ظهر شارع زونوي، الشارع الضخم العصري الجديد إلى حيز الوجود في المدخل الشمالي للعاصمة بيونغ يانغ وهو يسجل السيرة البطولية الأخرى الباعثة على الفخر في مسار تطور الحركة الشبابية الكورية التي تزهو بالوراثة والمآثر العظيمة، حتى أصبح يستقبل لحظة التدشين العميقة المغزى.
هذا المجمع المعماري الكبير الذي يشكل مشهدا رائعا بمختلف أشكال العمارات السكنية العالية والشاهقة مثل العمارة السكنية ذات 80 طابقا وسائر المباني العامة يعد هدية عملية مفتخرة مقدمة إلى الوطن والشعب من الطلائع الشباب الجديرين بالثقة الذين يدعمون ويصونون قضية الحزب بروح الإخلاص الوطني الغيور، كما أنه ثمرة للتقدم المتواصل لاشتراكيتنا.
لقد أولى الأب المحترم المارشالكيم جونغ وون اهتماما خاصا لبناء الشارع الجديد في منطقة سوبو الذي سيظهر الروح الصامدة للطلائع الشباب الشجعان والمخلصين دائما لنداء الحزب والوطن، فقد قاد شبابنا خطوة فخطوة عن طريق إضفاء القوة والجرأة لهم انطلاقا من المحبة والثقة غير المحدودتين إلى أن يطلقوا بقوة القدرة التنظيمية والمتلاحمة وروح التفاني الوطنية الفريدة للشباب الكوريين في مواقع البناء الكبير بالعاصمة.
إتخذ الطلائع الشباب في كل أنحاء البلاد هذه المودة الحارة للأب العظيم كمنبع تام لمصيرهم وعناصر مغذية لإجتراح المآثر حتى تمكنوا من تشييد الشارع الجديد للشعب بإعتباره رمزا للتطور الإشتراكي والمستقبل ليكون جديرا بالفخر وهم يسجلون في سيرتهم الشبابية التسمية القيمة للمشاركين الشرفاء في بناء بيونغ يانغ في عصر إزدهارها الجديد.
يعد تدشين شارع زونوي دليلا دامغا على صحة وحيوية فكر حزبنا الخاص بإيلاء الأهمية للشباب، كما أنه يغدو شاهدا جليا على منعة قضية زوتشيه الثورية التي تكتب تأريخ الإنتصار الدائم المجيد وتأريخ النضال البطولي بمواصلة الإخلاص والوطنية دون كلل.
في يوم 14 من أيار/ مايو، أقيم حفل تدشين شارع زونوي بحشود كبيرة بحضور القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كان الطلائع الشباب في إنتظار اللحظة المشرفة لإستقبال القائد كيم جونغ وون، مفعمين بالفخر الفريد للرد بالمنجزات العملية على ثقة الحزب والعزة الكبيرة ببناء المجمع المعماري الضخم المتكامل بقوتهم وبأيديهم .
ما إن وصل القائدكيم جونغ وون مع إبنته المحبوبة إلى مكان حفل التدشين وسط تردد لحن الترحيب حتى دوت الهتافات المدوية " العيش !".
أطلق جميع الحضور صيحات التهليل الحماسية مرارا وتكرارا متطلعين إليه بصفته معلما عظيما وأبا عطوفا يبذل كل ما لديه من المحبة والمودة لتربية وقيادة شبابنا كمواصلي الثورة وإحتياطي حزب العمل ودعائم البناء الاشتراكي.
حضر حفل التدشين جو يونغ واون وتشواي ريونغ هاي، عضوا هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وكوادر لجنته المركزية وكوادر الوزارات والهيئات المركزية ومدينة بيونغ يانغ وسائر العاملين وكوادر اتحاد الشباب والبناة.
كما حضرته الجماهير العاملة وأفراد أسرها الذين سينتقلون إلى مهود السعادة في الشارع العصري الجديد.
تم عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بمهابة.
ألقى ري إيل هوان، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أمين لجنته المركزية كلمة التدشين.
