزبيين، قال إنه على جميع أفراد الهيئة القيادية للجنة المركزية للحزب أن يؤدوا المسؤولية الجسيمة التي حملوها أمام الوطن والشعب حتى يأتوا بالتحسين الواقعي في تطوير اقتصاد البلاد ومعيشة الشعب، ودعاهم قائلا ما يلي:
كما ذكرت في أعلاه، على الرغم من أن قضيتنا التي تتقدم بجرأة إلى الأمام باتخاذ ازدهار الجمهورية وتطورها وزيادة رفاهية الشعب كمعلم مقدس تتعمق وتتطور في مسيرة تقدم هذا العام من كل النواحي، تواجهها المهام الخطيرة الواجب تنفيذها حتما والعيوب الجدية التي تحتاج إلى تصحيحها وتذليلها الصائب.
كما نتذكر جميعا، قبلت الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب، المنعقدة في كانون الأول عام 2023 الوعد المهيب للحضور الذين عزموا على إنجاز المهام الواردة في القرارات دون قيد وشرط مهما كانت الظروف والبيئة صعبة، وأعلن أفراد الهيئة القيادية للجنة المركزية للحزب أمام الشعب والعالم القسم الذي أخذوه أمام علم الحزب الباعث على الأمجاد بمناسبة حلول العام الجديد.
إن مدة النضال لتحقيق العزم الأكيد على جعل عام 2024 عاما يبدون فيه مزيدا من الحماسة في سبيل دولتنا وشعبنا العظيم عن طريق الإسراع والتعجيل بروح الارتياد الحازمة والإيجابية، لا تبقى لنا إلا نصف عام.
لا بد للحزب كله أن ينطلق بقلب واحد وكرجل واحد إلى نضال النصف الثاني من هذا العام لكي يأتي بالتغيرات والنتائج الواقعية التي يمكن لشعبنا الذي يتجاوب مع كل السياسات والخطط تماما واثقا بمقاصد حزبه وحكومته كنفسه رغم أنه واجهته أية مصاعب وآلام، أن يفتخر بها ويحس بها بكل سرور.
لنناضل جميعا بقوة ونشاط من أجل إنهاء هذا العام على نحو رائع بالنجاحات الانعطافية المفتخرة واثقين بقوة التقدم منقطعة النظير التي تفتح بقوة مجالا للتطور الشامل وبأفاق الثورة المشرقة ونحن نتذكر دائما وزن المهام الثورية التي أقسمنا أمام الشعب على تنفيذها دون شرط.
ما أن أنهى القائدكيم جونغ وون الكلمة الختامية حتى هزت التصفيقات المدوية قاعة الدورة الكاملة.
عبر جميع الحضور عن التأييد المطلق للكلمة الختامية للقائد كيم جونغ وون، التي أوضحت بجلاء طريق التقدم الأكثر صوابا، لنقل الخطوات الموجهة إلى الختام المظفر لعام 2024 بقوة والاستراتيجيات الكفاحية للارتقاء بمجال الصعود للبناء الاشتراكي إلى التجديدات المستمرة والقفزات المتواصلة.
تعتبر كلمته الختامية المنهاجية برنامجا تنفيذيا قيما وراية كفاحية مقتدرة، طرح مرشد النضال الواضح والطرق العلمية لتعزيز قدرة الحزب القيادية والكفاحية بكل السبل المتاحة تلبية لمقتضيات العصر حيث حل عهد التحول الخطير في مسيرة التطور المقدسة لجمهوريتنا ولرفع سرعة تقدم الثورة بالوعي الفائق للحزب والشعب قاطبة وبالنضال المثابر الذي لا يكل.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الثاني "حول تحسين طريقة وأسلوب العمل للكوادر".
فيما يشير التقرير إلى أنه يطرح المسألة الخاصة بتحسين طريقة وأسلوب العمل للكوادر كمهمة ملحة ناشئة في مجمل شؤون الحزب والدولة في الوقت الحاضر وكمهمة بالغة الشأن تتعلق مباشرة بمستقبل الثورة وتعزيز الحزب وتطويره، حلل خطورة أسلوب العمل الخاطئ وعواقبه وندده واستخلصه بصرامة والذي يخلو من النظرة الثورية إلى الجماهير مثل موقف العمل الآلي والصيغوي والشكلية وأسلوب العمل لتجميل المظهر الخارجي والنزعة الذاتية والتعسفية والتلويح بالسلطة وممارسة البيروقراطية التي ظهرت من لدن بعض الكوادر خلافا للموقف والشيم وطرق وأساليب العمل الشعبية، الجديرة بنواة الحزب التي ينبغي لها النضال من أجل تحقيق المثل العليا السامية لتأسيس الحزب.
اقترح الخاطب على الدورة الكاملة الطرق المفصلة لتزويد جميع الكوادر بالمؤهلات والشيم الشيوعية الحقيقية عبر تصعيد أجواء الحملة الفكرية لتحويل مسألة طريقة العمل وأسلوبه جذريا داخل الحزب والتربية غير المنقطعة وتعميق النضال الشديد.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الثالث "حول تعزيز انضباط العمل في القطاعات الهامة".
