/ الثقافة - التعليم والصحة
برفع القدرة التطبيقية والعملية
يشهد قسم هندسة الالات البنائية في كلية بيونغ يانغ للعمارة نجاحا كبيرا في تربية اصحاب المواهب التطبيقية والعملية.
يدعو القسم المدرسين الى اداء كل الاعمال التدريسية في اتجاه رفع فعالية الادراك للطلاب الى حد كبير واعلاء قدرتهم الابداعية. قرن التعليم النظري بالتعليم التطبيقي قرنا وثيقا بغية تقليص ما كان باقيا بين الطلاب في الفترة الماضية من الفرق ما بين قدرتهم على الادراك والتطبيق.



تقول المعلمة ري سيم جونغ:
" بحثنا الطريقة لاعلاء قدرة الطلاب على التفكير والابداع الى حد اقصى في ان مع تعميق تحليل المعلومات عن اتجاه تطور التعليم العالمي لحقل معني وبحث الوثائق الحديثة. في سياق ذلك، صنعنا وادخلنا بقوانا الذاتية جهاز التجربة التعليمية الذي يجعل الطلاب يدركون البنية المجسمة للالات بمزيد من السرعة والسهولة، عن طريق تطبيق تقنية الواقع الزائد. فارتفعت قدرتهم على الادراك والتطبيق بصورة ملحوظة وتجددت اشكال الات مواد البناء المرسومة وانواعها وطرق رسمها ايضا واصبحت متميزة. بهذه المناسبة، ضاعفنا نحن المدرسين الهمة بثقة كبيرة، مما ادى الى احراز النجاحات بالغة الاهمية، وسط حرور ابداع طرق التدريس الجديدة."
كما صنع القسم جهاز التدريب الصوري استفادة من تقنية الواقع الافتراضي بغرض جعل الطلاب يرفعون قدرتهم التطبيقية والعملية ويقومون بنشاطات التفكير على نحو ابداعي فيما يشغلونه بايديهم في الاحوال المختلفة مثل الظروف الميدانية.
نتيجة ذلك، ارتفعت القدرة الابداعية للطلاب وتحقق تقدم ملحوظ في التعليم.
يمكن احراز النجاح في تربية اصحاب المواهب العلمية والتقنية عند جعل الطلبة ينمون قدرتهم الابداعية والتطبيقية المتمكنة من استعمال ما تعلموه من المعارف في الواقع، عن طريق اقتران التعليم النظري بالتعليم التطبيقي ورفع نسبة الاختبار والتمرين، انما هو خبرة حصل عليها مدرسو القسم.