قال إنه يشرفنا أن نستقبل اللحظة العميقة المغزى، لحظة تقديم الصروح المعمارية التي تحمل إسم طلائعنا الشباب إلي الوطن والشعب بحضور الأب المحترم المارشالكيم جونغ وون وهو يهنئ بحرارة البناة الشباب الباعثين على الثقة الذين صعدوا على منصة الشرف وسط سرور الشعب، تملؤهم درجة عالية من الفخر بإنشاء الشارع الجديد الآخر في عاصمتنا الحبيبة.
أكد أنه لم يكن أمرا سهلا على الإطلاق أن يشيد شبابنا شارعا كبير الحجم بمجرد قوتهم خلال عام واحد فقط، ذلك الذي يشكل مجمعا معماريا كبيرا من العمارات السكنية العالية والشاهقة التي تؤوي آلاف الأسر ومباني الخدمات، إلا أنهم حققوا أخيرا أهداف البناء الضخمة بعد انطلاقهم بشجاعة من أجل عاصمتنا بيونغ يانغ وفاء لخطة وقرار المارشال كيم جونغ وون، حتى فازوا بالشرف والكرامة العالية بكونهم طلائع الثورة وردوا علي الثقة الكبيرة للحزب الأم بصورة رائعة.
قال إن بناء الشارع الجديد في منطقة سوبو كان عملية البناء الكبير التي بدأت بوحي من الغاية والإرادة العميقة للمارشال الأب لتأهيل الشباب كأصحاب للعصر الجديد وردفاء حقيقيين للثورة، مشيرا إلى أنه منح البناة الشباب ثقة مطلقة بإلقاء كلمته المثيرة بعد حضوره إلى حفل إطلاق بناء الشارع، وأطلق عليه إسم " شارع زونوي" عميق المغزى، ووجه بإيلاء الأهمية للمشروع كعمل وطني ودفع عملية تنفيذه قدما بهمة.
أضاف أن البناة الشباب إستطاعوا تقديم إبداعات أبية أمام والديهم وإخوتهم وأبناء الجيل الناشئ والحزب والوطن، لأن المحبة والثقة العظيمة المتمثلة في القيادة والإعتناء الدافئ بعملية بناء الشارع الجديد لتكون عملية لنمو شبابنا الفكري والروحي وتأهلهم الثوري، أصبحت مادة لتفجير القوة غير المحدودة لإذكاء روح شبابنا إلى أبعد الحدود.
وجه الخطيب، بتكليف من القائد الأعلى لحزبنا ودولتنا وشعبنا كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وحكومة الجمهورية، التحية الكفاحية إلى قادة وأفراد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال وفرقة الصدام الشبابية لمعركة السرعة وغيرهم من جميع البناة الذين شيدوا شارع زونوي بشموخ كرمز للطلائع الشباب المتحدين بتراص حول حزب العمل الكوري وضاعفوا معنوياتنا الثورية الصامدة التي لا تعرف الكلل.
كما تقدم بالشكر والتحية إلى كوادر المنظمات الحزبية وأجهزة السلطة بمختلف المستويات والكوادر والعاملين في الوحدات المختصة وجميع الوالدين والمساعدين الذين أضفوا وأنموا قوة الشباب بنشاط ودعموهم بشكل راسخ ليتقدموا إلى الأمام بجرأة دون توقف في أي وقت من الأوقات.
تابع يقول إن البناة الشباب هم شباب وطنيون من الجيل الجديد أثبتوا كيف تبنى شوارع الجنة الجديدة على هذه الأرض التي دافع عنها المقاتلون البواسل المنتصرون في الحرب بدمائهم وأرواحهم وكيف تتوارث روح الإخلاص والوطنية التي خلفها الشهداء على مرأى من أولئك المقاتلين الراقدين عند سفح جبل سوكباك، مضيفا أن شبابنا رفعوا نظرتهم إلى حياة الإنسان إلى مستوى رائع تماشيا مع ارتفاع طوابق المباني وهم يشرّبون هذه الإبداعات بالإخلاص الوطني النقي وإيمان وإرادة الورثة والمسؤولية والواجب على المستقبل.
ذكر أنه لنجاح قيم لا يقل أهمية عن تجديد ملامح العاصمة أن نما عدد كبير من الشباب كبناة اشتراكيين جديرين وثوريين أكفاء ووطنيين أنموا وضاعفوا روح الإخلاص والتفاني والجماعية والتفاؤل وإرتفع نشاط اتحاد الشباب وتأهل الكوادر الشباب القادرون على تخطيط العمل الشبابي من زاوية جديدة ودفعه بجرأة، وذلك في نضال البناء الكبير الذي يشترط القوة التنظيمية وقدرة الوحدة الفولاذية.