حلل التقرير بعض الانحرافات الناجمة عن عدم عقلانية نظام العمل في القطاع الهام الذي لا بد له من أن يوجه إلى تطوير الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا بصورة منظورية وواقعية بعرض المعلومات واقترح الإجراءات.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الرابع "حول بعض المسائل لتوطيد وتطوير نظام العدل".
وطرح التقرير على بساط بحث الدورة الكاملة، حالة البحث عن الطرق لتدعيم وإكمال نظام العدل بصورة تجديدية بحيث يمكن تحقيق الاستقرار السياسي لدولتنا وحماية حقوق جماهير الشعب مصالحها وضمان الازدهار الشامل للاشتراكية ضمانا قانونيا بما يتفق ومقتضيات الواقع حيث دخلت ثورتنا مرحلة التطور الجديد.
ناقشت الدورة الكاملة قضية التنظيم كالموضوع الخامس.
تم الإعفاء والانتخاب التكميلي لأعضاء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائها المرشحين.
تم الانتخاب التكميلي للأعضاء المرشحين للجنة المركزية للحزب كيم تشونغ سونغ وسونغ جونغ كيو وكيم جونغ سون كأعضاء للجنة المركزية للحزب وتم انتخاب ري يونغ سيك كعضو اللجنة المركزية للحزب مباشرة.
وتم إعفاء 12 عضوا مرشحا للجنة المركزية للحزب والانتخاب التكميلي لجونغ ميونغ سو وري ميونغ كوك وجون هيانغ سون وجو سوك هو وتشواى هيوك تشول وأو ميونغ تشول وكيم سونغ تشول وجو هيون وونغ وكيم تشول وتشواى يونغ ايل وري يونغ هيوب وري سونغ بونغ كأعضاء مرشحين لها.
تم عزل وتعيين رئيس القسم للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
تم تعيين كيم جونغ سون كرئيسة القسم للجنة المركزية للحزب بعد عزل ري دو سونغ من منصبه.
وتم عزل وتعيين الكوادر في أجهزة الحكومة والمناصب الهامة.
عينت جونغ ميونغ سو كنائب رئيس مجلس الوزراء وري ميونغ كوك كوزير المالية وجون هيانغ سون كرئيسة اللجنة المركزية لاتحاد النساء الاشتراكي الكوري.
جرت في الدورة الكاملة الجلسات التشاورية للقطاعات المختلفة لغرض اتخاذ التدابير الإيجابية والمفصلة لتنفيذ مهام النضال في النصف الثاني لعام 2024 بصورة كاملة وجمع وفحص المسائل المطروحة في مجرى مناقشة الموضوعات.
وجهها أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب.
في هذه الجلسات التشاورية للفروع حسب القطاعات، تم تقديم الآراء البناءة والكافية على أساس الدراسة الجدية والتعبوية عن مشروعات القرارات ومراجعتها بصرامة من ناحية العلمية والموضوعية وإمكانية التحقيق.
في يوم الأول من تموز/ يوليو، عقد الاجتماع الـ21 للمكتب السياسي للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري.
قرر المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب تقديم مشروعات القرارات المتفق عليها نهائيا إلى الدورة الكاملة، بعد فحص الآراء الجامعة في الجلسات التشاورية للفروع حسب القطاعات.
اتخذت الدورة الكاملة 3 قرارات بموافقة جميع الحضور.
عقد جميع الحضور عزما راسخا على دفع وقيادة التنفيذ الناجح لقرارات الدورة الكاملة للحزب بقوة، عبر إظهار قدرة الاندفاع القصوى والجهود المتفانية في مقدمة تنفيذ القضية الثورية الجبارة، حاملين على عاتقهم الواجبات المسؤولة الثقيلة التي كلفهم بها الحزب والثورة.
إن الاجتماع الموسع للدورة الكاملة الذي ناقش وقرر بجدية المسائل السياسية والطرق العملية ذات الأهمية البالغة في التقدم بثورتنا دون توقف حتى ولو لحظة واحدة، اختتم أعماله واثقا بأن أهداف النضال الضخمة التي تواجهنا هذا العام ستتحقق بصورة مظفرة، بفضل الوحدة المتلاحمة والنضال الوطني الصامد للحزب كله وجميع أبناء الشعب المتحدين بتراص حول القائد كيم جونغ وون.
سيسجل الاجتماع الموسع للدورة الكاملة العاشرة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري في التاريخ كمناسبة بالغة الأهمية أظهرت بقوة الملامح الثورية والإرادة الكفاحية لحزبنا الذي يبني المجتمع المثالي للشعب حيث تزدهر الحضارة الاشتراكية، عبر مواصلة تاريخ تطور جمهوريتنا إلى المستقبل البعيد للكرامة والأمجاد والازدهار، بالسمعة المطلقة للقائدكيم جونغ وون والقدرة القاهرة لأفكاره الثورية العظيمة.
إن الإيمان والإرادة الفولاذيين المتمثلين في أنه لا يمكن حماية وضمان القدرة الحيوية الخالدة لاشتراكيتنا والاسم الغالي للشعب البطل ورخاء وازدهار الوطن وسعادة الأجيال القادمة على حد سواء إلا تحت راية الظفر الدائم لحزب العمل الكوري، استقرا في قلوب أبناء شعبنا كحجر أساس لن يتزعزع إلى الأبد في مسار النضال الجليل غير المسبوق لفتح عصر النهوض الجديد من الازدهار الشامل دعما للخطة الطموحة للجنة المركزية للحزب بالقلب الواحد والطاقة القصوى.
