/ الثقافة - العلوم والتكنولوجيا
الدكتورة الهندسية في الثلاثينات من العمر - 2
التعلق



في فترة الدراسة الجامعية، درست كيم هي سيم في قسم التعدين الحديدي لكلية النهدسة المعدنية حيث تكثر الطلاب.
في بادئ الامر، ما تعلقت نفسها بالدراسة، اذ يبدو لها ان طلاب الكلية ينظرون بنظرة غريبة اليها هي التي التحقت بقسم التعدين الحديدي القاضي بمعالجة الحديد والنار.
وقتذاك، قرأ المدرسون في الكلية ما كان يدور في خلدها وقادوها الى طريق البحث.
نبهوها قائلين انه لا يجوز لها ان تنسى ولو لحظة فضل الدولة التي جعلتها تتعلم بملء رغبتها في ظل منافع نظام التعليم المجاني وتدرس في المركز الاعلى لتربية اصحاب المواهب العلمية والتقنية وعليها ان تتعلم بجد واجتهاد لترد على ذلك من كل بد بكفاءتها. وكذلك، اهتموا دائما بما اذا كانت تستوعب مضمون المحاضرة تماما او تشعر بالمضايقات في الحياة ام لا، وقدموا لها المساعدة النزيهة حتي توسع نطاق البحث.
بفضل مساعدة المدرسين المشكورين، تعلقت نفسها بالمادة الدراسية الاختصاصية لها واستوعبت مضامين المواد الصعبة مثل " الكيمياء الفيزيائية " و" نظرية التعدين " واحدة تلو الاخرى في فترة وجيزة.
عندما تلقت شهادة التخرج بعد اجتياز المنهج الدراسي الجامعي بالدرجة الممتازة، صاحت في سرها كالاتي:
- معارفى لازمة للوطن. سأرد على فضل البلاد التي ربتنى واعتدّت بى بمعارفى وتقانتى حتما! -