في يومي 11 و12 من أيار/ مايو، اطلع القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على سير تنفيذ سياسة الحزب الخاصة بالصناعة العسكرية من خلال توجيهاته الميدانية للمؤسسات الرئيسية لصناعة الدفاع الوطني التابعة للجنة الاقتصادية الثانية.
رافقه باك جونغ تشون، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري، أمين لجنته المركزية، وجو تشون ريونغ، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وكانغ سون نام، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وكيم يونغ هوان، رئيس أكاديمية علوم الدفاع الوطني، وهونغ يونغ تشيل وكيم يو جونغ، نائبا رئيس القسم للجنة المركزية للحزب.
أسدى القائدكيم جونغ وون التوجيهات الميدانية للمؤسسة الخاصة بإنتاج المعدات الحربية الدقيقة الرائدة للوقوف على سير تحديث خطوط الإنتاج فيها.
قال إن تحقيق عملية تحديث خطوط الإنتاج على مستوى عال مع مرور الأيام في مؤسسات صناعة الدفاع الوطني التي تضطلع بنصيب محوري في تعزيز القدرة القتالية للجيش، وتجهيزها بالقدرة التقنية الرائدة العالمية يشكلان شرطا مسبقا وضمانا هاما للارتقاء بصناعة الدفاع الوطني المستقلة إلى مرحلة أعلى بوثبات سريعة، مقدرا أنه نتاج رائع عن صحة وحيوية استراتيجية حزبنا وخطته النضالية لتنمية اقتصاد الدفاع الوطني أن تشهد صناعة الدفاع الوطني تطورا ملحوظا على المستوى العالمي في الآونة الأخيرة.
أبدى تقديره العالي لإتمام الأتمتة وإدخال خط التجميع مؤخرا بشكل رائع في عدد كبير من المؤسسات، معربا عن ارتياحه الكبير للانصراف إلى التفكير وبذل الجهود لتوزيع المعدات والأجهزة الرائدة بصورة نفعية وفعالة والتي تضمن تماما الدقة ومصداقية العمل في كل المراحل من إنتاج المواد المعدنية إلى التركيب والاختبار، والقيام بالإنتاج بطرق علمية.
شدد على واجب المؤسسات الرئيسية لصناعة الدفاع الوطني في توخي الدقة في تنظيم العمل الاقتصادي لإنتاج المعدات الحربية الرئيسية الملتزمة تماما بالجودة بواسطة الخطوط المتسلسلة، عن طريق ترسيخ القوى التقنية وإقامة القواعد والأنظمة الصارمة في الإشراف على جودة المنتجات وإجادة توفير المواد الأولية والمنتجات التعاونية ضمن الخطة، تماشيا مع تحديث خطوط الإنتاج إلى أقصى حد.
قال إن المؤسسات المحورية لصناعة الدفاع الوطني التي يوليها الحزب الاهتمام الخاص يجب أن تؤدي دورا طليعيا وتضمن الاستعداد القتالي لجيشنا بصورة كاملة ماديا وتقنيا، مشيرا إلى ضرورة استنهاض جميع الكوادر والعاملين إلى النضال لإنتاج المعدات الحربية بإجراء عمل التربية الفكرية بصورة أكثر ديناميكية بينهم وإطلاق روحهم المعنوية على مداها، بما يتلاءم مع متطلبات الوضع الثوري الناشئ.
أكد على أن جميع مؤسسات صناعة الدفاع الوطني التابعة للجنة الاقتصادية الثانية ينبغي أن تخوض نضالا لإرساء ثقافة الإنتاج والحياة في مرحلة أكثر تطورا وتواصل إبداع وتجديد الثقافة النموذجية لأفراد الطبقة العاملة في القطاع العسكري في القرن الجديد.
زار القائدكيم جونغ وون المؤسسة التي تنتج الأسلحة الخفيفة الرئيسية ليعاين ويطلع على كفاءة بندقية القناص وغيرها من شتى أنواع الأسلحة الخفيفة المطورة حديثا بأسلوبنا الخاص.
