عقد الاجتماع الموسع من الدورة الكاملة التاسعة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري في المقر الرئيسي للجنة المركزية للحزب باعتباره هيئة الأركان العليا للثورة من يوم 26 إلى يوم 30 من كانون الأول/ ديسمبر عام 112 زوتشيه (2023).
حضر الأمين العام لحزب العمل الكوريكيم جونغ وون الدورة الكاملة.
ما إن مثل القائد البارز لحزبنا ودولتناكيم جونغ وون على منصة رئاسة الاجتماع حتى أطلق جميع المشاركين في الاجتماع هتافات الحياة المدوية به متقدمين إليه بأعظم الأمجاد.
واشترك في الاجتماع أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضاء مكتبها السياسي وأعضاؤه المرشحون وأعضاء اللجنة المركزية للحزب وأعضاؤها المرشحون، كما اشترك فيه كمراقبين كوادر أقسام اللجنة المركزية للحزب والكوادر المسؤولون في الوزارات والهيئات المركزية والأجهزة القيادية على مستوى المحافظة والمصانع والمؤسسات الرئيسية في المدن والأقضية، ورؤساء لجان الإدارة الزراعية في المدن والأقضية النموذجية في الإنتاج الزراعي.
تم انتخاب هيئة رئاسة الاجتماع من أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
بتكليف من المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، ترأس الأمين العام
كيم جونغ وون الدورة الكاملة.
تم إدراج المواضيع التالية في جدول أعمال الدورة الكاملة.
1- حول استعراض نتائج تنفيذ سياسات الحزب والدولة في عام 2023 واتجاه النضال في عام 2024
2- حول رفع الإحساس بالمسؤولية في تطبيق الإجراءات الاشتراكية للطلبة الناشئين
3- حول نتائج أعمال لجنة الرقابة المركزية للحزب في عام 2023
4- حول نتائج تنفيذ ميزانية الدولة في عام 2023 ومشروع ميزانية الدولة في عام 2024
5- حول بعض الإجراءات لتعزيز وظيفة الحزب القيادية في الوقت الراهن
6- قضية التنظيم
في الدورة الكاملة، تمت الموافقة بالإجماع على الموضوعات المدرجة في جدول أعمالها.
في الدورة الكاملة، نوقش الموضوع الأول من جدول الأعمال "حول استعراض نتائج تنفيذ سياسات الحزب والدولة في عام 2023 واتجاه النضال في عام 2024".
قدم الأمين العامكيم جونغ وون تقريرا تاريخيا "حول استعراض نتائج تنفيذ سياسات الحزب والدولة في عام 2023" إلى الدورة الكاملة.
تحدث في التقرير عن المغزى والأهمية الواقعية لنضال عام 2023 الزاخر بالأحداث العظيمة والنتائج المرضية في تقرير نجاح أعمال اللجنة المركزية الثامنة للحزب.
كان هذا العام عاما بالغ الأهمية بالنسبة لحزبنا وشعبنا الذي يتقدم بلا كلل لتحقيق برنامج النضال الذي طرحه المؤتمر الثامن للحزب.
في نضال هذا العام الذي يمكن القول إن مصير تنفيذ قرارات مؤتمر الحزب يتوقف عليه، أثبتنا مجددا الروح الصامدة الفريدة لحزبنا وشعبنا الذي يمضي بجرأة في تنفيذ المهام الثورية المحددة بتفجير قوتنا الذاتية وقدرتنا الكامنة إلى أقصى حد، وفي هذا السياق، تعاظم مجمل القدرة الوطنية للبلاد بدرجة أكبر.
باختصار، أحرزنا من خلال نضال هذا العام نجاحات مرموقة متمثلة في توفير الظروف المؤاتية والأسس الراسخة الكفيلة بتسريع وتيرة تقدمنا المستقبلية بصورة أعلى في كل أوجه بناء الاشتراكية وتعزيز القدرة الوطنية، غير مكتفين بمجرد المرور بالعام الثالث من أعوام تنفيذ خطة السنوات الخمس المتوقعة.
منذ انعقاد المؤتمر الثامن للحزب، سجل كل عام من الأعوام بالمعجزات والتغيرات غير المسبوقة، إلا أنه لم يكن ثمة عام حافل بالانتصارات والأحداث الخارقة مثل هذا العام.
هذه ليست البتة تغيرات جاءت بسهولة.
هذا العام، اضطررنا إلى بدء التقدم منذ مطلعه في حالة مواجهة التلال الصعبة والظروف الشاقة إلى أبعد الحدود.
تعرض جميع قطاعاتنا لكثير من القيود نتيجة الإجراءات الوقائية الوطنية الصارمة التي تواصلت باستمرار حتى بعد إلغاء حالة الطوارئ الصحية العامة الدولية التي دامت أكثر من ثلاثة أعوام، وكان يتعين علينا أن نواجه العقوبات والضغوط الأكثر شراسة من جانب القوى المعادية والتعويقية، فضلا عن بيئة الأمن القاسية، وكان أكثر ما يطرح بإلحاح هو حل أزمة الحبوب الغذائية الحادة الناجمة عن قصورنا في مزاولة الزراعة في العام الماضي.
تطلب هذا الوضع اختيار أحد الخيارين إما أن نتقدم باستمرار إلى بلوغ أهداف العام الثالث لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب وإما أن نوجه كل الأشياء لاجتياز المخاطر الناشئة، وكان قرار اللجنة المركزية للحزب إزاء ذلك هو التقدم المتواصل دون توقف والنضال الدؤوب الذي لا يعرف الكلل كما اخترناه جميعا.
على أساس التحليل العلمي للوضع الداخلي والخارجي غير المؤاتي والمهام الضرورية البالغة الشأن، حددت اللجنة المركزية للحزب الأهداف الجريئة والخطط الاستراتيجية الفعالة ونشرتها في صفوف الحزب كله من خلال الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الثامنة، ودفعت العمل لتنفيذها قدما بقوة، حتى وفرت ضمانا للاتجاه المتطور لنضال هذا العام وخوضه بنجاح.
في التقرير، تم تلخيص النجاحات اللافتة للنظر، التي تحققت في مجمل الاقتصاد الوطني.
بلغت كمية إنتاج الحبوب الغذائية 103 بالمائة والطاقة الكهربائية والفحم والسماد الآزوتي 100 بالمائة والمواد الفولاذية المدلفنة 102 بالمائة والمعادن الملونة 131 بالمائة وجذوع الأشجار 109 بالمائة والأسمنت والقماش العادي 101 بالمائة والمنتجات المائية 105 بالمائة وكمية نقل الشحنات بسكك الحديد 106 بالمائة وعدد الشقق السكنية التي على قيد بنائها 109 بالمائة ولذلك تم احتلال جميع القمم الاثنتي عشرة لتنمية الاقتصاد الوطني، كما تحقق نمو الإنتاج الملحوظ في مجمل الشؤون الاقتصادية مثل زيادة إنتاج المحركات الكهربائية بنسبة 220 بالمائة والمحولات الكهربائية بنسبة 208 بالمائة وكراسي التحميل بنسبة 121 بالمائة والزنك الكهربائي بنسبة 140 بالمائة والرصاص بنسبة 121 بالمائة والورق بنسبة 113 بالمائة والملح بنسبة 110 بالمائة ومستحضرات التجميل بنسبة 109 بالمائة وألواح الزجاج بنسبة 100 بالمائة وخبث المغنيسيا بنسبة 104 بالمائة، إلى جانب التقدم المتمثل في ترسيخ انضباط تنفيذ الخطة.
بخصوص حجم النمو الإجمالي في قطاع الاقتصاد في عام 2023، نمت الكمية الإنتاجية بدرجة كبيرة حسب المؤشرات الهامة مثل ثالث أكسيد الحديد بـ3,5 ضعف وحديد الزهر بـ2,7 ضعف والمواد الفولاذية المدلفنة بـ1,9 ضعف والآلات الصانعة بـ5,1 ضعف والإسمنت بـ 1,4 ضعف والسماد الآزوتي بـ1,3 ضعف وازداد الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 1,4 ضعف عما كانت عليه في عام 2020 قبل انعقاد المؤتمر الثامن للحزب.
في التقرير المذكور، تم تقدير أن تجاوز هدف إنتاج الحبوب الغذائية باعتباره القمة الرئيسية ذات الأهمية الحاسمة في تنمية مجمل الاقتصاد وتأمين معيشة الشعب يعد أثمن وأغلى نجاح في الشؤون الاقتصادية في عام 2023.
قال الأمين العامكيم جونغ وون إن ارتفاع الحماسة والثقة بالنفس للكوادر والعاملين في قطاع الزراعة بما لا يقارن وانعقاد جلسات توزيع الحصص السنوية المليئة بالبهجة والسرور تباعا في المزارع في كل أنحاء البلاد أصبحا مناسبة هامة لإحداث ثورة كبيرة في معنويات المزارعين وهذا ما يمثل تغيرا حقيقيا من التغيرات الأكثر قيمة التي تم إحرازها في سياق النضال للاستيلاء على قمة الحبوب الغذائية في عام 2023 والتي لا غنى عنها لتنمية الزراعة المستدامة في المستقبل.
كما قدم عرضا للوحدات الكثيرة في أرجاء البلاد والتي أرسلت رسائل إلى اللجنة المركزية للحزب تعبيرا عن عزمها على التبرع الوطني بالحبوب الغذائية التي أعدتها بإخلاص إلى الدولة، واقترح رسميا توجيه الشكر إلى هذه الوحدات باسم الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب، قائلا إن حزبنا يثمن هذه المشاعر الوطنية البسيطة والصادقة للعاملين الزراعيين أكثر من عشرات آلاف طن من الحبوب الغذائية.
اتخذت الدورة الكاملة موقف التأييد والموافقة التامين على اقتراح الأمين العام كيم جونغ وون.
أتى التقرير على ذكر بناء مزرعة كوانغتشون الآلية للدجاج كمثال ونموذج للتحديث في قطاع تربية الدواجن وتشييد المصانع العصرية لتحويل القمح في مدينة ساريواون ومدينة هايزو ومدينة نامبو وإنجاز مشروع شق قنوات الماء في كيندونغ بهوانغزو ومشروع تحلية الماء في بحيرة كانغريونغ وبناء الشبكات الخارجية في آلاف الهكتارات من أراضي المد، وإرساء الأسس المتينة لبلوغ هدف استصلاح 300 ألف هكتار من أراضي المد، مشيرا إلى أن كل هذه برهان ساطع على صحة برنامج الثورة الريفية والسياسة الزراعية لحزبنا في العصر الجديد والقدرة القيادية لحزبنا الذي استنهض البلاد برمتها إلى النضال لإحداث تغير جذري في الإنتاج الزراعي دون أي تردد أمام المحن والشدائد.
في التقرير، تم تقدير أن النجاحات المؤزرة تحققت في بناء المساكن للشعب بوصفه أمرا هاما للدولة وجه حزبنا أكبر الجهود إليه بعد انعقاد مؤتمره الثامن.
توصل قطاع البناء إلى توفير الضمان لنقل سكان العاصمة إلى المساكن الجديدة بمناسبة عيد الشمس المقبل(يوم ميلاد الرئيس كيم إيل سونغ الموافق بـ15 من نيسان/ أبريل) بتشييد 10 آلاف شقة سكنية مجددا في حي هواسونغ، بينما أقام البناة الشباب نصبا تذكاريا جديدا للشباب يسمى بشارع زونوي بدفع بناء أكثر من 4100 شقة في منطقة سوبو قدما بكل جرأة.
قام جيشنا الشعبي الذي يعتبر روح الإخلاص غير المحدود للحزب والشعب وروح التنفيذ المطلق وغير المشروط للأوامر والإرشادات كشريان حياته ببناء أكثر من 20 ألف شقة في منطقة كومدوك خلال أربع سنوات مضت، إلى جانب بناء المساكن في العاصمة حتى شكل منظرا رائعا لمدينة وادي الجبال الجديدة، وأصبح بمقدوره أن ينهي بناء مزرعة كانغدونغ للصوب أيضا بصورة متكاملة حتى عيد شباط/ فبراير(يوم ميلاد القائد كيم جونغ إيل الموافق بـ16 من شباط/ فبراير) عام 2024.
تهدف خطة بناء البيوت الريفية إلى بناء أكثر من 58 ألف بيت بضعفي ما كانت عليه في عام 2022 وقد انتهى بناؤها في أكثر من 40 من بين المدن والأقضية ومن المتوقع إكمال بناء هذه البيوت المخططة ككل في المدن والأقضية الأخرى حتى الربيع في العام الجديد.
أشار التقرير باختصار إلى النجاحات المشجعة إلى أبعد الحدود، بما فيها تحقق النمو الإنتاجي الملحوظ في قطاع الصناعات الرئيسية وتدشين كثير من مشاريع الترتيب والتدعيم في سياق النضال لاحتلال القمم الهامة الاثنتي عشرة لتنمية الاقتصاد الوطني.
حقق أفراد الطبقة العاملة في مؤسسة ريونغسونغ المتحدة للآلات تجديدات منقطعة النظير بإتقان تصنيع ضواغط الهواء الكبيرة عن طريق تحويل إنتاج الآلات الذي كلفتهم به اللجنة المركزية للحزب إلى سياق لإبداع روح تشوليما(الحصان المجنح الأسطوري) الثانية والتجديد التقني الجماهيري، حتى وجهوا ضربات قاصمة للانهزامية والنزعة الغيبية حيال التكنولوجيا، الكامنة في قطاع الاقتصاد وأثبتوا صحة وحيوية سياسة حزبنا بالممارسة العملية القوية.
قدرت اللجنة المركزية للحزب تقديرا عاليا المآثر البطولية لأولئك الذين قدموا بجدارة إلى هذه الدورة الكاملة ضواغط الهواء الكبيرة التي صنعوها بالنضال الذي لا يكل بالاعتماد على النفس تزامنا مع إنتاج عدد كبير من التجهيزات المخصصة للمشاريع المحددة.
تطرق التقرير إلى إنجاز مشروع بناء فرن الصهر العامل باللفح الأكسجيني، الصالح لتوفير الطاقة وتركيب فرازات الأكسجين بسعة 15000 متر مكعب في الساعة في مؤسسة كيم تشايك المتحدة للحديد، ومشروع إنشاء الفرن الحثي في مؤسسة هوانغهاي المتحدة للحديد، وبناء فرن التحميص المؤكسد العامودي لكريات الحديد في مصنع تشونغزين للفولاذ، وإنشاء منجم سوهايري الفرعي لمنجم وونريول ودخوله إلى حيز العمل، مقدرا أن عام 2023 عام شهد وثبات كبيرة في مجال تحقيق الاستقلالية والتحديث لقطاع صناعة المعادن.
في قطاع الصناعة الكيميائية، تم إنتاج وتوفير السماد الآزوتي قبل العملية الزراعية، وتدشين مصنع السماد السائل المغذي في مؤسسة سونتشون الكيميائية المتحدة، من أجل مزارع الصوب في المنطقة الساحلية الغربية، وإضافة عملية تركيب يوريا وتدعيم عملية التنقية وإكمال مشروع مد خطوط القدرة الكهربائية في مؤسسة نامهونغ الكيميائية المتحدة للشباب حتى توفرت ضمانة فعلية لزيادة إنتاج الأسمدة بصورة ملحوظة.
وإنه لنجاح ذو أهمية بالغة أن أنجز قطاع صناعة الطاقة الكهربائية الخطة الإنتاجية شهريا حسب الحاجة بإرساء الأسس المادية والتقنية المتينة في المحطات الكهروحرارية ورفع فعالية توليد الكهرباء في المحطات الكهرومائية، وقلص الفاقد الهائل على الشبكة الكهربائية بدفع العمل بقوة لإرساء النظام الكهربائي الأكثر منفعة في الخطوط الرئيسية للقدرة الكهربائية وبناء عملية تصنيع الأبراج الحديدية لطاقة الفلطية العالية جدا.
تأججت شعلة حركة زيادة إنتاج الفحم الوطني الاشتراكي في القرن الجديد بعنفوان في منجم إمداد محافظة زاكانغ بالفحم، التابع للمؤسسة المتحدة لمناجم الفحم في منطقة كايتشون، وبالاستفادة منها، انتشر لهيب التجديدات التضامنية في قطاع صناعة الفحم وهذا ما أصبح فتيلا للنهوض بحملة زيادة الإنتاج في مجمل الاقتصاد الوطني وأضحى قوة كبيرة بالنسبة لحزبنا.
قدر التقرير أن قطاعات الاستخراج ومواد البناء والصناعة الحراجية والصناعة الخفيفة وصناعة صيد الأسماك والنقل بالسكك الحديدية وغيرها من القطاعات الاقتصادية فتحت منفذا لزيادة الإنتاج الحالي والمستقبلي بصورة حاسمة بإعطاء زخم قوي لتنفيذ استراتيجية الترتيب والتدعيم في آن مع تنفيذ خطة الاقتصاد الوطني دون أدنى تقصير، وأن قطاعات الصناعة المعلوماتية وإدارة أراضي الدولة وحماية بيئة أراضي الدولة وإدارة المدن أيضا دفعت العمل الملح والأساسي قدما بهمة لتعزيز قدرتها المادية والتقنية الكامنة.
حدد الأمين العامكيم جونغ وون عام 2023 كعام تعززت فيه الجهود لإحداث تجديدات وتغيرات فريدة في قطاع العلوم والتكنولوجيا، قائلا إن النجاح العلمي والتقني الجدير بالفخر إلى أبعد الحدود تحقق في مجال العلوم والتكنولوجيا الفضائية.
أقبل علماؤنا وتقنيونا على العمل بعزيمة مستميتة لغزو الفضاء حتما بذكائنا وتقنياتنا بعد أن قبلوا الخطة والتوجهات الاستراتيجية للحزب كإيمان ثابت لهم، حتى خلقوا حدثا مدهشا أخيرا بإنجاح إطلاق القمر الصناعي للاستطلاع متخطين الإخفاقات المتكررة.
يعد هذا برهانا جليا على أسلوب العمل الثوري والكفاءات العقلية الأريبة لعلمائنا وتقنيينا الذين يبلغون قلعة العلوم أيا كانت مهما كلف الأمر إذا كان ذلك مطلبا للحزب والثورة وإذا كان ذلك ضروريا لرفع القدرة الوطنية للبلاد.
كما أنه لنجاح باعث على الفخر لا يقارن بأي شيء أن طرأت هذا العام ثورة كبيرة في عمل تعليمنا في سبيل بناء دولة التعليم القوية، الدولة القوية بأصحاب المواهب.
دفع قطاع التعليم الذي يحمل على عاتقه المستقبل البعيد للبلاد، مستقبل التطور والازدهار للدولة عجلة العمل لتصحيح مجمل بنية التعليم التي ظلت باقية خلال عشرات السنين الماضية لصالح تعليم الطلبة بأكثر تقدما ونفعية، في مرحلة التنفيذ الديناميكي، وحقق كثيرا من التغيرات النوعية الحيوية والتجديدية في مضمون التعليم وشكله وأسلوبه أيضا.