أكد على أن هذا هو تحديدا نجاح يثمنه مارشالنا أكثر من غيره.
أشار إلى أن قضيتنا التي تحقق المثل الشيوعية العليا تفيض دائما بالحيوية ولا تعرف إلا النصر، لأن أجيال ثورة زوتشيه تتواصل بثبات بفضل الطلائع الشباب الذين ينمون الروح الثورية الراسخة والبطولة المنقطعة النظير في حضن الحزب.
قال إن حزبنا ودولتنا اللذين يسيران نحو الشيوعية بقيادة الشباب الأوفياء البواسل الذين يعرفون كيف يكرسون أنفسهم دون تردد إستجابة لنداء الوطن، لن يتذبذبا أبدا أمام أي هدف من الأهداف وسيحرزان دائما الانتصار دون أدنى تعثر حتى أمام أية مصاعب قاسية، داعيا الجميع بحرارة إلى أن يناضلوا بجرأة أكبر من أجل تنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب بصورة رائعة ولأجل الازدهار الأبدي لدولتنا ورفاهية الشعب عن طريق مضاعفة القوة الوطنية وقدرة الوحدة.
قص القائدكيم جونغ وون شريط تدشين شارع زونوي.
في تلك اللحظة، إنفجرت هتافات العيش المدوية تهز السماء والأرض وأطلقت الشهب النارية الاحتفالية مما أضفى مزيدا من البهاء على السماء الليلية في شهر أيار/ مايو.
تقدم جميع الحضور بأسمى آيات الاحترام المقرون بالشكر اللامتناهي ومشاعر الإخلاص للقائدكيم جونغ وون الذي ينقل أحلام الشعب ومثله العليا إلى أرض الواقع بقيادته انطلاقا من مبدأ إعتبار الشعب كالسماء وخدمة الشعب المتفانية.
قابل القائدكيم جونغ وون المبرزين الشباب في العمل الذين حققوا المآثر العملية في بناء شارع زونوي وقدر جهودهم تقديرا عاليا.
قال إنه لأكبر فخر لا يمكن مقارنته بأي شيء للحزب الثوري أن يكون لديه رديف واحتياطي جدير بالثقة، موضحا أن النصر معقود حتما لقضية بناء الدولة الاشتراكية القوية بفضل وجود الشباب الغيورين في الجيش الكبير، الذين يخلصون لنداء الوطن ويكونون أوفياء للمجتمع والجماعة ويضحون بأنفسهم من أجل المستقبل.
ثم، قدم العرض الفني الاحتفالي بتدشين شارع زونوي وسط انطلاق الإيمان والإرادة الراسخين لعشرات الملايين من أبناء الشعب لاستقبال كل الأمجاد في هذه الدنيا سائرين وراء اللجنة المركزية للحزب العظيم والتي تقود النضال التاريخي للإبداع والتغيير من أجل إثراء دولتنا الاشتراكية وتقويتها وازدهارها وزيادة رفاهية الشعب إلى طريق النصر بلا توقف.
كان مكان حفل التدشين مليئا بتفاؤل وإبتهاج الشباب الذين يغلي الدم في عروقهم بالوطنية، تزامنا مع انطلاق الرغبة العارمة لأبناء الجيل الجديد كأغاني تمجيد العصر، تلك الرغبة في حب وتمجيد وطننا بلا حدود والذي تحول إلى جنة اشتراكية مع ثروات الازدهار المتوفرة على الأسس الراسخة لأولوية جماهير الشعب.
تصاعدت أجواء العرض الفني مع تردد أغاني الشباب على شكل سلسلة متوالية تعبيرا عن الفتوة والحماسة المتدفقة لطلائع الثورة الحمر الذين يودون أن يتقدموا بقوة إلى الأمام باستقامة دائما وراء حزبنا المرشد ويصبحوا أبطالا شبابا يمجدون العصر الجديد للوجود المستقل والازدهار، عصركيم جونغ وون للتغير العظيم.