أبدى اهتماما بالغا ببندقية القناص المطورة حديثا وهو يثني على علمائنا وتقنيينا ثناء عاليا لصنع بندقية القناص الجديرة بالفخر كونها تملك الكفاءة والقدرة على المستوى العالمي.
أعرب عن خطة ومقاصد حزبنا لإحداث ثورة في مجال الأسلحة الخفيفة في مرحلة أعلى، موضحا اتجاه التطور المستقبلي للمؤسسات الرئيسية لإنتاج الأسلحة الخفيفة والمسائل المبدئية التي ينبغي التمسك بها في تنظيم عمل الاقتصاد للدفاع الوطني لتحقيق ذلك وسائر المهام والطرق بالغة الشأن.
هذا واطلع على حالة إنتاج عربات النسخة المطورة من راجمة الصواريخ عيار 240 مم التي من المقرر تزويد وحدات المدفعية للجيش الشعبي الكوري المشكلة حديثا هذا العام بها.
جال في عربات راجمة الصواريخ المنتجة ليتعرف على خطة إنتاجها لهذا العام ونتائج إنتاجها لحد الآن، ثم ركب إحدى العربات ليستفسر عن كفاءتها القتالية من خلال قيادته التجريبية لها.
عبر عن تقديره قائلا إن نظام أتمتة العربات تحقق على مستوى عال وأجيد صنعها نوعيا على أساس مبدأ ضمان الفعالية القتالية لمنظومة سلاح راجمة الصواريخ عيار 240 مم إلى أقصى حد وهو يؤكد على وجوب الإسراع الحثيث بتعزيز القدرة القتالية لمدفعية جيشنا عن طريق توسيع النجاحات الإنتاجية بصورة أكبر بزيادة القدرة العلمية والتقنية وتجديدها باستمرار.
تابع يقول إنه من المهم دفع العمل قدما بدأب لرفع مستوى تحديث خطوط الإنتاج دون توقف من أجل صنع أعداد كبيرة من عربات راجمات الصواريخ عندنا ذات الفعالية والمصداقية العالية، منوها بضرورة تجديد أهداف تحديث خطوط الإنتاج تركيزا على مواصلة تحسين كفاءة هذه العربات.
أعرب القائدكيم جونغ وون عن رجائه وثقته بأن المؤسسات الرئيسية لصناعة الدفاع الوطني ستحقق تجديدا فريدا وتقدما ملحوظا بلا كلل انطلاقا من روح التطوير الأصيلة التي لا تفل وسلوكية الإبداع، فضلا عن إنجاز خطة الإنتاج العسكري الموكلة لها نوعيا دون أدنى تقصير حتى ترفع دائما الراية في مقدمة النضال الرامي إلى تحقيق استراتيجية حزبنا الخاصة بتطوير الدفاع الوطني.
رافقه باك جونغ تشون، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري، أمين لجنته المركزية، وجو تشون ريونغ، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وكانغ سون نام، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وكيم يونغ هوان، رئيس أكاديمية علوم الدفاع الوطني، وهونغ يونغ تشيل وكيم يو جونغ، نائبا رئيس القسم للجنة المركزية للحزب.
أسدى القائد
قال إن تحقيق عملية تحديث خطوط الإنتاج على مستوى عال مع مرور الأيام في مؤسسات صناعة الدفاع الوطني التي تضطلع بنصيب محوري في تعزيز القدرة القتالية للجيش، وتجهيزها بالقدرة التقنية الرائدة العالمية يشكلان شرطا مسبقا وضمانا هاما للارتقاء بصناعة الدفاع الوطني المستقلة إلى مرحلة أعلى بوثبات سريعة، مقدرا أنه نتاج رائع عن صحة وحيوية استراتيجية حزبنا وخطته النضالية لتنمية اقتصاد الدفاع الوطني أن تشهد صناعة الدفاع الوطني تطورا ملحوظا على المستوى العالمي في الآونة الأخيرة.