علاوة على ذلك، بنيت حديثا أكاديمية التعليم كونها مركزا محوريا لأبحاث العلوم التعليمية، يضمن تطور تعليم البلاد بأمانة، وتجددت مكتبة العلوم بجامعة كيم إيل سونغ على نحو عصري، وتحقق تقدم ملحوظ في العمل لإرساء الأسس المادية والتقنية لقطاع التعليم في هذا العام، بما في ذلك استحداث أو إعادة بناء أكثر من 160 مدرسة وروضة للأطفال على المستوى النموذجي في كل أرجاء البلاد.
تطرق التقرير إلى أن قطاعي الصحة والرياضة أيضا أسهما إسهاما متميزا في إحداث تغيرات جديدة في عام 2023.
بنيت حديثا مصانع الأدوية ومصانع المستلزمات الطبية والمنشآت المتخصصة بالوقاية من الأمراض، والتي تستأثر بأهمية بالغة في تحسين صحة الشعب وعمل علاج الأمراض والوقاية منها وبذلك، تعززت الأسس المادية والتقنية لقطاع الصحة بصورة أكبر وتوفرت البيئة الصالحة لتنمية الاقتصاد واستقرار معيشة الشعب.
انطلق رياضيونا إلى المباريات الدولية بعد نحو 4 سنوات منذ نشوء الأزمة الصحية العالمية، وحصلوا على عدد كبير من الميداليات وحطموا الأرقام القياسية العالمية على التوالي في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، وبطولة العالم الثانية والعشرين للتايكواندو، والمباريات على جائزة غراند للاتحاد الدولي لرفع الأثقال عام 2023 حتى رفعوا علم دولتنا إلى سماء العالم وأضفوا جرأة وإلهاما كبيرا لأبناء الشعب في البلاد كلها.
أشار التقرير إلى أن كل المحافظات قطعت شوطا كبيرا في تنمية الاقتصاد ومعيشة الشعب وإبداع الحضارة في المنطقة المعنية عن طريق تفعيل العمل لتنفيذ قرارات الحزب.
على الأخص، قدر أن تنفيذ خطة شراء الحبوب الغذائية في محافظة هوانغهاي الجنوبية بتشديد حملة التربية والنضال للقضاء على مختلف الأخطاء البادية في العمل الزراعي الماضي وإعلاء دور جماعة تحفيز الزراعة العلمية، هو بالذات نتاج عن الجهود الخاصة التي بذلتها اللجان الحزبية في المدن والأقضية والمنظمات الحزبية والكوادر والجماهير العاملة في قطاع الزراعة وسائر أبناء الشعب داخل المحافظة، كونهم أصحاب الزراعة أكثر من غيرهم.
سادت جميع المحافظات أجواء وأساليب النضال الجياشة باستدامة على مدار السنة لبناء مكاتب العلوم والتكنولوجيا، ومصانع الملابس المدرسية، ومصانع الأحذية، والصيدليات النموذجية، وإعادة بناء وتحديث مصانع أدوية كوريو التقليدية، والإسراع بتنفيذ السياسة الخاصة بتربية الأطفال، الواردة في قرارات الدورات الكاملة للجنة المركزية للحزب، وخرج إلى النور عدد كبير من المنشآت الكفيلة بسد الحاجات الاقتصادية العاجلة والمستقبلية وضمان التسهيلات الحياتية لأهالي المنطقة، والملبية لمتطلبات الجمال المعماري في العصر الجديد، مثل المحطة الكهربائية، ومزرعة تربية المواشي، ومعسكر رابطة الناشئين، والمسرح المكشوف، والكليات، ومستشفى الوقاية من الأمراض الوبائية، ومصنع الأغذية الثانوية الحيوية، ومعهد بحوث العلوم الحراجية، ومزرعة الأبقار الحلوب ونادي الطيران، حتى أصبح عام 2023 عاما للتغير بكل معنى الكلمة، شيد فيه كثير من الإبداعات الجديرة بالفخر بصورة ملحوظة في كل المناطق المحلية.
قام الأمين العامكيم جونغ وون بتلخيص اشتداد بأس قدرتنا السياسية والفكرية إلى أقصى درجة كأكثر النجاحات شأنا في نضال عام 2023.
تحقق تقدم مرموق في النشاطات لممارسة سيادة الدولة والعمل لتعزيز سلطة الشعب.
إن تثبيت السياسة الخاصة بتعزيز القوات المسلحة النووية الوطنية في دستور جمهوريتنا في الدورة التاسعة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر، المنعقدة في أيلول/ سبتمبر الأخير، سيسجل عن جدارة في حوليات تاريخ الوطن باعتباره حدثا سياسيا أرسى الأسس القانونية لضمان أمن دولتنا وشعبنا إلى الأبد وارتقى بكرامة البلاد ومكانتها الاستراتيجية إلى أعلى المستويات، وفي الوقت ذاته، أنزل ضربات قاضية فادحة بالأعداء.
تم استحداث أو تعديل وتكميل أكثر من 110 من القوانين الفرعية والقواعد بما فيها قانون الرقابة المالية وقانون الري وقانون تعليم النوابغ وقانون توزيع القوى المنتجة وقانون الموظفين لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، تمشيا مع تفعيل التشريع لوضع القواعد واللوائح القانونية بمزيد من التفصيل والدقة بما يتلاءم مع متطلبات سياسات الحزب والواقع واستكشاف الفراغات غير المحددة قانونيا دون استثناء لاتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك، حتى أرسيت الضمانة القانونية الكفيلة بترسيخ نظام دولتنا ومجتمعنا المتفوق بدرجة أكبر .
نتيجة لتحسن طريقة انتخاب نواب مجالس الشعب من مختلف المستويات على نحو ديمقراطي لصالح إبراز الطابع الشعبي لجمهوريتنا وتقوية عمل أجهزة السلطة بصورة أكبر، تحولت انتخابات نواب مجالس الشعب للمحافظات والمدن والأقضية التي أجريت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الأخير إلى سياق لتصعيد الوعي المواطني والحماسة الوطنية لأبناء الشعب الذين يرغبون في الاهتمام والمشاركة الفعالين في شؤون الدولة السياسية.
إضافة إلى ذلك، عقدت الدورة الدراسية الأولى لرؤساء اللجان الشعبية للمحافظات والمدن والأقضية بجدية كعمل على مستوى اللجنة المركزية للحزب والذين يتحملون كامل مسؤولية أعمال أجهزة السلطة الشعبية أمام الحزب والدولة والشعب، وهذا ما أيضا أصبح مناسبة هامة لإعلاء دور أجهزة سيادتنا، أجهزة سلطتنا إلى مرحلة أعلى.
لم نعقد المؤتمرات هذا العام إلا قليلا، غير أنه يمكن القول إن استقبالنا العام الجديد مع ممثلي رابطة الناشئين الذين اشتركوا في المؤتمر التاسع لرابطة الناشئين الكورية وقضاءنا فترة اختتام أعمال هذا العام بشكل عميق المغزى مع المشاركات في المؤتمر الخامس الوطني للأمهات، هما خاصية هامة تميز هذا العام عن سواه، ولهما أهمية بالغة في إبراز الهدف والطابع الحقيقيين لنضالنا.
أتى التقرير على ذكر اشتداد الحركات الوطنية الاشتراكية والحركات الجماهيرية الثورية مثل حركة التبرع الوطني بالأرز وحركة التبرع بالسفن الحربية وسط الحماسة الخارقة لجميع أبناء الشعب في أرجاء البلاد في سبيل الدفاع عن الوطن والثورة، وإهداء راجمات الصواريخ وعربات تلقيم الصواريخ والحافلات بأسماء "سونيون" (الناشئون) و"دايهاكساينغ تشونغنيون" (الطلبة الشباب الجامعيون) و"زيكماينغ" (اتحاد النقابات) و"نونغكونماينغ" (اتحاد العاملين الزراعيين) و"نيوماينغ" (اتحاد النساء) و"بوساسو" (الرماة المساعدون) وغيرها.
في سياق اشتداد الحركات الوطنية الجماهيرية، نما جيش كبير من الوطنيين الذين يضعون الحزب والثورة والوطن أولا قبل أنفسهم ويحملون المشاعر الخالصة لمد العون من أجل إزالة مصاعب البلاد وهو ما يعد أكبر نجاح سياسي لا يقارن بكل ذهب الأرض .
إن المهرجانات السياسية والعسكرية الكبيرة مثل الاستعراضات العسكرية الحاشدة التي أقيمت ثلاث مرات بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش الشعبي الكوري والذكرى السبعين للانتصار في حرب التحرير الوطنية والذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهوريتنا، تجاوزا للمستويات السابقة باستمرار، أظهرت بجلاء على الملأ الكرامة والسمعة لحزبنا ودولتنا وشعبنا وملامح وحدتها الحقيقية بقلب واحد.
استعرض التقرير التحسن الجديد في تعزيز الملامح الثورية والقدرة الكفاحية لحزبنا أيضا في عام 2023.
في خضم النضال لتحقيق نهج بناء الحزب ذي النقاط الخمس في العصر الجديد، تم دراسة وتطبيق الأنظمة والطرق المحورية والتجديدية لعمل الحزب والتي تضمن المستقبل بعيد المدى لتوطيد حزبنا التنظيمي والفكري وتقوية قدرته الكفاحية.
تم تنظيم وإجراء العمل لتشكيل الكتائب المقتدرة لأعضاء الحزب على نطاق الحزب كله من أجل إرسالها إلى محافظة ريانغكانغ بغرض مساعدة بناء البيوت الريفية فيها، ونهوض أقسام اللجنة المركزية للحزب والوزارات والهيئات المركزية بأعمال المزارع المتخلفة على مسؤوليتها وهذا ما يشكل خطوة تقدم قيمة أخرى في عمل حزبنا، كونه تجسيدا كاملا لطريقة عمل حزبنا التقليدية المتمثلة في مساعدة الوحدات العليا للوحدات الدنيا وتطوير الوحدات المتخلفة على حد سواء.
تطرق التقرير إلى النجاحات الكبيرة المحققة في النضال ضد العدو وتعزيز القدرة الدفاعية الوطنية لحماية سيادة الدولة وكرامتها.
تأكدت المصداقية والتفوق للصاروخ البالستي العابر للقارات من طرازي "هواسونغبو-17" و"هواسونغبو- 18" وتحدد الاتجاه المستقبلي لبناء القوات المسلحة الاستراتيجية لجمهوريتنا بإنجاح إطلاقها التجريبي والتدريب على إطلاقها أكثر من مرة في إطار الإسراع بتطوير السلاح النووي الذي يشكل مكونا هاما من مكونات القدرة الدفاعية الوطنية وأقوى قدرة رادعة للحرب.
تم تنظيم وإجراء التدريبات على إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي والصاروخ المجنح وسائر النشاطات العسكرية الهامة بصورة هجومية لمواجهة المناورات الحربية المتهورة للعدو بصورة ساحقة، واستحداث طائرات الاستطلاع بلا طيار والطائرات متعددة الأغراض بلا طيار، فضلا عن إقامة حفل إنزال الغواصة المبنية حديثا، مما أظهر حالة التأهب المنقطعة النظير لقوات جمهوريتنا المسلحة لمواجهة الحرب وصورة تطورها دون تحفظ.
على وجه الخصوص، إن امتلاكنا لأصول الاستطلاع الفضائي بوضع أول قمرنا الصناعي للاستطلاع "ماليكيونغ – 1" على مداره بنجاح يمثل أمرا جليلا لتحقيق التقدم الحاسم في تنفيذ المهام الأولية بالغة الشأن التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب لتحديث القوات المسلحة لجمهوريتنا والارتقاء بالقوة الاستراتيجة لدولتنا إلى مرحلة جديدة أعلى.
ذكر التقرير عن ارتفاع كرامة البلاد وسمعتها إلى أبعد الحدود والحفاظ الثابت على الحقوق السيادية لدولتنا في وجه المؤامرات الشرسة للولايات المتحدة الأمريكية والقوى التابعة لها نتيجة لتطبيق حزبنا الخطة الاستراتيجية الدبلوماسية المبادرة في آن مع التمسك بالثبات المستقل والمبدأ القوي في الشؤون الخارجية.
قال الأمين العامكيم جونغ وون إن عام 2023، بخلاصة القول، عام تحول وتغير عظيم بكل معنى الكلمة ترك آثارا كبيرة في مسار التطور المجيد لجمهوريتنا سواء في زيادة القدرة الوطنية أو في إعلاء سمعة الدولة، معربا عن آيات احترامه السامي للنضال البطولي لأعضاء حزبنا، حزب العمل وجماهيرنا العاملة المجتهدة وضباط وجنود جيشنا الشعبي الذين دعموا أفكار الحزب وقيادته بإخلاص ودفعوا المجال الجديد من ازدهار وتطور الدولة بقوة بإطلاق قدرة الاندفاع الصامدة والجهود الجريئة.
كما أنه تقدم بخالص الشكر والتحية إلى جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب في كل أرجاء البلاد وضباط وجنود الجيش قاطبة، الذين ساهموا في ملء عام 2023 بالنجاحات المشربة بروح الإخلاص والوطنية، متخطين كافة المصاعب والعقبات بدافع من الثقة الأكيدة بقضيتنا والروح الصامدة التي لا تكل.
وأكد أنه أصبح لحزبنا وشعبنا ثقة بإمكانية إنجاز خطة السنوات الخمس الهادفة إلى إرساء الأسس المتينة لتنمية اقتصاد الدولة والتقدم إلى تطوره المستدام، وذلك من خلال النضال الثابت الماضي الذي دام ثلاث سنوات.
الآن، تتصاعد الحماسة الثورية ومعنويات النضال لشعبنا وشبابنا إلى حد كبير وتنهض كافة القطاعات بقوة وانتعاش بسبب حدوث تغيرات إيجابية كبيرة في حالاتهم الفكرية والروحية، وهذا هو وضع مؤات أحرزناه من خلال خوض النضال الديناميكي بإرادة لا تكل، بعد انعقاد المؤتمر الثامن للحزب.
يعني هذا امتلاكنا أثمن وأقوى رصيد لتقدمنا وتطورنا المستقبلي، والآن يمكننا أن نتباهى بحزم بأننا تغلبنا على أصعب المراحل وأقصى حدودها في النضال الرامي إلى تنفيذ المهام التي طرحها مؤتمر الحزب.
بالإجمال، فتحت ثورتنا، بحلول فترة اللجنة المركزية الثامنة للحزب، عصر التطور الشامل للاشتراكية، حيث تنهض جميع القطاعات الاقتصادية والثقافية في وقت واحد، لا قطاع الدفاع الوطني وحده، وتتغير ملامح المناطق المحلية على حد سواء، لا ملامح العاصمة وحدها، وتحدث التغيرات الكبيرة من الناحية الفكرية والروحية للمواطنين، لا في المدن والقرى والجبال والأراضي فقط.
تبين خبرتنا المكتسبة خلال السنوات الثلاث الماضية أن القيام بالعمل بمنتهى الدقة والجدية مع التمسك بالمعنويات لتخطي المخاطر العارضة بجرأة في ظروف توطد نظام القيادة للحزب ورسوخ ثقة جميع أبناء الشعب بالحزب، يمكن أن يؤدي إلى تنفيذ المهام بالغة الشأن لتذليل المصاعب وتحقيق التغير والتطور تماما بنجاح.
يدل كل هذا على أن برنامج النضال المطروح في المؤتمر الثامن للحزب راية أصوب وأقوى تدفع تقدم ثورتنا وتطورها بقوة في خضم الشدائد القاسية المنقطعة النظير، ويجعلنا نفعم بالتفاؤل والثقة بأنه سيتحقق على أروع صورة بالنضال المستمر خلال السنتين المقبلة.
في التقرير، تم مراجعة أعمال العام الجاري من جميع النواحي وتحليل واستعراض النواقص التي تشوب هذه الأعمال بصرامة من وجهة النظر النقدية والتطورية انطلاقا من الموقف الثوري لحزبنا الذي يهتم بالعيوب والدروس أكثر من النجاحات والخبرات بهدف تحقيق تقدم وتطور أسرع فيما بعد.
أكد الأمين العام على وجوب جميع المشاركين في الدورة الكاملة أداء مسؤوليتهم ودورهم بما فيه الكفاية في أعمال عام 2024 الرامية إلى خلق تاريخ انتصار جديد من الازدهار الشامل للدولة، بدافع من الفخر والعزة الكبيرة بنضال عام 2023، ومدركين بعمق المشاكل التي لا بد من حلها في أعمالنا المستقبلية.
قدمت مداخلات حول الموضوع الأول.
قام رئيس مجلس الوزراء كيم دوك هون، ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى تشواي ريونغ هاي، ورئيس القسم للجنة المركزية للحزب لي تشول مان، ووزير الدفاع الوطني كانغ سون نام، وأمين التنظيم للجنة المركزية للحزب جو يونغ واون بمراجعة واستخلاص نتائج الأعمال في قطاعاتهم وطرحوا المسائل الإجرائية أمام الدورة الكاملة وقدم الكوادر القياديون في مختلف القطاعات مداخلات كتابية.
أصدرت الدورة الكاملة تقديرا معنيا بعد الاستماع إلي المداخلات وتحليلها.
ألقى الأمين العامكيم جونغ وون كلمة ختامية منهاجية حول الموضوع الأول "حول اتجاه النضال في عام 2024".
أشار فيها إلى اتجاه النضال المستقبلي قائلا إن النجاحات المكتسبة في سياق تنفيذ سياسات الحزب والدولة لعام 2023 تغدو رصيدا قيما آخر لتقدمنا وتطورنا وأضاف:
يبقى أمامنا الآن عامان من أعوام خطة السنوات الخمس.
وفي ظرف هذين العامين، علينا أن نثبت أن مناهج النضال التي قررها المؤتمر الثامن للحزب ومسار تقدمنا حتى الآن صائبة مائة بالمائة، ونحقق النجاحات الأكبر بمضاعفة همتنا ومثابرتنا لاستعراض نتائج نضالنا أمام مؤتمر الحزب.
النجاح في تنفيذ برنامج النضال المقدم في المؤتمر الثامن للحزب وإرساء قاعدة التقدم الجديد في المستقبل عن طريق توسيع الوضع والمجال المؤاتيين اللذين وفرناهما بالنضال العنيد والاستفادة الفعالة منهما هو الاتجاه العام لنضالنا اللاحق.
ينبغي لنا أن نجعل العامين الباقيين مسارا مفيدا لإعداد التطور الجديد في المرحلة التالية فيما ننجز تنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب بإتقان على أساس النجاحات والخبرات المكتسبة خلال 3 سنوات خلت.
وبالأخص، يجب بذل الجهود الرئيسية لحل المشاكل التي يتم تأخيرها أو تكون حجر عثرة في وجه تنفيذ قرارات مؤتمر الحزب منذ العام القادم حتى تتوسع النجاحات المكتسبة حتى الآن أكثر فأكثر وتدر عائدا أكبر وتتحول جميع المهام المخططة إلى ثمار رائعة.