أطلقت الشهب النارية الاحتفالية فوق مكان حفل التدشين المفعم بالافتخار والشرف الكبير لأبناء الشعب الذين يسيرون نحو المستقبل الأكثر إشراقا تحت قيادة القائد العظيم، الأب العزيز، مما زاد المناظر الليلية في شارع زونوي بهاء ورونقا.
بعد انتهاء العرض الفني، انفجرت الهتافات المدوية مرة أخرى.
رد القائدكيم جونغ وون بدفء على الهتافات الحماسية وهو يعبر عن ثقته بأن شبابنا سيواصلون إطلاق ذكائهم وجرأتهم اللذين أظهروهما في بناء العاصمة إلى أقصى حد ويحققون المآثر الباهرة في مقدمة العصر المتجه نحو التطور الشامل للدولة.
من المؤكد أن شارع زونوي الذي أسفر عنه الإخلاص النقي والحماسة الوطنية المتقدة للشباب الذين يدعمون ويتبعون قضية حزب العمل الكوري العظيم بصورة مطلقة سيبقى خالدا في التاريخ باعتباره نصبا تذكاريا كبيرا للشباب يثبت الآفاق الواعدة لدولة زوتشيه القوية التي ستزدهر إلى الأبد.
هذا المجمع المعماري الكبير الذي يشكل مشهدا رائعا بمختلف أشكال العمارات السكنية العالية والشاهقة مثل العمارة السكنية ذات 80 طابقا وسائر المباني العامة يعد هدية عملية مفتخرة مقدمة إلى الوطن والشعب من الطلائع الشباب الجديرين بالثقة الذين يدعمون ويصونون قضية الحزب بروح الإخلاص الوطني الغيور، كما أنه ثمرة للتقدم المتواصل لاشتراكيتنا.
لقد أولى الأب المحترم المارشال
إتخذ الطلائع الشباب في كل أنحاء البلاد هذه المودة الحارة للأب العظيم كمنبع تام لمصيرهم وعناصر مغذية لإجتراح المآثر حتى تمكنوا من تشييد الشارع الجديد للشعب بإعتباره رمزا للتطور الإشتراكي والمستقبل ليكون جديرا بالفخر وهم يسجلون في سيرتهم الشبابية التسمية القيمة للمشاركين الشرفاء في بناء بيونغ يانغ في عصر إزدهارها الجديد.
يعد تدشين شارع زونوي دليلا دامغا على صحة وحيوية فكر حزبنا الخاص بإيلاء الأهمية للشباب، كما أنه يغدو شاهدا جليا على منعة قضية زوتشيه الثورية التي تكتب تأريخ الإنتصار الدائم المجيد وتأريخ النضال البطولي بمواصلة الإخلاص والوطنية دون كلل.
في يوم 14 من أيار/ مايو، أقيم حفل تدشين شارع زونوي بحشود كبيرة بحضور القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كان الطلائع الشباب في إنتظار اللحظة المشرفة لإستقبال القائد كيم جونغ وون، مفعمين بالفخر الفريد للرد بالمنجزات العملية على ثقة الحزب والعزة الكبيرة ببناء المجمع المعماري الضخم المتكامل بقوتهم وبأيديهم .
ما إن وصل القائد
أطلق جميع الحضور صيحات التهليل الحماسية مرارا وتكرارا متطلعين إليه بصفته معلما عظيما وأبا عطوفا يبذل كل ما لديه من المحبة والمودة لتربية وقيادة شبابنا كمواصلي الثورة وإحتياطي حزب العمل ودعائم البناء الاشتراكي.
حضر حفل التدشين جو يونغ واون وتشواي ريونغ هاي، عضوا هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وكوادر لجنته المركزية وكوادر الوزارات والهيئات المركزية ومدينة بيونغ يانغ وسائر العاملين وكوادر اتحاد الشباب والبناة.
كما حضرته الجماهير العاملة وأفراد أسرها الذين سينتقلون إلى مهود السعادة في الشارع العصري الجديد.
تم عزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بمهابة.
ألقى ري إيل هوان، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أمين لجنته المركزية كلمة التدشين.