انعقدت الدورة الكاملة العضوية للحزب مجددا من أجل تنسيق وتوسيع وتعميق الخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد لازدهار الدولة، ودفع عجلة تنفيذها المتكامل ببعد نظر وسط انطلاق وتصاعد الحماسة الثورية لجميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب إلى أبعد الحدود لتحقيق البرامج العملية التي تم تحديدها وإيضاحها في المؤتمر الثامن للحزب والدورات الكاملة للجنته المركزية بالنجاحات المرموقة والتحولات الباهرة عن طريق مواصلة تفجير قوة الإخلاص والوطنية غير المحدودة والقدرة القاهرة للوحدة المتلاحمة بقلب واحد، الفريدة للثورة الكورية.
عقد الاجتماع الموسع للدورة الكاملة العاشرة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري من يوم 28 حزيران/ يونيو إلى يوم 1 تموز/ يوليو عام 113 زوتشيه (2024)، من أجل إضفاء زخم قوي للمسيرة الشعبية العامة للتأكد من إمكانية بلوغ أهداف النضال التي طرحها مؤتمر الحزب، من خلال تصعيد المعنويات الهجومية بصورة أكبر في كافة قطاعات بناء الاشتراكية.
استعرضت الدورة الكاملة حالة الأعمال في النصف الأول من العام الجاري وحددت اتجاه العمل المحوري والنهج النضالي في النصف الثاني منه، بقصد التنفيذ الناجح لاتجاه شؤون الدولة ومجمل مهامها هذا العام والتي قررتها الدورة الكاملة التاسعة للجنة المركزية الثامنة للحزب، وناقشت وقررت القضايا الهامة ذات الأهمية العملية في الحفاظ على الطبيعة الأصلية والطابع الشعبي لاشتراكيتنا.
اشترك فيها أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وأعضاء المكتب السياسي للجنته المركزية وأعضاؤه المرشحون، وأعضاء اللجنة المركزية للحزب وأعضاؤها المرشحون.
كما اشترك فيها كمراقبين كوادر الأقسام المعنية للجنة المركزية للحزب، والكوادر المسؤولون في الوزارات والهيئات المركزية والأجهزة القيادية على مستوى المحافظة، والأمناء المسؤولون للجان الحزبية في المدن والأقضية، والكوادر الحزبيون والإداريون المسؤولون في المصانع والمؤسسات الرئيسية.
وحضرها القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري.
ما أن مثل القائد
تم انتخاب هيئة رئاسة الدورة الكاملة من كبار أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب.
وكلفت هيئة رئاسة الدورة الكاملة القائد
قال القائد
تحدث عن المواضيع التي ستتناولها الدورة الكاملة، بما فيها مسألة تحسين أسلوب العمل والقدرة القيادية لكوادرنا القياديين ومسألة تدعيم وإكمال نظام العدل لبلادنا، وأعلن افتتاح الدورة الكاملة أملا بأنها ستكون مناسبة هامة أخرى على طريق تطور الثورة.
تم إدراج المواضيع التالية في جدول أعمال الدورة الكاملة.
1- حول استعراض نتائج الأعمال المتوسطة لتنفيذ سياسات الحزب والدولة الرئيسية عام 2024 والإجراءات لذلك
2- حول تحسين طريقة وأسلوب العمل للكوادر
3- حول تعزيز انضباط العمل في القطاعات الهامة
4- حول بعض المسائل لتوطيد وتطوير نظام العدل
5- قضية التنظيم
وافقت الدورة الكاملة بالإجماع على الموضوعات المدرجة في جدول أعمالها.
استمع المشاركون إلى تقرير عن الموضوع الأول.
جاء في التقرير النجاحات المدهشة التي حققها حزبنا وشعبنا في فترة النصف الأول من هذا العام بخوض النضال بجرأة لنقل المهام السياسية الرئيسية للحزب والدولة إلى واقع رائع في ظل البيئة الداخلية والخارجية لبلادنا والتي ازدادت تفاقما إلى أقصى حد.
كما قدمت في التقرير معلومات عن بعض النواقص والانحرافات التي ظهرت في عملية تنفيذ السياسات الاقتصادية للحزب والدولة في فترة النصف الأول من هذا العام.
بعد تقديم التقرير، اشترك في المداخلات كيم جاي ريونغ أمين اللجنة المركزية للحزب، وباك جونغ كون نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة تخطيط الدولة، وري تشول مان نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة الزراعة، وجو تشون ريونغ أمين اللجنة المركزية للحزب، وباك تاي سونغ أمين اللجنة المركزية للحزب، وكيم سونغ نام رئيس القسم للجنة المركزية للحزب، وكيم ميونغ هون نائب رئيس مجلس الوزراء، وباك تشانغ هو الأمين المسؤول للجنة الحزبية قي محافظة هوانغهاي الشمالية، وآن كيونغ كون وزير صناعة الآلات، وري تاي سوب وزير الأمن العام.