عام 2024 عام حاسم تتقرر فيه إمكانية بلوغ أهداف النضال التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب بتصعيد المعنويات الهجومية في كل ميادين البناء الاشتراكي.
وبعبارة أخرى، من المطلوب أن تتوفر ضمانة عملية واضحة لتنفيذ خطة السنوات الخمس في كل الميادين والوحدات في أواخر عام 2024.
علينا أن نمجد عام 2024 بالنجاحات الجديدة بالغة الأهمية بخوض النضال المكثف والمشدد، تحدونا الثقة بأنفسنا نحن الذين تجاوزنا بجرأة تلال المحن الأكثر قسوة وصعوبة.
أوضح الأمين العامكيم جونغ وون بالتفصيل المسائل المبدئية الناشئة في عمل مجلس الوزراء لتفعيل شرايين اقتصاد الدولة ودفع تنمية الاقتصاد ضمن هدف معين واتجاه محدد بما يتفق مع واجباته كونه هيئة إدارة مجمل شؤون الدولة، تلك التي خولها الدستور، وطرق تنفيذها، مشيرا إلى أن المسألة التي لا بد من إيلاء الاهتمام الأول لها هي تشديد نظام العمل الإداري والاقتصادي وانضباطه على نطاق الدولة.
فيما هو يؤكد على ضرورة إعطاء الزخم القوي لزيادة الإنتاج والإسراع بإكمال عمل الترتيب والتدعيم في كل قطاعات الاقتصاد الوطني ومواصلة إبراز 12 قمة رئيسية في العام الجديد أيضا وتركيز القوة عليها، طرح المهام الرئيسية الواجب تنفيذها في قطاعات الصناعة الرئيسية مثل المعدن والكيمياء والكهرباء والفحم والآلات والنقل بالسكك الحديدية.
حددت الكلمة الختامية تحويل مؤسسة ريونغسونغ المتحدة للآلات، مركز صناعة الآلات إلى نموذج ومعيار للتحديث في فترة عمل لجنة الحزب المركزية الثامنة وعلى أساس تلك الخبرات تحديث مصانع الآلات الرئيسية مثل مؤسسة دايآن المتحدة للآلات الثقيلة ومجمع راكواون للآلات في فترة الخطة الخماسية الجديدة لتنمية الاقتصاد كاتجاه تطور صناعة الآلات لحزبنا في المرحلة الراهنة، وأوضحت الطرق الآيلة إلى تنفيذها.
أشارت الكلمة الختامية إلى المهام الناشئة في دفع عجلة بناء العاصمة وبناء المساكن الريفية، أي المهمة الخطيرة التي بدأت لجنة الحزب المركزية الثامنة تنفيذها بعد إصدار قرارها التاريخي، وإلى المسائل الواقعية المعروضة في إنجاز خطة البناء المنظورية والصخمة التي تضعها لجنة الحزب المركزية.
كما تطرقت إلى ضرورة تنفيذ المهام الممرحلة لخطة السنوات الخمس في قطاع إدارة أراضي الدولة وحماية بيئتها وقطاع إدارة المدن بدقة وضمن خطة، وإنجاز العمل لمواجهة أزمة الكوارث في كل الأجهزة والمؤسسات سنويا وبقوة.
طرح الأمين العام المهام والطرق المفصلة لرفع قدرة الإنتاج الزراعي باستمرار ومن ضمنها وضع استراتيجية تطور الآلات الزراعية والأهداف الممرحلة بوضوح على أساس تقصي وتقدير حالة مجمل البنية التحتية للزراعة في البلاد والقوة التقنية الزراعية ودفع عجلة الأعمال لمكننة الاقتصاد الريفي وإكمال نظام الري في البلاد واستصلاح أراضي المد باستمرار وبقوة.
ونوه بضرورة إشاعة الأجواء والعادات الاجتماعية حيث تساعد البلاد كلها الريف مساعدة إيجابية وترسيخ انضباط إدارة الحبوب الغذائية وبناء المصانع لتحويل القمح على نحو حديث في المناطق المختلفة تمشيا مع زيادة كمية إنتاج القمح ورفع جودة المنتجات عن طريق تحسين تقنية تحويل القمح.
ذكرت الكلمة الختامية المهام الناشئة في خوض النضال بعد تحديد رفع جودة السلع الاستهلاكية الشعبية والأغذية الحيوية الثانوية كمهمة أولية لقطاع الصناعة الخفيفة في عام 2024 والإسراع بتحديث مصانع الصناعة الخفيفة ومصانع الصناعة المحلية وتطوير قطاع تربية دود القز وتحسين التجارة والخدمة الغذائية والتسهيلية.
وأشارت إلى المهام الملقاة على عاتق قطاع صيد الأسماك مثل تنشيط صيد الأسماك في البحر البعيد وزيادة أنواع المنتجات المائية والأسماك في قطاع الاستزراع البحري وخاصة، تربية الأسماك في البحر على نطاق واسع لزيادة إنتاج المنتجات المائية، وإلى التدابير اللازمة لتوفير الظروف والبيئة الحياتية المتحضرة والغنية لسكان العاصمة في فترة عمل لجنة الحزب المركزية الثامنة.
وأكد الأمين العام على أنه يجب على قطاع الثقافة الذي يحتل مكانة هامة في النضال الحالي والرامي إلى التطور الشامل للاشتراكية ويحتاج إلى التقدم المستمر رافعا الراية أن ينقل الخطوات الحثيثة في كل مجالات البناء الثقافي على أساس الخبرات والدروس القيمة المحصول عليها خلال ثلاث سنوات الأخير وخاصة في العمل لعام 2023.
أوضحت الكلمة الختامية الأهداف الرئيسية والطرق للتعجيل بالتقدم الاجتماعي والازدهار الشامل للدولة عبر رفع القدرة العلمية والتقنية المستدام والقدرة الحيوية الواقعية لإعطاء الأهمية للعلوم والتكنولوجيا ومن ضمنها وضع خطة تطوير العلوم والتكنولوجيا الرائدة المحورية وشديدة الجاذبية ضمن هدف واتجاه محدد وإقامة نظام تركيز قوى الأبحاث العلمية على تنفيذها والإشراف والإدارة الموحدة لتطور العلوم والتكنولوجيا للبلاد.
ونوهت بأنه من اللازم أن يكون عام 2024 عاما من التغير العظيم في الارتقاء بتعليمنا إلى مستوى الدول المتقدمة عبر تفصيل مضامين التعليم وطرقه وتنويعها واستعمالها مثل إدخال طريقة التعليم على شكل البحث وطريقة الدراسة على شكل البحث وغيرهما في المواد الدراسية الاختصاصية والضمان التعليمي لتحقيق سياسات الحزب.
وأكدت على ضرورة ممارسة سياستنا الخاصة بالصحة الشعبية، الصحة الاشتراكية بصواب وتوطيد الأسس المادية والتقنية لقطاع الصحة وفتح قطاع الأدب والفن والصحافة والإعلام، الواقف في الخط الامامي من جبهة الأفكار والثقافة، عصر الازدهار الجديد لتطوره في عام 2024 من أجل تصعيد المعنويات المرتفعة للحزب والدولة والشعب بأسره باستمرار وتوسيع قطاع الرياضة نجاحاته الباعثة على الفخر في عام 2023 دون انقطاع.
وأشار إلى المهام السياسية الملقاة على عاتق أجهزة السلطة الشعبية والنيابة العامة والأمن العام وغيرها من أجهزة القانون في تعزيز وتطوير نظام الدولة والمجتمع لبلادنا، مكتسبات الثورة القيمة والسلاح السياسي المقتدر، والطرق العملية لتنظيم وخوض عمل المنظمات الشعبية بنشاط وبقوة.
وأوضح الأمين العام القرار السياسي الهام القاضي بالتعجيل بالتطور السريع لقدرة الدولة الدفاعية بعد تحليل وتقدير ظروف الأمن الخطير لمنطقة شبه الجزيرة الكورية التي تكون على وشك اندلاع الحرب النووية وطابع أعمال المجابهة العسكرية للقوى المعادية.
في هذا العام أيضا، لجأت الولايات المتحدة والقوى التابعة لها بيأس إلى أعمال المجابهة ضد الجمهورية، بحيث تصل طيشها واستفزازها وخطورتها إلى ذروتها إلى حد أنه يصعب إيجاد مثيل لها.
إن الولايات المتحدة التي خلقت عدم استقرار الوضع في منطقة شبه الجزيرة الكورية وواصلت تفاقم هذا الوضع، توجه تهديدا عسكريا من شتى أشكاله إلى دولتنا حتى هذه اللحظة حين كانت شمس هذا العام تغيب إلى وراء الأفق.
تحاول الولايات المتحدة توسيع التعاون الثنائي والثلاثي بتعبئة الأوغاد الكوريين الجنوبيين الذين يلعبون دور العميل الأكثر أخلاصا، "الكلب المخلص" في تحقيق السياسة العدائية تجاه جمهوريتنا والأوغاد اليابانيين بيأس وإقامة نظام التعاون ضد الجمهورية، وتوسعت أعمالها هذه أكثر من ذي قبل في هذا العام وهي تتفق تماما مع مصالح الأوغاد الكوريين الجنوبيين الذين يقعون في حالة الأمن غير المستقرة.
دبر الرئيس الأمريكي "إعلان واشنطن" المزعوم ألا وهو برنامج المجابهة النووية ضد الجمهورية مع الأوغاد الكوريين الجنوبيين وهو يتشدق علنا حتى بـ"هلاك سلطتنا"، وقام بإحداث وتشغيل "مجموعة التشاور النووي" لغرض وضع الخطة المشتركة لاستعمال الأسلحة النووية وتنفيذها، وبذريعة ذلك، يدفع خطة الحرب النووية علينا أمام العالم وبصورة سافرة.
تتهور الولايات المتحدة بجنون لتعزيز نظام التعاون الثلاثي بالحجة غير المبررة، المتمثلة في مواجهة "تهديدنا" المزعوم ومنها إجراء المحادثات مع الأوغاد اليابانيين والكوريين الجنوبيين مرارا للوعد بالتآمر والتواطؤ طويل الأمد على الجمهورية ومناقشة مشروع الرد معهم وإجراء التدريبات الثلاثية سنويا. يدفع موقفها الاستفزازي وضع شبه الجزيرة الكورية إلى حالة خطيرة لا يمكن تخمينها.
إن ما لا يمكن التغاضي عنه هو أن جنوبي كوريا تحولت إلى قاعدة عسكرية أمامية وترسانة أسلحة نووية للولايات المتحدة تماما عبر زج الولايات المتحدة بالوسائل الاستراتيجية النووية من شتى أنواعها في منطقة شبه الجزيرة الكورية على التوالي ومنها دخول الغواصة النووية الاستراتيجية الضخمة إلى جنوبي كوريا من جديد بعد مضي أكثر من 40 سنة وهبوط القاذفة الاستراتيجية النووية لأول مرة وجلب جماعة الضربات لحاملة الطائرات الضخمة العاملة بالطاقة النووية إلى جنوبي كوريا مرارا، وإلى جانب ذلك، جرت التدريبات العسكرية المشتركة من شتى أحجامها طول هذا العام ودون توقف وهي تسجل "أعلى حجم في التاريخ" و"أعلى رقم في التاريخ".
في هذا العام زاد عدد التدريبات العسكرية المشتركة التي أجراها أفراد العصابة العسكرية الأمريكية مع الأوغاد اليابانيين والكوريين الجنوبيين بضعفين بالمقارنة مع العام الماضي، وتدل هذه الحقيقة على أن الولايات المتحدة تحاول المجابهة العسكرية على جمهوريتنا بعناد ويجن جنونها للاستعداد لها.
قبل عدة أيام دعا الأوغاد الأمريكيون عملاءهم إلى واشنطن لعقد الاجتماع الثاني " لمجموعة التشاور النووي " وأعلنوا أمام العالم أنهم سيكملون " الإرشادات حول خطة الإستراتيجية النووية وتشغيلها " مع إقامة "نظام الردع الموسع " حتى أواسط العام القادم وسيقومون بإجراء مناورات العمليات النووية في فترة المناورات العسكرية المشتركة كبيرة الحجم الجارية في آب/أغسطس من العام القادم، وتمشيا مع ذلك قاموا بالاستفزازات علينا حتى الفترة الأخيرة من هذا العام عبر جلب الغواصة العاملة بالطاقة النووية إلى شبه الجزيرة الكورية مجددا.
يدل الواقع على أن الأعمال العدائية على الجمهورية التي تلجأ اليها الولايات المتحدة على نحو مزمن، لا تقتصر على التهديد الكلامي أو هدف الإظهار فقط بل أنها تحولت إلى الأفعال العسكرية الواقعية وتطورت بجلاء إلى مرحلة الفعل حيث يمكن إحداث التصادم العسكري بين الطرفين.
أشارت الكلمة الختامية إلى أن العلاقات الشمالية الجنوبية التي تندفع إلى أسوأ حالة منذ ظهور سلطة يون سوك يول العميلة، أتت بعدم الثقة والعداء المتراكم وتوصلت إلى نتيجة إلغاء إتفاق القطاع العسكري الشمالي الجنوبي المؤرخ بيوم 19 أيلول /سبتمبر الذي كان يلعب دورا ضئيلا لمنع تصادم القوات شكليا، وذلك من جراء تصرفات الخائن للمجابهة ضد الجمهورية، التي تزداد شراسة في الآونة الأخيرة.
وما شد الاهتمام هو أن عصابة يون سوك يول العميلة تقوم بالمحاولة الانتحارية للمجابهة حتى النهاية مشكلة "توازن القوة" معنا عبر تحويل " قيادة قوات الأمم المتحدة "، الجهاز الشبحي غير الشرعي إلى جهاز الحرب متعددة الجنسيات لإشعال نيران الحرب الكورية الثانية.
في الآونة الأخيرة يتم تبديل زعماء الأوساط العسكرية العميلة بمهووسي الحرب المتطرفين على التوالي وتظهر التصرفات الاستفزازية الطائشة للأعداء في منطقة خط الفصل العسكري أكثر من ذي قبل ويتم إعادة تشكيل وتعزيز قوات الجيش العميل بمجملها، وغيرها من التحركات العسكرية السريعة التي تظهر يوما بعد يوم تعد تعبيرا عن النية السوداء لشن الحرب العدوانية.
نوه الأمين العام بأن كل الحقائق تدل على أن طبيعة المجابهة للولايات المتحدة الأمريكية وعملائها من الدرجة الأولى لم تتحسن حتى ولو قليلا من حيث جوهرها الخبيث بل تتبدى بأكثر سفورا وتتغير بأكثر شراسة.
إذا قمنا بتحليل أفعال المجابهة العسكرية التي تشنها القوى المعادية وهي تصعد حدة بيئة الأمن الخطيرة في شبه الجزيرة الكورية من حين لآخر فيتم نقل كلمة " الحرب " إلي حيز الواقع وليس بالمفهوم التجريدى بالنسبة لنا.
يطلب الوضع الخطير من جمهوريتنا أن تواصل إعطاء زخم قوي لإكمال قوة الرد الساحق على الحرب، القادرة على كبح كل شكل من أشكال الاستفزازات والتصرفات والتأهب العسكري الكامل والتام كلما تشتد أعمال العدو الشرسة.
يكون من واجب الجيش الشعبي أن يتخذ التدابير العسكرية الكاملة للدفاع الثابت عن أمن الدولة وهو يراقب بنظرة ثاقبة حالة الأمن في شبه الجزيرة الكورية، التي تتغير بصورة حادة مع مر الوقت ويسيطر عليها بيقظة ويرد عليها بالموقف الساحق دائما، وأن يرد بسرعة على حالة الأزمة النووية الذي يمكن حدوثها في أية لحظة ويواصل إعطاء زخم قوي للاستعداد لاستقبال الحدث الكبير للاستيلاء على كل أراضي جنوبي كوريا بتعبئة كل الوسائل الفيزيائية والقوى ومن ضمنها القوات المسلحة النووية في حالة الطوارئ.
أشارت الكلمة الختامية إلى أنه يجب على قطاع الصناعة العسكرية أن يضمن التنفيذ الناجح لإستراتيجية حزبنا الخاصة بتطوير الدفاع الوطني بأمانة عن طريق توسيع النجاحات المحققة في تعزيز الأسس المستقل لصناعة الدفاع الوطني وتطوير الأسلحة والأعتدة وإنتاجها بصورة أكثر.
وأكدت أنه لا بد لقطاع الأسلحة النووية من إرساء الأسس المأمونة لزيادة إنتاج الأسلحة النووية باستمرار وخوض النضال القوي لتنفيذ خطة إنتاج الأسلحة النووية لعام 2024.
كما طرحت فيها الأهداف الرئيسية والمهام الكفاحية الملقاة على عاتق قطاع تطوير الصاروخ وإنتاجه.
وعرضت أمام قطاع تطوير الفضاء المهمة الخاصة بإطلاق الأقمار الصناعية الاستطلاعية الثلاثة إضافيا في عام 2024 على أساس تجربة إطلاق أول القمر الصناعي الاستطلاعي بنجاح وتشغيله في عام 2023 وتم اتخاذ إجراءات الدولة الشاملة لدفع تطوير العلوم والتكنولوجيا الفضائية بقوة.
وتطرقت الكلمة الختامية إلى أن المهمة الرئيسية لقطاع صناعة السفن هي رفع القدرة القتالية التحمائية والفوبحرية للقوات البحرية عن طريق إحداث ثورة صناعة السفن الثانية وإنجاز المهام غير المكتملة في تنفيذ الأهداف الرئيسية الخمسة لتنمية قدرة الدفاع الوطني، ولا بد لقطاع صناعة الطيران دون طيار وقطاع الاستطلاع والحرب الإلكترونية من تطوير وإنتاج شتى أنواع الأسلحة والأعتدة دون طيار ووسائل الحرب الإلكترونية المقتدرة بما يتفق وخصائص الحرب الحديثة.
وطرحت أمام قطاع القوات المسلحة المدنية للدفاع التي تضطلع بالنصيب الواحد للدفاع عن الدولة، المهام الناشئة في إكمال استعداد القتال مثل رفع مستوى قيادة العمليات لقادة الحرس الأحمر للعمال والفلاحين وقدرة الأفعال القتالية لأفراده عن طريق تجديد مضامين التدريبات وأساليبها باطراد لكي يواجهوا بمبادرة منهم وبصورة إيجابية لأي أسلوب فعل قتالي للعدو.
بعد أن حلل الأمين العام بصورة مفصلة التغير الجيوسياسي الكبير في البنية السياسية وعلاقات القوى الدولية لعام 2023 والميزة الرئيسية للوضع الدولي الحالي والبيئة الخارجية لمنطقة شبه الجزيرة الكورية، طرح المنهج الإستراتيجي والتكتيكي الذي ينبغي لقطاع الشؤون الخارجية التمسك به وأوضح حول تحديد الموقف الجديد من العلاقات بين الشمال والجنوب وسياسة إعادة التوحيد وتحويل السياسة الحازم في الشؤون مع العدو.