قال إنه يشرفنا أن نستقبل اللحظة العميقة المغزى، لحظة تقديم الصروح المعمارية التي تحمل إسم طلائعنا الشباب إلي الوطن والشعب بحضور الأب المحترم المارشال
أكد أنه لم يكن أمرا سهلا على الإطلاق أن يشيد شبابنا شارعا كبير الحجم بمجرد قوتهم خلال عام واحد فقط، ذلك الذي يشكل مجمعا معماريا كبيرا من العمارات السكنية العالية والشاهقة التي تؤوي آلاف الأسر ومباني الخدمات، إلا أنهم حققوا أخيرا أهداف البناء الضخمة بعد انطلاقهم بشجاعة من أجل عاصمتنا بيونغ يانغ وفاء لخطة وقرار المارشال كيم جونغ وون، حتى فازوا بالشرف والكرامة العالية بكونهم طلائع الثورة وردوا علي الثقة الكبيرة للحزب الأم بصورة رائعة.
قال إن بناء الشارع الجديد في منطقة سوبو كان عملية البناء الكبير التي بدأت بوحي من الغاية والإرادة العميقة للمارشال الأب لتأهيل الشباب كأصحاب للعصر الجديد وردفاء حقيقيين للثورة، مشيرا إلى أنه منح البناة الشباب ثقة مطلقة بإلقاء كلمته المثيرة بعد حضوره إلى حفل إطلاق بناء الشارع، وأطلق عليه إسم " شارع زونوي" عميق المغزى، ووجه بإيلاء الأهمية للمشروع كعمل وطني ودفع عملية تنفيذه قدما بهمة.
أضاف أن البناة الشباب إستطاعوا تقديم إبداعات أبية أمام والديهم وإخوتهم وأبناء الجيل الناشئ والحزب والوطن، لأن المحبة والثقة العظيمة المتمثلة في القيادة والإعتناء الدافئ بعملية بناء الشارع الجديد لتكون عملية لنمو شبابنا الفكري والروحي وتأهلهم الثوري، أصبحت مادة لتفجير القوة غير المحدودة لإذكاء روح شبابنا إلى أبعد الحدود.
وجه الخطيب، بتكليف من القائد الأعلى لحزبنا ودولتنا وشعبنا كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وحكومة الجمهورية، التحية الكفاحية إلى قادة وأفراد فرقة بايكدوسان الصدامية من الشباب الأبطال وفرقة الصدام الشبابية لمعركة السرعة وغيرهم من جميع البناة الذين شيدوا شارع زونوي بشموخ كرمز للطلائع الشباب المتحدين بتراص حول حزب العمل الكوري وضاعفوا معنوياتنا الثورية الصامدة التي لا تعرف الكلل.
كما تقدم بالشكر والتحية إلى كوادر المنظمات الحزبية وأجهزة السلطة بمختلف المستويات والكوادر والعاملين في الوحدات المختصة وجميع الوالدين والمساعدين الذين أضفوا وأنموا قوة الشباب بنشاط ودعموهم بشكل راسخ ليتقدموا إلى الأمام بجرأة دون توقف في أي وقت من الأوقات.
تابع يقول إن البناة الشباب هم شباب وطنيون من الجيل الجديد أثبتوا كيف تبنى شوارع الجنة الجديدة على هذه الأرض التي دافع عنها المقاتلون البواسل المنتصرون في الحرب بدمائهم وأرواحهم وكيف تتوارث روح الإخلاص والوطنية التي خلفها الشهداء على مرأى من أولئك المقاتلين الراقدين عند سفح جبل سوكباك، مضيفا أن شبابنا رفعوا نظرتهم إلى حياة الإنسان إلى مستوى رائع تماشيا مع ارتفاع طوابق المباني وهم يشرّبون هذه الإبداعات بالإخلاص الوطني النقي وإيمان وإرادة الورثة والمسؤولية والواجب على المستقبل.
ذكر أنه لنجاح قيم لا يقل أهمية عن تجديد ملامح العاصمة أن نما عدد كبير من الشباب كبناة اشتراكيين جديرين وثوريين أكفاء ووطنيين أنموا وضاعفوا روح الإخلاص والتفاني والجماعية والتفاؤل وإرتفع نشاط اتحاد الشباب وتأهل الكوادر الشباب القادرون على تخطيط العمل الشبابي من زاوية جديدة ودفعه بجرأة، وذلك في نضال البناء الكبير الذي يشترط القوة التنظيمية وقدرة الوحدة الفولاذية.
أكد على أن هذا هو تحديدا نجاح يثمنه مارشالنا أكثر من غيره.