قام الكوادر القياديون بتحليل النجاحات ومسائل الانحرافات البادية في قطاعاتهم في سير تنفيذ قرارات الدورة الكاملة، وطرحوا إلى الدورة الكاملة المسائل التي تحتاج إلى معالجتها فورا.
ألقى القائد
تحدث القائد
مسيرة نضالنا لتحقيق برنامج النضال لمؤتمر الحزب الثامن تمر بأواسط العام الرابع.
بخصوص مسار نضالنا الذي يتواصل بتجاوز الكثير من التحديات والعقبات، نتأكد بجلاء من أن القوة المحركة العامة والسرعة للتقدم نحو التطور الشامل لبناء الاشتراكية تتعاظم وتزداد أكثر من ذي قبل.
إذا قمنا بإجمال نتائج أعمال الحزب والدولة في النصف الأول من هذا العام، يمكننا أن نصدر هذا الاستنتاج بكل تأكيد.
في مطلع هذا العام، صادق حزبنا على البرنامج العملاق لتنمية المناطق المحلية وهو الأول من نوعه منذ تأسس دولتنا، ودخل مرحلة تنفيذه الديناميكي.
على الرغم من أن العوامل الذاتية والموضوعية غير القليلة التي تقف في وجه تقدمنا ما زالت قائمة حاليا، فضلا عن ضخامة مهام هذا العام ضمن خطة السنوات الخمس، أطلقنا عمل البناء الجسيم الآخر للتخلص من التخلف الدهري للمناطق المحلية، وهذا ما يثبت الوزن والقيمة الحقيقية للقرار التاريخي للحزب، الهادف إلى تحسين حياة الشعب في كل أرجاء البلاد، وفي الوقت نفسه، يبرهن على أن قوتنا الذاتية وقدرتنا الكامنة السياسية والاقتصادية تتعزز بوثبات سريعة إلى حد الارتقاء بمختلف مناطق البلاد معا إلى عصر جديد.
في هذا التوقيت، انتهت مشاريع بناء هياكل مصانع الصناعة المحلية في الأماكن المتفرقة والتي أطلق بناؤها هذا العام وتندفع عملية إنتاج المعدات، ففي نهاية العام الجاري، ستشهد 20 مدينة وقضاء تدشين قواعد الإنتاج العصرية الجديدة.
أرى أننا نتمكن من إدراك تيار الصعود الثابت بمجرد أن نقارن حالة الاقتصاد في النصف الأول من هذا العام مع ما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
في العام الماضي، اضطررنا منذ مطلعه إلى اتخاذ الإجراءات الفورية في الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب بسبب اختلال مجمل الانضباط في تنفيذ خطة الاقتصاد الوطني، ولكن في هذا العام، أنجزت الخطط شهريا وفصليا دون انحرافات كبيرة في قطاعات الصناعات الرئيسية مثل المعادن والكيمياء والطاقة الكهربائية المنضمة إلى 12 قمة رئيسية خلال النصف الأول من العام الجاري.
يمكن القول إن حالة الزراعة أيضا لا بأس بها حتى الآن على نطاق البلاد كلها.
تحققت المهام الجسيمة لمشاريع الري لهذا العام في حينه على نطاق البلاد كلها وتم إمداد المواد الزراعية مثل الأسمدة والأدوية الزراعية والوقود، وزادت غلة القمح والشعير عما كانت عليه في العام الماضي وانتهى غرس شتلات الأرز أيضا في الوقت المناسب بفضل الحماسة الجماهيرية المرتفعة للعاملين الزراعيين في كل أنحاء البلاد.
إذا قمنا بتسميد المزروعات والاعتناء بها بطرق علمية وتقنية من الآن فصاعدا مع تركيز الجهود على تقليص تأثير الجو غير الطبيعي إلى أقصى درجة، فيمكننا أن نجني ثمارا رائعة لا تقل حجما عن العام الماضي قدر ما نشاء.
في الآونة الأخيرة، تتحقق النجاحات المرموقة والمتتالية في مجال البناء على نطاق البلاد كلها، وترتفع باستمرار الآمال والثقة بالنفس والحماسة للشعب إزاء الحياة والسعادة الجديدتين بفضل تقدم المشاريع الجديدة ذات الشأن مستقبلا.
كما طرأ تحسن ملحوظ على تنفيذ السياسة الاشتراكية للطلاب والتي يضعها حزبنا وحكومتنا في المقام الأول، حتى أصبحت انطباعات أولياء الأمور والطلاب جيدة بالشكل الكامل.
هذا يشكل تغيرا واضحا، كما أنه ثمار أبية وباعثة على الفخر.
إضافة إلى ذلك، يفتح مختلف القطاعات مثل إدارة أراضي الدولة، وإدارة المدن، والتعليم والصحة والرياضة آفاقا أكيدة عن طريق دفع تنفيذ المهام السياسية بهمة، كما ارتفع دور الأجهزة القضائية أيضا بصورة مرموقة من أجل ضمان تنفيذ قرارات الحزب والاستقرار الاجتماعي.