على قطاع الشؤون الخارجية أن يكتب تاريخ الجمهورية الدبلوماسي المتفق ومكانة الدولة القوية على أساس مبادئ الدفاع عن كرامة الحزب ورفع سمعة الدولة وحماية مصالحها وهو يواجه الوضع الدولي المتغير والمتطور بصورة مبادرة وإستراتيجية.
طرح الأمين العام المهام الخاصة بتوسيع وتعزيز مجال الشؤون الخارجية للبلاد بصورة أكثر تزامنا مع تركيز القوة على تطوير العلاقات مع الأحزاب الحاكمة في البلدان الاشتراكية، وتوطيد أسس التأييد والتضامن لدولتنا بصورة أكثر عن طريق تطوير العلاقات مع البلدان المستقلة والمناهضة للامبريالية التي تعارض إستراتيجية الهيمنة للولايات المتحدة الأمريكية والغرب بما يتفق والوضع الدولي المتغير وخوض الفعل والنضال المشتركين ضد الامبريالية بقوة على نطاق العالم.
من الواجب الالتزام بمبدأ النضال المعادي للولايات المتحدة والعدو، الخاص بالرد على القوة بالقوة وتقرير الفائز الأمامي بثبات وممارسة السياسة عالية الضغط والهجومية وأعلى التشدد.
في هذا العام، أوضحنا من جديد الإرادة الثابتة للرد على السلاح النووي بالسلاح النووي وعلى المواجهة المباشرة بالمواجهة المباشرة مواجهة لضجة التهديد اليائسة بالحرب النووية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والقوى التابعة لها وأوقعنا العدو في أزمة الأمن والخوف اللذين لا يمكن التغلب عليهما بالإظهار الساحق لقدرة ردع الحرب الكامل.
إنه لمبدأ نضالنا ضد الأعداء وأسلوبه الثابتين أن نكبحهم بالرد الأعلى التشدد الذي يفوق على محاولتهم وبممارسة القوة الفعلية المقتدرة التي تفوق على اختيارهم.
في الكلمة الختامية، طرح النهج القاضي بتحويل الاتجاه الأساسي في قطاع الشؤون مع الجنوب اعتمادا على تحليل تاريخ العلاقات الشمالية الجنوبية المريرة الملطخة بعدم الثقة والمجابهة.
في الوقت الحاضر، تنشأ دائما في شبه الجزيرة الكورية الأزمة غير القابلة للسيطرة عليها من جراء جنون المجابهة الطائشة على جمهوريتنا وأعمال الاستفزاز العسكري للولايات المتحدة الأمريكية وجنوبي كوريا.
إنه لمن الأمر الواقعي أن يحدث تصادم فيزيائي من أي عامل عرضي تافه في منطقة خط الفصل العسكري التي يتم فيها نشر القوات المسلحة الضخمة للطرفين وجها لوجه ويتحول إلى الحرب ولا يمكن لأحد أن ينكر تعايش الدولتين الأكثرين عداء في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الراهن.
ليست هذه الحالة غير الطبيعية ظاهرة عرضية مثل الطفرة على الإطلاق عند إلقاء النظر إلى سياسات السلطات العميلة المتعاقبة بل تكون نتيجة حتمية لتاريخ العلاقات بين الشمال والجنوب.
إن أفكار إعادة التوحيد وخطوطها ومناهجها التي قدمها حزبنا وحكومة جمهوريتنا خلال الزمن الطويل الذي ينوف على نصف قرن ولا عشر سنوات، حظيت دائما بالتأييد والموافقة التامة لجميع أبناء الأمة وبتعاطف العالم نظرا لأنها أكثر عدالة وعقلانية وإنصافا دائما ولكن، لم يأت كل منها بالنتائج الجديرة بالذكر، وكررت العلاقات بين الشمال والجنوب الدوران السيئ من اللقاء والإيقاف والحوار والمجابهة.
إذا كانت نقطة مشتركة في " السياسات إزاء الشمال" و"سياسات إعادة التوحيد " التي صاغها حكام جنوبي كوريا المتعاقبون فكانت هي "تدمير سلطتنا" و" التوحيد عبر الاستقطاب " وعلى الرغم من تبديل السلطات العميلة أكثر من عشر مرات حتى الآن، تتواصل الفكرة الأساسية " للتوحيد في ظل النظام الديمقراطي الحر" كما هي عليه دون تغير حتى قيد أنملة. هذا هو دليل واضح على ذلك.
أشار الأمين العام إلى أن مطامع العملاء الشريرة في تدمير نظامنا وسلطتنا لم تتغير حتى ولو قليلا سواء أ كانوا يعبرون عن "الديمقراطية" ويلبسون قناع " المحافظة " وقال ما يلي:
النتيجة العامة التي توصل حزبنا إليها في مجرى استعراض التاريخ الطويل للعلاقات الشمالية الجنوبية هي أنه لا يمكن تحقيق إعادة التوحيد أبدا مع جمهورية كوريا التي حددت "التوحيد عبر الاستقطاب" و"توحيد النظام" كسياستها واللذين يتناقضان تماما مع خطنا لإعادة توحيد الوطن القائم على الأمة الواحدة والدولة الواحدة والنظامين.
حتى في هذه اللحظة الحالية، يتشدق الأوغاد الكوريون الجنوبيون على نحو سافر بأن جمهوريتنا وشعبها هما أراضي جمهورية كوريا التي يجب استعادتها ومواطنوها وفي الواقع ينص دستور جمهورية كوريا المزعوم بصورة سافرة على أن "أراضي جمهورية كوريا هي شبه الجزيرة الكورية والجزر التابعة لها".
يطلب الواقع منا بإلحاح أن نحدد مجددا الموقف من العلاقات الشمالية الجنوبية وسياسة إعادة التوحيد.
من اللازم أن نعترف بالواقع ونحدد العلاقات مع الأوغاد الكوريين الجنوبيين بوضوح.
أظن أنه من الخطأ الذي لا يجوز لنا ارتكابه أكثر من الآن أن نعتبر الأوغاد الذين أعلنوا على الملأ أننا "عدو رئيسي" لهم ويتحينون فرصة "تدمير السلطة" و"التوحيد عبر الاستقطاب" بالتواطؤ مع القوى الخارجية.
إن لمن غير اللائق لسمعة دولتنا ومكانتها أن نناقش حول مسألة إعادة التوحيد مع الأوغاد الغرباء الذين لا يعدو كونهم عملاء لمستعمرة الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عبارة أبناء جلدتنا.
أما جنوبي كوريا الحالية فهي كيان مشوه للشلل النصفي، بلد مستعمر اختفت فيه السياسة تماما واختلط المجتمع كله بثقافة يانكي ويعتمد الدفاع عن الدولة وأمنها كليا على الولايات المتحدة الأمريكية.
تحولت العلاقات بين الشمال والجنوب تماما إلى العلاقات بين الدولتين المعاديتين، العلاقات بين الدولتين المتحاربتين ولا العلاقات بين أبناء الجلدة، العلاقات من نفس العرق.
يمكن القول إن هذا هو العنوان الحالي الذي يدل على العلاقات بين الشمال والجنوب.
أكدت الكلمة الختامية على ضرورة اتخاذ الإجراءات لترتيب وإعادة تشكيل الأجهزة في قطاع الشؤون الخاصة بالجنوب مثل قسم الجبهة المتحدة للجنة الحزب المركزية وتحويل مبدأ النضال واتجاهه جوهريا مع النظر إلى الواقع بصرامة والاعتراف به.
وأعلنت بمهابة أنه إذا حاولت الولايات المتحدة الأمريكية والأوغاد الكوريون الجنوبيون المجابهة العسكرية معنا حتى النهاية فستنتقل قدرتنا لردع الحرب النووية إلى الأفعال الهامة دون تردد وطرحت المهام الخطيرة الخاصة باستعداد قطاع الشؤون مع العدو والشؤون الخارجية استعدادا تحسبيا لاتخاذ الخطوات المشتركة في الأفعال العسكرية المقتدرة لجيشنا للاستيلاء على أراضي الشطر الجنوبي كلها بعد اعتبار اندلاع الحرب في شبه الجزيرة الكورية في أي وقت ما من جراء استفزازات العدو الطائشة لغزو الشمال أمرا واقعيا.
فيما يعبر عن الثقة بأنه سيتم خلق التغير العظيم الآخر الذي سيبقى خالدا في تاريخ الوطن، في مجمل شؤون الحزب والدولة وبناء اشتراكيتنا في عام 2024 أيضا، بفضل الإرادة الصلبة والجهود الصامدة لملايين أعضاء الحزب كله وأبناء الشعب في البلاد كلها وضباط الجيش الشعبي وجنوده، المخلصين إخلاصا لا حدود له لقضية الحزب والثورة، دعا بحرارة إلى أن نناضل جميعا بقوة تحدونا الثقة بالنفس إزاء النصر والحماسة اللامتناهية.
أطلق جميع الحضور الهتافات المدوية "عاش!" والتصفيقات الحارة تعبيرا عن تأييدهم وموافقتهم المطلقة للكلمة الختامية المنهاجية للقائد المحترمكيم جونغ وون التي تعد مرشدا للتجديدات والقفزات المستمرة لإنجاز قضية حزبنا وقضية الاشتراكية.
إن الوثائق التاريخية للقائد المحترم التي أوضحت اتجاه التقدم الواضح للعام الجديد والخطط الكفاحية، القادرة على تنفيذ إستراتيجية التطور على نمطنا على نحو ثابت بالممارسة الثورية المفصلة والجريئة تصبح راية كفاحية خالدة في قيادة ثورتنا بقوة إلى الصعود المستمر وتقريب العصر الجديد من إزدهار الدولة.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الثاني "حول رفع المسؤولية في تنفيذ الإجراءات الاشتراكية من أجل الطلبة والناشئين".
ألقى القائد المحترمكيم جونغ وون التقرير.
وفيما يتحدث عن إصدار القرار الخاص بإمداد جميع الطلبة في كل ارجاء البلاد بالأزياء المدرسية والحقائب عالية الجودة دون استثناء في الدورة الكاملة الرابعة للجنة الحزب المركزية الثامنة ودفع عجلة العمل لتنفيذه بعنفوان سنة بعد سنة، حلل بالتفصيل حالة إنتاج وتموين الأزياء المدرسية والحقائب والأحذية في عام 2023.
طرح الأمين العام المسائل المبدئية التي يجب على وزارة الصناعة الخفيفة وغيرها من الأجهزة المعنية وأجهزة الحزب والسلطة من مختلف المستويات ووحدات إنتاج الأزياء المدرسية في كل أرجاء البلاد أن تلتزم بها في إنتاج وتموين الأزياء المدرسية والحقائب والأحذية للطلبة والذين يتم دفع عجلتهما بعنفوان كعمل الحزب والدولة بأسرهما في العام القادم أيضا، والطرق لتنفيذها، مؤكدا من جديد على أن تحمل الحزب والدولة المسؤولية الكاملة عن تأمين المستلزمات للطلبة هو سياسة ثابتة لحزب العمل الكوري وسياسة أبدية لجمهوريتنا.
فيما هو يشير إلى أن العمل من أجل طلبتنا وناشئينا هو عمل سياسي يضمن الآفاق الواعدة لوطننا قبل عمل اقتصادي روتيني، وضحكات الاطفال المشرقة هي بالذات رمز للنظام الاشتراكي وصورة للاشتراكية على نمطنا، طلب بجدية من جميع الكوادر أن يرفعوا مسؤوليتهم ودورهم في العمل الثوري بالغ الأهمية الذي يبذل حزبنا الجهود الكبيرة فيه دون إدخار، تنفيذا للمهام الأساسية للثوريين الحقيقيين وواجبهم المقدس.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الثالث "حول حالة أعمال لجنة الرقابة المركزية للحزب لعام 2023 ".
اعترفت الدورة الكاملة بان لجنة الرقابة المركزية للحزب أدت واجبها على نحو منشود في تنفيذ الخطة لبناء انضباط حزبنا وضمان أعمال الحزب ونشاطاته ماليا وماديا بعد فحص حالة أعمالها في عام 2023.
في مناقشة الموضوع الرابع، قررت الدورة الكاملة مراجعة وفحص حالة تنفيذ ميزانية الدولة في عام 2023 وميزانية الدولة في عام 2024 بعد تشكيل جماعة فحص ميزانية الدولة.
قامت الدورة الكاملة بمناقشة "حول بعض الإجراءات لتعزيز وظيفة الحزب القيادية في الفترة الراهنة" كالموضوع الخامس واتخذت القرار المعني بموافقة جميع الحضور.
في الدورة الكاملة، تم مناقشة المسألة التنظيمية كالموضوع السادس.
تم الإعفاء والانتخاب التكميلي لأعضاء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائها المرشحين.
تم انتخاب الأعضاء المرشحين للجنة الحزب المركزية سيم هونغ بين وجو يونغ دوك وجونغ يونغ نام ولي تشانغ كيل وهان ميونغ سو وميونغ سونغ تشول كأعضاء اللجنة المركزية للحزب تكميليا وتم الانتخاب التكميلي لباك جونغ تشون وباك سونغ تشول وتشواى جون هو وكيم جونغ سيك وجون ايل هو وكيم ميونغ هون وجانغ تشانغ ها وكو بيونغ هيون وريو سانغ هون وكيم تشول واون وكيم يونغ هوان كأعضاء اللجنة المركزية للحزب مباشرة.
كما تم الانتخاب التكميلي لكيم يونغ سو وجو يونغ تشول ولي تشونغ كيل وآن كيونغ كون ولي سون تشول وكيم كوانغ جين وبايك مين كوانغ وجونغ سونغ كيل وأوك تشانغ كوك وكوك ميونغ هو ولي سانغ دو وكيم كيونغ جون وجونغ مو ريم وكيم يونغ تشون وباك ميونغ هو وكيم تشول نام وتشواى كيونغ نام وكيم جونغ سو ولي كيونغ ايل وكيم جونغ كيل كالأعضاء المرشحين للجنة الحزب المركزية.
تم الإعفاء والانتخاب التكميلي لأعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائه المرشحين.
تم الانتخاب التكميلي لجو تشون ريونغ، العضو المرشح للمكتب السياسي للجنة الحزب المركزية كعضو له وتم الانتخاب التكميلي لباك جونغ تشون وجون هيون تشول كعضوي المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية مباشرة.
تم انتخاب كيم تشول سام كعضو مرشح للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب تكميليا.
تم عزل وانتخاب أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
تم انتخاب باك جونغ تشون وجو تشون ريونغ وجون هيون تشول كأمناء اللجنة المركزية للحزب.
تم الاعفاء والانتخاب التكميلي لنائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائها.
تم انتخاب باك جونغ تشون كنائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب تكميليا.
تم الإعفاء والانتخاب التكميلي لنائب رئيس لجنة الرقابة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائها.
تم الانتخاب التكميلي لكيم تشول سام كنائب رئيس لجنة الرقابة المركزية للحزب ولتشواى جون هو وكيم تشول واون كأعضائها.
تم إعفاء وتعيين رؤساء الأقسام للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
تم تعيين كيم جاى ريونغ وجون هيون تشول وجو تشانغ ايل وكيم تشول سام وجو تشول كيو كرؤساء الأقسام للجنة الحزب المركزية.
تم عزل وتعيين الأمناء المسؤولين للجان الحزبية في المحافظات.
تم تعيين كيم يونغ هوان كأمين مسؤول للجنة الحزبية في محافظة هامكيونغ الشمالية وباك سونغ تشول كأمين مسؤول للجنة الحزبية في محافظة بيونغآن الشمالية.
تم عزل وتعيين بعض الكوادر في أجهزة الحكومة والمناصب الهامة.
تم تعيين لي تشول مان كنائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة الزراعة وكيم ميونغ هون كنائب رئيس مجلس الوزراء وكيم كيونغ جون كوزير إدارة أراضي الدولة وحماية بيئتها وكوك ميونغ هو كوزير السكك الحديدية وجونغ مو ريم كوزير الصحة ولي سانغ دو كوزير الصناعة الاستخراجية ولي تشونغ كيل كرئيس لجنة الدولة للعلوم والتكنولوجيا وكيم تشول واون كرئيس دائرة النيابة العامة المركزية وجون ايل هو كرئيس جامعةكيم جونغ وون للدفاع الوطني وكو بيونغ هيون كرئيس لجنة الاقتصاد الثاني.
قامت الدورة الكاملة بعقد جلسات الدراسة والتشاور الفرعية لمدة يومين بغية وضع الخطة لتنفيذ المهام الكفاحية في العام الجديد تنفيذا كاملا وصائبا، استنادا إلى الفكرة والروح للكلمة الختامية المنهاجية التي ألقاها الأمين العام لحزب العمل الكوري.
وجهها أعضاء المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية.
تم في جلسات الدراسة والتشاور دراسة ومناقشة المسائل الخاصة بتوطيد النجاحات الكفاحية في عام 2023 لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب وتوسيعها وتطويرها بصورة أكثر وطرحت الآراء التجديدية والبناءة فيها.
في يوم الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر، عقد اجتماع المكتب السياسي الثامن عشر للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري.
قرر المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية تقديم مشروع القرار الذي تم تعديله وتكميله، إلى الدورة الكاملة، وذلك بعد فحص الآراء الجامعة في جلسات الدراسة والتشاور الفرعية.
وقام بمراجعة حالة تنفيذ ميزانية الدولة في عام 2023 ومشروع ميزانية الدولة في عام 2024، اللذين قامت جماعة فحص ميزانية الدولة بفحصهما، وقرر تقديمهما إلى الدورة الكاملة.
قرر المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية تقديم أهداف القمم الرئيسية إلى الدورة الكاملة، على أساس الآراء الماثلة في أن إبراز 12 قمة رئيسية ذات أهمية مفتاحية في تطوير الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب وتركيز القوة عليها باستمرار في العام الجديد أيضا هو مسألة هامة لتوطيد النجاحات في عام 2023 ولضمان توجهات نمو الاقتصاد بمجمله.
في الدورة الكاملة، ألقى كيم دوك هون، رئيس مجلس الوزراء التقرير عن نتائج المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية.
اتخذت الدورة الكاملة القرار "حول تنفيذ المهام في عام 2024 لخطة السنوات الخمس التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب تنفيذا كاملا" بموافقة جميع الحضور.
قامت الدورة الكاملة بالفحص النهائي لحالة تنفيذ ميزانية الدولة لعام 2023 ومشروع ميزانية الدولة لعام 2024 وصادقت على تقديمهما إلى الدورة العاشرة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر.
أكد القائد المحترمكيم جونغ وون أن دورة كانون الأول/ديسمبر الكاملة التاريخية وفرت سلاح النضال المتقدر القادر على اتصاف مرحلة التطور الشامل لاشتراكيتنا بالاتجاه الثابت وإحراز النجاحات الأكبر بالنهوض المستمر للثورة إذ أنها حددت اتجاه النضال في عام 2024 واتخذت القرارات المعنية إنطلاقا من الموقف الجدي، في آن مع التطابق التام مع مطالب الثورة والوضع الذاتي والموضوعي.