أبدى تقديره العالي لإتمام الأتمتة وإدخال خط التجميع مؤخرا بشكل رائع في عدد كبير من المؤسسات، معربا عن ارتياحه الكبير للانصراف إلى التفكير وبذل الجهود لتوزيع المعدات والأجهزة الرائدة بصورة نفعية وفعالة والتي تضمن تماما الدقة ومصداقية العمل في كل المراحل من إنتاج المواد المعدنية إلى التركيب والاختبار، والقيام بالإنتاج بطرق علمية.
شدد على واجب المؤسسات الرئيسية لصناعة الدفاع الوطني في توخي الدقة في تنظيم العمل الاقتصادي لإنتاج المعدات الحربية الرئيسية الملتزمة تماما بالجودة بواسطة الخطوط المتسلسلة، عن طريق ترسيخ القوى التقنية وإقامة القواعد والأنظمة الصارمة في الإشراف على جودة المنتجات وإجادة توفير المواد الأولية والمنتجات التعاونية ضمن الخطة، تماشيا مع تحديث خطوط الإنتاج إلى أقصى حد.
قال إن المؤسسات المحورية لصناعة الدفاع الوطني التي يوليها الحزب الاهتمام الخاص يجب أن تؤدي دورا طليعيا وتضمن الاستعداد القتالي لجيشنا بصورة كاملة ماديا وتقنيا، مشيرا إلى ضرورة استنهاض جميع الكوادر والعاملين إلى النضال لإنتاج المعدات الحربية بإجراء عمل التربية الفكرية بصورة أكثر ديناميكية بينهم وإطلاق روحهم المعنوية على مداها، بما يتلاءم مع متطلبات الوضع الثوري الناشئ.
أكد على أن جميع مؤسسات صناعة الدفاع الوطني التابعة للجنة الاقتصادية الثانية ينبغي أن تخوض نضالا لإرساء ثقافة الإنتاج والحياة في مرحلة أكثر تطورا وتواصل إبداع وتجديد الثقافة النموذجية لأفراد الطبقة العاملة في القطاع العسكري في القرن الجديد.
زار القائد
أبدى اهتماما بالغا ببندقية القناص المطورة حديثا وهو يثني على علمائنا وتقنيينا ثناء عاليا لصنع بندقية القناص الجديرة بالفخر كونها تملك الكفاءة والقدرة على المستوى العالمي.
أعرب عن خطة ومقاصد حزبنا لإحداث ثورة في مجال الأسلحة الخفيفة في مرحلة أعلى، موضحا اتجاه التطور المستقبلي للمؤسسات الرئيسية لإنتاج الأسلحة الخفيفة والمسائل المبدئية التي ينبغي التمسك بها في تنظيم عمل الاقتصاد للدفاع الوطني لتحقيق ذلك وسائر المهام والطرق بالغة الشأن.
هذا واطلع على حالة إنتاج عربات النسخة المطورة من راجمة الصواريخ عيار 240 مم التي من المقرر تزويد وحدات المدفعية للجيش الشعبي الكوري المشكلة حديثا هذا العام بها.
جال في عربات راجمة الصواريخ المنتجة ليتعرف على خطة إنتاجها لهذا العام ونتائج إنتاجها لحد الآن، ثم ركب إحدى العربات ليستفسر عن كفاءتها القتالية من خلال قيادته التجريبية لها.
عبر عن تقديره قائلا إن نظام أتمتة العربات تحقق على مستوى عال وأجيد صنعها نوعيا على أساس مبدأ ضمان الفعالية القتالية لمنظومة سلاح راجمة الصواريخ عيار 240 مم إلى أقصى حد وهو يؤكد على وجوب الإسراع الحثيث بتعزيز القدرة القتالية لمدفعية جيشنا عن طريق توسيع النجاحات الإنتاجية بصورة أكبر بزيادة القدرة العلمية والتقنية وتجديدها باستمرار.
تابع يقول إنه من المهم دفع العمل قدما بدأب لرفع مستوى تحديث خطوط الإنتاج دون توقف من أجل صنع أعداد كبيرة من عربات راجمات الصواريخ عندنا ذات الفعالية والمصداقية العالية، منوها بضرورة تجديد أهداف تحديث خطوط الإنتاج تركيزا على مواصلة تحسين كفاءة هذه العربات.
أعرب القائد