أكد القائد
وقال إن النهضة الشاملة التي حدثت في مسيرة بناء الاشتراكية في النصف الأول من العام الجاري هي وضع مفعم بالنشاط أسفرت عنه معنويات النضال الجريئة والقوة القاهرة لجميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب والذين اتحدوا بالروح الوطنية بتراص حول اللجنة المركزية للحزب ويتطورون إلى مرحلة أعلى بروح تشوليما في العصر الجديد، مؤكدا على ضرورة إظهار قدرة التطور غير المحدودة وروح التقدم للدولة على الملأ ببلوغ الأهداف المخططة بنجاح عن طريق تكثيف النضال في النصف الثاني من هذا العام، الرامي إلى توفير ضمان عملي أمين لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب، مع مضاعفة الثقة بقضيتنا وآفاق نضالنا.
قام القائد
أشارت الكلمة الختامية إلى الطرق العملية الواضحة الناشئة في تحمل مجلس الوزراء المسؤولية عن تنظيم وقيادة مجمل الشؤون الاقتصادية وقيامه بالعمل الهادف إلى تنمية اقتصاد البلاد ببعد نظر وببصيرة نافذة ضمن أسلوب صائب، على أساس التحليل العلمي والشاخص لحالة الشؤون الاقتصادية الراهنة.
يتعين اتخاذ الإجراءات الاقتصادية العملية الفعالة، بما فيها تصميم خط السير الواضح أولا لتعزيز القدرة التنفيذية لتحسين إدارة الاقتصاد باتخاذ الموقف الإيجابي، ووضع البرامج المرحلية ودفع الأعمال الملحقة بها ضمن خطط استراتيجية بارعة من جهة، ومن جهة أخرى، وضع آراء العاملين الميدانيين والجماهير العاملة باعتبارهم مضطلعين مباشرين بالإنتاج والبناء في الصدارة وإيجاد الحلول لإدارة الاقتصاد والتي تتفق مع الواقع الراهن على أساسها، وتحسين إدارة الاقتصاد بطرق قابلة للتحقق والتطور التدريجي.
إلى جانب دفع عجلة تحسين إدارة الاقتصاد قدما بمنتهى الدقة والإحكام، ينبغي دفع عملية تنفيذ المهام الاقتصادية بشكل ديناميكي في النصف الثاني من العام الجاري لجعل هذا العام عاما جديدا للتغير، عاما حافلا بالمنجزات ذات الشأن التي ازدادت سعة ونموا عما كانت عليه في العام الماضي.
يتوجب على مجلس الوزراء توجيه الجهود الرئيسية إلى إرساء الانضباط المتكامل لتنفيذ خطة الاقتصاد الوطني مع إعطاء الأولوية لتعزيز القيادة الموحدة لمجمل الشؤون الاقتصادية للدولة، وتفعيل التغلب على النواقص والمصاعب التي تعتور العمل الاقتصادي في حينه وتحفيز نمو الإنتاج وتطور التكنولوجيا بنشاط.
من المهم إنجاز المهام المخططة دون أدنى تقصير عن طريق دفع المشاريع المحورية بقوة على المستوى الوطني مثل بناء فرن الصهر العامل بطريقة اللفح الأكسجيني والموفر للطاقة في مؤسسة هوانغهاي المتحدة للحديد، وإنشاء صناعة كيمياء الكربون1، من أجل توفير ضمان عملي واضح لتنفيذ خطة السنوات الخمس في هذا العام.
المطلوب من قطاع الصناعات الرئيسية أن يعمل بمعنويات أعلى في النصف الثاني من هذا العام حتى يؤدي دورا مبادرا في إحراز النجاحات الانعطافية ذات الأهمية في عام 2024.
ينبغي لقطاع صناعة الطاقة الكهربائية إنهاء بناء محطة دانتشون الكهربائية من المرحلة الأولى في غضون هذا العام والإسراع بتنفيذ مشاريع بناء المحطة الكهربائية الجديدة، وفي الوقت نفسه، بذل الجهود الكبيرة لزيادة فاعلية المحطات الكهربائية القائمة حاليا وتوزيع الكهرباء على نحو عقلاني، والاستفادة الرشيدة من الكهرباء المنتجة بتشديد توفيرها على نطاق المجتمع كله.
يتعين على قطاع صناعة الآلات أن يجيد العمل لاكتساب الخبرة اللازمة للارتقاء بمجمل صناعة الآلات عن طريق دفع عملية تحديث مؤسسة ريونغسونغ المتحدة للآلات الجارية حاليا بقوة وبحث وإدخال التقنيات التجديدية بنشاط.
يجب على قطاع السكك الحديدية اتخاذ الإجراءات الفعالة الكفيلة برفع مستوى الأمان في تسيير القطارات وحفظ وتدعيم عمر السكك الحديدية والمنشآت، وإعلاء المستوى النوعي لإصلاح القاطرات وإنتاج العربات وصيانة الخطوط الحديدية.
يتوجب على قطاع البناء تركيز الجهود الرئيسية على تعزيز قوى تنفيذ البناء نوعا وكما في جميع وحدات البناء، وتفعيل العمل بصورة أكبر لترسيخ قطاع تصميم الأثاث والتحريج وقوى التصميم في المناطق المحلية وتطوير وإنتاج مواد البناء المتنوعة ذات الجودة العالية.