فيما يشير إلى أن الفكرة والروح الأساسيتين لهذه الدورة الكاملة هو خوض النضال العزوم نحو بلوغ الأهداف الكفاحية التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب بعد تحقيق الوحدة بالروح الوطنية، قال إنه علينا أن نواصل أمجاد عام 2023 حيث حققنا الانتصارات والنجاحات الغالية غير المسبوقة مع الشعب العظيم فيه بإظهار الشجاعة المضاعفة والمثابرة الشديدة إلى عام 2024، مفعمين بالثقة بالنفس إزاء قوتنا الذاتية وقضيتنا.
استطرد قائلا إنه حينما تؤدي منظمات الحزب كله وجميع الكوادر الرسالة والمهمة المقدسة أمام الدولة والشعب بإخلاص، متحدين بتراص حول لجنة الحزب المركزية، سيتم تذليل المصاعب والمحن المتراكمة والتعجيل بإكمال قضيتنا التي تتقدم بقوة إلى تحقيق المثل العليا والأهداف الطموحة.
فيما يقسم القائد المحترمكيم جونغ وون اليمين بمهابة على الوفاء الدائم للأفكار والقضية الثورية للرئيس كيم ايل سونغ والقائد العظيم كيم جونغ ايل نيابة عن لجنة الحزب المركزية، عبر عن ثقته بأن الحماسة المتصاعدة لجميع المشاركين الذين يكونون على عتبة النضال الجديد لعام 2024، ستصل إلى الممارسة الجريئة والنتيجة المفتخرة حتما.
أنهت دورة كانون الأول/ديسمبر عام 2023 الكاملة للجنة المركزية لحزب العمل الكوري أعمالها التاريخية والمسؤولية بنجاح، وسط الوعي السياسي العالي والحماسة المرتفعة لجميع المشاركين الذين سيقودون بقوة التنفيذ الناجح لبرنامج حزبنا النضالي وهم يظهرون على الملأ صلابة الثورة الكورية التي تتقدم إلي الأمام ببسالة بدافع من الطموحات والمثل العليا الكبيرة.
حضر الأمين العام لحزب العمل الكوري
ما إن مثل القائد البارز لحزبنا ودولتنا
واشترك في الاجتماع أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضاء مكتبها السياسي وأعضاؤه المرشحون وأعضاء اللجنة المركزية للحزب وأعضاؤها المرشحون، كما اشترك فيه كمراقبين كوادر أقسام اللجنة المركزية للحزب والكوادر المسؤولون في الوزارات والهيئات المركزية والأجهزة القيادية على مستوى المحافظة والمصانع والمؤسسات الرئيسية في المدن والأقضية، ورؤساء لجان الإدارة الزراعية في المدن والأقضية النموذجية في الإنتاج الزراعي.
تم انتخاب هيئة رئاسة الاجتماع من أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
بتكليف من المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، ترأس الأمين العام
تم إدراج المواضيع التالية في جدول أعمال الدورة الكاملة.
1- حول استعراض نتائج تنفيذ سياسات الحزب والدولة في عام 2023 واتجاه النضال في عام 2024
2- حول رفع الإحساس بالمسؤولية في تطبيق الإجراءات الاشتراكية للطلبة الناشئين
3- حول نتائج أعمال لجنة الرقابة المركزية للحزب في عام 2023
4- حول نتائج تنفيذ ميزانية الدولة في عام 2023 ومشروع ميزانية الدولة في عام 2024
5- حول بعض الإجراءات لتعزيز وظيفة الحزب القيادية في الوقت الراهن
6- قضية التنظيم
في الدورة الكاملة، تمت الموافقة بالإجماع على الموضوعات المدرجة في جدول أعمالها.
في الدورة الكاملة، نوقش الموضوع الأول من جدول الأعمال "حول استعراض نتائج تنفيذ سياسات الحزب والدولة في عام 2023 واتجاه النضال في عام 2024".
قدم الأمين العام
تحدث في التقرير عن المغزى والأهمية الواقعية لنضال عام 2023 الزاخر بالأحداث العظيمة والنتائج المرضية في تقرير نجاح أعمال اللجنة المركزية الثامنة للحزب.
كان هذا العام عاما بالغ الأهمية بالنسبة لحزبنا وشعبنا الذي يتقدم بلا كلل لتحقيق برنامج النضال الذي طرحه المؤتمر الثامن للحزب.
في نضال هذا العام الذي يمكن القول إن مصير تنفيذ قرارات مؤتمر الحزب يتوقف عليه، أثبتنا مجددا الروح الصامدة الفريدة لحزبنا وشعبنا الذي يمضي بجرأة في تنفيذ المهام الثورية المحددة بتفجير قوتنا الذاتية وقدرتنا الكامنة إلى أقصى حد، وفي هذا السياق، تعاظم مجمل القدرة الوطنية للبلاد بدرجة أكبر.
باختصار، أحرزنا من خلال نضال هذا العام نجاحات مرموقة متمثلة في توفير الظروف المؤاتية والأسس الراسخة الكفيلة بتسريع وتيرة تقدمنا المستقبلية بصورة أعلى في كل أوجه بناء الاشتراكية وتعزيز القدرة الوطنية، غير مكتفين بمجرد المرور بالعام الثالث من أعوام تنفيذ خطة السنوات الخمس المتوقعة.
منذ انعقاد المؤتمر الثامن للحزب، سجل كل عام من الأعوام بالمعجزات والتغيرات غير المسبوقة، إلا أنه لم يكن ثمة عام حافل بالانتصارات والأحداث الخارقة مثل هذا العام.
هذه ليست البتة تغيرات جاءت بسهولة.
هذا العام، اضطررنا إلى بدء التقدم منذ مطلعه في حالة مواجهة التلال الصعبة والظروف الشاقة إلى أبعد الحدود.
تعرض جميع قطاعاتنا لكثير من القيود نتيجة الإجراءات الوقائية الوطنية الصارمة التي تواصلت باستمرار حتى بعد إلغاء حالة الطوارئ الصحية العامة الدولية التي دامت أكثر من ثلاثة أعوام، وكان يتعين علينا أن نواجه العقوبات والضغوط الأكثر شراسة من جانب القوى المعادية والتعويقية، فضلا عن بيئة الأمن القاسية، وكان أكثر ما يطرح بإلحاح هو حل أزمة الحبوب الغذائية الحادة الناجمة عن قصورنا في مزاولة الزراعة في العام الماضي.
تطلب هذا الوضع اختيار أحد الخيارين إما أن نتقدم باستمرار إلى بلوغ أهداف العام الثالث لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب وإما أن نوجه كل الأشياء لاجتياز المخاطر الناشئة، وكان قرار اللجنة المركزية للحزب إزاء ذلك هو التقدم المتواصل دون توقف والنضال الدؤوب الذي لا يعرف الكلل كما اخترناه جميعا.
على أساس التحليل العلمي للوضع الداخلي والخارجي غير المؤاتي والمهام الضرورية البالغة الشأن، حددت اللجنة المركزية للحزب الأهداف الجريئة والخطط الاستراتيجية الفعالة ونشرتها في صفوف الحزب كله من خلال الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الثامنة، ودفعت العمل لتنفيذها قدما بقوة، حتى وفرت ضمانا للاتجاه المتطور لنضال هذا العام وخوضه بنجاح.
في التقرير، تم تلخيص النجاحات اللافتة للنظر، التي تحققت في مجمل الاقتصاد الوطني.
بلغت كمية إنتاج الحبوب الغذائية 103 بالمائة والطاقة الكهربائية والفحم والسماد الآزوتي 100 بالمائة والمواد الفولاذية المدلفنة 102 بالمائة والمعادن الملونة 131 بالمائة وجذوع الأشجار 109 بالمائة والأسمنت والقماش العادي 101 بالمائة والمنتجات المائية 105 بالمائة وكمية نقل الشحنات بسكك الحديد 106 بالمائة وعدد الشقق السكنية التي على قيد بنائها 109 بالمائة ولذلك تم احتلال جميع القمم الاثنتي عشرة لتنمية الاقتصاد الوطني، كما تحقق نمو الإنتاج الملحوظ في مجمل الشؤون الاقتصادية مثل زيادة إنتاج المحركات الكهربائية بنسبة 220 بالمائة والمحولات الكهربائية بنسبة 208 بالمائة وكراسي التحميل بنسبة 121 بالمائة والزنك الكهربائي بنسبة 140 بالمائة والرصاص بنسبة 121 بالمائة والورق بنسبة 113 بالمائة والملح بنسبة 110 بالمائة ومستحضرات التجميل بنسبة 109 بالمائة وألواح الزجاج بنسبة 100 بالمائة وخبث المغنيسيا بنسبة 104 بالمائة، إلى جانب التقدم المتمثل في ترسيخ انضباط تنفيذ الخطة.
بخصوص حجم النمو الإجمالي في قطاع الاقتصاد في عام 2023، نمت الكمية الإنتاجية بدرجة كبيرة حسب المؤشرات الهامة مثل ثالث أكسيد الحديد بـ3,5 ضعف وحديد الزهر بـ2,7 ضعف والمواد الفولاذية المدلفنة بـ1,9 ضعف والآلات الصانعة بـ5,1 ضعف والإسمنت بـ 1,4 ضعف والسماد الآزوتي بـ1,3 ضعف وازداد الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 1,4 ضعف عما كانت عليه في عام 2020 قبل انعقاد المؤتمر الثامن للحزب.
في التقرير المذكور، تم تقدير أن تجاوز هدف إنتاج الحبوب الغذائية باعتباره القمة الرئيسية ذات الأهمية الحاسمة في تنمية مجمل الاقتصاد وتأمين معيشة الشعب يعد أثمن وأغلى نجاح في الشؤون الاقتصادية في عام 2023.
قال الأمين العام
كما قدم عرضا للوحدات الكثيرة في أرجاء البلاد والتي أرسلت رسائل إلى اللجنة المركزية للحزب تعبيرا عن عزمها على التبرع الوطني بالحبوب الغذائية التي أعدتها بإخلاص إلى الدولة، واقترح رسميا توجيه الشكر إلى هذه الوحدات باسم الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب، قائلا إن حزبنا يثمن هذه المشاعر الوطنية البسيطة والصادقة للعاملين الزراعيين أكثر من عشرات آلاف طن من الحبوب الغذائية.
اتخذت الدورة الكاملة موقف التأييد والموافقة التامين على اقتراح الأمين العام كيم جونغ وون.
أتى التقرير على ذكر بناء مزرعة كوانغتشون الآلية للدجاج كمثال ونموذج للتحديث في قطاع تربية الدواجن وتشييد المصانع العصرية لتحويل القمح في مدينة ساريواون ومدينة هايزو ومدينة نامبو وإنجاز مشروع شق قنوات الماء في كيندونغ بهوانغزو ومشروع تحلية الماء في بحيرة كانغريونغ وبناء الشبكات الخارجية في آلاف الهكتارات من أراضي المد، وإرساء الأسس المتينة لبلوغ هدف استصلاح 300 ألف هكتار من أراضي المد، مشيرا إلى أن كل هذه برهان ساطع على صحة برنامج الثورة الريفية والسياسة الزراعية لحزبنا في العصر الجديد والقدرة القيادية لحزبنا الذي استنهض البلاد برمتها إلى النضال لإحداث تغير جذري في الإنتاج الزراعي دون أي تردد أمام المحن والشدائد.
في التقرير، تم تقدير أن النجاحات المؤزرة تحققت في بناء المساكن للشعب بوصفه أمرا هاما للدولة وجه حزبنا أكبر الجهود إليه بعد انعقاد مؤتمره الثامن.
توصل قطاع البناء إلى توفير الضمان لنقل سكان العاصمة إلى المساكن الجديدة بمناسبة عيد الشمس المقبل(يوم ميلاد الرئيس كيم إيل سونغ الموافق بـ15 من نيسان/ أبريل) بتشييد 10 آلاف شقة سكنية مجددا في حي هواسونغ، بينما أقام البناة الشباب نصبا تذكاريا جديدا للشباب يسمى بشارع زونوي بدفع بناء أكثر من 4100 شقة في منطقة سوبو قدما بكل جرأة.
قام جيشنا الشعبي الذي يعتبر روح الإخلاص غير المحدود للحزب والشعب وروح التنفيذ المطلق وغير المشروط للأوامر والإرشادات كشريان حياته ببناء أكثر من 20 ألف شقة في منطقة كومدوك خلال أربع سنوات مضت، إلى جانب بناء المساكن في العاصمة حتى شكل منظرا رائعا لمدينة وادي الجبال الجديدة، وأصبح بمقدوره أن ينهي بناء مزرعة كانغدونغ للصوب أيضا بصورة متكاملة حتى عيد شباط/ فبراير(يوم ميلاد القائد كيم جونغ إيل الموافق بـ16 من شباط/ فبراير) عام 2024.
تهدف خطة بناء البيوت الريفية إلى بناء أكثر من 58 ألف بيت بضعفي ما كانت عليه في عام 2022 وقد انتهى بناؤها في أكثر من 40 من بين المدن والأقضية ومن المتوقع إكمال بناء هذه البيوت المخططة ككل في المدن والأقضية الأخرى حتى الربيع في العام الجديد.
أشار التقرير باختصار إلى النجاحات المشجعة إلى أبعد الحدود، بما فيها تحقق النمو الإنتاجي الملحوظ في قطاع الصناعات الرئيسية وتدشين كثير من مشاريع الترتيب والتدعيم في سياق النضال لاحتلال القمم الهامة الاثنتي عشرة لتنمية الاقتصاد الوطني.
حقق أفراد الطبقة العاملة في مؤسسة ريونغسونغ المتحدة للآلات تجديدات منقطعة النظير بإتقان تصنيع ضواغط الهواء الكبيرة عن طريق تحويل إنتاج الآلات الذي كلفتهم به اللجنة المركزية للحزب إلى سياق لإبداع روح تشوليما(الحصان المجنح الأسطوري) الثانية والتجديد التقني الجماهيري، حتى وجهوا ضربات قاصمة للانهزامية والنزعة الغيبية حيال التكنولوجيا، الكامنة في قطاع الاقتصاد وأثبتوا صحة وحيوية سياسة حزبنا بالممارسة العملية القوية.
قدرت اللجنة المركزية للحزب تقديرا عاليا المآثر البطولية لأولئك الذين قدموا بجدارة إلى هذه الدورة الكاملة ضواغط الهواء الكبيرة التي صنعوها بالنضال الذي لا يكل بالاعتماد على النفس تزامنا مع إنتاج عدد كبير من التجهيزات المخصصة للمشاريع المحددة.
تطرق التقرير إلى إنجاز مشروع بناء فرن الصهر العامل باللفح الأكسجيني، الصالح لتوفير الطاقة وتركيب فرازات الأكسجين بسعة 15000 متر مكعب في الساعة في مؤسسة كيم تشايك المتحدة للحديد، ومشروع إنشاء الفرن الحثي في مؤسسة هوانغهاي المتحدة للحديد، وبناء فرن التحميص المؤكسد العامودي لكريات الحديد في مصنع تشونغزين للفولاذ، وإنشاء منجم سوهايري الفرعي لمنجم وونريول ودخوله إلى حيز العمل، مقدرا أن عام 2023 عام شهد وثبات كبيرة في مجال تحقيق الاستقلالية والتحديث لقطاع صناعة المعادن.
في قطاع الصناعة الكيميائية، تم إنتاج وتوفير السماد الآزوتي قبل العملية الزراعية، وتدشين مصنع السماد السائل المغذي في مؤسسة سونتشون الكيميائية المتحدة، من أجل مزارع الصوب في المنطقة الساحلية الغربية، وإضافة عملية تركيب يوريا وتدعيم عملية التنقية وإكمال مشروع مد خطوط القدرة الكهربائية في مؤسسة نامهونغ الكيميائية المتحدة للشباب حتى توفرت ضمانة فعلية لزيادة إنتاج الأسمدة بصورة ملحوظة.
وإنه لنجاح ذو أهمية بالغة أن أنجز قطاع صناعة الطاقة الكهربائية الخطة الإنتاجية شهريا حسب الحاجة بإرساء الأسس المادية والتقنية المتينة في المحطات الكهروحرارية ورفع فعالية توليد الكهرباء في المحطات الكهرومائية، وقلص الفاقد الهائل على الشبكة الكهربائية بدفع العمل بقوة لإرساء النظام الكهربائي الأكثر منفعة في الخطوط الرئيسية للقدرة الكهربائية وبناء عملية تصنيع الأبراج الحديدية لطاقة الفلطية العالية جدا.
تأججت شعلة حركة زيادة إنتاج الفحم الوطني الاشتراكي في القرن الجديد بعنفوان في منجم إمداد محافظة زاكانغ بالفحم، التابع للمؤسسة المتحدة لمناجم الفحم في منطقة كايتشون، وبالاستفادة منها، انتشر لهيب التجديدات التضامنية في قطاع صناعة الفحم وهذا ما أصبح فتيلا للنهوض بحملة زيادة الإنتاج في مجمل الاقتصاد الوطني وأضحى قوة كبيرة بالنسبة لحزبنا.
قدر التقرير أن قطاعات الاستخراج ومواد البناء والصناعة الحراجية والصناعة الخفيفة وصناعة صيد الأسماك والنقل بالسكك الحديدية وغيرها من القطاعات الاقتصادية فتحت منفذا لزيادة الإنتاج الحالي والمستقبلي بصورة حاسمة بإعطاء زخم قوي لتنفيذ استراتيجية الترتيب والتدعيم في آن مع تنفيذ خطة الاقتصاد الوطني دون أدنى تقصير، وأن قطاعات الصناعة المعلوماتية وإدارة أراضي الدولة وحماية بيئة أراضي الدولة وإدارة المدن أيضا دفعت العمل الملح والأساسي قدما بهمة لتعزيز قدرتها المادية والتقنية الكامنة.
حدد الأمين العام
أقبل علماؤنا وتقنيونا على العمل بعزيمة مستميتة لغزو الفضاء حتما بذكائنا وتقنياتنا بعد أن قبلوا الخطة والتوجهات الاستراتيجية للحزب كإيمان ثابت لهم، حتى خلقوا حدثا مدهشا أخيرا بإنجاح إطلاق القمر الصناعي للاستطلاع متخطين الإخفاقات المتكررة.
يعد هذا برهانا جليا على أسلوب العمل الثوري والكفاءات العقلية الأريبة لعلمائنا وتقنيينا الذين يبلغون قلعة العلوم أيا كانت مهما كلف الأمر إذا كان ذلك مطلبا للحزب والثورة وإذا كان ذلك ضروريا لرفع القدرة الوطنية للبلاد.
كما أنه لنجاح باعث على الفخر لا يقارن بأي شيء أن طرأت هذا العام ثورة كبيرة في عمل تعليمنا في سبيل بناء دولة التعليم القوية، الدولة القوية بأصحاب المواهب.
