مقالات بقلم أهالى " المنطقة السكنية " خارج العادة
ظهر كثير من المنكوبين في المناطق الشمالية من كوريا في أواخر تموز الماضي بسبب الأمطار الغزيرة غير المسبوقة.
حرصت الدولة على إقامة أكثر من 13 ألف منكوب من الأطفال والتلاميذ والعجائز والمرضى والجنود الجرحى المكرمين وأمهات الرضع في العاصمة بيونغ يانغ حتى بناء المنازل الجديدة في المناطق المنكوبة.
وقدمت الفندق الكبير الذي يستعمله الممثلون عند جريان الإجتماع الكبير وقواعد تدريب العساكر علي الاستعراض العسكري كالمبيت المؤقت لهم. يبدو أن ذلك متشابه بمنطقة سكنية كاملة تدور فيها الحياة العادية للناس ولا بمبيت مؤقت.
نعرفكم ببعض المقالات في سجلات أهالى هذه " المنطقة السكنية " خارج العادة.
- بين طيات سجل عاملة في مزرعة سونغكان الآلية للدجاج تقيم مع إبنها الصغير في بيونغ يانغ -
" يسودني الإنفعال والسرور كل يوم وكل لحظة. غرفة النوم المزودة بكل الظروف اللازمة للعيش، والأطعمة الشهية، وسكان مدينة بيونغ يانغ في استقبالنا بحفاوة في كل المزارات، وأصوات التلاميذ في تلاوة الحروف والغناء المتعالية في غرف الدرس الرائعة، والأطباء الذين يعالجون تماما حتى ما لم أعرفه قط من المرض الداخلي، ومستحضرات التجميل الممتازة المقدمة حتى للمسنات ناهيك عن الشبات ...
يبدو أنني أعيش في الحلم، فأقرص ظهر يدي عدة مرات يوميا. عندما أشعر بالألم كل مرة، أدرك أنني أعيش في الواقع."
- بين مقالات بقلم إمرأة قادمة من حي عمالي لقضاء جونتشون -
" خرج إبني من مستشفى أوكريو للأطفال اليوم. لم أستطع أن أخرج من باب المستشفي كما ينبغي، لأنه إنهمرت الدموع من عيني حين رأيت إبني يلعب في باحة المستشفى علي مرامه بعد أن شفي مرضه الفطري تماما. عرفت متأخرا حقيقة أن الأطباء والممرضات لم يبارحوا سرير إبني ليل نهار وبذلوا كل اخلاصهم في علاجه بمشاعر الوالدين أيام العلاج في المستشفى.
أنا أيضا، دخلت تلك الأيام في دار بيونغ يانغ للتوليد وتلقيت علاج ما لم أعرفه من المرض الداخلي. أنا وإبني المنكوبان العاديان تلقينا العلاج في دار بيونغ يانغ للتوليد ومستشفى أوكريو للأطفال في نفس الفترة. من خلال هذه الحقيقة وحدها، يمكن معرفة مدي المحبة والعناية الموجهة إلينا."
- بين مقالات بقلم تلميذ إبتدائي في مدرسة زاسو الثانوية لقضاء كيم جونغ سوك -
" زرت أماكن بيونغ يانغ ولعبت ممتعا. وأتناول الأطعمة واللبن والحلويات الشهية وأدرس في المدرسة كل يوم وأنا أرتدي الملبس المدرسي الجديد وأحمل على ظهري الحقيبة المدرسية الجديدة الطافحة بالأدوات الدراسية الممتازة. طالت قامتي سنتمترين في ظرف الشهر الواحد."
- بين صفحات سجل جندي جريح مكرم قادم من قضاء كيم جونغ سوك -
" يقال من الزمان إن مقابلة المعروف بالمعروف هي واجب أخلاقي للإنسان. سأؤدي مزيدا من الأعمال المفيدة للبلاد في سبيل الرد على هذه المحبة والعناية مع أنني متوعك."
- بين مقالات بقلم رجل قادم في قضاء سونغكان -
" أظلمت الدنيا في عيني حينما فقدت منزلي بكامله بسبب الكارثة الفجائية. كان منزلي بسيطا، غير أنه كان عشا عزيزا عشت فيه أياما طويلة. أريد أن أفتخر اليوم بصوت عال بأنه لدي منزل أروع في الدنيا. أبي هو القائد المحترمكيم جونغ وون ومنزلي هو حضن الحزب."