أشار إلى أن قضيتنا التي تحقق المثل الشيوعية العليا تفيض دائما بالحيوية ولا تعرف إلا النصر، لأن أجيال ثورة زوتشيه تتواصل بثبات بفضل الطلائع الشباب الذين ينمون الروح الثورية الراسخة والبطولة المنقطعة النظير في حضن الحزب.
قال إن حزبنا ودولتنا اللذين يسيران نحو الشيوعية بقيادة الشباب الأوفياء البواسل الذين يعرفون كيف يكرسون أنفسهم دون تردد إستجابة لنداء الوطن، لن يتذبذبا أبدا أمام أي هدف من الأهداف وسيحرزان دائما الانتصار دون أدنى تعثر حتى أمام أية مصاعب قاسية، داعيا الجميع بحرارة إلى أن يناضلوا بجرأة أكبر من أجل تنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب بصورة رائعة ولأجل الازدهار الأبدي لدولتنا ورفاهية الشعب عن طريق مضاعفة القوة الوطنية وقدرة الوحدة.
قص القائد
في تلك اللحظة، إنفجرت هتافات العيش المدوية تهز السماء والأرض وأطلقت الشهب النارية الاحتفالية مما أضفى مزيدا من البهاء على السماء الليلية في شهر أيار/ مايو.
تقدم جميع الحضور بأسمى آيات الاحترام المقرون بالشكر اللامتناهي ومشاعر الإخلاص للقائد
قابل القائد
قال إنه لأكبر فخر لا يمكن مقارنته بأي شيء للحزب الثوري أن يكون لديه رديف واحتياطي جدير بالثقة، موضحا أن النصر معقود حتما لقضية بناء الدولة الاشتراكية القوية بفضل وجود الشباب الغيورين في الجيش الكبير، الذين يخلصون لنداء الوطن ويكونون أوفياء للمجتمع والجماعة ويضحون بأنفسهم من أجل المستقبل.
ثم، قدم العرض الفني الاحتفالي بتدشين شارع زونوي وسط انطلاق الإيمان والإرادة الراسخين لعشرات الملايين من أبناء الشعب لاستقبال كل الأمجاد في هذه الدنيا سائرين وراء اللجنة المركزية للحزب العظيم والتي تقود النضال التاريخي للإبداع والتغيير من أجل إثراء دولتنا الاشتراكية وتقويتها وازدهارها وزيادة رفاهية الشعب إلى طريق النصر بلا توقف.
كان مكان حفل التدشين مليئا بتفاؤل وإبتهاج الشباب الذين يغلي الدم في عروقهم بالوطنية، تزامنا مع انطلاق الرغبة العارمة لأبناء الجيل الجديد كأغاني تمجيد العصر، تلك الرغبة في حب وتمجيد وطننا بلا حدود والذي تحول إلى جنة اشتراكية مع ثروات الازدهار المتوفرة على الأسس الراسخة لأولوية جماهير الشعب.
تصاعدت أجواء العرض الفني مع تردد أغاني الشباب على شكل سلسلة متوالية تعبيرا عن الفتوة والحماسة المتدفقة لطلائع الثورة الحمر الذين يودون أن يتقدموا بقوة إلى الأمام باستقامة دائما وراء حزبنا المرشد ويصبحوا أبطالا شبابا يمجدون العصر الجديد للوجود المستقل والازدهار، عصر
أطلقت الشهب النارية الاحتفالية فوق مكان حفل التدشين المفعم بالافتخار والشرف الكبير لأبناء الشعب الذين يسيرون نحو المستقبل الأكثر إشراقا تحت قيادة القائد العظيم، الأب العزيز، مما زاد المناظر الليلية في شارع زونوي بهاء ورونقا.
بعد انتهاء العرض الفني، انفجرت الهتافات المدوية مرة أخرى.
رد القائد
من المؤكد أن شارع زونوي الذي أسفر عنه الإخلاص النقي والحماسة الوطنية المتقدة للشباب الذين يدعمون ويتبعون قضية حزب العمل الكوري العظيم بصورة مطلقة سيبقى خالدا في التاريخ باعتباره نصبا تذكاريا كبيرا للشباب يثبت الآفاق الواعدة لدولة زوتشيه القوية التي ستزدهر إلى الأبد.