دفع قطاع التعليم الذي يحمل على عاتقه المستقبل البعيد للبلاد، مستقبل التطور والازدهار للدولة عجلة العمل لتصحيح مجمل بنية التعليم التي ظلت باقية خلال عشرات السنين الماضية لصالح تعليم الطلبة بأكثر تقدما ونفعية، في مرحلة التنفيذ الديناميكي، وحقق كثيرا من التغيرات النوعية الحيوية والتجديدية في مضمون التعليم وشكله وأسلوبه أيضا.
علاوة على ذلك، بنيت حديثا أكاديمية التعليم كونها مركزا محوريا لأبحاث العلوم التعليمية، يضمن تطور تعليم البلاد بأمانة، وتجددت مكتبة العلوم بجامعة كيم إيل سونغ على نحو عصري، وتحقق تقدم ملحوظ في العمل لإرساء الأسس المادية والتقنية لقطاع التعليم في هذا العام، بما في ذلك استحداث أو إعادة بناء أكثر من 160 مدرسة وروضة للأطفال على المستوى النموذجي في كل أرجاء البلاد.
تطرق التقرير إلى أن قطاعي الصحة والرياضة أيضا أسهما إسهاما متميزا في إحداث تغيرات جديدة في عام 2023.
بنيت حديثا مصانع الأدوية ومصانع المستلزمات الطبية والمنشآت المتخصصة بالوقاية من الأمراض، والتي تستأثر بأهمية بالغة في تحسين صحة الشعب وعمل علاج الأمراض والوقاية منها وبذلك، تعززت الأسس المادية والتقنية لقطاع الصحة بصورة أكبر وتوفرت البيئة الصالحة لتنمية الاقتصاد واستقرار معيشة الشعب.
انطلق رياضيونا إلى المباريات الدولية بعد نحو 4 سنوات منذ نشوء الأزمة الصحية العالمية، وحصلوا على عدد كبير من الميداليات وحطموا الأرقام القياسية العالمية على التوالي في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، وبطولة العالم الثانية والعشرين للتايكواندو، والمباريات على جائزة غراند للاتحاد الدولي لرفع الأثقال عام 2023 حتى رفعوا علم دولتنا إلى سماء العالم وأضفوا جرأة وإلهاما كبيرا لأبناء الشعب في البلاد كلها.
أشار التقرير إلى أن كل المحافظات قطعت شوطا كبيرا في تنمية الاقتصاد ومعيشة الشعب وإبداع الحضارة في المنطقة المعنية عن طريق تفعيل العمل لتنفيذ قرارات الحزب.
على الأخص، قدر أن تنفيذ خطة شراء الحبوب الغذائية في محافظة هوانغهاي الجنوبية بتشديد حملة التربية والنضال للقضاء على مختلف الأخطاء البادية في العمل الزراعي الماضي وإعلاء دور جماعة تحفيز الزراعة العلمية، هو بالذات نتاج عن الجهود الخاصة التي بذلتها اللجان الحزبية في المدن والأقضية والمنظمات الحزبية والكوادر والجماهير العاملة في قطاع الزراعة وسائر أبناء الشعب داخل المحافظة، كونهم أصحاب الزراعة أكثر من غيرهم.
سادت جميع المحافظات أجواء وأساليب النضال الجياشة باستدامة على مدار السنة لبناء مكاتب العلوم والتكنولوجيا، ومصانع الملابس المدرسية، ومصانع الأحذية، والصيدليات النموذجية، وإعادة بناء وتحديث مصانع أدوية كوريو التقليدية، والإسراع بتنفيذ السياسة الخاصة بتربية الأطفال، الواردة في قرارات الدورات الكاملة للجنة المركزية للحزب، وخرج إلى النور عدد كبير من المنشآت الكفيلة بسد الحاجات الاقتصادية العاجلة والمستقبلية وضمان التسهيلات الحياتية لأهالي المنطقة، والملبية لمتطلبات الجمال المعماري في العصر الجديد، مثل المحطة الكهربائية، ومزرعة تربية المواشي، ومعسكر رابطة الناشئين، والمسرح المكشوف، والكليات، ومستشفى الوقاية من الأمراض الوبائية، ومصنع الأغذية الثانوية الحيوية، ومعهد بحوث العلوم الحراجية، ومزرعة الأبقار الحلوب ونادي الطيران، حتى أصبح عام 2023 عاما للتغير بكل معنى الكلمة، شيد فيه كثير من الإبداعات الجديرة بالفخر بصورة ملحوظة في كل المناطق المحلية.
قام الأمين العام
تحقق تقدم مرموق في النشاطات لممارسة سيادة الدولة والعمل لتعزيز سلطة الشعب.
إن تثبيت السياسة الخاصة بتعزيز القوات المسلحة النووية الوطنية في دستور جمهوريتنا في الدورة التاسعة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر، المنعقدة في أيلول/ سبتمبر الأخير، سيسجل عن جدارة في حوليات تاريخ الوطن باعتباره حدثا سياسيا أرسى الأسس القانونية لضمان أمن دولتنا وشعبنا إلى الأبد وارتقى بكرامة البلاد ومكانتها الاستراتيجية إلى أعلى المستويات، وفي الوقت ذاته، أنزل ضربات قاضية فادحة بالأعداء.
تم استحداث أو تعديل وتكميل أكثر من 110 من القوانين الفرعية والقواعد بما فيها قانون الرقابة المالية وقانون الري وقانون تعليم النوابغ وقانون توزيع القوى المنتجة وقانون الموظفين لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، تمشيا مع تفعيل التشريع لوضع القواعد واللوائح القانونية بمزيد من التفصيل والدقة بما يتلاءم مع متطلبات سياسات الحزب والواقع واستكشاف الفراغات غير المحددة قانونيا دون استثناء لاتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك، حتى أرسيت الضمانة القانونية الكفيلة بترسيخ نظام دولتنا ومجتمعنا المتفوق بدرجة أكبر .
نتيجة لتحسن طريقة انتخاب نواب مجالس الشعب من مختلف المستويات على نحو ديمقراطي لصالح إبراز الطابع الشعبي لجمهوريتنا وتقوية عمل أجهزة السلطة بصورة أكبر، تحولت انتخابات نواب مجالس الشعب للمحافظات والمدن والأقضية التي أجريت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الأخير إلى سياق لتصعيد الوعي المواطني والحماسة الوطنية لأبناء الشعب الذين يرغبون في الاهتمام والمشاركة الفعالين في شؤون الدولة السياسية.
إضافة إلى ذلك، عقدت الدورة الدراسية الأولى لرؤساء اللجان الشعبية للمحافظات والمدن والأقضية بجدية كعمل على مستوى اللجنة المركزية للحزب والذين يتحملون كامل مسؤولية أعمال أجهزة السلطة الشعبية أمام الحزب والدولة والشعب، وهذا ما أيضا أصبح مناسبة هامة لإعلاء دور أجهزة سيادتنا، أجهزة سلطتنا إلى مرحلة أعلى.
لم نعقد المؤتمرات هذا العام إلا قليلا، غير أنه يمكن القول إن استقبالنا العام الجديد مع ممثلي رابطة الناشئين الذين اشتركوا في المؤتمر التاسع لرابطة الناشئين الكورية وقضاءنا فترة اختتام أعمال هذا العام بشكل عميق المغزى مع المشاركات في المؤتمر الخامس الوطني للأمهات، هما خاصية هامة تميز هذا العام عن سواه، ولهما أهمية بالغة في إبراز الهدف والطابع الحقيقيين لنضالنا.
أتى التقرير على ذكر اشتداد الحركات الوطنية الاشتراكية والحركات الجماهيرية الثورية مثل حركة التبرع الوطني بالأرز وحركة التبرع بالسفن الحربية وسط الحماسة الخارقة لجميع أبناء الشعب في أرجاء البلاد في سبيل الدفاع عن الوطن والثورة، وإهداء راجمات الصواريخ وعربات تلقيم الصواريخ والحافلات بأسماء "سونيون" (الناشئون) و"دايهاكساينغ تشونغنيون" (الطلبة الشباب الجامعيون) و"زيكماينغ" (اتحاد النقابات) و"نونغكونماينغ" (اتحاد العاملين الزراعيين) و"نيوماينغ" (اتحاد النساء) و"بوساسو" (الرماة المساعدون) وغيرها.
في سياق اشتداد الحركات الوطنية الجماهيرية، نما جيش كبير من الوطنيين الذين يضعون الحزب والثورة والوطن أولا قبل أنفسهم ويحملون المشاعر الخالصة لمد العون من أجل إزالة مصاعب البلاد وهو ما يعد أكبر نجاح سياسي لا يقارن بكل ذهب الأرض .
إن المهرجانات السياسية والعسكرية الكبيرة مثل الاستعراضات العسكرية الحاشدة التي أقيمت ثلاث مرات بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش الشعبي الكوري والذكرى السبعين للانتصار في حرب التحرير الوطنية والذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهوريتنا، تجاوزا للمستويات السابقة باستمرار، أظهرت بجلاء على الملأ الكرامة والسمعة لحزبنا ودولتنا وشعبنا وملامح وحدتها الحقيقية بقلب واحد.
استعرض التقرير التحسن الجديد في تعزيز الملامح الثورية والقدرة الكفاحية لحزبنا أيضا في عام 2023.
في خضم النضال لتحقيق نهج بناء الحزب ذي النقاط الخمس في العصر الجديد، تم دراسة وتطبيق الأنظمة والطرق المحورية والتجديدية لعمل الحزب والتي تضمن المستقبل بعيد المدى لتوطيد حزبنا التنظيمي والفكري وتقوية قدرته الكفاحية.
تم تنظيم وإجراء العمل لتشكيل الكتائب المقتدرة لأعضاء الحزب على نطاق الحزب كله من أجل إرسالها إلى محافظة ريانغكانغ بغرض مساعدة بناء البيوت الريفية فيها، ونهوض أقسام اللجنة المركزية للحزب والوزارات والهيئات المركزية بأعمال المزارع المتخلفة على مسؤوليتها وهذا ما يشكل خطوة تقدم قيمة أخرى في عمل حزبنا، كونه تجسيدا كاملا لطريقة عمل حزبنا التقليدية المتمثلة في مساعدة الوحدات العليا للوحدات الدنيا وتطوير الوحدات المتخلفة على حد سواء.
تطرق التقرير إلى النجاحات الكبيرة المحققة في النضال ضد العدو وتعزيز القدرة الدفاعية الوطنية لحماية سيادة الدولة وكرامتها.
تأكدت المصداقية والتفوق للصاروخ البالستي العابر للقارات من طرازي "هواسونغبو-17" و"هواسونغبو- 18" وتحدد الاتجاه المستقبلي لبناء القوات المسلحة الاستراتيجية لجمهوريتنا بإنجاح إطلاقها التجريبي والتدريب على إطلاقها أكثر من مرة في إطار الإسراع بتطوير السلاح النووي الذي يشكل مكونا هاما من مكونات القدرة الدفاعية الوطنية وأقوى قدرة رادعة للحرب.
تم تنظيم وإجراء التدريبات على إطلاق الصاروخ البالستي التكتيكي والصاروخ المجنح وسائر النشاطات العسكرية الهامة بصورة هجومية لمواجهة المناورات الحربية المتهورة للعدو بصورة ساحقة، واستحداث طائرات الاستطلاع بلا طيار والطائرات متعددة الأغراض بلا طيار، فضلا عن إقامة حفل إنزال الغواصة المبنية حديثا، مما أظهر حالة التأهب المنقطعة النظير لقوات جمهوريتنا المسلحة لمواجهة الحرب وصورة تطورها دون تحفظ.
على وجه الخصوص، إن امتلاكنا لأصول الاستطلاع الفضائي بوضع أول قمرنا الصناعي للاستطلاع "ماليكيونغ – 1" على مداره بنجاح يمثل أمرا جليلا لتحقيق التقدم الحاسم في تنفيذ المهام الأولية بالغة الشأن التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب لتحديث القوات المسلحة لجمهوريتنا والارتقاء بالقوة الاستراتيجة لدولتنا إلى مرحلة جديدة أعلى.
ذكر التقرير عن ارتفاع كرامة البلاد وسمعتها إلى أبعد الحدود والحفاظ الثابت على الحقوق السيادية لدولتنا في وجه المؤامرات الشرسة للولايات المتحدة الأمريكية والقوى التابعة لها نتيجة لتطبيق حزبنا الخطة الاستراتيجية الدبلوماسية المبادرة في آن مع التمسك بالثبات المستقل والمبدأ القوي في الشؤون الخارجية.
قال الأمين العام
كما أنه تقدم بخالص الشكر والتحية إلى جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب في كل أرجاء البلاد وضباط وجنود الجيش قاطبة، الذين ساهموا في ملء عام 2023 بالنجاحات المشربة بروح الإخلاص والوطنية، متخطين كافة المصاعب والعقبات بدافع من الثقة الأكيدة بقضيتنا والروح الصامدة التي لا تكل.
وأكد أنه أصبح لحزبنا وشعبنا ثقة بإمكانية إنجاز خطة السنوات الخمس الهادفة إلى إرساء الأسس المتينة لتنمية اقتصاد الدولة والتقدم إلى تطوره المستدام، وذلك من خلال النضال الثابت الماضي الذي دام ثلاث سنوات.
الآن، تتصاعد الحماسة الثورية ومعنويات النضال لشعبنا وشبابنا إلى حد كبير وتنهض كافة القطاعات بقوة وانتعاش بسبب حدوث تغيرات إيجابية كبيرة في حالاتهم الفكرية والروحية، وهذا هو وضع مؤات أحرزناه من خلال خوض النضال الديناميكي بإرادة لا تكل، بعد انعقاد المؤتمر الثامن للحزب.
يعني هذا امتلاكنا أثمن وأقوى رصيد لتقدمنا وتطورنا المستقبلي، والآن يمكننا أن نتباهى بحزم بأننا تغلبنا على أصعب المراحل وأقصى حدودها في النضال الرامي إلى تنفيذ المهام التي طرحها مؤتمر الحزب.
بالإجمال، فتحت ثورتنا، بحلول فترة اللجنة المركزية الثامنة للحزب، عصر التطور الشامل للاشتراكية، حيث تنهض جميع القطاعات الاقتصادية والثقافية في وقت واحد، لا قطاع الدفاع الوطني وحده، وتتغير ملامح المناطق المحلية على حد سواء، لا ملامح العاصمة وحدها، وتحدث التغيرات الكبيرة من الناحية الفكرية والروحية للمواطنين، لا في المدن والقرى والجبال والأراضي فقط.
تبين خبرتنا المكتسبة خلال السنوات الثلاث الماضية أن القيام بالعمل بمنتهى الدقة والجدية مع التمسك بالمعنويات لتخطي المخاطر العارضة بجرأة في ظروف توطد نظام القيادة للحزب ورسوخ ثقة جميع أبناء الشعب بالحزب، يمكن أن يؤدي إلى تنفيذ المهام بالغة الشأن لتذليل المصاعب وتحقيق التغير والتطور تماما بنجاح.
يدل كل هذا على أن برنامج النضال المطروح في المؤتمر الثامن للحزب راية أصوب وأقوى تدفع تقدم ثورتنا وتطورها بقوة في خضم الشدائد القاسية المنقطعة النظير، ويجعلنا نفعم بالتفاؤل والثقة بأنه سيتحقق على أروع صورة بالنضال المستمر خلال السنتين المقبلة.
في التقرير، تم مراجعة أعمال العام الجاري من جميع النواحي وتحليل واستعراض النواقص التي تشوب هذه الأعمال بصرامة من وجهة النظر النقدية والتطورية انطلاقا من الموقف الثوري لحزبنا الذي يهتم بالعيوب والدروس أكثر من النجاحات والخبرات بهدف تحقيق تقدم وتطور أسرع فيما بعد.
أكد الأمين العام على وجوب جميع المشاركين في الدورة الكاملة أداء مسؤوليتهم ودورهم بما فيه الكفاية في أعمال عام 2024 الرامية إلى خلق تاريخ انتصار جديد من الازدهار الشامل للدولة، بدافع من الفخر والعزة الكبيرة بنضال عام 2023، ومدركين بعمق المشاكل التي لا بد من حلها في أعمالنا المستقبلية.
قدمت مداخلات حول الموضوع الأول.
قام رئيس مجلس الوزراء كيم دوك هون، ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى تشواي ريونغ هاي، ورئيس القسم للجنة المركزية للحزب لي تشول مان، ووزير الدفاع الوطني كانغ سون نام، وأمين التنظيم للجنة المركزية للحزب جو يونغ واون بمراجعة واستخلاص نتائج الأعمال في قطاعاتهم وطرحوا المسائل الإجرائية أمام الدورة الكاملة وقدم الكوادر القياديون في مختلف القطاعات مداخلات كتابية.
أصدرت الدورة الكاملة تقديرا معنيا بعد الاستماع إلي المداخلات وتحليلها.
ألقى الأمين العام
أشار فيها إلى اتجاه النضال المستقبلي قائلا إن النجاحات المكتسبة في سياق تنفيذ سياسات الحزب والدولة لعام 2023 تغدو رصيدا قيما آخر لتقدمنا وتطورنا وأضاف:
يبقى أمامنا الآن عامان من أعوام خطة السنوات الخمس.
وفي ظرف هذين العامين، علينا أن نثبت أن مناهج النضال التي قررها المؤتمر الثامن للحزب ومسار تقدمنا حتى الآن صائبة مائة بالمائة، ونحقق النجاحات الأكبر بمضاعفة همتنا ومثابرتنا لاستعراض نتائج نضالنا أمام مؤتمر الحزب.
النجاح في تنفيذ برنامج النضال المقدم في المؤتمر الثامن للحزب وإرساء قاعدة التقدم الجديد في المستقبل عن طريق توسيع الوضع والمجال المؤاتيين اللذين وفرناهما بالنضال العنيد والاستفادة الفعالة منهما هو الاتجاه العام لنضالنا اللاحق.
ينبغي لنا أن نجعل العامين الباقيين مسارا مفيدا لإعداد التطور الجديد في المرحلة التالية فيما ننجز تنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب بإتقان على أساس النجاحات والخبرات المكتسبة خلال 3 سنوات خلت.
وبالأخص، يجب بذل الجهود الرئيسية لحل المشاكل التي يتم تأخيرها أو تكون حجر عثرة في وجه تنفيذ قرارات مؤتمر الحزب منذ العام القادم حتى تتوسع النجاحات المكتسبة حتى الآن أكثر فأكثر وتدر عائدا أكبر وتتحول جميع المهام المخططة إلى ثمار رائعة.
عام 2024 عام حاسم تتقرر فيه إمكانية بلوغ أهداف النضال التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب بتصعيد المعنويات الهجومية في كل ميادين البناء الاشتراكي.
وبعبارة أخرى، من المطلوب أن تتوفر ضمانة عملية واضحة لتنفيذ خطة السنوات الخمس في كل الميادين والوحدات في أواخر عام 2024.