جاء في الكلمة الختامية المهام الراهنة التي تواجهها قطاعات إدارة أراضي الدولة و حماية بيئتها وإدارة المدن ومنع الكوارث، بما فيها حماية الإيكولوجيا البحرية للبلاد والحفاظ على المناظر الجميلة في العاصمة وإقامة النظام المنسق لتخزين وتوفير المواد اللازمة لرفع أضرار الكوارث.
تم فيها تفصيل المسائل الهامة والحاسمة إلى أبعد الحدود في زراعة هذا العام، والمسائل الخاصة بالسبل لضمان استقرار الإنتاج الزراعي.
هذا وأشارت الكلمة الختامية إلى ضرورة القيام بالعمل التحضيري لبناء مزرعة الصوب كبيرة الحجم في منطقة تايكآم في العام القادم تحسبا للأمر، ودفع عجلة بناء مزارع الدجاج الآلية الحديثة الإضافية في مدينة بيونغ يانغ وفي كل المحافظات ببعد نظر ومن ضمن خطة.
كما ذكرت أن مجلس الوزراء ولجنة الزراعة ومديرية صناعة وسائل النقل والمواصلات يجب أن تنفذ الأهداف السنوية دون أدنى تقصير حسب خطة تطوير الآلات الزراعية حتى عام 2030، وترفع نسبة مكننة الأعمال الزراعية بصورة حاسمة بتحويل صناعة الآلات الزراعية.
أكد القائد
أوضح الإجراءات العملية المفصلة والعلمية الناشئة في تحديد المدن والأقضية المناسبة لتنفيذ المشاريع في العام المقبل واتخاذ الاستعدادات المتكاملة له مسبقا وتنشيط الاقتصاد المحلي.
ونوه بضرورة إطلاق العمل لإرساء أسس تطوير الصناعة الخفيفة للبلاد ببعد نظر، وواجب مجلس الوزراء ومدينة بيونغ يانغ في تنفيذ خطط العمل هذا العام لتحسين حياة سكان العاصمة دون قيد أو شرط، وواجب المحافظات والمدن والأقضية للتمسك بالعمل الرامي إلى حل المشاكل في حياة السكان كمهمة سياسية هامة.
كما طرح إعطاء الأسبقية لإطلاق وزيادة القدرة العلمية والتقنية كمهمة أولية لبلوغ الأهداف المخططة هذا العام بنجاح مثل 12 قمة رئيسية لتنمية الاقتصاد الوطني وترجمة الأعمال الهامة الجارية على نطاق الدولة إلى نتائج ناجحة.
يتعين على قطاع العلوم والتكنولوجيا بذل الجهود الكبيرة لحل المسائل العالقة بالفعل في الشؤون الاقتصادية والمسائل التي تحتاج إلى الحل الملح في الإنتاج الراهن والمسائل النفعية المرتبطة مباشرة باستقرار وتحسين حياة الشعب، والمبدأ الذي ينبغي التمسك به حتما في هذا السياق هو تعميق وإكمال البحوث باتجاه رفع الجودة مع تخفيض التكاليف إلى أقصى حد، عن طريق القيام بالإنتاج والبناء بأكثر منفعة وعقلانية.
ينبغي للوزارات والهيئات المركزية والمصانع والمؤسسات والمنظمات تنمية القوى التقنية وقوى أصحاب المواهب الذاتية بنشاط واستنفارها واستخدامها بصورة نافعة كونها ذاتا فاعلة لتطوير العلوم والتكنولوجيا، وخلق أجواء المسابقة الفعالة لتحقيق التجديدات التقنية الجماهيرية باتخاذ تلك القوى نواة ومحورا لها، بحيث يمكن حل المسائل العلمية والتقنية الناشئة في مسيرة تنفيذ خطط الإنتاج والبناء والصيانة والتدعيم ومهام التحديث في العام الجاري.
تطرقت الكلمة الختامية إلى المهام المفصلة التي يواجهها قطاع الثقافة مثل التعليم والصحة، والأدب والفن، والصحافة والإعلام، والرياضة، والمسائل المبدئية لتحقيقها.
قال القائد
يجب على هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى أن تبادر بتفعيل العمل لتعديل الدستور الاشتراكي وتوفير قدرة الضمان القانوني لرفع كرامة وسمعة الدولة بصورة أكبر وتعجيل تنمية الاقتصاد المحلي وتحفيز التجديد العلمي والتقني وغيره من العمل لسن وتعديل وتكميل القوانين الفرعية الجديدة المتعلقة بمجمل المسائل الناشئة في الثورة والبناء ومعالجتها بنجاح بصورة ملزمة ونافذة المفعول.
يجب على الهيئات القضائية والنيابية أن تستند إلى الأسلوبية الصائبة في الرقابة والإشراف القانوني من أجل حل المسائل الهامة الناشئة حاليا في عمل اقتصاد البلاد واستقرار معيشة الشعب وتحسينها على نحو منشود، بما فيها مسألة إقامة الانضباط الصارم في قطاع التخطيط والقطاع المالي والمصرفي من مختلف المستويات ومسألة ضمان تنفيذ سياسة الحزب لتربية الأطفال وسياسته القاضية بتطوير المناطق المحلية ضمانا قانونيا.