حرصت الدولة على إقامة أكثر من 13 ألف منكوب من الأطفال والتلاميذ والعجائز والمرضى والجنود الجرحى المكرمين وأمهات الرضع في العاصمة بيونغ يانغ حتى بناء المنازل الجديدة في المناطق المنكوبة.
وقدمت الفندق الكبير الذي يستعمله الممثلون عند جريان الإجتماع الكبير وقواعد تدريب العساكر علي الاستعراض العسكري كالمبيت المؤقت لهم. يبدو أن ذلك متشابه بمنطقة سكنية كاملة تدور فيها الحياة العادية للناس ولا بمبيت مؤقت.
نعرفكم ببعض المقالات في سجلات أهالى هذه " المنطقة السكنية " خارج العادة.
- بين طيات سجل عاملة في مزرعة سونغكان الآلية للدجاج تقيم مع إبنها الصغير في بيونغ يانغ -
" يسودني الإنفعال والسرور كل يوم وكل لحظة. غرفة النوم المزودة بكل الظروف اللازمة للعيش، والأطعمة الشهية، وسكان مدينة بيونغ يانغ في استقبالنا بحفاوة في كل المزارات، وأصوات التلاميذ في تلاوة الحروف والغناء المتعالية في غرف الدرس الرائعة، والأطباء الذين يعالجون تماما حتى ما لم أعرفه قط من المرض الداخلي، ومستحضرات التجميل الممتازة المقدمة حتى للمسنات ناهيك عن الشبات ...
يبدو أنني أعيش في الحلم، فأقرص ظهر يدي عدة مرات يوميا. عندما أشعر بالألم كل مرة، أدرك أنني أعيش في الواقع."
- بين مقالات بقلم إمرأة قادمة من حي عمالي لقضاء جونتشون -
" خرج إبني من مستشفى أوكريو للأطفال اليوم. لم أستطع أن أخرج من باب المستشفي كما ينبغي، لأنه إنهمرت الدموع من عيني حين رأيت إبني يلعب في باحة المستشفى علي مرامه بعد أن شفي مرضه الفطري تماما. عرفت متأخرا حقيقة أن الأطباء والممرضات لم يبارحوا سرير إبني ليل نهار وبذلوا كل اخلاصهم في علاجه بمشاعر الوالدين أيام العلاج في المستشفى.
أنا أيضا، دخلت تلك الأيام في دار بيونغ يانغ للتوليد وتلقيت علاج ما لم أعرفه من المرض الداخلي. أنا وإبني المنكوبان العاديان تلقينا العلاج في دار بيونغ يانغ للتوليد ومستشفى أوكريو للأطفال في نفس الفترة. من خلال هذه الحقيقة وحدها، يمكن معرفة مدي المحبة والعناية الموجهة إلينا."
- بين مقالات بقلم تلميذ إبتدائي في مدرسة زاسو الثانوية لقضاء كيم جونغ سوك -
" زرت أماكن بيونغ يانغ ولعبت ممتعا. وأتناول الأطعمة واللبن والحلويات الشهية وأدرس في المدرسة كل يوم وأنا أرتدي الملبس المدرسي الجديد وأحمل على ظهري الحقيبة المدرسية الجديدة الطافحة بالأدوات الدراسية الممتازة. طالت قامتي سنتمترين في ظرف الشهر الواحد."
- بين صفحات سجل جندي جريح مكرم قادم من قضاء كيم جونغ سوك -
" يقال من الزمان إن مقابلة المعروف بالمعروف هي واجب أخلاقي للإنسان. سأؤدي مزيدا من الأعمال المفيدة للبلاد في سبيل الرد على هذه المحبة والعناية مع أنني متوعك."
- بين مقالات بقلم رجل قادم في قضاء سونغكان -
" أظلمت الدنيا في عيني حينما فقدت منزلي بكامله بسبب الكارثة الفجائية. كان منزلي بسيطا، غير أنه كان عشا عزيزا عشت فيه أياما طويلة. أريد أن أفتخر اليوم بصوت عال بأنه لدي منزل أروع في الدنيا. أبي هو القائد المحترم