علينا أن نمجد عام 2024 بالنجاحات الجديدة بالغة الأهمية بخوض النضال المكثف والمشدد، تحدونا الثقة بأنفسنا نحن الذين تجاوزنا بجرأة تلال المحن الأكثر قسوة وصعوبة.
أوضح الأمين العام
فيما هو يؤكد على ضرورة إعطاء الزخم القوي لزيادة الإنتاج والإسراع بإكمال عمل الترتيب والتدعيم في كل قطاعات الاقتصاد الوطني ومواصلة إبراز 12 قمة رئيسية في العام الجديد أيضا وتركيز القوة عليها، طرح المهام الرئيسية الواجب تنفيذها في قطاعات الصناعة الرئيسية مثل المعدن والكيمياء والكهرباء والفحم والآلات والنقل بالسكك الحديدية.
حددت الكلمة الختامية تحويل مؤسسة ريونغسونغ المتحدة للآلات، مركز صناعة الآلات إلى نموذج ومعيار للتحديث في فترة عمل لجنة الحزب المركزية الثامنة وعلى أساس تلك الخبرات تحديث مصانع الآلات الرئيسية مثل مؤسسة دايآن المتحدة للآلات الثقيلة ومجمع راكواون للآلات في فترة الخطة الخماسية الجديدة لتنمية الاقتصاد كاتجاه تطور صناعة الآلات لحزبنا في المرحلة الراهنة، وأوضحت الطرق الآيلة إلى تنفيذها.
أشارت الكلمة الختامية إلى المهام الناشئة في دفع عجلة بناء العاصمة وبناء المساكن الريفية، أي المهمة الخطيرة التي بدأت لجنة الحزب المركزية الثامنة تنفيذها بعد إصدار قرارها التاريخي، وإلى المسائل الواقعية المعروضة في إنجاز خطة البناء المنظورية والصخمة التي تضعها لجنة الحزب المركزية.
كما تطرقت إلى ضرورة تنفيذ المهام الممرحلة لخطة السنوات الخمس في قطاع إدارة أراضي الدولة وحماية بيئتها وقطاع إدارة المدن بدقة وضمن خطة، وإنجاز العمل لمواجهة أزمة الكوارث في كل الأجهزة والمؤسسات سنويا وبقوة.
طرح الأمين العام المهام والطرق المفصلة لرفع قدرة الإنتاج الزراعي باستمرار ومن ضمنها وضع استراتيجية تطور الآلات الزراعية والأهداف الممرحلة بوضوح على أساس تقصي وتقدير حالة مجمل البنية التحتية للزراعة في البلاد والقوة التقنية الزراعية ودفع عجلة الأعمال لمكننة الاقتصاد الريفي وإكمال نظام الري في البلاد واستصلاح أراضي المد باستمرار وبقوة.
ونوه بضرورة إشاعة الأجواء والعادات الاجتماعية حيث تساعد البلاد كلها الريف مساعدة إيجابية وترسيخ انضباط إدارة الحبوب الغذائية وبناء المصانع لتحويل القمح على نحو حديث في المناطق المختلفة تمشيا مع زيادة كمية إنتاج القمح ورفع جودة المنتجات عن طريق تحسين تقنية تحويل القمح.
ذكرت الكلمة الختامية المهام الناشئة في خوض النضال بعد تحديد رفع جودة السلع الاستهلاكية الشعبية والأغذية الحيوية الثانوية كمهمة أولية لقطاع الصناعة الخفيفة في عام 2024 والإسراع بتحديث مصانع الصناعة الخفيفة ومصانع الصناعة المحلية وتطوير قطاع تربية دود القز وتحسين التجارة والخدمة الغذائية والتسهيلية.
وأشارت إلى المهام الملقاة على عاتق قطاع صيد الأسماك مثل تنشيط صيد الأسماك في البحر البعيد وزيادة أنواع المنتجات المائية والأسماك في قطاع الاستزراع البحري وخاصة، تربية الأسماك في البحر على نطاق واسع لزيادة إنتاج المنتجات المائية، وإلى التدابير اللازمة لتوفير الظروف والبيئة الحياتية المتحضرة والغنية لسكان العاصمة في فترة عمل لجنة الحزب المركزية الثامنة.
وأكد الأمين العام على أنه يجب على قطاع الثقافة الذي يحتل مكانة هامة في النضال الحالي والرامي إلى التطور الشامل للاشتراكية ويحتاج إلى التقدم المستمر رافعا الراية أن ينقل الخطوات الحثيثة في كل مجالات البناء الثقافي على أساس الخبرات والدروس القيمة المحصول عليها خلال ثلاث سنوات الأخير وخاصة في العمل لعام 2023.
أوضحت الكلمة الختامية الأهداف الرئيسية والطرق للتعجيل بالتقدم الاجتماعي والازدهار الشامل للدولة عبر رفع القدرة العلمية والتقنية المستدام والقدرة الحيوية الواقعية لإعطاء الأهمية للعلوم والتكنولوجيا ومن ضمنها وضع خطة تطوير العلوم والتكنولوجيا الرائدة المحورية وشديدة الجاذبية ضمن هدف واتجاه محدد وإقامة نظام تركيز قوى الأبحاث العلمية على تنفيذها والإشراف والإدارة الموحدة لتطور العلوم والتكنولوجيا للبلاد.
ونوهت بأنه من اللازم أن يكون عام 2024 عاما من التغير العظيم في الارتقاء بتعليمنا إلى مستوى الدول المتقدمة عبر تفصيل مضامين التعليم وطرقه وتنويعها واستعمالها مثل إدخال طريقة التعليم على شكل البحث وطريقة الدراسة على شكل البحث وغيرهما في المواد الدراسية الاختصاصية والضمان التعليمي لتحقيق سياسات الحزب.
وأكدت على ضرورة ممارسة سياستنا الخاصة بالصحة الشعبية، الصحة الاشتراكية بصواب وتوطيد الأسس المادية والتقنية لقطاع الصحة وفتح قطاع الأدب والفن والصحافة والإعلام، الواقف في الخط الامامي من جبهة الأفكار والثقافة، عصر الازدهار الجديد لتطوره في عام 2024 من أجل تصعيد المعنويات المرتفعة للحزب والدولة والشعب بأسره باستمرار وتوسيع قطاع الرياضة نجاحاته الباعثة على الفخر في عام 2023 دون انقطاع.
وأشار إلى المهام السياسية الملقاة على عاتق أجهزة السلطة الشعبية والنيابة العامة والأمن العام وغيرها من أجهزة القانون في تعزيز وتطوير نظام الدولة والمجتمع لبلادنا، مكتسبات الثورة القيمة والسلاح السياسي المقتدر، والطرق العملية لتنظيم وخوض عمل المنظمات الشعبية بنشاط وبقوة.
وأوضح الأمين العام القرار السياسي الهام القاضي بالتعجيل بالتطور السريع لقدرة الدولة الدفاعية بعد تحليل وتقدير ظروف الأمن الخطير لمنطقة شبه الجزيرة الكورية التي تكون على وشك اندلاع الحرب النووية وطابع أعمال المجابهة العسكرية للقوى المعادية.
في هذا العام أيضا، لجأت الولايات المتحدة والقوى التابعة لها بيأس إلى أعمال المجابهة ضد الجمهورية، بحيث تصل طيشها واستفزازها وخطورتها إلى ذروتها إلى حد أنه يصعب إيجاد مثيل لها.
إن الولايات المتحدة التي خلقت عدم استقرار الوضع في منطقة شبه الجزيرة الكورية وواصلت تفاقم هذا الوضع، توجه تهديدا عسكريا من شتى أشكاله إلى دولتنا حتى هذه اللحظة حين كانت شمس هذا العام تغيب إلى وراء الأفق.
تحاول الولايات المتحدة توسيع التعاون الثنائي والثلاثي بتعبئة الأوغاد الكوريين الجنوبيين الذين يلعبون دور العميل الأكثر أخلاصا، "الكلب المخلص" في تحقيق السياسة العدائية تجاه جمهوريتنا والأوغاد اليابانيين بيأس وإقامة نظام التعاون ضد الجمهورية، وتوسعت أعمالها هذه أكثر من ذي قبل في هذا العام وهي تتفق تماما مع مصالح الأوغاد الكوريين الجنوبيين الذين يقعون في حالة الأمن غير المستقرة.
دبر الرئيس الأمريكي "إعلان واشنطن" المزعوم ألا وهو برنامج المجابهة النووية ضد الجمهورية مع الأوغاد الكوريين الجنوبيين وهو يتشدق علنا حتى بـ"هلاك سلطتنا"، وقام بإحداث وتشغيل "مجموعة التشاور النووي" لغرض وضع الخطة المشتركة لاستعمال الأسلحة النووية وتنفيذها، وبذريعة ذلك، يدفع خطة الحرب النووية علينا أمام العالم وبصورة سافرة.
تتهور الولايات المتحدة بجنون لتعزيز نظام التعاون الثلاثي بالحجة غير المبررة، المتمثلة في مواجهة "تهديدنا" المزعوم ومنها إجراء المحادثات مع الأوغاد اليابانيين والكوريين الجنوبيين مرارا للوعد بالتآمر والتواطؤ طويل الأمد على الجمهورية ومناقشة مشروع الرد معهم وإجراء التدريبات الثلاثية سنويا. يدفع موقفها الاستفزازي وضع شبه الجزيرة الكورية إلى حالة خطيرة لا يمكن تخمينها.
إن ما لا يمكن التغاضي عنه هو أن جنوبي كوريا تحولت إلى قاعدة عسكرية أمامية وترسانة أسلحة نووية للولايات المتحدة تماما عبر زج الولايات المتحدة بالوسائل الاستراتيجية النووية من شتى أنواعها في منطقة شبه الجزيرة الكورية على التوالي ومنها دخول الغواصة النووية الاستراتيجية الضخمة إلى جنوبي كوريا من جديد بعد مضي أكثر من 40 سنة وهبوط القاذفة الاستراتيجية النووية لأول مرة وجلب جماعة الضربات لحاملة الطائرات الضخمة العاملة بالطاقة النووية إلى جنوبي كوريا مرارا، وإلى جانب ذلك، جرت التدريبات العسكرية المشتركة من شتى أحجامها طول هذا العام ودون توقف وهي تسجل "أعلى حجم في التاريخ" و"أعلى رقم في التاريخ".
في هذا العام زاد عدد التدريبات العسكرية المشتركة التي أجراها أفراد العصابة العسكرية الأمريكية مع الأوغاد اليابانيين والكوريين الجنوبيين بضعفين بالمقارنة مع العام الماضي، وتدل هذه الحقيقة على أن الولايات المتحدة تحاول المجابهة العسكرية على جمهوريتنا بعناد ويجن جنونها للاستعداد لها.
قبل عدة أيام دعا الأوغاد الأمريكيون عملاءهم إلى واشنطن لعقد الاجتماع الثاني " لمجموعة التشاور النووي " وأعلنوا أمام العالم أنهم سيكملون " الإرشادات حول خطة الإستراتيجية النووية وتشغيلها " مع إقامة "نظام الردع الموسع " حتى أواسط العام القادم وسيقومون بإجراء مناورات العمليات النووية في فترة المناورات العسكرية المشتركة كبيرة الحجم الجارية في آب/أغسطس من العام القادم، وتمشيا مع ذلك قاموا بالاستفزازات علينا حتى الفترة الأخيرة من هذا العام عبر جلب الغواصة العاملة بالطاقة النووية إلى شبه الجزيرة الكورية مجددا.
يدل الواقع على أن الأعمال العدائية على الجمهورية التي تلجأ اليها الولايات المتحدة على نحو مزمن، لا تقتصر على التهديد الكلامي أو هدف الإظهار فقط بل أنها تحولت إلى الأفعال العسكرية الواقعية وتطورت بجلاء إلى مرحلة الفعل حيث يمكن إحداث التصادم العسكري بين الطرفين.
أشارت الكلمة الختامية إلى أن العلاقات الشمالية الجنوبية التي تندفع إلى أسوأ حالة منذ ظهور سلطة يون سوك يول العميلة، أتت بعدم الثقة والعداء المتراكم وتوصلت إلى نتيجة إلغاء إتفاق القطاع العسكري الشمالي الجنوبي المؤرخ بيوم 19 أيلول /سبتمبر الذي كان يلعب دورا ضئيلا لمنع تصادم القوات شكليا، وذلك من جراء تصرفات الخائن للمجابهة ضد الجمهورية، التي تزداد شراسة في الآونة الأخيرة.
وما شد الاهتمام هو أن عصابة يون سوك يول العميلة تقوم بالمحاولة الانتحارية للمجابهة حتى النهاية مشكلة "توازن القوة" معنا عبر تحويل " قيادة قوات الأمم المتحدة "، الجهاز الشبحي غير الشرعي إلى جهاز الحرب متعددة الجنسيات لإشعال نيران الحرب الكورية الثانية.
في الآونة الأخيرة يتم تبديل زعماء الأوساط العسكرية العميلة بمهووسي الحرب المتطرفين على التوالي وتظهر التصرفات الاستفزازية الطائشة للأعداء في منطقة خط الفصل العسكري أكثر من ذي قبل ويتم إعادة تشكيل وتعزيز قوات الجيش العميل بمجملها، وغيرها من التحركات العسكرية السريعة التي تظهر يوما بعد يوم تعد تعبيرا عن النية السوداء لشن الحرب العدوانية.
نوه الأمين العام بأن كل الحقائق تدل على أن طبيعة المجابهة للولايات المتحدة الأمريكية وعملائها من الدرجة الأولى لم تتحسن حتى ولو قليلا من حيث جوهرها الخبيث بل تتبدى بأكثر سفورا وتتغير بأكثر شراسة.
إذا قمنا بتحليل أفعال المجابهة العسكرية التي تشنها القوى المعادية وهي تصعد حدة بيئة الأمن الخطيرة في شبه الجزيرة الكورية من حين لآخر فيتم نقل كلمة " الحرب " إلي حيز الواقع وليس بالمفهوم التجريدى بالنسبة لنا.
يطلب الوضع الخطير من جمهوريتنا أن تواصل إعطاء زخم قوي لإكمال قوة الرد الساحق على الحرب، القادرة على كبح كل شكل من أشكال الاستفزازات والتصرفات والتأهب العسكري الكامل والتام كلما تشتد أعمال العدو الشرسة.
يكون من واجب الجيش الشعبي أن يتخذ التدابير العسكرية الكاملة للدفاع الثابت عن أمن الدولة وهو يراقب بنظرة ثاقبة حالة الأمن في شبه الجزيرة الكورية، التي تتغير بصورة حادة مع مر الوقت ويسيطر عليها بيقظة ويرد عليها بالموقف الساحق دائما، وأن يرد بسرعة على حالة الأزمة النووية الذي يمكن حدوثها في أية لحظة ويواصل إعطاء زخم قوي للاستعداد لاستقبال الحدث الكبير للاستيلاء على كل أراضي جنوبي كوريا بتعبئة كل الوسائل الفيزيائية والقوى ومن ضمنها القوات المسلحة النووية في حالة الطوارئ.
أشارت الكلمة الختامية إلى أنه يجب على قطاع الصناعة العسكرية أن يضمن التنفيذ الناجح لإستراتيجية حزبنا الخاصة بتطوير الدفاع الوطني بأمانة عن طريق توسيع النجاحات المحققة في تعزيز الأسس المستقل لصناعة الدفاع الوطني وتطوير الأسلحة والأعتدة وإنتاجها بصورة أكثر.
وأكدت أنه لا بد لقطاع الأسلحة النووية من إرساء الأسس المأمونة لزيادة إنتاج الأسلحة النووية باستمرار وخوض النضال القوي لتنفيذ خطة إنتاج الأسلحة النووية لعام 2024.
كما طرحت فيها الأهداف الرئيسية والمهام الكفاحية الملقاة على عاتق قطاع تطوير الصاروخ وإنتاجه.
وعرضت أمام قطاع تطوير الفضاء المهمة الخاصة بإطلاق الأقمار الصناعية الاستطلاعية الثلاثة إضافيا في عام 2024 على أساس تجربة إطلاق أول القمر الصناعي الاستطلاعي بنجاح وتشغيله في عام 2023 وتم اتخاذ إجراءات الدولة الشاملة لدفع تطوير العلوم والتكنولوجيا الفضائية بقوة.
وتطرقت الكلمة الختامية إلى أن المهمة الرئيسية لقطاع صناعة السفن هي رفع القدرة القتالية التحمائية والفوبحرية للقوات البحرية عن طريق إحداث ثورة صناعة السفن الثانية وإنجاز المهام غير المكتملة في تنفيذ الأهداف الرئيسية الخمسة لتنمية قدرة الدفاع الوطني، ولا بد لقطاع صناعة الطيران دون طيار وقطاع الاستطلاع والحرب الإلكترونية من تطوير وإنتاج شتى أنواع الأسلحة والأعتدة دون طيار ووسائل الحرب الإلكترونية المقتدرة بما يتفق وخصائص الحرب الحديثة.
وطرحت أمام قطاع القوات المسلحة المدنية للدفاع التي تضطلع بالنصيب الواحد للدفاع عن الدولة، المهام الناشئة في إكمال استعداد القتال مثل رفع مستوى قيادة العمليات لقادة الحرس الأحمر للعمال والفلاحين وقدرة الأفعال القتالية لأفراده عن طريق تجديد مضامين التدريبات وأساليبها باطراد لكي يواجهوا بمبادرة منهم وبصورة إيجابية لأي أسلوب فعل قتالي للعدو.
بعد أن حلل الأمين العام بصورة مفصلة التغير الجيوسياسي الكبير في البنية السياسية وعلاقات القوى الدولية لعام 2023 والميزة الرئيسية للوضع الدولي الحالي والبيئة الخارجية لمنطقة شبه الجزيرة الكورية، طرح المنهج الإستراتيجي والتكتيكي الذي ينبغي لقطاع الشؤون الخارجية التمسك به وأوضح حول تحديد الموقف الجديد من العلاقات بين الشمال والجنوب وسياسة إعادة التوحيد وتحويل السياسة الحازم في الشؤون مع العدو.
على قطاع الشؤون الخارجية أن يكتب تاريخ الجمهورية الدبلوماسي المتفق ومكانة الدولة القوية على أساس مبادئ الدفاع عن كرامة الحزب ورفع سمعة الدولة وحماية مصالحها وهو يواجه الوضع الدولي المتغير والمتطور بصورة مبادرة وإستراتيجية.
طرح الأمين العام المهام الخاصة بتوسيع وتعزيز مجال الشؤون الخارجية للبلاد بصورة أكثر تزامنا مع تركيز القوة على تطوير العلاقات مع الأحزاب الحاكمة في البلدان الاشتراكية، وتوطيد أسس التأييد والتضامن لدولتنا بصورة أكثر عن طريق تطوير العلاقات مع البلدان المستقلة والمناهضة للامبريالية التي تعارض إستراتيجية الهيمنة للولايات المتحدة الأمريكية والغرب بما يتفق والوضع الدولي المتغير وخوض الفعل والنضال المشتركين ضد الامبريالية بقوة على نطاق العالم.