ذكرت الكلمة الختامية بشكل خاص المسألة الخاصة بتنظيم وخوض عمل المنظمات الشعبية ضمن هدف معين واتجاه محدد وبقوة لكي تستمر الروح والجبروت التقليدي لوطنية الشباب وأعضاء المنظمات الشعبية التي يتم إطلاقها مؤخرا على نطاق المجتمع كله، دون توقف حتى أواخر هذا العام.
أوضح القائد
فيما يؤكد مجددا أن النجاح في أعمال هذا العام مرهون كليا بنشاطات المنظمات الحزبية من مختلف المستويات والعاملين الحزبيين، قال إنه على جميع أفراد الهيئة القيادية للجنة المركزية للحزب أن يؤدوا المسؤولية الجسيمة التي حملوها أمام الوطن والشعب حتى يأتوا بالتحسين الواقعي في تطوير اقتصاد البلاد ومعيشة الشعب، ودعاهم قائلا ما يلي:
كما ذكرت في أعلاه، على الرغم من أن قضيتنا التي تتقدم بجرأة إلى الأمام باتخاذ ازدهار الجمهورية وتطورها وزيادة رفاهية الشعب كمعلم مقدس تتعمق وتتطور في مسيرة تقدم هذا العام من كل النواحي، تواجهها المهام الخطيرة الواجب تنفيذها حتما والعيوب الجدية التي تحتاج إلى تصحيحها وتذليلها الصائب.
كما نتذكر جميعا، قبلت الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب، المنعقدة في كانون الأول عام 2023 الوعد المهيب للحضور الذين عزموا على إنجاز المهام الواردة في القرارات دون قيد وشرط مهما كانت الظروف والبيئة صعبة، وأعلن أفراد الهيئة القيادية للجنة المركزية للحزب أمام الشعب والعالم القسم الذي أخذوه أمام علم الحزب الباعث على الأمجاد بمناسبة حلول العام الجديد.
إن مدة النضال لتحقيق العزم الأكيد على جعل عام 2024 عاما يبدون فيه مزيدا من الحماسة في سبيل دولتنا وشعبنا العظيم عن طريق الإسراع والتعجيل بروح الارتياد الحازمة والإيجابية، لا تبقى لنا إلا نصف عام.
لا بد للحزب كله أن ينطلق بقلب واحد وكرجل واحد إلى نضال النصف الثاني من هذا العام لكي يأتي بالتغيرات والنتائج الواقعية التي يمكن لشعبنا الذي يتجاوب مع كل السياسات والخطط تماما واثقا بمقاصد حزبه وحكومته كنفسه رغم أنه واجهته أية مصاعب وآلام، أن يفتخر بها ويحس بها بكل سرور.
لنناضل جميعا بقوة ونشاط من أجل إنهاء هذا العام على نحو رائع بالنجاحات الانعطافية المفتخرة واثقين بقوة التقدم منقطعة النظير التي تفتح بقوة مجالا للتطور الشامل وبأفاق الثورة المشرقة ونحن نتذكر دائما وزن المهام الثورية التي أقسمنا أمام الشعب على تنفيذها دون شرط.
ما أن أنهى القائد
عبر جميع الحضور عن التأييد المطلق للكلمة الختامية للقائد كيم جونغ وون، التي أوضحت بجلاء طريق التقدم الأكثر صوابا، لنقل الخطوات الموجهة إلى الختام المظفر لعام 2024 بقوة والاستراتيجيات الكفاحية للارتقاء بمجال الصعود للبناء الاشتراكي إلى التجديدات المستمرة والقفزات المتواصلة.
تعتبر كلمته الختامية المنهاجية برنامجا تنفيذيا قيما وراية كفاحية مقتدرة، طرح مرشد النضال الواضح والطرق العلمية لتعزيز قدرة الحزب القيادية والكفاحية بكل السبل المتاحة تلبية لمقتضيات العصر حيث حل عهد التحول الخطير في مسيرة التطور المقدسة لجمهوريتنا ولرفع سرعة تقدم الثورة بالوعي الفائق للحزب والشعب قاطبة وبالنضال المثابر الذي لا يكل.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الثاني "حول تحسين طريقة وأسلوب العمل للكوادر".
فيما يشير التقرير إلى أنه يطرح المسألة الخاصة بتحسين طريقة وأسلوب العمل للكوادر كمهمة ملحة ناشئة في مجمل شؤون الحزب والدولة في الوقت الحاضر وكمهمة بالغة الشأن تتعلق مباشرة بمستقبل الثورة وتعزيز الحزب وتطويره، حلل خطورة أسلوب العمل الخاطئ وعواقبه وندده واستخلصه بصرامة والذي يخلو من النظرة الثورية إلى الجماهير مثل موقف العمل الآلي والصيغوي والشكلية وأسلوب العمل لتجميل المظهر الخارجي والنزعة الذاتية والتعسفية والتلويح بالسلطة وممارسة البيروقراطية التي ظهرت من لدن بعض الكوادر خلافا للموقف والشيم وطرق وأساليب العمل الشعبية، الجديرة بنواة الحزب التي ينبغي لها النضال من أجل تحقيق المثل العليا السامية لتأسيس الحزب.