من الواجب الالتزام بمبدأ النضال المعادي للولايات المتحدة والعدو، الخاص بالرد على القوة بالقوة وتقرير الفائز الأمامي بثبات وممارسة السياسة عالية الضغط والهجومية وأعلى التشدد.
في هذا العام، أوضحنا من جديد الإرادة الثابتة للرد على السلاح النووي بالسلاح النووي وعلى المواجهة المباشرة بالمواجهة المباشرة مواجهة لضجة التهديد اليائسة بالحرب النووية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والقوى التابعة لها وأوقعنا العدو في أزمة الأمن والخوف اللذين لا يمكن التغلب عليهما بالإظهار الساحق لقدرة ردع الحرب الكامل.
إنه لمبدأ نضالنا ضد الأعداء وأسلوبه الثابتين أن نكبحهم بالرد الأعلى التشدد الذي يفوق على محاولتهم وبممارسة القوة الفعلية المقتدرة التي تفوق على اختيارهم.
في الكلمة الختامية، طرح النهج القاضي بتحويل الاتجاه الأساسي في قطاع الشؤون مع الجنوب اعتمادا على تحليل تاريخ العلاقات الشمالية الجنوبية المريرة الملطخة بعدم الثقة والمجابهة.
في الوقت الحاضر، تنشأ دائما في شبه الجزيرة الكورية الأزمة غير القابلة للسيطرة عليها من جراء جنون المجابهة الطائشة على جمهوريتنا وأعمال الاستفزاز العسكري للولايات المتحدة الأمريكية وجنوبي كوريا.
إنه لمن الأمر الواقعي أن يحدث تصادم فيزيائي من أي عامل عرضي تافه في منطقة خط الفصل العسكري التي يتم فيها نشر القوات المسلحة الضخمة للطرفين وجها لوجه ويتحول إلى الحرب ولا يمكن لأحد أن ينكر تعايش الدولتين الأكثرين عداء في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الراهن.
ليست هذه الحالة غير الطبيعية ظاهرة عرضية مثل الطفرة على الإطلاق عند إلقاء النظر إلى سياسات السلطات العميلة المتعاقبة بل تكون نتيجة حتمية لتاريخ العلاقات بين الشمال والجنوب.
إن أفكار إعادة التوحيد وخطوطها ومناهجها التي قدمها حزبنا وحكومة جمهوريتنا خلال الزمن الطويل الذي ينوف على نصف قرن ولا عشر سنوات، حظيت دائما بالتأييد والموافقة التامة لجميع أبناء الأمة وبتعاطف العالم نظرا لأنها أكثر عدالة وعقلانية وإنصافا دائما ولكن، لم يأت كل منها بالنتائج الجديرة بالذكر، وكررت العلاقات بين الشمال والجنوب الدوران السيئ من اللقاء والإيقاف والحوار والمجابهة.
إذا كانت نقطة مشتركة في " السياسات إزاء الشمال" و"سياسات إعادة التوحيد " التي صاغها حكام جنوبي كوريا المتعاقبون فكانت هي "تدمير سلطتنا" و" التوحيد عبر الاستقطاب " وعلى الرغم من تبديل السلطات العميلة أكثر من عشر مرات حتى الآن، تتواصل الفكرة الأساسية " للتوحيد في ظل النظام الديمقراطي الحر" كما هي عليه دون تغير حتى قيد أنملة. هذا هو دليل واضح على ذلك.
أشار الأمين العام إلى أن مطامع العملاء الشريرة في تدمير نظامنا وسلطتنا لم تتغير حتى ولو قليلا سواء أ كانوا يعبرون عن "الديمقراطية" ويلبسون قناع " المحافظة " وقال ما يلي:
النتيجة العامة التي توصل حزبنا إليها في مجرى استعراض التاريخ الطويل للعلاقات الشمالية الجنوبية هي أنه لا يمكن تحقيق إعادة التوحيد أبدا مع جمهورية كوريا التي حددت "التوحيد عبر الاستقطاب" و"توحيد النظام" كسياستها واللذين يتناقضان تماما مع خطنا لإعادة توحيد الوطن القائم على الأمة الواحدة والدولة الواحدة والنظامين.
حتى في هذه اللحظة الحالية، يتشدق الأوغاد الكوريون الجنوبيون على نحو سافر بأن جمهوريتنا وشعبها هما أراضي جمهورية كوريا التي يجب استعادتها ومواطنوها وفي الواقع ينص دستور جمهورية كوريا المزعوم بصورة سافرة على أن "أراضي جمهورية كوريا هي شبه الجزيرة الكورية والجزر التابعة لها".
يطلب الواقع منا بإلحاح أن نحدد مجددا الموقف من العلاقات الشمالية الجنوبية وسياسة إعادة التوحيد.
من اللازم أن نعترف بالواقع ونحدد العلاقات مع الأوغاد الكوريين الجنوبيين بوضوح.
أظن أنه من الخطأ الذي لا يجوز لنا ارتكابه أكثر من الآن أن نعتبر الأوغاد الذين أعلنوا على الملأ أننا "عدو رئيسي" لهم ويتحينون فرصة "تدمير السلطة" و"التوحيد عبر الاستقطاب" بالتواطؤ مع القوى الخارجية.
إن لمن غير اللائق لسمعة دولتنا ومكانتها أن نناقش حول مسألة إعادة التوحيد مع الأوغاد الغرباء الذين لا يعدو كونهم عملاء لمستعمرة الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عبارة أبناء جلدتنا.
أما جنوبي كوريا الحالية فهي كيان مشوه للشلل النصفي، بلد مستعمر اختفت فيه السياسة تماما واختلط المجتمع كله بثقافة يانكي ويعتمد الدفاع عن الدولة وأمنها كليا على الولايات المتحدة الأمريكية.
تحولت العلاقات بين الشمال والجنوب تماما إلى العلاقات بين الدولتين المعاديتين، العلاقات بين الدولتين المتحاربتين ولا العلاقات بين أبناء الجلدة، العلاقات من نفس العرق.
يمكن القول إن هذا هو العنوان الحالي الذي يدل على العلاقات بين الشمال والجنوب.
أكدت الكلمة الختامية على ضرورة اتخاذ الإجراءات لترتيب وإعادة تشكيل الأجهزة في قطاع الشؤون الخاصة بالجنوب مثل قسم الجبهة المتحدة للجنة الحزب المركزية وتحويل مبدأ النضال واتجاهه جوهريا مع النظر إلى الواقع بصرامة والاعتراف به.
وأعلنت بمهابة أنه إذا حاولت الولايات المتحدة الأمريكية والأوغاد الكوريون الجنوبيون المجابهة العسكرية معنا حتى النهاية فستنتقل قدرتنا لردع الحرب النووية إلى الأفعال الهامة دون تردد وطرحت المهام الخطيرة الخاصة باستعداد قطاع الشؤون مع العدو والشؤون الخارجية استعدادا تحسبيا لاتخاذ الخطوات المشتركة في الأفعال العسكرية المقتدرة لجيشنا للاستيلاء على أراضي الشطر الجنوبي كلها بعد اعتبار اندلاع الحرب في شبه الجزيرة الكورية في أي وقت ما من جراء استفزازات العدو الطائشة لغزو الشمال أمرا واقعيا.
فيما يعبر عن الثقة بأنه سيتم خلق التغير العظيم الآخر الذي سيبقى خالدا في تاريخ الوطن، في مجمل شؤون الحزب والدولة وبناء اشتراكيتنا في عام 2024 أيضا، بفضل الإرادة الصلبة والجهود الصامدة لملايين أعضاء الحزب كله وأبناء الشعب في البلاد كلها وضباط الجيش الشعبي وجنوده، المخلصين إخلاصا لا حدود له لقضية الحزب والثورة، دعا بحرارة إلى أن نناضل جميعا بقوة تحدونا الثقة بالنفس إزاء النصر والحماسة اللامتناهية.
أطلق جميع الحضور الهتافات المدوية "عاش!" والتصفيقات الحارة تعبيرا عن تأييدهم وموافقتهم المطلقة للكلمة الختامية المنهاجية للقائد المحترم
إن الوثائق التاريخية للقائد المحترم التي أوضحت اتجاه التقدم الواضح للعام الجديد والخطط الكفاحية، القادرة على تنفيذ إستراتيجية التطور على نمطنا على نحو ثابت بالممارسة الثورية المفصلة والجريئة تصبح راية كفاحية خالدة في قيادة ثورتنا بقوة إلى الصعود المستمر وتقريب العصر الجديد من إزدهار الدولة.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الثاني "حول رفع المسؤولية في تنفيذ الإجراءات الاشتراكية من أجل الطلبة والناشئين".
ألقى القائد المحترم
وفيما يتحدث عن إصدار القرار الخاص بإمداد جميع الطلبة في كل ارجاء البلاد بالأزياء المدرسية والحقائب عالية الجودة دون استثناء في الدورة الكاملة الرابعة للجنة الحزب المركزية الثامنة ودفع عجلة العمل لتنفيذه بعنفوان سنة بعد سنة، حلل بالتفصيل حالة إنتاج وتموين الأزياء المدرسية والحقائب والأحذية في عام 2023.
طرح الأمين العام المسائل المبدئية التي يجب على وزارة الصناعة الخفيفة وغيرها من الأجهزة المعنية وأجهزة الحزب والسلطة من مختلف المستويات ووحدات إنتاج الأزياء المدرسية في كل أرجاء البلاد أن تلتزم بها في إنتاج وتموين الأزياء المدرسية والحقائب والأحذية للطلبة والذين يتم دفع عجلتهما بعنفوان كعمل الحزب والدولة بأسرهما في العام القادم أيضا، والطرق لتنفيذها، مؤكدا من جديد على أن تحمل الحزب والدولة المسؤولية الكاملة عن تأمين المستلزمات للطلبة هو سياسة ثابتة لحزب العمل الكوري وسياسة أبدية لجمهوريتنا.
فيما هو يشير إلى أن العمل من أجل طلبتنا وناشئينا هو عمل سياسي يضمن الآفاق الواعدة لوطننا قبل عمل اقتصادي روتيني، وضحكات الاطفال المشرقة هي بالذات رمز للنظام الاشتراكي وصورة للاشتراكية على نمطنا، طلب بجدية من جميع الكوادر أن يرفعوا مسؤوليتهم ودورهم في العمل الثوري بالغ الأهمية الذي يبذل حزبنا الجهود الكبيرة فيه دون إدخار، تنفيذا للمهام الأساسية للثوريين الحقيقيين وواجبهم المقدس.
ناقشت الدورة الكاملة الموضوع الثالث "حول حالة أعمال لجنة الرقابة المركزية للحزب لعام 2023 ".
اعترفت الدورة الكاملة بان لجنة الرقابة المركزية للحزب أدت واجبها على نحو منشود في تنفيذ الخطة لبناء انضباط حزبنا وضمان أعمال الحزب ونشاطاته ماليا وماديا بعد فحص حالة أعمالها في عام 2023.
في مناقشة الموضوع الرابع، قررت الدورة الكاملة مراجعة وفحص حالة تنفيذ ميزانية الدولة في عام 2023 وميزانية الدولة في عام 2024 بعد تشكيل جماعة فحص ميزانية الدولة.
قامت الدورة الكاملة بمناقشة "حول بعض الإجراءات لتعزيز وظيفة الحزب القيادية في الفترة الراهنة" كالموضوع الخامس واتخذت القرار المعني بموافقة جميع الحضور.
في الدورة الكاملة، تم مناقشة المسألة التنظيمية كالموضوع السادس.
تم الإعفاء والانتخاب التكميلي لأعضاء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائها المرشحين.
تم انتخاب الأعضاء المرشحين للجنة الحزب المركزية سيم هونغ بين وجو يونغ دوك وجونغ يونغ نام ولي تشانغ كيل وهان ميونغ سو وميونغ سونغ تشول كأعضاء اللجنة المركزية للحزب تكميليا وتم الانتخاب التكميلي لباك جونغ تشون وباك سونغ تشول وتشواى جون هو وكيم جونغ سيك وجون ايل هو وكيم ميونغ هون وجانغ تشانغ ها وكو بيونغ هيون وريو سانغ هون وكيم تشول واون وكيم يونغ هوان كأعضاء اللجنة المركزية للحزب مباشرة.
كما تم الانتخاب التكميلي لكيم يونغ سو وجو يونغ تشول ولي تشونغ كيل وآن كيونغ كون ولي سون تشول وكيم كوانغ جين وبايك مين كوانغ وجونغ سونغ كيل وأوك تشانغ كوك وكوك ميونغ هو ولي سانغ دو وكيم كيونغ جون وجونغ مو ريم وكيم يونغ تشون وباك ميونغ هو وكيم تشول نام وتشواى كيونغ نام وكيم جونغ سو ولي كيونغ ايل وكيم جونغ كيل كالأعضاء المرشحين للجنة الحزب المركزية.
تم الإعفاء والانتخاب التكميلي لأعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائه المرشحين.
تم الانتخاب التكميلي لجو تشون ريونغ، العضو المرشح للمكتب السياسي للجنة الحزب المركزية كعضو له وتم الانتخاب التكميلي لباك جونغ تشون وجون هيون تشول كعضوي المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية مباشرة.
تم انتخاب كيم تشول سام كعضو مرشح للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب تكميليا.
تم عزل وانتخاب أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
تم انتخاب باك جونغ تشون وجو تشون ريونغ وجون هيون تشول كأمناء اللجنة المركزية للحزب.
تم الاعفاء والانتخاب التكميلي لنائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائها.
تم انتخاب باك جونغ تشون كنائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب تكميليا.
تم الإعفاء والانتخاب التكميلي لنائب رئيس لجنة الرقابة المركزية لحزب العمل الكوري وأعضائها.
تم الانتخاب التكميلي لكيم تشول سام كنائب رئيس لجنة الرقابة المركزية للحزب ولتشواى جون هو وكيم تشول واون كأعضائها.
تم إعفاء وتعيين رؤساء الأقسام للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
تم تعيين كيم جاى ريونغ وجون هيون تشول وجو تشانغ ايل وكيم تشول سام وجو تشول كيو كرؤساء الأقسام للجنة الحزب المركزية.
تم عزل وتعيين الأمناء المسؤولين للجان الحزبية في المحافظات.
تم تعيين كيم يونغ هوان كأمين مسؤول للجنة الحزبية في محافظة هامكيونغ الشمالية وباك سونغ تشول كأمين مسؤول للجنة الحزبية في محافظة بيونغآن الشمالية.
تم عزل وتعيين بعض الكوادر في أجهزة الحكومة والمناصب الهامة.
تم تعيين لي تشول مان كنائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة الزراعة وكيم ميونغ هون كنائب رئيس مجلس الوزراء وكيم كيونغ جون كوزير إدارة أراضي الدولة وحماية بيئتها وكوك ميونغ هو كوزير السكك الحديدية وجونغ مو ريم كوزير الصحة ولي سانغ دو كوزير الصناعة الاستخراجية ولي تشونغ كيل كرئيس لجنة الدولة للعلوم والتكنولوجيا وكيم تشول واون كرئيس دائرة النيابة العامة المركزية وجون ايل هو كرئيس جامعة
قامت الدورة الكاملة بعقد جلسات الدراسة والتشاور الفرعية لمدة يومين بغية وضع الخطة لتنفيذ المهام الكفاحية في العام الجديد تنفيذا كاملا وصائبا، استنادا إلى الفكرة والروح للكلمة الختامية المنهاجية التي ألقاها الأمين العام لحزب العمل الكوري.
وجهها أعضاء المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية.
تم في جلسات الدراسة والتشاور دراسة ومناقشة المسائل الخاصة بتوطيد النجاحات الكفاحية في عام 2023 لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب وتوسيعها وتطويرها بصورة أكثر وطرحت الآراء التجديدية والبناءة فيها.
في يوم الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر، عقد اجتماع المكتب السياسي الثامن عشر للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري.
قرر المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية تقديم مشروع القرار الذي تم تعديله وتكميله، إلى الدورة الكاملة، وذلك بعد فحص الآراء الجامعة في جلسات الدراسة والتشاور الفرعية.
وقام بمراجعة حالة تنفيذ ميزانية الدولة في عام 2023 ومشروع ميزانية الدولة في عام 2024، اللذين قامت جماعة فحص ميزانية الدولة بفحصهما، وقرر تقديمهما إلى الدورة الكاملة.
قرر المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية تقديم أهداف القمم الرئيسية إلى الدورة الكاملة، على أساس الآراء الماثلة في أن إبراز 12 قمة رئيسية ذات أهمية مفتاحية في تطوير الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب وتركيز القوة عليها باستمرار في العام الجديد أيضا هو مسألة هامة لتوطيد النجاحات في عام 2023 ولضمان توجهات نمو الاقتصاد بمجمله.
في الدورة الكاملة، ألقى كيم دوك هون، رئيس مجلس الوزراء التقرير عن نتائج المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية.
اتخذت الدورة الكاملة القرار "حول تنفيذ المهام في عام 2024 لخطة السنوات الخمس التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب تنفيذا كاملا" بموافقة جميع الحضور.
قامت الدورة الكاملة بالفحص النهائي لحالة تنفيذ ميزانية الدولة لعام 2023 ومشروع ميزانية الدولة لعام 2024 وصادقت على تقديمهما إلى الدورة العاشرة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر.
أكد القائد المحترم
فيما يشير إلى أن الفكرة والروح الأساسيتين لهذه الدورة الكاملة هو خوض النضال العزوم نحو بلوغ الأهداف الكفاحية التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب بعد تحقيق الوحدة بالروح الوطنية، قال إنه علينا أن نواصل أمجاد عام 2023 حيث حققنا الانتصارات والنجاحات الغالية غير المسبوقة مع الشعب العظيم فيه بإظهار الشجاعة المضاعفة والمثابرة الشديدة إلى عام 2024، مفعمين بالثقة بالنفس إزاء قوتنا الذاتية وقضيتنا.
استطرد قائلا إنه حينما تؤدي منظمات الحزب كله وجميع الكوادر الرسالة والمهمة المقدسة أمام الدولة والشعب بإخلاص، متحدين بتراص حول لجنة الحزب المركزية، سيتم تذليل المصاعب والمحن المتراكمة والتعجيل بإكمال قضيتنا التي تتقدم بقوة إلى تحقيق المثل العليا والأهداف الطموحة.
فيما يقسم القائد المحترم
أنهت دورة كانون الأول/ديسمبر عام 2023 الكاملة للجنة المركزية لحزب العمل الكوري أعمالها التاريخية والمسؤولية بنجاح، وسط الوعي السياسي العالي والحماسة المرتفعة لجميع المشاركين الذين سيقودون بقوة التنفيذ الناجح لبرنامج حزبنا النضالي وهم يظهرون على الملأ صلابة الثورة الكورية التي تتقدم إلي الأمام ببسالة بدافع من الطموحات والمثل العليا الكبيرة.