اقترح الخاطب على الدورة الكاملة الطرق المفصلة لتزويد جميع الكوادر بالمؤهلات والشيم الشيوعية الحقيقية عبر تصعيد أجواء الحملة الفكرية لتحويل مسألة طريقة العمل وأسلوبه جذريا داخل الحزب والتربية غير المنقطعة وتعميق النضال الشديد.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الثالث "حول تعزيز انضباط العمل في القطاعات الهامة".
حلل التقرير بعض الانحرافات الناجمة عن عدم عقلانية نظام العمل في القطاع الهام الذي لا بد له من أن يوجه إلى تطوير الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا بصورة منظورية وواقعية بعرض المعلومات واقترح الإجراءات.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الرابع "حول بعض المسائل لتوطيد وتطوير نظام العدل".
وطرح التقرير على بساط بحث الدورة الكاملة، حالة البحث عن الطرق لتدعيم وإكمال نظام العدل بصورة تجديدية بحيث يمكن تحقيق الاستقرار السياسي لدولتنا وحماية حقوق جماهير الشعب مصالحها وضمان الازدهار الشامل للاشتراكية ضمانا قانونيا بما يتفق ومقتضيات الواقع حيث دخلت ثورتنا مرحلة التطور الجديد.
ناقشت الدورة الكاملة قضية التنظيم كالموضوع الخامس.
تم الإعفاء والانتخاب التكميلي لأعضاء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائها المرشحين.
تم الانتخاب التكميلي للأعضاء المرشحين للجنة المركزية للحزب كيم تشونغ سونغ وسونغ جونغ كيو وكيم جونغ سون كأعضاء للجنة المركزية للحزب وتم انتخاب ري يونغ سيك كعضو اللجنة المركزية للحزب مباشرة.
وتم إعفاء 12 عضوا مرشحا للجنة المركزية للحزب والانتخاب التكميلي لجونغ ميونغ سو وري ميونغ كوك وجون هيانغ سون وجو سوك هو وتشواى هيوك تشول وأو ميونغ تشول وكيم سونغ تشول وجو هيون وونغ وكيم تشول وتشواى يونغ ايل وري يونغ هيوب وري سونغ بونغ كأعضاء مرشحين لها.
تم عزل وتعيين رئيس القسم للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
تم تعيين كيم جونغ سون كرئيسة القسم للجنة المركزية للحزب بعد عزل ري دو سونغ من منصبه.
وتم عزل وتعيين الكوادر في أجهزة الحكومة والمناصب الهامة.
عينت جونغ ميونغ سو كنائب رئيس مجلس الوزراء وري ميونغ كوك كوزير المالية وجون هيانغ سون كرئيسة اللجنة المركزية لاتحاد النساء الاشتراكي الكوري.
جرت في الدورة الكاملة الجلسات التشاورية للقطاعات المختلفة لغرض اتخاذ التدابير الإيجابية والمفصلة لتنفيذ مهام النضال في النصف الثاني لعام 2024 بصورة كاملة وجمع وفحص المسائل المطروحة في مجرى مناقشة الموضوعات.
وجهها أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب.
في هذه الجلسات التشاورية للفروع حسب القطاعات، تم تقديم الآراء البناءة والكافية على أساس الدراسة الجدية والتعبوية عن مشروعات القرارات ومراجعتها بصرامة من ناحية العلمية والموضوعية وإمكانية التحقيق.
في يوم الأول من تموز/ يوليو، عقد الاجتماع الـ21 للمكتب السياسي للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري.
قرر المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب تقديم مشروعات القرارات المتفق عليها نهائيا إلى الدورة الكاملة، بعد فحص الآراء الجامعة في الجلسات التشاورية للفروع حسب القطاعات.
اتخذت الدورة الكاملة 3 قرارات بموافقة جميع الحضور.
عقد جميع الحضور عزما راسخا على دفع وقيادة التنفيذ الناجح لقرارات الدورة الكاملة للحزب بقوة، عبر إظهار قدرة الاندفاع القصوى والجهود المتفانية في مقدمة تنفيذ القضية الثورية الجبارة، حاملين على عاتقهم الواجبات المسؤولة الثقيلة التي كلفهم بها الحزب والثورة.
إن الاجتماع الموسع للدورة الكاملة الذي ناقش وقرر بجدية المسائل السياسية والطرق العملية ذات الأهمية البالغة في التقدم بثورتنا دون توقف حتى ولو لحظة واحدة، اختتم أعماله واثقا بأن أهداف النضال الضخمة التي تواجهنا هذا العام ستتحقق بصورة مظفرة، بفضل الوحدة المتلاحمة والنضال الوطني الصامد للحزب كله وجميع أبناء الشعب المتحدين بتراص حول القائد كيم جونغ وون.
سيسجل الاجتماع الموسع للدورة الكاملة العاشرة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري في التاريخ كمناسبة بالغة الأهمية أظهرت بقوة الملامح الثورية والإرادة الكفاحية لحزبنا الذي يبني المجتمع المثالي للشعب حيث تزدهر الحضارة الاشتراكية، عبر مواصلة تاريخ تطور جمهوريتنا إلى المستقبل البعيد للكرامة والأمجاد والازدهار، بالسمعة المطلقة للقائد